Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الخميس، 27 أكتوبر 2016

ايسل (بلا ذاكرة)-الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر

حاول سيف ان يقوم بـ دور المُهاجم حتي يُلهي ايسل عن ما رآته ولكن ايسل كانت اذكى منه بـ كثير

سيف بنبره مرتفعه : انتِ مين سمحلك تتدخلي هنا وتفتشي في حاجتى
ايسل : فكك من مبدأ خدوهم بالصوت ده ، قولي الاول ايه الورق ده وبعدين حاسبنى على اللى عملته
سيف : الاوراق دي مش بتاعتي
ايسل : انت هتستعبط ، دول ورقتين جواز عرفى مكتوب فيهم اسمك كـ زوج وخانة الزوجة فيها اسمى ، وده توكيل عام معمولك المفروض انه مني
سيف : الحاجات دي مش بتاعتي
ايسل : متستعبطش ومتستفزنيش ، فسرلى الاوراق دي ، اسمى بيعمل فيها ايه ؟
سيف : عقد الجواز انا كنت مجهزه عشان لو وافقتي على الجواز
ايسل : عُرفى !!
سيف : هو في النهاية جواز على ورق ، يعني مجرد ورقة متدخلنيش السجن ، انا كتبتها وواقفه على امضتك يعني هي كده ملهاش لازمة
ايسل : والتوكيل ؟
سيف : ده مش مُوثق
ايسل : بس برضه جاهز على امضتي والتوثيق مفيش اسهل منه
سيف : مش لازم تعرفي السبب
ايسل : والله !! 
سيف : خلاص يا ايسل عشان خاطرى
ايسل : ده بعد اللى انا شوفته خاطرك يبقي في الجزمة ، قولي التوكيل ده ليه ؟
سيف : عشان اضغط عليكي بيه لو قررتي تسيبينى
ايسل : وكنت هتضميني على الحاجات دي ازاي ؟
سيف بتلعثم : مش عارف لسه

اتجهت ايسل الى خزانه الملابس واخرجت منها الاقراص المخدرة والمنومه

ايسل : قصدك بالحبوب دي ، تحطهالى في اي حاجة عشان اتسطل وتمضيني (وهي تقذفهم عليه) خارج من فيلم عربي حضرتك
سيف : ايسل افهمينى والنبى
ايسل : انت وسخ اوى
 
دفعته ايسل وخرجت من الغرفة متجهة الى المطبخ لـ تتلخص من تلك الاوراق ولحقها سيف وحاول منعها لعدم امتلاكه اي نسخ اخرى منهما

سيف : سبيهم يا ايسل
ايسل : هحرقهم واقسم بالله لو ما مشيت من ادامي دلوقتي لاحرقك انت شخصياً
سيف : بطلي جنان وهاتي الورق
ايسل : انت اللى مجنون ومش طبيعي

اشعلت ايسل البوتاجاز وبدأت في حرق الاوراق وحاول سيف منعها ولكنه لم يستطع وبالفعل تخلصت ايسل من كل الاوراق واصاب سيف غضب شديد

سيف : ليه عملتي كده ؟
ايسل : انت مجنون صح ؟
سيف : هو انا كنت مضيتك على حاجة ، ده في النهاية ورق مالوش لازمة
ايسل : سيف ، انت جبت اخرها واستحمل اخرها بقي
سيف : قصدك ايه ؟
ايسل : قصدي مش هقوله ، هتشوفه بـ عيونك الحلوين دول

وتركته ايسل وذهبت الى غرفتها واوصدت الباب خلفها
__**__**__
قام فارس الحسينى بـ زياره مفاجأة الى زميله براء الفولى في مكتبه 
اعطي فارس الحسينى بطاقة الاعمال التى تحمل اسمه الى العسكرى والذي بدوره اعطاها الى براء الفولى والذي استغرب قليلاً لان لا شئ يربط بينهم وبين فارس ولكن سمح له براء بالدخول

براء : فارس باشا ، مفاجأة غير متوقعه
فارس : اذيك يا براء بيه 
براء : الحمد لله وأنت ؟
فارس : بخير
براء : يارب دايماً
فارس : مش هطول عليك عشان معطلكش
براء : لا متقولش كده خد راحتك ، مكانك فين دلوقتي ؟
فارس : مباحث مصر القديمة
براء : اه ربنا معاك ، مش زمان واحنا في الكليه كنت عايز تحول نيابة ؟
فارس : استريحت في الشرطة واهو كل في النهايه وجع قلب
براء : بس بتوع النيابه مبيتعبوش قدنا يا جدع
فارس : هو صراع من قديم الازل وهيفضل ابدي بين الشرطة والقضاء والجيش
براء : قصدك ايه ؟
فارس : كل منظومة شايفه انها بتتعب عن التانين او اهم منهم ولكننا بنكمل بعض
براء : ارسطو
فارس ضاحكاً : ههههه أنت لسه فاكر
براء : ودي حاجة تتنسي ، من كتر فلسفتك العميقة ايام الكليه كنا مسمينك ارسطو
فارس : فاكر ، المهم خلينا في اللى جايلك فيه
براء : خير 
فارس : مصلحة عصلجت معايا ولما قعدت افكر قولت مفيش الا براء الفولى هو اللى يقدر يخلصهالى
براء : اؤومر يا معلم ولو في استطاعتي اكيد مش هتأخر
فارس : في شحنة قطع غيار كمبيوتر محجوزه في قرية البضايع ، انا عايز اطلعها بس بـ جمركة أقل
براء : اهااا ، بتاعتك ؟
فارس : لا ، حد تبعي ، كان بينا شغل بس دلوقتي عملت مشكله في قرية البضايع وفي الجمارك مع الشخص اللى كان بيساعدني والشحنه دلوقتي محجوز عليها
براء : لحد مهم الشحنه دى ؟
فارس : مش من عتوالة البلد يعني
براء : اوك سهله ، بس ده عشان خاطرك وعشان جيت لحد هنا المهم هاتلى بس التفاصيل
فارس : متشكر جداً يا براء
براء : العفو على ايه ، بس خد بالك بعد كده من صفقات التخليص الجمركى ، شبهه على الفاضي
فارس : هو انت مبتعملهاش ؟
براء : كل فين وفين كده من باب المجاملة زي ما هعمل معاك
فارس : ااااه ، ده في ناس عايشه على الفلوس اللى بتطلع بيها من الصفقات دي
براء : مذاهب
فارس : اه صحيح ، أنت عايز كام من الصفقة دي
براء : عيب يا فارس ، احنا زمايل دفعه واحدة ، مفيش بينا الكلام ده
فارس : ايوة ده لو هتعمل خدمة ليا ، لكن انت عملها لشخص تانى وهو كده كده هيدفع فلوس
براء : لا حلال عليك
فارس : اسمع مني بس دي ........
براء مقاطعاً : يا فارس عيب الكلام ده ، انا فعلاً مش عايز فلوس ، كبر دماغك بقي
فارس : تعرف حاجة عن قضية عبد الله الوكيل ؟
براء : مش متابع اوى ، بس عمي هو اللى بيحكم فيها
فارس : مقتنع بـ فكره انه رجل الدولة وقتلوه عشان استوحش ؟
براء : مش عارف والله
فارس : ما علينا ، انت مخطبتش ولا اتجوزت ؟
براء : لا لسه ، وانت ؟
فارس : عايز اخطب واحدة بس خايف اتقدملها 
براء : خايف !! ما تنشف ياد
فارس : مش الفكره ، الموضوع كله قلقان منه
براء : ليه طيب ؟
فارس : هي بنت أكرم السعيد عارفه ؟
براء : الا عارفه
فارس : واكيد طبعاً عارف غني قد ايه وانا مهما اغتنيت مش هوصل لـ نصه فـ قلقان يرفض عشان كده ، ده غير اني خايف يكونله شغل من تحت الترابيزه ده ممكن يأذيني في شغلي انت عارف
براء : موضوع الفلوس والجو ده مظنش ان ده سبب يخليه يرفض يعني لان عنده بنت متجوزه واحد مش بالغنى بتاع أكرم السعيد
فارس : طيب وشغله !! مانت عارف رجال الاعمال دلوقتي نص شغلهم تحت الترابيزه
براء : لا لا ، أكرم السعيد راجل محترم وهتلاقى اخر الشغل اللى من تحت الترابيزه تخليص جمركى ولا حاجة ، لكن متلاقيش عنده صفقات سلاح او مخدرات
فارس : تمام ، عطلتك ودوشتك
براء : لا بالعكس نورتني
فارس (وهو ينهض) : رقمي في الكارت اللى معاك ، هستناك تكلمني
براء (وهو يعطيه ورقة تحوى رقم هاتفه) : ده رقمي ، كلمني عرفني تفاصيل الصفقة اللى في قرية البضايع
فارس : خلاص تمام

استقل فارس سيارته وهاتف ساندي السعيد لـ يخبرها بكل ما قاله براء الفولي عن والدها ليؤكد لها نزاهة والدها ولكن رد ساندى كان يحمل الكثير من اللامبالاه هذا بسبب سماعها لما دار بين والدها وبراء في آخر لقاء جمعهما ولكن ساندى لم تستطع ان تخبر فارس بما سمعته
__**__**__
هاتف بلال الشرقاوى صديقته رولا حسان طالباً مقابلتها في الوقت الحالي وبالفعل وافقت رولا بعد محايلة من بلال

بلال : فينك يا رولا ، مختفيه ليه؟
رولا : مش مختفيه ولا حاجة بدليل انك لما كلمتني لقتني
بلال : وحشتيني
رولا : نعم !!
بلال : مالك مستغربه ليه ؟ انا لسه قولت حاجة
رولا : يعنى ايه ؟
بلال : بصي انا عارف انك ممكن متصدقنيش بس اللى هقوله ده حقيقي وصادق فيه جداً
رولا : اللى هو ايه ؟
بلال : الفترة الفاتت دي انا مبطلتش تفكير فيكي ، مكنتش عارف اخرجك من تفكيرى ، تقريباً مكنتش بنام
رولا : لا سلامتك
بلال : من غير تريقه ممكن
رولا : حاضر
بلال : بصى من الاخر كده 
رولا بنبره ساخرة : ايوه
بلال : انا بحبك
رولا : والله !!
بلال : في ايه يا رولا ؟
رولا : انت سكران ولا مبرشم ؟
بلال : لا سكران ولا مبرشم ، انا واعي جداً وبقولك اني بحبك وانا في كامل قوايا العقليه
رولا : ده اللى هو ازاي ؟ 
بلال : يعني ايه ازاي ؟
رولا : انت مش كنت بتحب ايسل ولسه لحد فتره قريبة كنت بتدور عليها ولو كانت موجوده دلوقتي كان زمانك خاطبها
بلال : اكتشفت اني غلطان وان ايسل متستاهلش حتي انها تبقي مجرد معرفة
رولا : وانا بقى اللى استاهل حبك وكده
بلال : انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
رولا : لا وعلى ايه تلف الدنيا كلها ، الموضوع مُتعب ومُكلف ، اديني موجوده
بلال : انت ليه واخدة الموضوع تريقه بالشكل ده ؟
رولا : انت عايزني اصدق ان فجأة بقيت تحبني وخلاص ايسل مبقتش تستاهل ، ايسل اللى انت كنت على استعداد تام تجيبلها حته من السما لو طلبتها
بلال : وانا مأنكرتش ده بس كنت غلطان
رولا : وعايزني اصدق انك اكتشفت فجأة انك غلطان واكتشفت فجأة برضه انك بتحبني ؟
بلال : متصدقيش ، بس ادي نفسك فرصه تصدقى ، واديني فرصة اثبتلك اني صادق
رولا : اوك ، ادينى بقي وقتي
بلال : رولا انتِ بتحبينى صح ؟
رولا : جايب منين الثقة دي ان شاء الله ؟
بلال : من نظرات عينيك ليا ، من طريقتك في التعامل معايا ، من غيرتك من ايسل رغم صداقتكو
رولا : انا مبحبكش ومغيرتش من ايسل
بلال : بس انا بحبك
رولا : وانا محتاجة وقت عشان اصدقك وانت محتاج تعمل مجهود عشان تثبتلي
بلال : وأنا موافق
رولا : تمام
بلال : لسه الضابط بيضايقك ؟
رولا : لا خلاص
بلال : بطل يدور عليها ولا ايه ؟
رولا : لا ، عشان معرفش حاجة تفيده
بلال : اه ، الموضوع ده مُريب من اوله لاخره
رولا : لو عايزني اصدق انك بتحبنى ، متفتحش موضوع ايسل وسيف بأي شكل من الاشكال
بلال : حاضر يا حبيبتي

في الواقع فإن رولا حقاً تحمل مشاعر حب وود الى بلال ولكن مع ظهور أيمن مُنذر تجددت مشاعرها تجاهه وفي كل مرة يهاتفها تنتظر منه ان يخبرها بـ حبه لها ، الآن هي تقع في حيرة شديدة جعلتها لا تعرف مَن تريد ومَن تُحت مع التحفظ الشديد انها دائماً تشك ان كلاهما سوف يتقرب منها لـ يعرف معلومات عن مكان سيف وايسل
__**__**__
اتفق أكرم السعيد مع براء الفولى الا يتقابلا مره ثانية في المنزل بسبب شكوك ابنته ساندى
بناء على اتصال من أكرم السعيد يطلب فيه مقابلة براء للاهمية ، ذهب براء الى مقر شركة أكرم السعيد

براء : خير ؟
أكرم : أنا فكرت في الحوار اللى قولت عليه
براء : انهي حوار ؟
أكرم : بتاع عبد الله الوكيل
براء : موافق ؟
أكرم : اه
براء : وسامى الحاجرى -أحد رجال الاعمال- رأيه ايه ؟
أكرم : موافق 
براء :تمام كده ، هنبعت الڤيديو للنيابه 
أكرم : هنبعت !! مين دول
براء : متقلقش ، هو هيروح كأنه من فاعل خير يعني
أكرم : أنت لحد دلوقتي مقولتليش الڤيديو ده فيه ايه
براء : أنت عارف مين اللى نفذ ؟
أكرم : اه ، صلاح الاسيوطي-احد ضباط الشرطة- كان محروق اوى من عبد الله
براء : ماهو عبد الله الوكيل بهدله جامد في الفترة الاخيرة وكل عليه ملايين وانت عارف كمان قصة مراته
أكرم : اه ، المهم وبعدين ؟
براء : انا خدت الكاميرات اللى سجلت اللى حصل بس المُعلن لـ صلاح اني اتخلصت منهم
أكرم : هو ازاي ساعه التحقيقات متشكش فيكوا ؟
براء : ويشك فينا ليه !! احنا اتنين ظباط جالهم تليفون ان في جريمة قتل في ڤيلا عبد الله الوكيل وروحنا نتحقق من البلاغ ، علي بال ما النيابه جت كانت الجريمة تمت بالفعل
أكرم : دماغك سم يا براء ، بس ليه صلاح يكون كبش الفدا
براء : عشان هو اللى نفذ وعليه دليل و سامى الحاجرى مش عليه اي ادلة واكيد مش هضحي بنفسي ولا بيك ، العقل بيقول صلاح الاسيوطي هو اللى ينفع يلبسها عشان عليه دليل وهتتقفل بسرعه
أكرم : إن جيت للحق هو يستاهلها
براء : ده ابن كلب مجرم
أكرم : المهم نخلص من الموضوع ده
براء : خلاص اعتبره خلص ، المهم ايه حكاية بنتك ؟
أكرم : لما ابن عمك قالها انك بتعمل صفقات مشبوهه عملت معايا تحقيق ومن وقتها نظراتها وكلامها مش مريحني
براء : تعرف واحد اسمه فارس الحسينى ؟
أكرم : ده ظابط شرطة تقريباً
براء : اه 
أكرم : ماله ؟
براء : هو اتقدم لبنتك او ماشابه ؟
أكرم : لا ، بس يمكن قالها هي ، اشمعنى ؟
براء : فارس زارني النهاردة ، بس زيارته مريبه ومش مريحانى حاسس ان وراها حاجة
أكرم : هو قالك انه اتقدم لبنتي ؟
براء : عايز يتقدم بس خايف 
أكرم : مش فاهم
براء : متشغلش بالك لما اتأكد من اللى في دماغي هقولك بس اعرفلي من بنتك اذا كانت تعرفه ولالا وتعرف عنه ايه
أكرم : تمام ، هتودي التسجيل للنيابة امتي ؟
براء : متشغلش بالك بأي حاجة واي مستجدات اعرفها من الاخبار
أكرم : اوك

بدأ براء الفولى بـ تجهيز الادلة التى تُدين صلاح الاسيوطي بخصوص قتل عبد الله الوكيل
كان عبد الله الوكيل احد رجال الاعمال الهامين في مصر ولكنه في السنوات الاخيرة سيطر على سوق الاعمال سيطرة تامة
كانت تربطه شراكة مع أكرم السعيد وسامى الحاجرى ولكن بدأ عبد الله الوكيل يسيطر عليهما وعلى ادارة اعمالهما بل وعلى مصائر عائلتهما ولذلك قررا التخلص منه بـ مساعدة المقدم صلاح الاسيوطى والنقيب براء الفولى واللذان كان لهما اسبابهما للتخلص منه
__**__**__
ظلت ايسل في غرفتها الى ان جاء الليل ، شعرت ايسل بـ حركة اليخت في الماء فـ تيقنت ان سيف يريد ان يجرى مكالمه هاتفيه ، ارادت ايسل ان تسمع تلك المكالمه دون ان يشعر سيف بها ، ايضاً استغربت ايسل ان سيف تحرك باليخت لاجراء المكالمات دون ان يضع لها المنوم في اي مشروب ولكن ربما يتوقع انها نائمة او لن تخرج من الغرفة
بمجرد ان استقر اليخت في الماء ، تسللت ايسل من الغرفة وصعدت الى اعلى اليخت دون ان يراها سيف 

قام سيف بـ فتح هاتفه لـ يجد تلك الرساله التى ارسلتها له رولا ، هاتفها سيف لـ يفهم ماذا حدث

سيف : ايه الرساله دي ؟
رولا : انا تعبت يا سيف ، الكل بيضغط عليا
سيف : سافرى في اي حته
رولا : عشان اثبت على نفسي التهمه اكتر صح
سيف : انا اصلاً تعبت من الوضع ده 
رولا : ليه ؟
سيف : ايسل مُتعبه ومقاوحة ودماغها ناشفه وتعبتني
رولا : ماهي على طول كده
سيف : بس كنت فاكر لما تفقد الذاكرة هتتغير
رولا : سيف انا مش هستحمل اكتر من كده ، اتصرف
سيف : حاضر
رولا : وبعدين انت ازاي بتحبها الحب ده كله ازاي بعد كل الاذي اللى سببتهولك
سيف : مش عارف ، مش عارف ليه بحبها بعد كل ده
رولا : قابلت بلال النهارده ؟
سيف : عايز ايه ؟
رولا : بيقول انه بيحبني وكلام من ده 
سيف : وانتِ صدقتى ؟
رولا : لا
سيف : اوعي تصدقي بلال ، بلال الشرقاوى كداب ومكلمنجي وبتاع مصلحته
رولا : انا عارفه كل ده ، انا بس عايزه شوف اخره ايه
سيف : تمام 
 رولا : انت هتجي امتي ولا هتعمل ايه ؟
سيف : مش عارف يا رولا ، انا لو ظهرت دلوقتي هيطلع ميتيني ، أكرم السعيد من ناحيه وبراء من ناحيه وخلافى مع بلال بسبب ايسل وانتِ عارفه بلال مؤذي ازاي ، ده غير اهل ايسل مش هيرحموني
رولا : انت خايف منهم ؟
سيف : لو مخوفتش منهم ابقي بستعبط ، اي اسم من دول قادر يوديني ورا الشمس وانا مينفعش اظهر الا اذا كنت عارف ازاي هتعامل معاهم وواثق اني مش هتأذي
رولا : ياريت ده يكون بسرعه لان اعصابى تعبت
سيف : وانا اعصابي تعبت اكتر
رولا : ايسل فين دلوقتي ؟
سيف : فى اوضتها
رولا : مش خايف تكون بتسمعك دلوقتي
سيف : عادي يعني هي فاقده الذاكره ومش هتجمع اي حاجة من اللى بقولها وهي كده كده خربانه اصلاً
رولا : خد بالك برضه

انهي سيف الحوار مع رولا واخرج بطاقة تحمل رقم اخر ووضعها في هاتفه وهاتف بلال الشرقاوى

سيف : اذيك يا بيلى
بلال : مين ؟
سيف : سيف غانم
بلال : يااااه ، فينك
سيف : بقضي الـ honeymoon 
بلال : والله ؟ يعني مش خاطف ايسل
سيف : في حد بيخطف مراته برضه يا بيلى
بلال : مراته !!
سيف : ايوة ، انا اتجوزت ايسل 
بلال : بس ده مكنش اتفاقنا
سيف : وانا مش مُعترف بأي اتفاقات
بلال : وانا مش ساعدتك وعملت كل ده عشان في الاخر تقولي مراتي
سيف : وانا مش مُعترف بأي اتفاق ولا حتي مُساعداتك

اسم جديد يُلقى على مسامع ايسل ، بلال الشرقاوى ، من الواضح انه شخص مؤذي لدرجة ان سيف يخشي منه ومن الواضح ايضاً ان هناك اتفاقات بينه وبين سيف من ضمنها الا يتزوج سيف من ايسل


#تابعونا
#ايسل_بلا_ذاكرة
#آلاء_الشريفى

0 التعليقات :

إرسال تعليق