Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (الاخيرة)

الحلقة السادسة عشر 


(. خرج محمد من بيته وطلع الجنينه ومراته فضلت صاحيه من قلقها عليه ، محمد خرج الجنينه وفضل يتمشي فيها شوية ، محمد فى عز اندماجه فى التفكير سمع صوت خطوات سريعه بتقرب منه وفجأة  ظهر شخص ، بسبب الضلمه محمد مقدرش يحدد ملاحمه لكن لما قرب منه اكتر محمد وقف مذهول .)
محمد : مـ مـ مـالك !! انت مالك !!
مالك : ايوة يا افندم انا مالك 
محمد : مالك ازاى !! انت مموتش !!
مالك : دى قصة طويلة يا افندم 
محمد : طيب تعالى تعالى يا ابنى ادخل
(. دخل محمد ومالك بيت مالك ومحمد مش على بعضه ومش مصدق نفسه ان مالك لسه عايش .)
محمد : احكيلي ايه اللى حصل وايه اللى انت لابسه ده ولا اجبلك عشا ولا عايز تدخل تستريح شوية
مالك : يا افندم انا تمام وزى الفل 
محمد : طيب احكيلي انت ازاى لسه عايش واهلك شافوا الجثة بنفسهم واتعرفوا عليك ده انا حضرتك جنازتك
مالك : لما كنت مروح واتضرب عليا نار اتصبت بس مموتش لكنى تظاهرت بالموت بعدها روحت لـ ياسين الجندى(بطل قصة انا والماضى :D ) ضابط نفس دفعتى وبيشتغل فى المباحث
محمد : طيب ومجتليش ليه
مالك : مكنش عندى وقت وكان لازم ابعد عن اى مكان ممكن يشكوا ان انا فيه وطبعاً تظاهرت انى موت وخليت الموضوع يمشى طبيعي وساعدنى فيه ياسين الجندى بداية من انه خرج الرصاصة واتفق مع بتوع المشرحة ان وقت ما اهلى يروحوا انام انا فى التلاجه مراراً بالجثة اللى اتصرف فيها وحطها مكانى
محمد : طيب وانت ليه عملت ، مانت كنت عارف ان سامح الخولى تحت سيطرتنا وكده كده كان هيقع
مالك : مانا بعد ما خرجت الرصاصة ورتبنا موضوع الموت ده ياسين ساعدنى بانه جابلى المعدات اللى تساعدنى فى حاجات كتير كنت شاكك فيها
محمد : حاجات ايه
مالك : احنا قدرنا نقتحم قصر سامح الخولى بـ مساعدة احد الافراد اللى تبع الداخلية وفكينا شفرة اجهزة التشويش اللى عنده فى القصر وبعدها زرعنا ميكروفونات صغيرة جداً فى اماكن متفرقة فى القصر مكتبه اوضة نومه حتى الحزمة اللى بيلبسها
محمد : انتوا ازاى عملتوا كل ده
مالك : انا طبعاً مدخلتش القصر انا بس رسمته لهم عشان يقدروا يتحركوا بسهولة وبسرعه
محمد : ايوة مين دول اللى زرعوا الميكروفانات
مالك : كان فى ناس معانا من الداخلية وجندنا افراد عاديين من جوه القصر واللى تبعنا كانوا بيدخلوا القصر كـ فنيين
محمد : الموضوع كان بسهولة كده
مالك : لا طبعاً يا افندم انا وياسين تعبنا جداً المهم دلوقتى انى معايا اوراق وتسجيلات كتير جداً
محمد : تسجيلات لـ مين بس يا مالك سامح الخولى بقاله كتير اوى فى امن الدولة
مالك : يا افندم سامح مش لوحده فى مصر دى شبكة كاملة بتنفذ جرايم اغتيال وتجسس على اكبر مستوى 
محمد : شبكة !!
مالك : ايوة ، الغريبة بقى يا افندم ان الشبكة دى بتضم رجال اعمال معروفين وناس فى البورصة وكمان موظفين فى بنوك بس الاهم من ده كله ان فى ضابط مهم جداً تبع الشبكة دى
محمد : ضابط !! ضابط ايه
مالك : شرطه وبرضه كان جاسوس خامل يعنى زى سامح عاش هنا وترقى فى المناصب لحد ما يحتاجوه ، مش هتصدق مين الضابط ده
محمد : مين ؟
مالك : النقيب هانى المقدم
محمد باستغراب : هانى !! هانى بتاعنا احنا
مالك : ايوة يت افندم ضابط المخابرات  ، انا من الاول كنت شاكك فيه كان بيحاول يستدرجنى ويعرف منى اخبار بخصوص سامح ومراتى بس هو مكنش عارف انى ماسك القضية دى 
محمد : يخرب عقلك يا مالك انت عملت كل ده من نفسك كده
مالك : يا افندم انا مكنش عندى وقت ولا فرصة انى اجى لحضرتك ومكنش ينفع اظهر الا فى الوقت المناسب وكان لازم استغل الحادثة دى احسن استغلال لانها ممكن متتعوضش تانى
محمد : هو انت سجلت لـ سامح الخولى بس
مالك : اكيد لا ماحنا كده كده كنا متأكدين ان بعد حادثة قتلى هو هيتمسك ، انا زرعت ميكروفونات فى بيت هانى وفى بيت رجل الاعمال اللى اسمه جورج فوزى 
محمد : هو جورج فوزى تبعهم
مالك : اتفضل حضرتك كل الاوراق اهى والتسجيلات اقراها براحتك
محمد : وريني 
(. وخدها منه وبدأ يقراها بعنايه .)
محمد : بس انت مخوفتش 
مالك : هخاف من ايه يا افندم انا اصلاً شوفت الموت بـ عيني
محمد : بس انت كده فى نظر المجتمع والقانون ميت
مالك : انا مكنش فى دماغى ساعتها اى حاجة غير انى الشبكة دى كلها تقع وبعدين اكيد سهله يعنى اثبت انى عايش
محمد : الاسم ده انا قريته قبل كده فى احدى تقاريرك
مالك : انهى اسم ؟
محمد : عماد صلاح الشربيني
مالك : ايوة ده يبقى اخو جوز اخت مراتى ، الواد ده انا شكيت فيه برضه وطلع سامح مجنده من حوالى تلت سنين وكمان هو اللى زقه على اروى الفترة الاخيرة عشان يشككنى فيها
محمد : وهن كان عارف ان عماد ده اخو جوز بنته
مالك : اه طبعاً وكان قاصد يجند الشخص ده تحديداً 
محمد : لا بس انت عامل شغل عالى اوى اوراق وصور وتسجيلات صوتيه
مالك : الفضل يرجع لـ ربنا ثم ياسين الجندى
بعد ما خلص محمد فحص الصور والاوراق والتسجيلات ...
محمد : انت كنت قاعد فين الفترة دى كلها
مالك : ياسين عنده شقة قديم كان مقعدنى فيها 
محمد : طيب خليك هنا انت مينفعش تظهر او تخرج قبل ما الحاجات دى تتسلم والشبكة كلها كمان تتلم
مالك : طيب هقعد فين
محمد : هنا فى بيتى 
مالك : ايوة يا افندم بس .........
محمد يقاطعه : ابنى الكبير موجود وهيبقى معاك متقلقش
مالك : تمام
محمد : انت عرفت ان مراتك ولدت
مالك : اه عرفت بس مشوفتهاش ولا شوفت ابنى
محمد : قريب ان شاء الله هتاخد مراتك وابنك فى حضنك
مالك : ان شاء الله يا افندم انا مش مستعجل
(. محمد فتح دراعاته لـ مالك وراح مالك حضنه .)
محمد : انا فخور بيك جداً
مالك : انا معملتش اكتر من واجبى يا افندم
محمد : عملت واجبك وزيادة بجد انا فخور بيك واتمنى ابنى يبقى زيك فى يوم من الايام
مالك : ويبقى احسن منى كمان ان شاء الله
محمد : ان شاء الله ، انا هخليهم يجهزولك حاجة تاكلها وتنام وبكرة الصبح ان شاء الله ناخد خطوة بالقبض على الشبكة دى
مالك : لا لا انا عندى فكرة احسن
محمد : فكرة ايه !!
مالك : طيب نتعشى الاول واقول لحضرتك عليها
محمد : ماشى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى امن الدولة ....
(. دخل هانى المقدم مبنى امن الدولة فى مدينة نصر بحكم انه ضابط شرطه .)
هانى : افتح يا ابنى الزنزانه دى
العسكرى : تمام يا افندم
(. دخل هانى لـ سامح الزنزانه .)
سامح : انت فين يا هانى انا طلع عينى هنا
هانى : انت كان المفروض تهرب
سامح : مكنش ينفع اهرب
هانى : مش موضوعنا دلوقتى امسك السلاح ده خبيه فى هدومك
سامح : ليه ، فيه خطة هروب !!
هانى : انا هخرجك من على اساس ان هوديك مبنى المخابرات العامه اللى انا بشتغل فيه لان انت معاك معلومات عايزين يعرفوها لما نخرج منها ثبتنى بالسلاح كانك واخدنى رهينه وبعدها هنطلع بالعربية
سامح : وافرض طلعوا ورانا
هانى : ابقى طلقتين فى كاوتش عربيتهم
(. هنا جه ضابط فى امن الدولة .)
هانى : انا النقيب هانى المقدم من المخابرات العامه
الضابط : اهلاً يا باشا خير
هانى : معايا اوامر بـ نقل السجين ده لـ مبنى المخابرات العامه
الضابط : يا باشا مفيش تحقيقات عندكم فى المخابرات
هانى : والله دى اوامر وجاتنى حضرتك تقدر تتأكد
الضابط : وانا مش هشكك فى كلامك حضرتك معاك قوة ولا ابعت مع حضرتك قوة من هنا
هانى : لا انا جايب قوة معايا متشكر
الضابط : العفو
(. طلع هانى الكلبشات وحطها فى ايد سامح وهما نازلين فى الاسانسير هانى فكهاله وسامح سابها فى ايده عشان يتوهموا انه متلكبش ، خرجوا وركبوا العربية ، عسكرى سايقها وجنبه هانى وسامح ورا وعلى يمينه عسكرى وعلى شماله عسكرى ، اول ما بعدوا عن مبنى امن الدولة سامح طلع ايده من الكلبشات وطلع السلاح من هدومه وهجم على هانى ومسك راسه وحط فيها السلاح .)
سامح : وقف العربية وقفها
هانى : اسمعه كلامه يا حيوان
العسكرى اللى ع يمينه : اضرب نار يا افندم
سامح : لو حد ضرب طلقة هفرتك دماغه انزلوا من العربية
هانى بتوتر : انزلوا انت مش سامعين بيقول ايه
(. نزل العساكر من العربية ونزل سامح وهو ماسك هانى من ضهره .)
سامح : ارموا اسلحتكوا (بزعيق) ارموها
هانى : ما تسمعوا الكلام هتدونى فى داهيه
(. رمى العساكر السلاح وطلب منهم سامح يبعدوا عنها شوية وطبعاً هما كانوا بينفذوا كلامه لان هانى كان بيأكده ، بعد ما بعدوا عن الاسلحة سامح خد هانى وركبه العربية وطار بالعربية ، العساكر رجعوا مبنى امن الدولة وقالوا ان سامح خطف هانى وهرب .)
هانى : حمد الله على السلامه يا باشا
سامح : متشكر بس انت كنت فين المدة دى كلها
هانى : كنت مستنى اتأكد ان مالك مات لانى كنت حاسس انه شاكك فيا
سامح : يعنى هو مات
هانى : لو مكنش مات مكنتش حضرتك خرجت من هنا
سامح : احنا لازم كلنا نسيب مصر الليلة
هانى : كلهم عندهم خبر وهنتقابل ونتفق
سامح : طيب تعالى انت سوق لانى مش قادر
(. وقف سامح العربية وبدل هو وهانى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى مبنى امن الدولة ....
(. كان مالك ومحمد وياسين هناك ، وكان محمد السيوفى مدى الضباط والعساكر اوامر انهم يسهلوا عملية هروب هانى وسامح .)
محمد : انتوا متأكدين ان الـ gps ده شغال
ياسين : ايوة يا افندم انا بـ نفسى زرعته فى حزام هانى المقدم
محمد : ايه الاخبار يا مالك
مالك : لسه مثبتوش بس مخرجوش من مدينة نصر
محمد : اهم حاجة ان هانى صدق انه قدر يهرب سامح الخولى
ياسين : ازاى يا افندم واحد جاسوس يبقى ضابط مخابرات
محمد : انت تقدر تربى جاسوس انه يبقى اى حاجة فى البلد لكن متقدرش تخلى ضابط جاسوس ، الناس دى بتجى مصر من وهما اطفال بياخدوا اسماء وجنسيات وديانات كلها من البيئة المصريه ، بيتربوا وبيعشوا هنا بس انتمائهم الاكبر لـ البلد الى جم منها
ياسين : بس مش صعبة ضابط مخابرات
مالك : فى ايه يا ياسين ما سامح الزفت ده كان سفير ومبدأش نشاطه الا فى وقت متأخر جداً 
ياسين : نفسي اغمض عينى وافتحها الاقى الارهاب والتجسس خلص من البلد
محمد : الارهاب والتجسس عمره ما يخلص لانه بيفضل يتغذي هنا فى البلد ويكبر وينمو وبعد كده يبدأ نشاطه 
مالك : وبعدين لو خلص يا حضرة الضابط حضرتك ايه لازمتك بقى 
ياسين : ماهو انا لازمتى حماية امن المواطنين بس نفسى فعلاً البلد يبقى فيها امان اكتر  يبقى الناس ماشية مطمنه
محمد : احنا وصلنا لـ مرحلة ان الواحد بقى بيخاف من اخوه ، وبعدين فى بلادى سودا فى البلد لا تقل ضرراً عن الارهاب والتجسس زى الفقر والجهل والواسطه والمحسوبية
ياسين : صح يا افندم الفلوس اللى فى البلد دى لو اتوزعت صح مش هيكون فيه فقراء
مالك : احنا لازم نتحرك بـ قوة دلوقتى
محمد : هما استقروا
مالك : لا لسه بس بعدوا عننا واحنا لازم نتحرك عشان لما يستقروا ويكونوا اتجمعوا نكون احنا وصلنا فى الوقت المناسب
محمد : تمام يالا بينا
(. خرج مالك ومحمد وياسين وتتبعوهم من خلال الـ gps ، وصلوا عند المكان اللى كان فيه سامح وهانى ، سامح وهانى راحوا بالعربية المقطم وسابوها هناك ورجعوا على شقة فى مدينة نصر واستخبوا فيها ، المكان كان محاصر بـ قوات الشرطه وبعد ما اتأكدوا ان مجموعه كبيرة موجوده فى الشقة قرروا الاقتحام .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة فى مدينة نصر ......
سامح : احنا لازم كلنا نكون بره مصر 
عماد : طيب احنا سهله لكن حضرتك هتسافر ازاى انت اكيد على قايمه الممنوعين من السفؤ
سامح : يا غبى احنا هنسافر عن طريق البر بـ اسماء وشخصيات جديدة
جورج : جت اوامر بـ كده
هانى : انا جاتلى اوامر بـ مجرد تهريب سامح كلنا هنمشى من هنا
شخص ١ : كلنا كلنا
سامح : لو شخص فينا وقع الشبكة كلها هتقع
هانى : مفيش وقت احنا هنفضل هنا وبالليل هنتحرك
شخص ٢ : اهم حاجة تكون خطة الهروب مظبوطه عشان منتمسكش كلنا
هانى : متقلقوش اذا كنت انا هربته من امن الدولة
سامح : خد بالك يا هانى امن الدولة غير حدود الدولة
جورج : انا مطمن طالما بنخدم بلدنا يبقى ربنا هيكون معانا
(. هنا تم الاقتحام ، دخل العساكر وعلى رأسهم مالك وياسين ومحمد ، مالك راح عند هانى وثبته بالسلاح .)
محمد : محدش يتحرك وسلموا نفسكم المكان كله محاصر
هانى باستغراب : مالك !!
مالك : مش قولتلك انى لما بحط حد فى دماغى مبسبوش غير لما اجيبه من افا امه
هانى : انت لسه محرمتش
مالك : ومش هحرم وابقى فتش هدومك يا غبى الـ gps فى حزامك
محمد : خلاص يا مالك 
مالك لـ سامح >> كنت عايز ترمل بنتك وتيتم حفيدك يا جاسوس يا خاين
(. سامح بص لـ مالك فى عيونه بقوه وفجأة طلع السلاح من هدومه .)
سامح : ودلوقتى هـ ايتم مراتك 
(. وضرب سامح نفسه بالرصاص فى دماغه .)
مالك : هى دى اخرتك الحتميه ، عذاب ربنا
ياسين : بس انا كان نفسى يتحاكم ويتعذب شوية
محمد : هو فى اقوى من عذاب ربنا 
(. اتقبض على الشبكة كلها وراحوا امن الدولة وجثة سامح اتنقلت لـ مصلحة الطب الشرعى .)
محمد : لو عايز تروح تشوف ابنك ومراتك واهلك دلوقتى تقدر
مالك : طيب بالنسبة لوضعى دلوقتى هيبقى ايه
محمد : عادى جداً دى كانت خطة عشان نوقع شبكة تجسس وبما انك ضابط مخابرات فـ ده وارد فى شغلنا 
مالك : ايوة بس المفروض مالك ميت دلوقتى
محمد : هنثبت انك عايش وشهادة الوفاة دى هتتقطع وهترجع لـ شغلك وحياتك الطبيعيه متقلقش هى مسألة وقت
مالك : متشكر جداً يا افندم
محمد : انا اللى متشكر ليك انت وياسين ، انتوا عملتوا انجاز ربنا يخليكوا لـ مصر
مالك : متشكر يا افندم
*_____________________________________________**___________________________*
بعد اسبوعين .....
(. اروى نايمه فى شقتها صحيت مالقتش مالك جبنها .)
اروى : يا مروة مروة 
مروة : ايوة
اروى :  فين مالك
مروة : مالك مين ؟
اروى : مالك ابنى
مروة باستغراب : ابنك !! ابنك مين
اروى : يعنى ايه ابنى مين !!
مروة : اهدى يا اروى انتِ مش متجوزة اصلاً 
اروى : انتِ بتقولى ايه يعنى ايه مش متجوزه امال مالك يبقى مين
مروة : هو مالك ابنك ولا جوزك !!
اروى : مش انا مالك جوزى اتقتل ولما ولدت خلفت ولد فى السابع وسميته مالك 
مروة : ولما انتِ خلفتى فى السابع ابنك مش فى الحضانه ليه
اروى : مش الدكتور قال قدامك انه بقى كويس واقدر اروح بيه
مروة : ثوانى بس انتِ بتقولى جوزك اتقتل !!
اروى : ايوة بابا قتله
مروة : الكلام ده من امتى
اروى : شهر ونص
مروة : بس بابا ميت من خمس سنين يا اروى
اروى : انتِ بتقولى ايه انتِ عايزة تجنيني انا متجوزه ومخلفه وبابا طلع جاسوس
مروة : اهدى بس يا حبيبتى الظاهر الحالة جاتلك تانى
اروى : حالة ايه !! انا معنديش حالات فين ابنى
مروة : يا اروى انتِ مش متجوزه
اروى : دى شقتى انا ومالك
مروة : دى شقتى انا يا اروى
(. اروى واقفة مذهوله ومش مصدقة .)
اروى : يعنى ايه !! انا بتهيألى حاجات
مروة : ايوة بيتهيألك
اروى : لا انا متأكده
(. وخرجت اروى من اوضة النوم ودموعها بتنزل منها وكانت قربت تفقد الوعى ومروة خرجت وراها ، اروى شافت مالك جوزها واقف قصادها وبـ يبتسم لها وشايل ابنهم .)
اروى : مالك !! انت عايش
مروة : انتِ بتكلمى مين يا اروى
اروى : بكلم مالك ، مالك جوزى انتِ مش شيفاه اهو واقف اهو وشايل مالك ابننا
مروة : اروى مفيش حد غيرنا فى المكان
اروى بدموع : انتِ بتقولى ايه انتِ عايزة تجنيني
مروة : اهدى بس
اروى : لا مش هـ اهدى
(. وراحت اروى عند مالك ومسكته من كتفه .)
اروى بدموع : انت عايش يا مالك صح !! (بزعيق) رد عليا
مالك بابتسامه ساحرة : ايه رأيك فى المقلب ده
مروة : اخص عليك يا مالك كنا سيبنا نشتغلها شوية
اروى : يعنى كنتوا بتشتغلونى
مالك : وحشتيني اوى يا روءة
(. اروى مش مستوعبه اللى حصل بس خدت ابنها من حضنه واديته لـ مروة وحضنت مالك بقوة وفضلت تعيط بحرقة شديدة .)
اروى : انا كنت محتجالك اوى ، مكنتش قادرة اعيش من غيرك
مالك : انا اسف يا حبيبتى حقك عليا اخر مرة تحتاجيني ومتلاقنيش
اروى : بس انت ازاى عايش
مالك : دى قصة طويلة هحكيهالك بعدين 
اروى : انا بحبك اوى يا مالك متبعدش عنى تانى
مالك : وانا بعشقك
اروى (بتنزل من حضنه) : شوفت مالك ؟
مالك : مكنتش اعرف انك بتحبيني اوى كده
اروى : انا مش بحبك وبس انا بعشق الارض اللى بتمشى عليها
مالك : ربنا ما يحرمنى منك انا برضه اتأكدت فى الفترة دى انى بحبك اوى ومقدرش استغنى عنك لحظة
مروة : كفاية بقى هعيط منكم
مالك : فين ادم صحيح
مروة : فى اسكندرية بقاله فترة قاعد مع باباه وعمر ابنى وماما فى النادى
مالك : اه صحيح عندى اخبار مش كويسة
اروى : خير
مالك : عماد اخو ادم 
مروة : ماله !!
مالك : طلع تبع شبكة التجسس واتقبض عليه
اروى : هو كمان جاسوس
مالك : اه دى طلعت شبكة كبيرة فى مصر
مروة بقلق : وادم جوزى له دخل فى الموضوع ده
مالك : لا لا متقلقيش
مروة : الحمد لله
اروى برهبه : و و و بابا !!
مالك : انتحر
(. مروة واروى اتخضوا من هول المصيبة وحضنوا بعض وعيطوا شوية ومالك هداهم .)
مالك : يالا يا روءة غيري هدومك وتعالى عشان نروح لـ اهلى لانهم لسه ميعرفوش انى عايش
اروى : حاضر يا حبيبي ثوانى وهكون جاهزة
مروة : وانا هلبسلك مالك الصغير 
(. لبست اروى لبس شيك وملون وحطت مكياج .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة اهل مالك ....
(. اروى شايلة ابنها وواقفة قدام باب الشقة وبتضرب الجرس ومالك مستخبى ، مريم فتحت واستغربت شكل اروى .)
اروى بابتسامه عريضة : اذيك يا مريومه
مريم باستغراب : اهلاً اتفضلى
اروى : سيبي الباب مفتوح
شهيرة : ايه اللى انتِ عملاه فى نفسك ده
اروى : عندى ليكوا خبر حلو اوى
عبد الرحمن : شكلك اتجوزتى
اروى : دى حقيقة وجاية هنا عشان اعرفكوا على جوزى ، ادخل بقى يا جوزى يا حبيبي
(. دخل مالك من باب الشقة وقفوا كلهم قصاده مذهولين ، شهيرة جريت عليه خدته فى حضنها من غير من كلام وفجآة اغمى عليها ، شالوها وفوقوها وفضلت تعيط من فرحتها ، كلهم دمعوا من الفرحه وفضلوا يحضنوا فيه عشان يتآكدوا انهم مش بيتهيألهم .)
عبد الرحمن : ياااه يا مالك مكنتش اعرف انى بحبك كده ياد
مالك : انا كمان مكنتش اعرف انى غالى عندكم كده زى مانتوا غاليين عليا
اروى : ايه يا عمو ساكت ليه
فؤاد : من الفرحة والصدمة مش قادر انطق
شهيرة بدموع : احمدك يارب احمدك واشكر فضلك يارب
فؤاد : يالا كلنا نتوضأ ونصلى ركعتين جماعه شكر لله
(. اتوضوا كلهم وصلوا سوا .)
بعد الصلاة ....
عبد الرحمن : تصدق انى ممشتش من هنا من ساعة مانت موت
شهيرة : انا مش عايزة اسمع كلمة موت دى تانى 
مالك : هههههه انا عايش اهو يا ماما وعبد الرحمن لسه متعودش بس
مريم : احنا كنا ناويين نعيش معاهم هنا
عبد الرحمن : اه عشان انت قولتلى خد بالك منهم
فؤاد : ربنا يخليكوا لينا ويجعل يومنا قبل يومكم
مالك : بعد الشر عليكم
اروى : مش هتحكيلنا بقى يا مالك انت ازاى لسه عايش
مالك : حكى لهم القصة من ساعة ما اتضرب عليه نار لحد اللحظة اللى رجع لهم فيها 
*_____________________________________________**___________________________*
- مالك اثبت انه عايش ورجع لـ شغله وحياته الطبيعيه كـ مالك فؤاد الشاذلى
- اروى ومالك وابنهم عاشوا فى شقتهم
- ادم ومروة وابنهم رجعوا المانيا
- فاتن سافرت امريكا لـ اسر وعاشوا سوا
- الشبكة اتحقق معاها واتحكم عليها بالاعدام نتيجة الخيانه العظمى والتخابر مع دول اجنبية والتجسس وقتل شخصيات عامه
- مالك وياسين اترقوا لـ رتبة رائد
- ياسين انتقل المخابرات العامه
- العميد محمد اترقى لـ رتبه لواء
*_____________________________________________**___________________________*
اخر مشهد .......
بعد كام سنة فى شقة اروى ومالك ....
(. اروى كانت بتجهز الغدا ومالك وابنه بيلعبوا سوا بـ اسلحة لعبة .)
اروى : يالا بقى الغدا جهز
مالك الاب : انا هروح اغسل ايدي يالا
مالك الابن : انت ازاى تثيب مثئولية الوتن وتروح تاكل 
اروى : مثئولية الوتن هو انت عارف يعنى ايه مسئولية الوطن يا فسل انت
مالك الابن : انا مث فثل انا ضابط زى بابا بالظبط وهكون بتل
مالك الاب : هتكون بطل ازاى وانت مبتعرفش تنطق الحروف صح
مالك الابن : مانت هتحملنى
اروى : حلمه بقى يا مالك
(. مالك بيروح ناحية اروى وبيحضنها وبعدين راح جاب من جوه سلسلة مكتوب عليها (مالك&اروى) وورد .)
مالك : كل سنة واحنا مع بعض
اروى : انت عارف ان احنا كملنا النهاردة اربع سنين
مالك : هو انا عمرى انسى احلى يوم فى حياتى
اروى : طيب مش عايز هديتك
مالك : انتِ هديتي يا روح قلبى
اروى : غمض عينك
مالك : اهو 
(. غمض مالك ومسكت اروى ايده وحطتها على بطنها .)
مالك : بجد !!
اروى : ايوة بجد انا حامل
مالك : انا مبسوط اوى بس المرة دى انا عايز اروى وتكون زيك فى كل حاجة
اروى : زى ما مالك شبهك فى كل حاجة
مالك : انا فعلاً نفسى فى اروى بس اى حاجة يجيبها ربنا حلوة خصوصاً بقى ان الحاجة دى منك
اروى : انا بحبك اوى كل يوم بحس انى حبى ليك بيتجدد وبيكبر بجد بحس انى فى كل مرة اشوفك بحبك من اول وجديد بجد بحبك اوى
مالك : وانا بعشقك اوى اوى اوى اوى
مالك الابن : وانا جحان اوى اوى 
مالك الاب : طيب تعالى (وشاله) 
اروى : ربنا يباركلى فى اعماركم
مالك الاب : ربنا ما يحرمنى منكم انا بحبكم اوى 
(. وخدهم فى حضنه .)

النهايه
__**__**__**__
ايه رأيكوا فى النهاية :) وايه رأيكوا فى مقلب مروة ومالك فى اروى :D شربتوها صح
ارجو التقييم بـ تعليق (مهم النهاردة)

*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى

السبت، 19 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (الرابعة عشر)

الحلقة الرابعة عشر 

جزء من حلقة سابقة :
فى المباحث .....
رئيس المباحث : خير يا مدام اروى طلبتى تقابليني
اروى : انا جاية اقول السر اللى مالك الله يرحمه عايزنى اعترف بيه
رئيس المباحث : ايه هو
اروى : باختصار انا عارفة القاتل
رئيس المباحث بترقب : مين ؟
اروى : ............................ 
*_____________________________________________**___________________________*
اروى : القاتل يبقى يبقى امم
رئيس المباحث : يبقى مين
اروى : يبقى سامح الخولى
رئيس المباحث بقلق : سامح الخولى مين !! والد حضرتك
اروى : ايوة هو
رئيس المباحث : ايه اللى انتِ بتقوليه ده
اروى : هو ده السر اللى مالك قالى عليه
رئيس المباحث : قالك ان والدك عايز يقتله
اروى : مش بالظبط
رئيس المباحث : ايه ادلتك
اروى : انا مش هتكلم الا قدام العميد محمد السيوفى 
رئيس المباحث : طيب هكلمه
اروى : انا اتصلت بيه وهو زمانه على وصول
(. هنا دخل العميد محمد رئيس مالك فى الشغل .)
محمد : خير يا جماعه فى ايه
رئيس المباحث : اروى هانم بتقول ان قاتل مالك يبقى سامح الخولى 
محمد : ابوكى
اروى : حضرتك عارف ومتأكد ان مفيش حد غيره قتله
رئيس المباحث : هى بتقول ان معاها دليل مش هتقوله الا قدام سعادتك
محمد : اتفضلى
اروى : من حوالى شهر مالك خدنى عند اهله روحنا اتعشينا عندهم ونزلنا من عندهم متأخر بالنسبة لـ مالك ، مالك غير اتجاهنا لـ القصر وراح بيا على كافيه على النيل قالى انه عايز يحكيلى حاجة مهمة
(. رئيس المباحث والعميد محمد بيبصوا لـ اروى بـ ترقب واهتمام شديد .)
                                                                           FLASH BACK
(. اروى ومالك وصلوا كافيه على النيل بعد ما قعدوا وطلبوا حاجة يشربوها .)
اروى : خير يا حبيبي
مالك : مبدئياً الكلام اللى هقولهولك دلوقتى مفهوش حاجة كدب وكله كلام مؤكد
اروى : اللى هو انا مش فاهمه حاجة
مالك : فاكرة لما كنتى بتقربى منى وانا مصمم انى ابعد عنك رغم انى كنت بحبك اوى
اروى : ودى ايام تتنسى
مالك : انا كنت ببعد عشان متحطش فى الموقف ده ولا احطك فى موقف زى ده فى يوم من الايام
اروى : موقف ايه يا مالك انا مش فاهمه حاجة
مالك : بعد ارتباطنا بـ حوالى اسبوع انا طلبت منك نسيب بعض فاكرة
اروى : ايوة فاكرة
مالك : فى نفس التوقيت ده انا كنت اتنقلت جهة امنيه اللى هى المخابرات صح
اروى : صح
مالك : السبب اللى خلانى اسيبك هو انى مسكت قضية مهمة جداً وكنت مكلف بيها وصعب ارفض القضية دى ، و لو كنت مسكتها وكملت معاكى كانت هتنهى على علاقتنا حتى لو بعد سنين
اروى : ليه يعنى
مالك : فاكرة قضيتين السرقة اللى حصلوا عندكوا
اروى : اه فاكرة
مالك : فاكرة جريمة القتل اللى حصلت فى القصر
اروى : ايه يا مالك ماسورة الذكريات دى فى ايه
مالك : انا كنت مُكَلف بـ انى اعرف مين ورا كل اللى بيحصل ده والشك كان محصور فى شخص واحد بس
اروى : مين ؟
مالك : سامح الخولى ، ابوكى
اروى بتوتر : مين !! بابا
مالك : ايوة 
اروى : وبابا يعمل كل ده ليه
(. مالك بيرجع ضهره لـورا وبيبص الناحية التانيه .)
اروى : فى ايه يا مالك ما تفهمنى بابا عمل كده ليه
مالك (بيقرب منها) : ابوكى جاسوس وعميل لـ بلد تانيه ضد مصر
اروى بارتباك وخضة : ايه التخريف اللى انت بتقوله ده !! بابا عميل ضد مصر ازاى ده بيخدم البلد بكل طاقته وبعدين ازاى هو عميل وكان سفير
مالك : ابوكى جاسوس خامل يا اروى
اروى : يعنى ايه ؟
مالك : يعنى بيعيش فى البلد من صغره بينتمى لها وطنياً ودينياً بيتربى فيها ويتعلم فيها ويتدرج فى المناصب لحد ما يحتاجوه
اروى : مين دول اللى يحتاجوه ؟
مالك : البلد اللى بيشتغل لـ صالحها
اروى باستهتار : لا لا يا مالك اكيد فى حاجة غلط بابا رجل وطنى جداً وربانا على حب البلد دى
مالك : وعشان كده كل واحد فيكوا معاه جنسية شكل ، انتِ بريطانيه واخوكى امريكي واختك المانيه
اروى : انت عشان كده اتجوزتنى !!
مالك : السبب الاول فى جوازى منك هو انى حبيتك ومكنتش فعلاً قادر ابعد والسبب التانى انى اكون اقرب لـ ابوكى
اروى بدموع : مش ممكن يا مالك اكيد فى حاجة غلط
مالك : حاولى تستوعبى ، حادثة السرقة الاولى كان فيها ورق مهم جداً المفروض يتسلم لـ الخارجية هنا بس لـ سوء الحظ الخزنة اتسرقت ، حادثة السرقة التانيه كانت بنفس الطريقة ولـ نفس السبب اما جريمة القتل دى فـ موسى ده يبقى طارق الشاعر عميل من المخابرات كنا زارعينه فى القصر عندكم ولما ابوكى كشفه قتله
اروى : يا مالك كل القضايا دى ضد مجهول يعنى لو كانوا شاكين فى بابا كانوا قبضوا عليه
مالك : يا حبيبتى القضايا كلها بتتقيد ضد مجهول بـ اوامر سياديه عليا يعنى مننا احنا
اروى : طيب وانتوا ليه بتعملوا كده
مالك : عشان نديله الامان ويغلط اكتر ، عشان نوصل لـ البلد اللى بيشتغل لـ صالحها ان الداخلية والمخابرات نايمين ومش شايفين شغلهم كويس
اروى بدموع : مش قادرة اصدق
مالك : طيب ليه مفيش حراسه على القصر !! ليه القصر مش متراقب بالكاميرات عارفة ليه ؟ عشان لما يسرق او يقتل محدش يمسك عليه حاجة بس احنا عيونا عليه من زمان
اروى : كفاية كدب بقى انا مش قادرة اصدق
مالك : انا مبكدبش عليكى انا شكيت انك انتِ شريكه ابوكى وراقبت موبايلك وكل تحركاتك بس اتأكدت انك متعرفيش حاجة وكمان اكتشفت ان القصر متراقب
اروى : يعنى بابا كان بيراقبنا
مالك : صوتياً ، ابوكى كان بيسمع كل حاجة بتدور بينا
اروى : انت بتقول ايه ؟ بابا بيتجسس علينا
مالك : لما نروح هوريكي الميكروفونات بنفسك ، انا عشان كده جبتك هنا عشان نتكلم براحتنا لو اتكلمنا هناك هيسمعنا
(. اروى مقدرتش تنطق من الصدمه ومن التفاصيل دى كلها اللى كانت تجهلها .)
مالك : انا مكنتش اتمنى انى احطك فى موقف زى ده
اروى : موقف ايه
مالك : انا فى القريب العاجل هقبض على ابوكى وعشان كده حكيتلك عشان متتصدميش
اروى بخوف : انت بتقول ايه يا مالك هتقبض على ابويا
مالك : انا مضطر ده شغلى
اروى : استقيل
مالك : مش هقدر انا قربت جداً للنهاية ،ومش هسيبه انتِ متعرفيش ابوكى اذى مصر ازاى
اروى : بس ده ابويا يا مالك
مالك : وده واجبى الوطنى يا اروى
اروى : الناس هتقول لـ اولادك ان جدهم كان جاسوس
مالك : بس هيقولوا ان ابوهم كان راجل وطنى
اروى : يعنى مش هتعملى خاطر يا مالك
مالك : يا اروى افهمى ابوكى خلاص شبه كشفنى ولو مقبضتش عليه هيقتلنى فى اقرب وقت
اروى بدموع : انت بتخيرنى بين روحك وروح ابويا
مالك : انا مبخيركيش لانى كده كده هعمل شغلى وهـ أدى واجبى
(. اروى ساكته وبتعيط ، مالك قام من الكرسى اللى قصادها وراح جنبها ، مسك ايدها بقوة .)
مالك : عمرى ما اتمنيت نوصل لـ موقف زى ده بس انا حبيتك ومكنتش قادر ابعد
اروى : مكنتش قادر تبعد عنى ولا عن شغلك اللى هتعمله عن طريقي
مالك : انا مانكرتش ان ده كان احدى الاسباب حتى رئيسي فى الشغل شجعنى على الجواز منك بس ده ميمنعش انى بحبك بجد
اروى : بس هتقتل ابويا
مالك : انا هسلمه للعداله لكن اللى ممكن يتقتل هو انا
اروى : بعد الشر عليك بس الموقف اللى انا فيه صعب اوى مش قادرة اصدق ولا استوعب
مالك : هحملك امانه ، لو مت متسبيش دمى يروح هدر ولا تسيبيهم يقيدوها ضد مجهول
اروى : بعد الشر عليك انا مقدرش اعيش من غيرك
__**__**__
محمد : بس ده مش دليل يدين ابوكى
اروى : حضرتك مكنتش عايز حد يجى يقدم بلاغ فى ابويا عشان تقيدوا القضية ضد مجهول
محمد : وايه مصلحتنا فى كده
اروى : مالك قالى ان انتوا بتقيدوا كل القضايا اللى ابويا السبب فيها عشان خاطر تديله الامان وفهمت من كلامه انه عايزنى ابلغ عشان اوقف الجرايم اللى بتحصل دى 
رئيس المباحث : انتِ مش واخدة بالك انك بتبلغى عن ابوكى
اروى : ابويا كده كده هيتقبض عليه سواء انا بلغت او لا يبقى الاولى انى اوقف بحر الدم والخراب ده
محمد : احنا هنتحرك فى الوقت المناسب
اروى بعصبية : كل ده ومجاش الوقت المناسب مستنى ايه اكتر من كده ، فى كام روح ماتت ، فى كام واحد من رجالتك راح غدر
محمد : ده شغلنا احنا واحنا ادرى بيه
اروى : انا مش هتنازل عن البلاغ
رئيس المباحث : ايه رأى حضرتك يا سيادة العميد
محمد : امضى على اقوالك يا اروى واتفضلى انتِ
(. مضت اروى على اقوالها وخرجت .)
رئيس المباحث : ايه الخطوة الجاية يا سيادة العميد
محمد : ابدأ اجراءاتك فى القبض على سامح الخولى يا سيادة العميد
رئيس المباحث : تمام يا سيادة العميد هناخد اذن من النيابة ونتحرك بس هو الكلام ده مؤكد
محمد : اهاا سامح الخولى من اخطر الجواسيس اللى دخلوا مصر
رئيس المباحث : تمام احنا هنقبص عليه وهنسلمه لـ امن الدولة
محمد : عن اذن حضرتك هروح انا وهستنى اتصالك بعد ما يتسلم لـ امن دولة
رئيس المباحث : ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل مالك ....
عبد الرحمن : بابا احنا لازم نروح المشرحة
فؤاد : هما طلبونا
عبد الرحمن : اه بيقولوا ان فى شكوك بخصوص الجثة ناس بتقول هو مالك وناس لا وعايزنا احنا نحسم لهم الامر
فؤاد : وطى صوتك يا عبد الرحمن مش عايزين امك تعرف
عبد الرحمن : طيب هنخرج من هنا بحجة ايه
فؤاد : انزل انت على اساس انك رايح تطمن على ولادك وانا هتحجج بـ اى حاجة وهنزل وراك
عبد الرحمن : ماشى
فؤاد : انا هدخل الحمام عشان يبان انى معرفتش انك نزلت
(. دخل فؤاد الحمام وراح عبد الرحمن لـ شهيرة ومريم .)
عبد الرحمن : مش عايزين حاجة من تحت
مريم : انت رايح فين
عبد الرحمن : هروح لـ امك عشان اطمن على العيال واشوفهم لو محتاجين حاجة
مريم : انا بكلمهم كل يوم اطمن هما بخير
عبد الرحمن : مينفعش نسيبهم كده هروح اطمن عليهم ومش هتأخر (وبص لـ مريم بصة هى فهمتها)
مريم : طيب يا عبد الرحمن سلملى عليهم
شهيرة : اكيد وحشوك ربنا ما يحرمك منهم
عبد الرحمن : ولا يحرمنا منك يا ست الكل 
(. وباس ايدها وخرج وبعدها بـ ربع ساعه دخل فؤاد عليهم .)
فؤاد : امال فين عبد الرحمن 
شهيرة : راح يشوف ولاده
فؤاد : طيب مش يسألنا اذا كنا عايزين حاجة ولا لا
مريم : حضرتك عايز حاجة من تحت يا عمو
فؤاد : اه دوا الضغط خلص 
مريم : طيب انزله اجيبه لحضرتك يا عمو
فؤاد : لا يا بنتى خليكي هنزل اجيبه انا من الصيدلة اللى تحت مش عايزين حاجة
مريم : لا يا عمو شكراً
(. واتقابل فؤاد وعبد الرحمن تحت وطلعوا سوا على المشرحة .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ....
(. اروى راجعة من المباحث لقيت سامح وفاتن ومروة وآدم فى انتظارها وكانوا قلقانين عليها جداً لانهم مكنوش عارفين هى فين .)
فاتن(جربت عليها) : اروى يا حبيبتى انتِ كويسة
اروى : ايوة يا ماما كويسة
مروة : انتِ ايه اللى خلاكى تلبسى اسود انتِ مش كنتى قولتى انك مش هتلبسيه
سامح : انتِ كنتى فين قلقتينا عليكي
اروى : كنت فى المباحث
آدم : خير يا اروى فى جديد بخصوص القضية
اروى : انا كنت رايحة ابلغ عن اللى قتل مالك
سامح بارتباك : انتِ عارفة مين اللى قتل مالك 
اروى : ايوة عارفة
فاتن : مين يا بنتى 
(. اروى سكتت شوية والكل فى حالة ذهول وارتباك وترقب لـ كلام اروى .)
سامح : ما تنطقى مين اللى قتله
اروى بتبص فى عيون ابوها : انا كنت ببلغ عنك
فاتن : بتبلغى عن ابوكى انتِ اتجننتى
اروى : هو اللى قتل مالك
مروة : انتِ بتقولى ايه انتِ اتجننتى
سامح : انتِ عندك دليل على كلامك ده
مروة بعصبيه : دليل ايه يا بابا هو انت اساساً ليك دخل
اروى : ابوكى الراجل الوطنى المحترم طلع (بزعيق) خاين جاسوس وعميل لـ بلد تانيه
فاتن بتوتر : انتِ بتقولى ايه انتِ اكيد اتجننتى
اروى : لا متجننتش هى دى الحقيقة ، اسألوا نفسكوا ليه كان رافض جوازى من مالك وليه فجأة وافق ، اسألوه ليه مفيش حراسه على القصر ، اسألوه ليه الخزنة بتتسرق لما يكون فيها ورق يخص الخارجية
مروة بدموع : انتِ قصدك ان بابا ورا كل اللى حصل
اروى : ايوة ورا كل اللى حصل حتى موسى اللى اتقتل بابا هو اللى قتله وعلى فكرة هو مسموش موسى اسمه طارق الشاعر والمخابرات كانت زراعاه هنا فى القصر ولما بابا عرف قتله حتى مالك لما بدأ يشك فيه خلص عليه
فاتن بعصبية : ايه اللى انتِ بتقوليه ده القضايا دى كلها ضد مجهول
اروى  : القضايا كانت بتتقفل بـ اوامر سيادية عليا عشان يديوا بابا الامان عشان يغلط اكتر ، مالك حكالى كل حاجة قبل ما يموت وعشان كدن انتحرت عشان مكنتش قادرة اصدق ومش قاردة اتخيل انى ممكن اخسر بابا او مالك
فاتن : انا مش قادرة اصدق
اروى : خدى دى كمان بابا كان زارع ميكروفانات فى اوضة نومى عارفين يعنى ايه فى اوضة نومى (بتبص لابوها) يعنى كان بيسمعنى وانا مع جوزى
مروة منهارة : يعنى بابا جاسوس وعميل
سامح بعصبية : لا مش جاسوس ومش عميل انا خدمت بلدى وليا الشرف
فاتن : بلد ايه يا سامح انهى بلد دى اللى تبقى بلدك
سامح : اسرائيل
(. مروة من الصدمة مقدرتش تقف وقعدت على الارض وفضلت تعيط ، فاتن وادم مذهولين ، ادم راح خد مروة فى حضنه .)
فاتن : انت اسرائيلي !! ازاى انت ربيت ولادك على حب البلد دى عيشنا فيها ووهمتنا انك بتخدمها بدمك وروحك
سامح : لانى كنت مضطر اعمل كده وكنت مضطر اعيش واعيشهم هنا عشان اقدر اخدم بلدى
فاتن : انا مش قادرة اصدق انت ازاى بتتكلم بالسهولة دى (بزعيق) ازاى بتتكلم بالسهولة دى رد عليا
سامح : انا كنت فى يوم من الايام هقولكم الحقيقة بس اروى سبقتنى
اروى : قصدك اروى كشفتك ، انا كان ممكن اصدق اى حاجة من كل ده (بدموع) الا انك تقتل جوزى
سامح : جوزك كان هيدمر العيلة كلها 
اروى بزعيق : عشان كده قتلته
سامح : انا مقتلتوش جوزك كده كده كان على قايمه الاغتيالات
(. هنا كان رئيس المباحث وصل بـ قوة من الداخلية .)
آدم : الشرطة وصلت يا عمى اهرب من هنا
سامح : انا مش ههرب انا كنت بأدى واجبى الوطنى وفخور
(. جه رئيس المباحث وقبضوا على سامح وخدوه عشان يسلموه لـ امن الدولة .)
فاتن بزعيق : بلغتى عن ابوكى يا اروى بلغتى عنه
اروى : جوزك مش اغلى من جوزى
فاتن بدموع وزعيق : بس ده ابوكى
اروى بدموع وزعيق : واللى مات ابو اللى فى بطنى
فاتن : بتفضلى جوزك عن ابوكى !!
اروى : جوزى بطل عاش بطل ومات بطل لكن ابويا راجل خاين وعميل
(. بعد الجملة دى كانت القوات تحركت بـ سامح ، وقفت اروى على باب القصر وبصت عليهم وهما ماشيين .)
اروى : دلوقتى اقدر احزن واعيط على مالك 
(. وفجأة اتفتحت اورى فى الصريخ والعياط وفضلت تنادى بـ اسم مالك لحد ما فقدت الوعى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى المشرحة ....
(. اتقابل فؤاد وعبد الرحمن تحت العمارة وطلعوا على المشرحة سوا بـ عربية عبد الرحمن .)
عبد الرحمن : سبنى ادخل انا يا بابا حضرتك مش هتستحمل
فؤاد بدموع محبوسة : لا هدخل انا عشان لو طلع هو ابقى شوفته
عبد الرحمن : يارب ما يطلع هو
فؤاد : كل اللى يجيبه ربنا خير 
عبد الرحمن : حضرتك متأكد انك هتستحمل
فؤاد : الصبر من عندك يارب
(. ودخل فؤا وفتحوا التلاجة وطلعوا الجثة ، فؤاد بيبص بكل ترقب وخوف واول ما كشفوا وش الجثة فؤاد مقدرش يمسك نفسه وسنده الشخص اللى معاه وخرجوه بره وسنده عبد الرحمن .)
عبد الرحمن : اهدى يا بابا
فؤاد : هو يا عبد الرحمن هو مالك اخوك
عبد الرحمن : ربنا يرحمه يا بابا
فؤاد : امين يارب امين وشه كان منور يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : يالا يا بابا نمشى من هنا ربنا يرحمه يارب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوعين ....
- المشرحة سلمت جثة مالك لـ اهله واتعمله تصريح دفن واتعمله جنازة عسكرية واتدفن
- سامح محجوز فى امن الدولة بتهمة التجسس والخيانة العظمى وقتل كذا شخصية فى مصر منهم طارق-موسى-
- صدر امر بـ الحجز على جميع ممتلكات سامح وبعدها الحجز عليها 
- ادم ومروة وفاتن راحوا قعدوا مع اروى فى شقتها هى ومالك
- شهيرة فى حالة سيئة جداً وقاطعت اروى واهلها بعد ما عرفت ان سامح ورا قتل مالك
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة اروى ....
(. عيلة سامح فى حالة نفسية وحشة جداً لا بياكلوا ولا بيشربوا ولا حتى بيناموا ، كلهم فى حالة صدمة وذهول من حقيقة سامح وبجانب كده زعلانين منه وعليه ، اروى مبتتكلمش مع حد خالص وفى حالة اكتئاب وعلى طول قاعده لوحدها حزينة على مالك وزعلانه من ابوها وعليه .)
فاتن : ادخلى يا مروة اطمنى على اختك محدش شافها النهاردة
مروة : حاضر يا ماما
(. دخلت مروة على اروى اوضتها وخرجت تانى بسرعه .)
مروة : الحقيني يا ماما
فاتن : فى ايه يا مروة
مروة : الحقى اروى
(. قامت فاتن ومروة ودخلوا جرى على اوضة اروى ولقيوا ................... .)




__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى ( الثالثة عشر )

الحلقة الثالثة عشر

جزء من حلقة سابقة :
(. الساعه ١٢ ونص بالليل اروى نايمه فى الجناح الخاص بيها وموبايلها رن برقم متعرفوش .)
اروى : الو 
المتصل : اروى الخولى ؟
اروى : ايوة انا مين ؟
المتصل : انا النقيب ياسر الحمصانى 
اروى بعصبية : ياسر !! خير فى ايه ومتصل فى وقت زى ده ليه 
*_____________________________________________**___________________________*
ياسر : مالك 
اروى : مات !!
ياسر : انتِ عرفتى منين !!
اروى : هو مات فعلاً !!
ياسر : اتقتل اتضرب عليه نار وللاسف .......
اروى : اوكى يا ياسر والجثة فين
ياسر : فى المشرحة واكيد هيطلبوكى عشان يحققوا معاكى
اروى : يحققوا معايا !! ليه هو انا مشكوك فيا
ياسر : مش بالظبط بس اكيد هيسألوكى شاكه في مين وحاجات من دى
اروى : تمام
ياسر : البقاء لله يا اروى
(. اروى مردتش على ياسر وقفلت الخط ، اروى منزلتش ولا دمعه ومكنتش مصدومه اطلاقاً ورد فعلها كان هادى جداً وبارد ، قفلت مع ياسر الخط وشدت البطانيه ودفنت نفسها تحتها .)
__**__**__**__
فى جناح سامح وفاتن ...
(. تليفون جه لـ سامح وقاله خبر قتل مالك .)
فاتن : خير يا سامح مين كان بيتصل
سامح : لا حول ولا قوة الا بالله
فاتن : فى ايه يا سامح خضتنى
سامح : مالك 
فاتن : ماله مالك 
سامح : اتقتل 
فاتن بصدمه : اتـ ايه !!! اتقتل !! اتقتل ازاى ومين قتله
سامح : بيقولوا مجهول ضرب عليه نار 
فاتن : يعنى كان فى مواجهة معاهم ولا ايه بالظبط
سامح : لا ده كان راجع على هنا اتقتل غدر
فاتن بدموع : لا اله الا الله ، ربنا يرحمك يا مالك ربنا يرحمك يا ابنى
سامح : المشكلة دلوقتى هنقول الخبر ده لـ اروى ازاى
فاتن : انا مش عارفة البنت ممكن تروح فيها او تنتحر تانى
سامح : انا من رأيي نستنى الصبح تكون مروة وصلت ونقولها عشان نكون كلنا حواليها
فاتن : ماشى طيب واهله عرفوا
سامح : معرفش
فاتن : قوم يا سامح يالا نلبس
سامح : نلبس !!
فاتن : ايوة قوم نروحلهم نكون جنبهم 
سامح : وافرض بنتك صحيت 
فاتن : مش هتصحى قبل الصبح قوم نروحلهم ونكون نجبهم
سامح : ماشى بس افرضى مكنوش عرفوا
فاتن : نقولهم احنا بدل ما يعرفوا من بره
سامح : انا هكلم عبد الرحمن اخو مالك واهو يكون معانا
فاتن : ماشى انا هدخل اغير هدومى
(. اتصل سامح بـ عبد الرحمن اخو مالك ، عبد الرحمن رد بسرعه البرق كأنه كان مستنى الاتصال ده .)
سامح : معلش انى بتصل فى وقت زى ده
عبد الرحمن : مالك وصل 
سامح : انت عارف حاجة
عبد الرحمن : انا كنت بكلمه وفجأة مبقاش بيرد وسمعت صوت ضرب نار وبكلمه موبايله مقفول
سامح : للاسف مالك توفى
عبد الرحمن : توفى !! اخويا مالك مات
سامح : احنا دلوقتى رايحين عند اهلك عشان نقولهم ونكون جنبهم ممكن تقابلنا هناك
عبد الرحمن : اوكى
(. وقفل سامح مع عبد الرحمن وقام يلبس .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عبد الرحمن .....
مريم : خير يا عبد الرحمن اتطمنت على مالك
عبد الرحمن مصدوم : مالك مات
مريم بخضة : مات !! انت متأكد
عبد الرحمن : مالك مات مالك اخويا مات
مريم بتحضنه : ادعيله يا عبد الرحمن ربنا يرحمه اكيد فى الجنة ان شاء الله
عبد الرحمن : ده ملحقش يفرح بـ شبابه ولا جوازه ولا حتى ابنه
مريم : راح عند اللى احسن من الكل يا عبد الرحمن
عبد الرحمن (دموعه بتنزل تلقائى) : اخر حاجة قالهالى متخفش عليا انا فى حماية ربنا بس اهم حاجة خد بالك من ماما
مريم : ربنا يرحمه يارب ويسكنه فسيح جناته
عبد الرحمن (بيمسح دموعه) : قومى غيري يالا عشان نروح عند ابويا وامى
مريم : حاضر ثوانى وهكون جاهزة
(. قامت مريم غيرت واتصلت بـ امها عشان تودى ولادها عندها ، عبد الرحمن من الصدمه مقدرش يقوم يغير هدومه لدرجة ان مريم هى اللى لبسته ومقدرش يسوق عربيته ومريم هى اللى ساقت بيهم .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل مالك ....
(. سامح وفاتن وصلوا تحت بيت اهل مالك واستنوا لحد ما عبد الرحمن يوصل عشان يطلعوا سوا ، اتجمعوا وطلعوا كلهم وضربوا الجرس ، فؤاد وشهيرة كانوا نايمين وصحيوا مخضوضين على صوت الجرس .)
شهيرة : مين اللى جاى فى وقت زى ده
فؤاد : خير اللهم اجعله خير ربنا يستر
شهيرة : يارب خير
(. وقاموا هما الاتنين سوا وفتح فؤاد الباب وتفاجئوا بـ سامح وفاتن ومريم وعبد الرحمن .)
فؤاد : خير يا جماعة فى ايه
شهيرة بدموع تلقائيه : مـ مـ مالك ابنى مالك ابنى حصله حاجة صح
فؤاد : فى ايه ؟
سامح : مالك اتقتل 
فؤاد : لا اله الا الله . لا اله الا الله ربى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه
شهيرة (بتقعد على الارض) : مالك اتقتل ، مالك ابنى مات !! لا لا لا اكيد لا هو قالى مش هسيبك عمرى كله
عبد الرحمن(بيحضنها) : راح عند اللى احسن من الكل يا ماما
شهيرة مصدومه : اخوك مات يا عبد الرحمن . ضنايا راح منى
فؤاد : كانت امانه عندك وربنا استردها
شهيرة بتصرخ : يـــا ابـــنــى يــا ضـنـايـا ده مالحقش يفرح بـ ابنه ده لسه عريس
فاتن : عريس فى الجنة ان شاء الله
فؤاد بيحضنها : قولى ورايا يا شهيرة ، ربى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه
شهيرة بتردد ودموعها سبقاها 
فؤاد : لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
شهيرة بتردد وراه
فؤاد : اذكرى الله واستعينى بيه ، مالك فى مكان احسن دلوقتى ادعى ربنا يجمعنا بيه فى الجنة
شهيرة : يارب ارحمه واسكنه فسيح جناتك يارب
(. حالة شهيرة كانت صعبه جداً وعبد الرحمن ادالها حقنه مهدأة عشان تنام وفضلت مريم وفاتن جنبها للصبح .)
سامح : معلش يا جماعه احنا مضطرين نمشى قبل ما اروى تصحى
عبد الرحمن : انتوا ازاى سايبنها لوحدها فى ظروف زى دى
فاتن : اروى لسه متعرفش حاجة  لسه هنروح نقولها
فؤاد : ربنا يكون فى عونكم وعونها وعونا كلنا
فاتن : امين يارب
فؤاد : صحيح يا سامح بيه احنا نقدر نستلم جثته امتى
سامح : للاسف مش دلوقتى مش هيسلموها لكم ولا هيطلعوا تصريح دفن الا اذا لقيوا الجانى
عبد الرحمن : طيب مش المفروض نروح نتعرف على جثته 
سامح : المفروض بس مالك الله يرحمه مش شخص عادى يعنى اكيد الداخليه كلها اتعرفت عليه
فؤاد : كان نفسى اشوفه
فاتن : بلاش يا سيادة المستشار اكيد محدش فينا هيستحمل
سامح : بس لو طلبوكوا لازم حد قريب من الدرجة الاولى يروح
عبد الرحمن : ربنا يسهل
(. ومشى سامح وفاتن وفضل عبد الرحمن مع ابوه ومريم جنب شهيرة .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. سامح وفاتن طول الطريق بيفكروا هيقولوا لـ اروى ازاى ، وصلوا وقرروا يطلعوا لها الجناح الخاص بيها هى ومالك ، دخلوا لقيوا اروى قاعده بتتفرج على التلفزيون .)
سامح : اخبارك ايه النهاردة
اروى : كويسة الحمد لله
فاتن : فطرتى 
اروى : اه لكن انتوا كنتوا فين كده
سامح : كنا فى مشوار
فاتن : اروى حبيبتى كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة
اروى ببرود : عارفة عايزة تقولى ايه
فاتن : لا يا حبيبتى اكيد متعرفيش
اروى : صدقيني عارفة
سامح : طيب عارفة ايه
اروى(بتبص فى عيون سامح) : ان مالك اتقتل 
(. فاتن بترجع لورا لانها خافت من نظرة اروى واستغربت برودها ، سامح كان واقف مذهول تماماً من اللى اروى بتعمله .)
سامح : انتِ واعيه للى انتِ قولتيه دلوقتى
اروى : اه واعيه ، مالك اتضرب عليه نار فـ اتصاب فـ مات ، يعنى بح خلاص معدش فيه مالك
فاتن : وانتِ واخدة الموضوع ببساطه كده
اروى : كلنا هنموت
فاتن : ايوة بس ده مش معناه اننا منحزنش على اللى ماتوا
اروى : مانا لو قعدت اعيط هتقولولى متعمليش فى نفسك كده واديني جبتها من قصرها وبتعامل عادى
سامح : يا بنتى فوقى جوزك مات
اروى : على فكرة انا فايقة اوى وواعيه لكل اللى حصل ومتوقعه كل اللى جاى ومتجننتش على فكرة انا بكامل قوايا العقلية
فاتن : انتِ كده بكامل قواكى العقلية
سامح : سبيها يا فاتن هى بس الصدمه خليتها كده
اروى : هاهاهاها صدمه !! انا اصلاً متصدمتش
سامح : يالا يا فاتن نروح نستريح
(. خرج سامح وفاتن وقعدت اروى تتفرج على التلفزيون عادى جداً وعلت صوته عشان تغيظ ابوها وامها .)
__**__**__**__
فاتن : البت اتجننت يا سامح موت مالك فقدها عقلها
سامح : شوية كده وهتبقى كويسة 
فاتن : طيب هى فيها ايه
سامح : احتمال كبير جداً يكون مخها مش متسوعب الصدمه وبتتعامل كأن مالك لسه عايش
فاتن : بس هى قالت ان مالك اتقتل يعنى مات يعنى معدش فيه مالك
سامح : كلها هلاوس يا فاتن عقلها لسه مستوعبش الصدمه
فاتن : انا مش مطمنه يا سامح
سامح : ليه بس
فاتن : شوفت نظراتها لينا كانت عامله ازاى انا خوفت منها
سامح : انا كمان خوفت لاول مرة احس ان اروى عدو وانا خايف منه
فاتن : طيب احنا هنعمل ايه
سامح : احنا نسيبها براحتها تماماً 
فاتن : يارب استرها من عندك
سامح : انا داخل استريح شوية
فاتن : دى مروة زمانها على وصول 
سامح : مش قادر يا فاتن عايز انام شوية
فاتن : ماشى هصحيك على الغدا
سامح : اوكى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى المباحث ..
رئيس المباحث : انت اخر واحد كلمت مالك صح
عبد الرحمن : ايوة صح
رئيس المباحث : ممكن تقولنا ايه اللى حصل فى المكالمه
عبد الرحمن : اكيد
                                                                      FLASH BACK 
عبد الرحمن : ايه يا ابنى انت مش قولت انت هتجى تزورنى النهاردة
مالك : معنديش وقت يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : طيب فى ايه كنت عايزنى ضرورى فى ايه
مالك : لو حصلى حاجة اى حاجة مهما كانت بسيطه الوحيدة اللى هتبقى عارفة سر اللى حصلى هى اروى
عبد الرحمن : انا مش فاهم حاجة 
مالك : لو حصلى حاجة اضغط على اروى عشان تعترف لازم تضغط عليها فاهمنى يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : انت ممكن يحصلك حاجة !! فى خطورة على حياتك
مالك : متخفش عليا انا فى حماية ربنا بس اهم حاجة خد بالك من ماما
عبد الرحمن : يا ابنى فهمنى فى ايه
مالك : مفيش حاجة متقلقش بس زى ما قولتلك اروى معاها السر
__**__**__**__
عبد الرحمن لـ رئيس المباحث : بعدها سمعت صوت ضرب نار وصوت العربية وهى بتقف بطريقة عشوائيه وصوت الفرامل كان شديد جداً 
رئيس المباحث : وبعدين
عبد الرحمن : بعدها سمعت صوت تبادل اطلاق النار كأن اتنين بيردوا على بعض وبعدها الصوت وقف وسمعت واحد بيقول انا عرفت شكله وهجيب امه وبعدها الخط اتقطع واتصلت لقيته مقفول
رئيس المباحث : المكالمه كانت الساعه كام تقريباً 
عبد الرحمن : ٩:١٠ بالليل
رئيس المباحث : متعرفش ايه السر اللى اروى تعرفه
عبد الرحمن : لا هو مقاليش وانا مشوفتهاش
رئيس المباحث : اروى دى مراته صح ولا هو قصده واحده تانيه
عبد الرحمن : لا اكيد يقصد مراته
رئيس المباحث : بس احنا استجوبناها وقالت انها متعرفش حاجة
عبد الرحمن : ممكن اقابلها
رئيس المباحث : هى لسه موجوده بره 
(. واستدعى العسكرى وخلاه يدخلها .)
رئيس المباحث : عبد الرحمن اخو مالك بيقول انك عارفة السر
اروى : سر ايه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : حكى لها مكالمه مالك
اروى : انا معرفش انت او مالك بتتكلموا عن ايه
عبد الرحمن : متستعبطيش يا اروى مالك قالى لازم اضغط عليكي عشان تعترفى 
اروى : اعترف بـ ايه ،
عبد الرحمن : بالسر اللى ورا قتل مالك
اروى : انا معرفش اى اسرار مالك فعلاً كان قالى انا هقولك على سر مهم بس ملحقش مات قبل ما يقولى
عبد الرحمن : مالك اكدلى انك عارفة حاجة واتضرب عليه نار وانا معاه على الخط
اروى : انا معرفش اى حاجة
عبد الرحمن : خلاص يا اروى ماشى براحتك طالما عادى بالنسبة لك ان دم مالك يروح هدر
اروى : اقدر امشى يا افندم
رئيس المباحث : اتفضلى
(. مشيت اروى ومشى عبد الرحمن ومازال التحقيق جارى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ...
(. اروى راجعه من المباحث قابلتها مروة .)
مروة : ايه يا اروى كنتى فين كل ده
اروى : كنت فى المباحث
(. هنا فاتن جت .)
فاتن : ايه يا بنتى اللى اخرك كده 
اروى : هو فى ايه
مروة : فى ناس جايين عشانك
اروى : ناس مين
فاتن : ناس قرايبنا جايين يعزوكى ٍ
اروى : ومين قالكوا انى عايزة حد يعزيني
فاتن : دى ناس بتفهم فى الواجب والاصول
اروى : انا اصلاً مش هقبل عزا فى مالك
فاتن : نعم انتِ اتجننتى فعلاً
اروى : لا متجننتش انا مش هقبل عزا فى مالك فاهمين 
مروة : اهدى يا اروى الناس جت ادخلى اقعدى دقيقتين وقومى
(. اروى مردتش ودخلت عند الناس .)
ست ١ : البقاء لله يا اروى
اروى : اتفضلوا اخرجوا بره
فاتن : معلش يا جماعه هى بس اعصابها تعبانه
اروى : انا اعصابى مس تعبانه ومش مجنونه اتفضلوا اطلعوا بره معندناش هنا عزا
مروة : اروى ميصحش اللى انتِ بتعمليه ده
اروى : انا مش هقبل عزا فى مالك فاهمين ولا لا واللى هيجي عشان يعزيني هطرده فاهمين (وطلعت اوضتها)
فاتن : معلش يا جماعه انا بعتذرلكم بس هى حالتها النفسية تعبانه من ساعة اللى حصل
ست ٢ : ربنا يكون فى عونها ويصبرها
ست ٣ : عموماً احنا عملنا الواجب ويارب يجعلها اخر الاحزان
فاتن : امين يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل مالك ...
عبد الرحمن : بابا
فؤاد : نعم 
عبد الرحمن : مش المفروض نعمل عزا لـ مالك
فؤاد : عزا من غير دَفنه وجنازة يعنى
عبد الرحمن : طيب هما ليه مش عايزين يسلمونا الجثة
فؤاد : انت مش سمعت بـ نفسك يا ابنى قالوا هيسلموها لنا بعد ما القضية تتقفل
عبد الرحمن : تفتكر يا بابا هيلاقوا اللى عمل كده
فؤاد : يارب
(. هنا الجرس رن وقام عبد الرحمن يفتح ولقاها اروى .)
اروى : اذيك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : كويس اتفضلى (ودخلت)
اروى : اذيك يا عمو
فؤاد : نشكر ربنا على اى حال
اروى : امال فين طنط عايزة اشوفها
(. هنا شهيرة لما عرفت انها اروى قررت تخرج .)
شهيرة : انا هنا يا اروى هانم
اروى : اذيك يا طنط
شهيرة : ياريته ما كان اتجوزك يا ريته ما عرفك 
اروى : ليه يا طنط بتقولى كده
شهيرة : من يوم ما عرفك والمصايب نازله ترف على دماغنا
فؤاد : شهيرة ميصحش الكلام ده البنت فى بيتنا
اروى : انتوا ليه بتتكلموا كأن انا اللى عملت فى مالك كده
فؤاد : ايه السر اللى انتِ عرفاه يا اروى ، ايه اللى مالك عايزك تعترفي بيه
اروى : يا جماعه مالك مقاليش حاجة ومعرفش حاجة
شهيرة : كان غلطان يوم ما استأمنك على دمه وروحه
اروى : صدقونى انا معرفش اى حاجة
عبد الرحمن : خلاص يا اروى كفاية دى اساساً حاجة ترجع لـ ضميرك
اروى : عموماً انا كنت جاية اطمن عليكوا
شهيرة : لا صاحبة واجب
اروى : عن اذنكم (واتجهت ناحية الباب)
شهيرة : اكبر غلطة عملها انه استأمنك على دمه وروحه اكبر غلطه عملتها يا مالك يا ابنى
(. نزلت اروى وركبت عربيتها وجملة شهيرة لها مش مفارقة ودانها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى المباحث .....
رئيس المباحث : خير يا مدام اروى طلبتى تقابليني
اروى : انا جاية اقول السر اللى مالك الله يرحمه عايزنى اعترف بيه
رئيس المباحث : ايه هو
اروى : باختصار انا عارفة القاتل
رئيس المباحث بترقب : مين ؟
اروى : ............................




__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

الخميس، 17 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى ( الثانية عشر)

الحلقة الثانية عشر

جزء من حلقة سابقة :
(. هنا التليفون الارضى رن ، فؤاد وشهيرة بصوا لبعض بخوف وتوتر شديد ، رد فؤاد وهو قلقان جداً .)
فؤاد : الو
مالك : ايوة يا بابا انا مالك
فؤاد بقلق : خير يا مالك فى ايه
مالك : الحقنى يا بابا
فؤاد : فى ايه يا ابنى سيبت ركبى 
*_____________________________________________**___________________________*
مالك : اروى يا بابا اروى بكلمها ومبتردش عليا 
فؤاد : تعالى يا شهيرة كلمى مالك
(. خدت شهيرة السماعه من فؤاد وهى مش على بعضها .)
شهيرة : فى ايه يا مالك
مالك : اروى يا ماما اغمى عليها وعرقانه من كل حتة حاولت افوقها مفاقتش
شهيرة : فى نزيف ولا حاجة
مالك : مش عارف بتهيألى لا
شهيرة : طالما مفيش نزيف اطمن كده الجنين محصلوش حاجة
مالك : ما يولع الجنين يا ماما المهم اروى مالها
شهيرة : طيب خدها على اقرب مستشفى واحنا هنجيلك
مالك : ماشى هكلمكوا اقولكوا احنا فين
شهيرة : ماشى احنا هنلبس ونستنى مكالمتك (وقفلوا)
فؤاد : فى ايه يا شهيرة
شهيرة : الظاهر ان اروى تعبانه شوية هو هيوديها المستشفى واحنا هنحلقه
فؤاد : طيب يالا نلبس 
*_____________________________________________**___________________________*
فى المستشفى .....
(. وصل مالك وسامح احدى المستشفيات الكبرى ودخل بـ اروى على الطوارئ وكانت لسه مغمى عليها ، دخلت اروى غرفة الكشف ، واتصل مالك بـ ابوه وامه وقالهم ما يجوش وهو هيطمنم .)
بعد الفحص ...
مالك : خير يا دكتور
الدكتور : محاولة انتحار بس احنا لحقناها
مالك وسامح مصدومين : انتحار !!!
الدكتور : اه هى خدت كمية كبيرة من البرشام مضاد حيوي تحديداً وهو اللى ادى للحالة دى
مالك : طيب وهى عامله ايه دلوقتى
الدكتور : لا احسن الحمد لله
سامح : والجنين ؟
الدكتور : مبدأياً الجنين كويس بس لما تبقى احسن هننقلها اوضة الاشعه وهنعملها سونار 3D عشان نطمن اكتر
سامح : متشكرين جداً يا دكتور
الدكتور : العفو يا افندم
سامح : انت عملت ايه فى بنتى !!
مالك : نعم !! وانا هكون عملت فيها ايه
سامح : انتوا اخر مرة قبل ما تعمل كده كنتوا مع بعض وكانت راجعه زعلانه
مالك : مانا قولت لحضرتك السبب
سامح : وهو ده سبب يخليها تنتحر
مالك : انا معرفش حصل ايه حضرتك بقى ممكن تسألها
سامح : انت المسئول قدامى
مالك بحزم : سامح بيه ، انا مش هقبل اكون شماعه كل مصيبه تحصل حضرتك تحملنى المسئوليه
سامح : هى بس تفوق ونطمن عليها وعلى اللى فى بطنها ونعرف ايه اللى خلاه تعمل كده
مالك : عن اذن حضرتك انا رايح اصلى الفجر
(. راح مالك صلى الفجر وبعد ما خلص صلاة موبايله رن وكانت شهيرة .)
شهيرة : ها يا ابنى خير طمنا على مراتك
مالك : كويسة يا ماما
شهيرة : طيب ايه اللى حصلها
مالك : مفيش حاجة ضغطها كان واطى من الحمل 
شهيرة : والجنين
مالك : اطمنى يا ماما هما الاتنين كويسين الحمد لله
شهيرة : طيب يا حبيبي الحمد لله احنا كنا قلقانين عليها اوى
مالك : لا اطمنوا مفيش حاجة خطيرة
شهيرة : ماشى يا حبيبي ابقى طمنا عليكوا اول باول
مالك : حاضر (وقفلوا)
__**__**__
فى الجهة التانيه ......
(. اروى كانت فاقت ودخلها سامح بس الدكتور حذره انه ميتكلمش معاها فى اى حاجة تضايقها .)
سامح : اخبارك ايه دلوقتى
اروى : الحمد لله
سامح : انا مش هتكلم معاكى فى اى حاجة تضايقك دلوقتى بس انا حزين اوى من جوايا ، حزين عليكي وليكي
اروى : انا اسفة يا بابا
سامح : ولو كنتى روحتى مني كان الاسف ده هينفعنى بايه
(. هنا دخل مالك اللى كان زعلان جداً من اروى .)
مالك : فاقت
سامح : تعالى يا مالك فاقت
مالك : انتِ كويسة
اروى : اه الحمد لله
مالك : امال ليه عملتى كده
سامح : مش وقته يا مالك ، مش وقته الكلام ده
مالك : لا وقته لازم اعرف ايه اللى يخليها تفكر فى الموت وانها تقضى على حياتها بكل سهولة كده
اروى : حاضر هقولكم ليه عملت كده
(. قعد مالك وسامح على كنبه قصاد اروى .)
مالك : اتفضلى احكى
اروى بدموع : كل اللى انا فكراه انى تخيلت حياتى من غير الناس اللى بحبهم ، كنت بغمض عينى لثوانى معدوده وافتحها وفى كل مرة كنت باشوف حياتى من غير حد فيكوا ، مرة مالك ومرة بابا ومرة ماما كلكم حتى ابنى اللى مشوفتوش ومعرفش نوعه تخيلت حياتى من غيره ، اكتشفت انى مش هقدر اعيش من غير ما حد فيكوا ولا هستحمل صدمة موت حد وافضل انا لسه عايشة فقررت اموت نفسي
سامح بعصبيه : ومفكرتيش فينا احنا لو انتى موتى ، مفكرتيش فى حياة جوزك او امك او انا ، مفكرتيش فينا
مالك : مش مهم احنا يا عمى ، اسألها مفكرتش لما موتت نفسها فى النار اللى هتدخليها ، مفكرتيش فى انك هتموتى كافرة
اروى : انا مفكرتش فى اى حاجة غير كده ، كل اللى فكرت فيه انى مش هقدر اعيش من غيركم ، ومفيش حد فيكوا عايز يضحى عشانى
سامح : والمفروض نضحى عشانك بايه ، ايه اللى فى ايدنا نعمله
اروى : حضرتك تبيع القصر ده اللى بقى بيشكل خطورة على حياتنا وتسيب شغلك فى الخارجية اللى فيه خطورة على حضرتك ، ومالك يسيب شغله اللى بسببه ممكن يروح منى فى اى لحظة
مالك : يا بنتى افهمى الموت جاى جاى لكن امتى وفين ازاى ده فى علم الغيب ، مش قعدتى فى البيت هى اللى هتحمينى من الموت
سامح : مالك بيتكلم صح مش قعدتنا جنبك هى اللى هتمنع الموت عننا
اروى بدموع وعصبية : شوفتوا بقى ان محدش عايز يضحي عشانى كلكوا بتضحوا بيا انا .. كلكوا بتضحوا بيا كلكوا
(. فضلت اروى تكرر نفس الجمله ومالك وسامح بيبصوا لبعض كأنهم حسوا ان فى حاجة مش فاهمينها .)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوعين ...
- اروى اتحجزت فى المستشفى اسبوعين عشان كان عندها اكتئاب وحملها دخل فى السادس
- مالك ما بين شغله وبين المستشفى
- سامح ومالك مقالوش لـ فاتن او اهل مالك ان اروى فى المستشفى
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ....
(. اروى حالتها الصحية والنفسية اتحسنت والنهاردة رجعت القصر .)
سامح : اطلع معاها انت يا مالك 
مالك : حاضر يا عمو
سامح : وانا هخليهم يحضرولك حاجة تاكليها
اروى : ميرسى يا بابا
مالك : قادرة تمشى ولا اشيلك
اروى : لا يا حبيبي انا كويسة وبعدين احنا هنركب الاسانسير مش عايزة اتعبك
مالك : تتعبيني طيب يالا هيلا هوب (وشالها)
اروى : ربنا يخليك ليا
مالك : وميحرمنيش منك
(. طلعوا الجناح الخاص بيهم ومالك ساعدها وغيرت هدومها .)
مالك : ينفع اللى عملتيه ده يا روءة
اروى : انت مش حاسس باللى جوايا يا مالك
مالك : يا حبيبتى انا شريك حياتك يعنى المفروض تشاركيني احاسيسك وافكارك ، اى خطوة تفكرى فيها خدى رأيي على الاقل
اروى : صعب اوى يا مالك لما تحس ان الناس اللى انت بتحبهم ممكن يموتوا
مالك : اروى يا حبيبتى الموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياتها مينفعش ننكرها ونتجاهلها ومينفعش برضه نفكر فيها طول الوقت انتِ اعملى لاخرتك وخلاص والموت بقى يجي وقت ما يجي
اروى : ولما الناس اللى انت بتحبهم يموتوا هتعيش ازاى من غيرهم
مالك : ربنا قبل ما ينزل البلاء على شخص معين بينزل الصبر الاول ، ربنا بـ يبتلينا على قد قدراتنا
اروى : انا بحبك اوى يا مالك وشغلك ده مسببلى توتر
مالك : انا عارف انتِ ليه عملتى كده بس يا روءه ...... (وسكت)
اروى : بس ايه !!
مالك بيغتصب ابتسامه : مفيش حاجة يا حبيبتى يالا عشان تستريحي
اروى : طيب خليك جنبى متسبنيش
مالك : اوعديني يا اروى انك متعمليش كده تانى ولا حتى تفكرى
اروى : حاضر اوعدك بس اوعدنى انت كمان ...........
مالك يقاطعها : مش هقدر اسيب شغلى
اروى : انا فعلاً نفسي انك تسيب شغلك بس  مش هطلبها منك هسيبك انت تختار بس اوعدنى تاخد بالك من نفسك
مالك : اوعدك انى هاخد بالى من نفسى ومنك
اروى : بحبك اوى (وحضنته)
مالك : وانا بحبك اوى
(فى سره >> مكنتش اعرف انى بحبك اوى كده يا اروى)
(. هنا الباب خبط وكانت الشغاله جايبة الاكل لـ اروى ، فتح مالك وخد منها الاكل .)
اروى : انا مش قادرة اكل
مالك : توء هتاكلى عشان عندك دوا وعشان زوءرم جعان
اروى : مين !!
مالك : زوءرم ، ابننا
اروى : ههههههه ايه زوءرم ده
مالك : ايه رأيك فى الاسم ده ، اختيارى
اروى : وافرض جت بنت
مالك : زوءرمه ان شاء الله
اروى : هههههههه حلوة الاسماء دي تخيل بنوته اسمها زوءرمه
مالك : وحشتنى ضحكتك ، بقالك كتير مضحكتيش من قلبك
اروى : ربنا يخليك ليا
(. اكلت اروى وراحت فى النوم ومالك قاعد جنبها عمال يتأمل ملامحها ويكلم نفسه .)
مالك لنفسه >> عمر ما توقعت انى احب شخص اكتر من شغلى ، عمرى ما تخيلت انى افضل حد على واجبى ، انا عارف انى بحب اروى بس مكنتش اعرف انى بحبها اوى كده ، اول مرة احس معنى كلمة الضياع والخسارة لما كانت هتروح منى اول مرة فعلاً افكر فى الموت واحب انى اعيش بس عشان خاطرها وعشان متوصلش للمرحلة دى  
(. قام مالك من جنبها ووقف فى البلكونه وبص للسما وللقمر .)
مالك >> يارب اخترلى فانى لا احسن الاختيار ودبر لى امورى فانى لا احسن التدابير
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم الصبح فى شغل مالك .....
(. مالك وصل الشغل ودخل مكتبه وفضل فيه حوالى نص ساعه وبعدين قام دخل لـ رئيسه .)
مالك : صباح الخير يا افندم
رئيسه : صباح الخير يا مالك اخبار مراتك ايه
مالك : الحمد لله بخير رجعت البيت امبارح
رئيسه : حمد الله على سلامتها
مالك : الله يسلم سعادتك ، اتفضل (واداله ورقه)
رئيسه : ايه ده (وبدأ يقرأ)
بعد ما خلص .....
رئيسه : استقالة !!!
مالك : ايوة يا افندم دى استقالتى
رئيسه بعصبية : استقالة ايه يا حضرة الضابط انت فاكر نفسك شغال فى شركة مقاولات
مالك : يا افندم انا عندى اسباب ............
رئيسه يقاطعه : انت عندك مهام وقضايا من اهم القضايا اللى تمس البلد وامنها
مالك : يا افندم فى ضباط زيى واكفأ قادرين على المسئوليه دى انا حاسس انى مش قدها
رئيسه : والمفروض انى اجيب ضابط تانى فى مكان حساس زى ده وامسكه قضايا مهمه زى دى واقوله ابدأ من الجديد وناخد بقى الطريق من اوله تانى
مالك : يا افندم انا ممكن ...............
رئيسه يقاطعه : اسمعنى يا مالك لو اعتبرت انك قدمت استقالتك هعتبرك بتتهرب من الواجب الوطنى وهقدمك لـ محاكمه عسكرية بتهمة الخيانه العظمى
مالك باستغراب : محاكمة عسكرية وخيانة عظمى !!
رئيسه : ايوة محاكمه عسكرية هنتعامل معاك انك هربت من مسئولية الوطن دى مش خيانه عظمى (بزعيق) ولا نسيت القسم اللى قسمته يا حضرة الضابط
بعد دقيقة من صمت الطرفين ....
رئيسه : انا هديلك فرصة تفكر تانى لاما تجى ونقطع الورقة دى ونكمل اللى بدأناه لاما تجهز نفسك لمحاكمه عسكرية
مالك : تمام يا افندم
__**__**__
(. رجع مالك مكتبه وهو مشتت جداً وقعد يفكر ويكلم نفسه .)
مالك لنفسه >> ليه كده يا مالك ؟ ليه عملت كده ؟ ليه وعشان مين تتخلى عن واجبك وعن بلدك !! عشان اروى ، بس انت مضحكتش على اروى ، هى عارفة طبيعه شغلك وحساسيته من الاول ، هتهرب من المسئولية والواجب الوطنى يا مالك ؟ لا مش انا اللى اعمل كده ، انا شايل هم بلدى وهشيله على كتافى لحد ما اموت ، انا مش هتخلى عن واجبى ودورى مهما كانت النتايج والعواقب
(. وقام مالك ودخل مكتب رئيسه تانى .)
__**__**__
فى مكتب رئيسه ....
مالك : خلاص يا افندم انا مش هسيب الخدمه
(. مسك رئيسه ورقة الاستقالة وقطعها ورماها .)
رئيسه : وانا كنت عارف انى لما اديلك اخر فرصة للتفكير هتوصل للقرار ده
مالك : بس انا موصلتش للقرار ده خوفاً من المحاكمة العسكرية بس انا مش جبان ومش هارب ومش هسيب بلدى وبا هتخلى عن واجبى مهما كانت الظروف
رئيسه : وهو ده اللى انا عايزك توصله وعارف انك مش خايف من المحاكمه انت بس متستحملش يتقال عليك هارب او خاين
مالك : تمام يا افندم
رئيسه : ربنا معاك فى الجاى ، مصر بين ايدك يا مالك
مالك : ربنا معانا كلنا لان مصر بين ايد كل واحد مصر
رئيسه : ربنا يحفظها
مالك : عن اذن سعادتك
رئيسه : اتفضل
(. خرج مالك من مكتب رئيسه وهو حاسس انه سعيد وان الاستقالة كانت غلطة كبيرة جداً اتسرع وعملها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. فاتن رجعت من السفر بس هى متعرفش اللى حصل لـ اروى وهما قرووا ميحكوش حاجة ، اروى كانت نايمه وامها دخلت لها .)
فاتن : روءة وحشتيني اوى يا حبيبتى
اروى بتفوق : ماما انتِ جيتي
فاتن : اه يا حبيبتى لسه واصلة
اروى : حمد الله على سلامة حضرتك
فاتن : الله يسلمك عامله ايه فى الحمل
(. اروى حضنت امها وعيطت .)
اروى : انا محتجالك اوى يا ماما متسافريش تانى وتسيبيني
فاتن :  انتِ كويسة يا اروى ؟
اروى : كويسة يا ماما متقلقيش بس انتِ وحشتيني اوى
فاتن : وانتِ كمان يا حبيبتى وحشتيني وعندى ليكي خبر حلو
اروى : خير
فاتن : مروة اختك وادم هيجوا مصر اجازة
اروى : يوصلوا بالسلامه
فاتن : مالك يا حبيبتى ؟ هو مالك مزعلك ؟
اروى : لا والله يا ماما مالك شايلنى فى عيونه
فاتن : ربنا يخليكوا لبعض ويقومك بالسلامه بس انتِ بتعيطى ليه مالك
اروى : مش عارفة يمكن عشان وحشتيني
فاتن : طيب قومى يالا غيري هدومك وانزلى افطرى معايا تحت فى الجنينه
اروى : حاضر يا ماما 
(. خرجت فاتن وهى متأكده ان اروى فيها حاجة مش طبيعيه فـ راحت لـ سامح مكتبه .)
فاتن : مالها اروى يا سامح
سامح : مش فاهم ماهى كويسة اهى
فاتن : دى اول ما شافتنى اترمت فى حضنى وفضلت تعيط 
سامح : انتِ عارفة الحوامل بيكونوا حساسين شوية وبيضايقوا من اقل حاجة
فاتن : هى متخانقه مع مالك ؟
سامح : لا اطلاقاً
فاتن : امال مالها
سامح : مفيش حاجة يا فاتن
فاتن : لا فى حاجة ولازم اعرفها
سامح : بنتك جالها اكتئاب وحاولت الانتحار واتحجزت فى المستشفى اسبوعين
فاتن : يا نهار ازرق كل ده حصلها
سامح : ايوة احنا مكناش عايزين نقلقك
فاتن : وهى ايه اللى وصلها للمرحلة دى
سامح : صدقيني محدش فاهم اى حاجة لا انا ولا جوزها وكلامها كله مبهم ومش مفهوم
فاتن : بس اكيد حصل حاجة
سامح : اخر حاجة حصلت ان صاحبتها خانتها وبترسم على جوزها 
فاتن : بس ده يوصلها للمرحلة دى
سامح : هى اصلاً مجبتش سيرتها وزى ما قولتلك كلامها كله مبهم ومحدش فينا فاهمه
فاتن : بس انا لازم افهم فى ايه
سامح : بلاش تفتحى معاها الموضوع ده ولا تعرفيها انك عرفتى احنا ما صدقنا حالتها اتحسنت
فاتن : هى كده حالتها اتحسنت !!
سامح : يووووه بمراحل كمان
فاتن باستسلام : ربنا يحفظك يا اروى يا بنتى يارب
سامح : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
العشا فى بيت اهل مالك ....
(. شهيرة قاعدة فى البلكونة وسرحانه .)
فؤاد : مالك يا شهيرة
شهيرة : مش عارفة
فؤاد : يعنى ايه
شهيرة : قلبى مقبوض
فؤاد : انتِ قلبك بيتقبض غلط شكله عنده حول
شهيرة : مش فاهمه ؟
فؤاد : يعنى قلقتى على مالك مراته طلعت هى اللى تعبانه
شهيرة : اهو انا من اليوم ده وانا فعلاً قلقانه على مالك وكمان محمد وعبد الرحمن
فؤاد : ولادك فى امانة ربنا ، هتخافى عليهم وهما فى امانة ربنا ؟
شهيرة : ونعم بالله 
فؤاد : استهدى بالله كده وان شاء الله خير
(. هنا الجرس رن وكان مالك لانهم كانوا مستنينه .)
فؤاد : اهو جه اهو
مالك : خير مالكوا
فؤاد : امك يا سيدي قلقانه عليكوا
مالك : عليكوا اللى هما مين
شهيرة : انت واخواتك
مالك : يا ماما اطمنى احنا بخير طالما دعواتك معانا
شهيرة : ربنا يخليكوا ليا
مالك : ويخليكوا لينا يارب
فؤاد : انت لسه راجع من الشغل 
مالك : اه
شهيرة : وسايب اروى لوحدها ؟
مالك : مامتها جت من السفر عشان كده قولت اخلص شوية حاجات مهمة
شهيرة : طيب هدخل اعملك اكل
مالك : لا يا ماما انا لازم امشى
فؤاد : انت جاى فى ايه وماشى فى ايه
شهيرة : اه صحيح احنا ملحقناش نشوفك
مالك : معلش والله عندى حاجات مهمة لازم اخلصها وجيت عشان اطمن عليكوا واخد حضن من ماما عشان وحشنى حضنها
شهيرة : يا حبيب قلبى (وحضنته) ربنا ما يحرمنى منك ومن طيبه قلبك
مالك : ولا يحرمنى من حضنك يا ماما
فؤاد : لا انا كده ممكن اعيط
مالك : ربنا يخليكوا انتوا الاتنين ليا انا همشى بقى
شهيرة : استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. اروى وفاتن وسامح قاعدين بيتعشوا .)
فاتن : ايه يا حبيبى كنت فين
سامح : كان معايا تليفون خاص بالشغل
فاتن : ربنا معاك يا حبيبي ، روءة امال فين مالك
اروى : هيتأخر النهاردة
فاتن : ربنا معاه يارب
اروى : امين يارب
فاتن : مالك يا اروى شكلك متغيره
اروى : لا يا ماما مرهقة شوية انا هطلع انام شوية
سامح : تنامى دلوقتى الساعة لسه ٩
اروى : مش عارفة حاسة انى نعسانه
فاتن : ادخلى نامى وانا هبقى اطمن عليكي
اروى : تصبحوا على خير (ومشيت)
سامح : وانتِ من اهله
فاتن : اروى مش طبيعية يا سامح
سامح : مش طبيعيه ازاى
فاتن : دى بنتى وانا عرفاه لما توصل للحالة دى من صغرها بيكون حاجة من اتنين
سامح : الللى هما ايه ؟
فاتن : لاما مخبية سر كبير اوى لاما ....... (وسكتت)
سامح : كملى لاما ايه !!
فاتن : لاما بتخطط لحاجة
سامح : بتخطط !! هتكون بتخطط لايه
فاتن : معرفش يا سامح وبعدين ممكن تكون مخبية حاجة بس مش اكتر
سامح : ربنا يستر
فاتن : ربنا يحفظها ويسترها معاها
__**__**__
(. الساعه ١٢ ونص بالليل اروى نايمه فى الجناح الخاص بيها وموبايلها رن برقم متعرفوش .)
اروى : الو 
المتصل : اروى الخولى ؟
اروى : ايوة انا مين ؟
المتصل : انا النقيب ياسر الحمصانى 
اروى بعصبية : ياسر !! خير فى ايه ومتصل فى وقت زى ده ليه
ياسر : ...................




__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

الأحد، 13 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (العاشرة)

الحلقة العاشرة

جزء من حلقة سابقة :
(. نزل اروى ومالك تحت ولقيوا العيلة كلها متجمعين .)
مالك بخضة : ايه ده !!
سامح : ..........................
*_____________________________________________**___________________________*
سامح : مش عارف ايه ده يا مالك دى جثة
اروى : ده موسى مين اللى قتله ؟
سامح : معرفش اسألى حضرة الظابط مين اللى دبحه بالمنظر ده
مالك : وانا هعرف منين
سامح : لما يبقى مجوز بنتى لـ ظابط وعايش معانا هنا ورغم كده يحصل جريمة قتل ده يبقى اسمه ايه
مالك : حضرتك مجوز بنتك لـ ظابط شرطة مش لـ كلب حراسة ليلي يحرس بيت حضرتك من السرقة والقتل
اروى : ايوة يا بابا هو مالك ذنبه ايه
اسر : يا جماعه مش وقته الكلام ده دلوقتى فى جثة قتيل فى البيت نتصرف فيها ازاى
مالك : محدش يلمس اى حاجة وانا هكلم قوة حد يبعتلنا قوة  من المباحث 
(. اتصل مالك بـ ياسر وبلغه ان فى جريمة قتل فى القصر ، جه فريق من المباحث بقيادة رئيس مباحث العاصمة .)
(. بدأت الشرطة فى استجاوب اهل القصر ، سامح قال ان موسى ده بيشتغل عنده من سنة بس ميعرفش تفاصيل كتيرة عنه وانه لما صحى لقاه جثة كده ، باقى اهل البيت اكدوا انهم كانوا نايمين وصحيوا على وجود الجثة ومحسوش بحاجة ولا حسوا بوجود حد .)
__**__
التحقيق مع الخدم ......
الظابط : اسمك وسنك وعنوانك
شوقى : شوقى عبد الستار ، ٣٥ سنة ، من المنوفيه بس عايش هنا فى القصر
الظابط : انت كنت قاعد مع القتيل فى نفس الاوضة صح
شوقى : اه انا وهو فى اوضة واحدة من ساعة ماهو جه
الظابط : انت بتشتغل ايه وهو كان بيشتغل ايه
شوقى : انا سواق يا سعات البيه وهو كان سفرجى
الظابط : تفتكر اتقتل ليه
شوقى : وانا هعرف منين يا باشا بس هو كان له حاجات غريبة كده
الظابط : حاجات غريبة زى ايه ؟
شوقى : كان بيتسحب بالليل كتير وكمان كان بيكلم المحمول كتير
الظابط : وكان بيكلم مين
شوقى : وانا هعرف منين يا سعات البيه
مالك : بعد اذنك يا افندم اسمحلى اتدخل
الظابط : طبعاً يا مالك بيه اتفضل
مالك : بص يا شوقى عيونا بنقدر نقفلها عشان منشوفش لكن ودانا مفتوحه دايماً و غصب عننا بنسمع اللى بيحصل حوالينا
شوقى : ايوة يا مالك بيه بس انا مكنتش بركز معاه
مالك : اكيد فى مرة سمعته بالغلط او بالصدفة
شوقى : انا فاكر اخر مرة كان بيكلم المحمول بره وانا سمعته بيقول ( انا حاسس انه بدأ يشك فيا )
الظابط : متعرفش كان بيكلم مين ؟
شوقى : لا والله يا بيه مفيش الا مرة واحدة محموله رن قدامى ولقيت مكتوب بثينه
الظابط : ماشى يا شوقى امضى او ابصم على اقوالك
شوقى : حاضر يا بيه
(. تم التحقيق مع باقى الخدم واكدوا كلهم ان موسى كانت تصرفاته غريبة وكان بيتسحب بالليل وكان بيكلم الموبايل كتير بصوت واطى .)
(. جت النيابة عاينت المكان ورفعت البصامات وخدت الجثة لمصلحة الطب الشرعى عشان يعرفوا سبب الوفاة .)
__**__
الظابط : ان شاء الله اول ما اوصل لاى حاجة فى القضيه هبلغك بيها
مالك : متشكر اوى يا افندم بس تفتكر فى خطورة على اهل البيت
الظابط : مقدرش احكم بس واضح ان الهدف هو القتيل مش حد تانى 
مالك : حضرتك تتوقع ايه السناريو اللى حصل
الظابط : كالعادة جه حد يسرق كان موسى كالعادة بيتسحب بالليل شاف السارق حاول يكشفه السارق خلص عليه
مالك : اممم كلام منطقى
الظابط : عموماً بلاش نستعجل كده كده هنعمل تحرياتنا وهنشوف وهنحقق مع اى حد يعرفه وهنحاول نعرف القاتل فى اسرع وقت متقلقش
مالك : اتمنى ذلك وربنا معاكم
__**__**__**__**__
(. العيلة كلها متجمعه وخلص مالك كلام مع رئيس المباحث ودخلهم .)
سامح : بقى انا يدخل بيتي واحد يدبح شخص من اهل بيتى ويخرج عادى كده من غير ما نحس بيه ولا كأن فى ظابط معانا فى البيت
مالك : انا غير متحمل لاى مسئولية تحصل فى البيت انا مجرد فرد من افراد البيت ده لا اكثر ولا اقل وبعدين ليه اللى داخل هيعمل حساب لـ ظابط شرطه الاولى يعمله لحضرتك يا سيادة السفير
سامح : اللى حصل ده كفيل يثبتلى ويثبت لنفسك ويثبت للداخلية كلها انك ظابط غير كفء لتحمل المسئولية
مالك : اوكى انا ظابط غير كفء انا اصلاً داخلها بالواسطه والتلت نجوم اللى على كتفى برضه بالواسطة  مش عشان انا كفء يبقى حضرتك اللى غلطان من الاول انك اعتمدت عليا
اروى : لا بقى انا جوزى من اكفأ الظباط فى مصر وبشهادة كل اللى فى الداخلية ومسمحش ............
مالك يقاطعها بحزم : اروى ، ده ابوكى مينفعش تتكلمى معاه كده
سامح : لا سيبها تكمل كملى يا اروى هانم
مالك : من الاخر كده محدش يحملنى اى مسئولية ، المسئوليه على اللى سايبين بيت زى ده من غير حراسة (ومشى)
اروى : فعلاً يا بابا المسئولية حضرتك اللى تتحملها مش اى حد تانى (ومشيت ورا مالك)
سامح : كانت جوازة مهببه
اسر : لا فعلاً يا بابا هما عندهم حق  مالك مالوش اى دخل
فاتن : ابوك قصده ان اى ظابط بيكون عنده حس امنى يعنى كان المفروض يكون واعى للى حصل عن كده
مروة : يعنى هو هيشم على ضهر ايده
سامح : ممكن تخرسوا بقى ، انتوا مش فاهمين يعنى ايه واحد يتقتل بكل سهولة جوه القصر ده معناه ان الدور جاى علينا
فاتن : يبقى نشوف حراسه يا سامح 
اسر : صح يا بابا وكمان ممكن نركب كاميرات مراقبة تسجلنا كل اللى بيحصل فى القصر
سامح : هو ده اللى انا ناوى اعمله
آدم : اسمحولى اتدخل ، بعد التحقيق فى القضية هنعرف سبب دخول القاتل هنا وسبب قتله لـ موسى وفى احتمال كبير يبقى الموضوع شخصى يعنى بين القاتل والقتيل
مروة : ايوة يا حبيبى بس ساعتها هيبقى معروف ان اقتحام القصر وقتل شخص فيه حاجة سهلة
سامح : وهو ده اللى قالقنى
فاتن : انا بقول نسافر كلنا بره مصر شوية لحد ما القضية دى تخلص
سامح : هنسافر بس بعد ما نشوف القضية هتوصل لحد فين
__**__**__**__
فى الجهة التانية ....
(. مالك طلع الجناح الخاص بيهم واروى طلعت وراه .)
اروى : انا اسفة يا مالك متزعلش
مالك : اسفة على ايه انتِ كمان
اروى : على اللى بابا عمله
مالك : انتِ مالكيش ذنب وهو عنده حق جريمة قتل تحصل فى بيته مش سهلة بس مش معنى كده انه يحملنى المسئولية
اروى : معلش يا حبيبى انت عارف ان الواحد لما يكون مخنوق وحاسس انه غلطان ومش عايز يعترف بيعمل اى حد تانى شماعة اخطائه
مالك : والله يا اروى انا شايل هم البيت ده زى ابوكى بالظبط واديكي شوفتى ملفات قضايا السرقة اللى هى اساساً اتقفلت ومتقيدة ضد مجهول لمجرد انى اشوف فين الثغرات الامنيه
اروى : ايوة يا حبيبي بس انت مقولتش ايه هى الثغرات الامنيه وايه المطلوب لحماية القصر والارواح اللى فيه
مالك : انا قولت مليون مرة لابوكى وقدامك ان لازم يكون فى حراسه على القصر وهو رافض عشان خايف على ارواحهم صح ولا غلط
اروى : صح
مالك : اهو ابوكى بيضيع ارواح عشان خاطر يحمى مبادئه
اروى : اكيد بعد اللى حصل ده هيجيب حراسه
مالك : ده اساسى وكمان يراقب القصر
اروى : ربنا يستر
مالك : متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله هيستر
اروى : انت هتنزل الشغل
مالك : اكيد
اروى : من غير فطور
مالك : مش مشكلة يا حبيبتى هفطر فى الشغل
اروى : هتجى على الغدا
مالك : مش عارف
اروى : خد بالك على نفسك
مالك : حاضر يا حبيبة قلبى (وباس جبينها وخرج)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شغل مالك .....
مالك : صباح الخير
هانى : صباح النور ، شكلك مضايق
مالك : ومخنوق مش طايق نفسى
هانى : ليه بس
مالك : اصحى الصبح على جثة قتيل مدبوح عندنا فى القصر وبعدها خناقة مع حمايا العزيز واكيد سيادة العميد هيطلبنى عشان يدينى الحصة بتاعة كل يوم
هانى :  مين القتيل ده ؟
مالك : واحد من اللى بيشتغلوا فى القصر
هانى : ومين اللى قتله
مالك : لسه معرفوش اكيد
(. هنا دخل واحد من اللى بيشتغلوا تحت اشراف مالك .)
الشخص : يا افندم ده تقرير بخصوص تسجيل المكالمات اللى حضرتك طلبته
مالك : يعنى جاهز 
الشخص : اه يا افندم وتقدر تسمعه دلوقتى
مالك : طيب روح انت وانا جاى وراك
الشخص : تمام يا افندم
هانى : تسجيل مكالمات لمين
مالك : مانت عارف يا باشا مش كل حاجة بنقولها 
هانى : ههههه ماشى يا عم فى دى عندك حق
مالك : هروح انا بقى 
هانى : ولو سيادة العميد سأل عليك اقوله ايه
مالك : قوله مات 
هانى : هههههههه بعد الشر عليك
__**__**__**__
فى مكتب مالك ....
(. مالك خد التسجيلات وبدأ يسمعها فى مكتبه .)
اول مكالمه ..
(. اروى بتكلم سمر .)
سمر : فينك يا بنتى بكلمك مبترديش
اروى : مكنتش عارفة اتكلم
سمر : فى ايه مال صوتك
اروى : مفيش حاجة مخنوقة شوية
سمر : اتخانقتى مع مالك ولا ايه
اروى : يعنى حاجة زى كده
سمر : بخصوص ايه ؟
اروى : عادى يعنى خناقات عادية بتحصل بين اى زوجين
سمر : ربنا يهدى سركوا
اروى : امين يارب
(. وفضلت اروى وسمر يرغوا فى كلام فاضى .)
مالك لنفسه >> رغى كتير مالوش اى تلاتين لازمه
__**__
تانى مكالمه ..
(. عماد اتصل بـ اروى .)
عماد : اخيراً سمعت صوتك فينك يا بنتى
اروى : موجوده والله يا عماد انت عامل ايه
عماد : تمام من يوم ما اتجوزتى حضرة الظابط محدش سمع صوتك
اروى : عادى بقى بس بعرف اخبارك من سمر وباقى الجروب
عماد : طيب عملتى ايه فى اللى طلبته منك
اروى : كله تمام
عماد : بجد
اروى : ايوة يعنى امال بكدب عليك
عماد : طيب تمام اوى ينفع تحكيلي
اروى : لا مش هينفع فى الموبايل خلينا نتقابل واحكيلك
عماد : خلاص اوكى نتقابل فين
اروى : كمان ساعة فى النادى
عماد : اوكى هستناكى
مالك لنفسه >> مين عماد ده !! وايه الحاجة اللى طلبها منها !! وليه مش هينفع فى الموبايل !! وكمان بتقابله من ورايا 
واضح ان شكى فى اروى طلع فى محله
(. تابع مالك باقى المكالمات وكانت كلها مكالمات ملهاش اى اهميه .)
*_____________________________________________**___________________________*
العصر فى بيت اهل مالك ....
(. عبد الرحمن اتصل بـ فؤاد .)
عبد الرحمن : ايوة يا بابا اذيك
فؤاد : الحمد لله يا عبد الرحمن انتوا عاملين
عبد الرحمن : كويسين الحمد لله ، قريت جرايد النهاردة
فؤاد : لا فى حاجة ولا ايه
عبد الرحمن : فى واحد اتقتل فى قصر حما مالك
فؤاد : لا حول ولا قوة الا بالله مين اللى اتقتل
عبد الرحمن : واحد من اللى بيشتغلوا هناك 
فؤاد : طيب فى حد حصل حاجة واخوك كويس
عبد الرحمن : متقلقش كلهم بخير بس انا بتصل بـ مالك مبيردش عليا فـ قولت يمكن يكون كلمكم
فؤاد: لا ماتصلش النهاردة خالص
عبد الرحمن : اكيد مشغول فى القضية دى
فؤاد : طيب انا هحاول اكلم اروى اطمن منها عليهم وعلى اخوك
عبد الرحمن : ماشى يا بابا وابقى طمنى عليهم 
فؤاد : ماشى 
(. وقفلوا واتصل فؤاد بـ اورى .)
فؤاد : ايوة يا اروى يا بنتى اخباركوا ايه
اروى : متقلقش يا عمر احنا كلنا كويسين 
فؤاد : اللى مكتوب فى الجرايد ده صح
اروى : ايوة يا عمو للاسف صح
فؤاد : ومين اللى اتقتل
اروى : واحد من اللى بيشتغلوا فى المطبخ
فؤاد : ربنا يرحمه طيب والتحقيقات وصلت لحاجة
اروى : لا يا عمو لسه
فؤاد : ان شاء الله خير ، طيب وفين مالك بنكلمه مبيردش
اروى : مالك فى الشغل واضح انه مشغول اوى لانى انا كمان كلمته ومردش
فؤاد : يالا ربنا معاه ولو كلمك خليه يكلمنا يطمنا عليه
اروى : حاضر يا عمو (وقفلوا)
فؤاد لنفسه >> ربنا يسترها معاك يا مالك يا ابنى يارب ويحميك من كل مكروه
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى المباحث ......
(. رئيس مباحث العاصمه اتصل بـ مالك وقاله انهم وصلوا لـ حاجات مهمة فى القضية وطلب يروحلوا .)
مالك : خير يا افندم
رئيس المباحث : تقرير الطب الشرعى وصل وكمان تقرير رفع البصامات
مالك : وايه الاخبار
رئيس المباحث : بالنسبة للبصامات زيها زى حادثتين السرقة 
مالك : يعنى البصامات ممسوحه
رئيس المباحث : بالظبط
مالك : طيب بالنسبة لتقرير الطب الشرعى
رئيس المباحث : بيقول انه اتكتم نفسه الاول وبعدين اتدبح بسكينه
مالك : كان فى مقاومه
رئيس المباحث : لا 
مالك : يعنى اتقتل على غفلة منه
رئيس المباحث : بالظبط
مالك : تمام وحققتوا مع حد من اهله
رئيس المباحث : مالوش حد اطلاقاً ، عندى احساس قوى ان القضية دى هتبقى زى القضايا اللى قبلها
مالك : قصد حضرتك ضد مجهول
رئيس المباحث : بالظبط اللى بيدخل القصر ده عارف هو هيدخل ازاى وهيخرج ازاى من غير ما يتكشف
مالك : بس موسى ده هيتقتل ليه
رئيس المباحث : بصراحة مش عارف احنا تحرياتنا بتقول انه مالوش اهل ولا زوجه ولا ابناء لا حتى اصدقاء
مالك : طيب مين بثينة اللى كان بيكلمها دى
رئيس المباحث : الرقم مش متسجل باسم حد فى شركة الاتصالات ولما تتبعنا الرقم موصلناش لحاجة
مالك : حضرتك مش شاكك فى اى حاجة
رئيس المباحث : فى مليون شك فى دماغى بس للاسف مفيش حاجة مؤكده
مالك : ليه دايماً الجرايم اللى بتحصل فى القصر ده غامضة كده وملهاش حد
رئيس المباحث : انا عندى شك شبه مؤكد
مالك : اللى هو ايه ؟
رئيس المباحث : انت اكيد عارف ان سامح الخولى عنده اعداء كتير 
مالك : امممم عارف
رئيس المباحث : شاكك ان ده حد من اعداءه وبيضغط عليه يعنى بمعنى اصح بيقول انا دخلت بيتك ودبحت واحد ومحدش هيعرفنى لا انت ولا الشرطه شوف بقى انا ممكن اعمل ايه تانى
مالك : كلام معقول ومنطقى
رئيس المباحث : عموماً احنا هنتأكد وهنعمل اللى علينا ويارب نقدر نوصله
مالك : ربنا معاكم ، هستآذن انا عشان عندى شغل
رئيس المباحث : تمام يا سيادة النقيب ربنا معاك
مالك : ربنا معانا كلنا 
(. قام مالك ويدوب فتح باب المكتب ووقف لـ ثوانى وافتكر مكالمة اروى وعماد .)
مالك : هو ممكن يكون فى جاسوس جوه البيت بينقل الاخبار بره
رئيس المباحث : وارد جداً طبعاً
مالك : اوكى يا افندم متشكر جداً
رئيس المباحث : العفو
*_____________________________________________**___________________________*
فى شغل مالك ....
(. مالك استدعى واحد من اللى بيشتغلوا معاه .)
الشخص : تمام يا افندم
مالك : عملت ايه فى الرقم اللى طلبته منك
الشخص : انا جبت كل بياناته يا افندم
مالك : فين هى
الشخص : اتفضل (واداله ملف)
مالك : اوكى اتفضل انت
مالك بيقرأ فى سره >> عماد صلاح الشربيني ، مواليد ٨٨ من اسكندرية وعايش طول عمره فى القاهرة
(. مالك بيرجع ضهره للكرسى وبيفتكر بعد ما اتجوز اروى وكان بيملى ملف خاص ببيانات الزوجه واهلها عشان يقدمه لـ الداخلية .)
مالك لنفسه >> آدم صلاح الشربيني وعماد صلاح الشربيني !! يعنى ايه اخوات !! ازاى !!
(. استدعى مالك نفس  الشخص تانى .)
الشخص : تمام يا افندم
مالك : انا عايز الفيش والتشبيه بتاع عماد ده وكمان ملفه فى الكليه اللى اتخرج منها ماشى
الشخص : تمام يا افندم
مالك : وكمان عايز كل حاجة عن واحد اسمه ( آدم صلاح الشربيني ) وابوهم ( صلاح الشربيني ) 
الشخص : تمام يا افندم
مالك : ياريت فى اسرع وكل حاجة يعنى كل حاجة مش عايز حاجة عنهم معرفهاش تمام
الشخص : عُلم وسينفذ يا افندم
مالك : تمام اتفضل انت
مالك لنفسه >> آدم يتجوز مروة غصب عن ابوها ، واروى تجرى ورايا بالشهور وتتجوزنى برضه غصب عن ابوها وتروح تقابل عماد اخو آدم رغم ان آدم قال ان ابوه واخواته فى اسكندرية ومالوش حد فى القاهرة !! واضح ان الموضوع كبير وان قصر الدبلوماسى مليان بالاحداث والقضايا الغامضة
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ....
(. مالك من يوم حادثة القتل بيرجع من الشغل على الجناح وينام على طول ، مالك دخل لقى العيلة كلها متجمعه فى جنينة القصر .)
مالك : مساء الخير
كلهم : مساء النور
فاتن : يااه يا مالك اخيراً شوفناك
مالك : معلش مشغول اوى الايام دى
سامح : اخبار القضية ايه
مالك : مفيش جديد لسه
آدم : طيب تعالى اقعد معانا شوية
مالك : هى اروى فين
مروة : فى اوضتها
مالك (قعد) : وانتوا مش راجعين المانيا ولا ايه
مروة : لا هنقعد لاخر السنة
مالك : بس غريبة يعنى انتوا معندكوش شغل هناك
آدم : شغلنا اللى هناك خاص بينا احنا يعنى فى ناس تحت ايدنا مش العكس
مالك : اهاا عشان كده بـ تيجوا وتسافروا تانى بسهوله
سامح : تفتكر يا مالك مين القاتل
مالك : معرفش يا عمى انا مببحققش فى القضية ومقدرش ابنى فروض بدون ادله
فاتن : احنا قصدنا من خبرتك الامنيه
مالك : خبرتى بتقولى مفيش دليل يبقى مفيش فروض
مروة : خلاص خلاص هما كده الضباط محدش يعرف ياخد منهم حق ولا باطل
مالك : عن اذنكم انا بقى عشان مرهق جداً وعايز انام
سامح : اتفضل
مالك : تصبحوا على خير
كلهم : وانت من اهل الخير
__**_**__**__
(. مالك طلع الجناح لقى اروى فى انتظاره .)
اروى : حمد الله على السلامه يا حبيبي
مالك : الله يسلمك
اروى : اخليهم يحضرولك اكل
مالك : اكلت بره
اروى : طيب ممكن نقعد نتكلم مع بعض شوية
مالك : مش قادر عايز انام
اروى : انا مبقتش بشوفك ولا بقعد معاك ولا حتى بتاكل اى وجبه هنا فى القصر بتخرج الصبح بدرى وترجع بالليل متأخر انا لازم افهم فى ايه
مالك : مش لما افهم انا الاول فى ايه
اروى : قصدك ايه
مالك : مقصدش حاجة ، انا تعبان وعايز انام
اروى : بس انا ليا حق عليك انا مخنوقة ومحتاجة اتكلم معاك ومحتاجاك تهتم بيا
مالك : والله بقى هى دى طبيعه شغلى اللى انتِ عرفاه من قبل ما نرتبط
اروى : طيب على الاقل نتعشى سوا
مالك : والمفروض بقى انى اموت نفسى من الجوع عشان اكل مع سيادتك
اروى : انا عايزة افهم مالك ايه اللى غيرك كده
مالك : بقولك ايه انا عايز استريح عشان عندى شغل الصبح والرغى الكتير ده انا مش فاضيله وخليكي فاكرة انك متجوزة ضابط شرطه يعنى وقته وحياته وظروفه مش ملك حضرتك لوحدك
(. اروى اتصدمت من طريقة كلام مالك معاها .)
اروى بدموع محبوسه : اوكى تصبح على خير
مالك : واانتِ من اهله
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى شغل مالك .....
(. مالك فى مكتبه وجه عليه الشخص اللى هو مكلفه بجمع معلومات عن ادم وعماد .)
الشخص : دى يا افندم كل حاجة عن آدم وعماد صلاح الشربيني وعن صلاح الشربيني
مالك : هما اخوات
الشخص : اسم الاب متشابه لكن اسم الام مختلف ومفيش اى حاجة تثبت انهم اخوات
مالك : يعنى ممكن يكون تشابه اسماء
الشخص : ممكن جداً يا افندم تحرياتنا بتقول انهم عمرهم ما اتقابلوا ولا اتكلموا ويمكن ميعرفوش بعض اصلاً
مالك : ممكن !! هو احنا شغلنا فيه ممكن
الشخص : مقصدش يا افندم
مالك : تمام سيب الملفات وروح انت
الشخص : تمام يا افندم
(. فضل مالك يقرأ الملفات ولقى ان مفيش حاجة غلط عليهم بس لسه شاكك فيهم خصوصاً عماد واروى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل مالك ....
شهيرة : اخيراً شوفتك يا مالك
مالك : معلش يا ماما انا والله مشغول جداً فى مليون حاجة مطحون فيها
شهيرة : ربنا معاك يا حبيبي
مالك : ادعيلي يا ماما ادعيلي كتير
شهيرة : انت كويس يا حبيبي
مالك : كويس الحمد لله بس مضغوط اوى
شهيرة : اخبار اروى ايه وعامله ايه فى الحمل
مالك : كويسة انا مبشوفهاش كتير بخرج الصبح وبرجع على النوم
شهيرة : ربنا معاك هحضرلك حاجة تاكلها
مالك : لا يا ماما مش جعان ممكن اشرب شاى
شهيرة : ماشى وهجبلك معاه فطاير انا عملاها
مالك : تسلم ايدك يا ماما
فؤاد : مالك بقى
مالك : مفيش حاجة يا بابا مضغوط فى الشغل
فؤاد : فى مشاكل بينك وبين اروى
مالك : المشاكل فى كل حاجة فى الشغل فى البيت مع اروى
فؤاد : طيب حاول متجيش على اروى عشان خاطر شغلك انت فاهمنى طبعاً
مالك : انا بحاول بس غصب بـ اجى عليها انا مش انسان الى يعنى يا بابا
فؤاد : ربنا معاك ومعاها ويقومها بالسلامه
مالك : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى قصر سامح الخولى ....
(. مالك واروى فى الجناح بتاعهم ، مالك معاه صور لـ اروى وهى بتقابل عماد .)
مالك : خرجتى النهاردة
اروى : لا
مالك : خالص 
اروى : لا 
مالك : امال ده اسمه ايه (ووراها الصورة)
اروى : ايه ده !!
مالك : مش عارفة ايه ده
اروى : ايوة اصل .. امم ماهو انا كنت ..... (وسكتت)
مالك : كل مكالماتك متسجله مع عماد وفى كل مكالمه كنتى بتقوليله ان مش هينفع الكلام فى الموبايل وتروحى تقابليه
اروى : انت بتتجسس عليا يا مالك
مالك : اه بتجسس عليكي وعشان شاكك فيكي عند حضرتك اعتراض
اروى : يااه كل ده ليه عشان ..........
مالك يقاطعها بزعيق : انا مش عايز اسئلة انا عايز اجابه وتكون حقيقة مش من خيالك
اروى بارتباك : انا من يوم ما تجوزنا مقابلتوش الا مرتين واتكلمنا مرتين او تلاته برضه
مالك : مانا عارف انهم زفت مرتين !! مين عماد ده وايه اللى بينك وبينه
اروى : عماد ده ........ 
مالك يقاطعها : عارفة لو كدبتى هعمل فيكي ايه وعلى فكرة سهله جداً اعرف انك بتكدبى
اروى بخوف : والله هقول الحقيقة
مالك بزعيق : اتفضلى
اروى : عماد ده صديق ليا من حوالى ست سنين و......
(. يقاطع كلام اروى صوت موبايل مالك وكان رئيس مباحث العاصمه .)
مالك : استنى (ورد على الموبايل) ايوة يا افندم
رئيس المباحث : اذيك يا مالك
مالك : تمام وحضرتك
رئيس المباحث : كنت عايز اقولك انى خلاص هقفل القضية
مالك : وصلتوا للقاتل
رئيس المباحث : اممم يعنى
مالك : مين ؟
رئيس المباحث : ...............



__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

قصر الدبلوماسي " الحلقة التاسعة "

الحلقة التاسعة 

جزء من حلقة سابقة :
مالك : عايزة تقولى ايه ومترددة خايفة
اروى : لا انا لا مترددة ولا خايفة
مالك : طيب قولى في ايه 
اروى : .......................
*_____________________________________________**___________________________*
اروى : طيب مستعد لكلامى
مالك : فى ايه يا اروى ما تتكلمى
(. قربت اروى من مالك شوية .)
اروى : غمض عينك
مالك : يووه بقى انتِ فاضية شكلك انا عندى شغل
اروى : استنى بس خدنى على قد عقلى وغمض
مالك : اهو يا ستى
(. غمض مالك عيونه وقربت منه اروى ومسكت ايده وحطتها على بطنها .)
مالك(بيفتح) : ايه ده
اروى : مفهمتش
مالك : بحاول
اروى : انا حامل
مالك بخضة : ايه !! حامل
اروى : اه فى شهرين الا اسبوع
مالك : يعنى من اول جوازنا
اروى : اه ، الف مبروك يا حبيبي (وحضنته)
مالك : مبروك لينا احنا الاتنين يا حبيبتى ربنا يكملك على خير
اروى : مالك يا مالك حاسه انك مش مبسوط
مالك : لا يا قلبى انا مبسوط جداً بس انتِ عارفة ردود افعالى يعنى بتكون معقوله
اروى : يعنى بجد مبسوط
مالك : اكيد يعنى مبسوط مش هجيب بيبي من احلى واحن واحدة فى الدنيا كلها
اروى : ربنا يخليك ليا يا حبيبي يالا بقى عشان متتأخرش على شغلك
مالك : اوكى يا روحى اشوفك على الغدا (ومشى)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شغل مالك ...
(. مالك اول ما وصل الشغل رئيسه طلبه فى مكتبه وراحله .)
رئيسه : اهلاً بالعريس
مالك : خير يا افندم حضرتك طلبتنى
رئيسه : فين التقرير بتاع الراجل الامريكي
مالك : يا افندم حضرتك طلبت منى التقرير ده من يومين وانا لسه شغال فيه
رئيسه بزعيق : انت مش شايف شغلك كويس يا حضرة الظابط
مالك : يا افندم مالوش لازمة الكلام ده انا بعمل اللى بقدر عليه والمطلوب منى
رئيسه بعصبية : مفيش حاجة اسمها بعمل اللى اقدر عليه انت بتشتغل فى اخطر واهم جهاز امنى فى البلد يعنى تعمل شغلك مظبوط وتفوق لنفسك بدل ما تلاقى نفسك سايب الخدمه احنا هنا مبنهزرش
مالك بيحاول يتمالك اعصابه : تمام يا افندم
رئيسه : شوف شغلك يا حضرة الظابط مش عشان اتجوزت تتدلع
مالك : تمام يا افندم
رئيسه : اتفضل على مكتبك والتقرير اللى طلبته يكون موجود عندى خلال ٢٤ ساعه
مالك : تمام يا افندم (ومشى)
__**__**__**___
فى مكتبه ....
هانى (زميله برتبه رائد) : فى ايه يا عم
مالك : مش عارف ليه من ساعة ما اتجوزت وهو حاططنى فى دماغه رغم انى بشوف شغلى كويس
هانى : متزعلش نفسك بس هو فاكر ان الجواز خلاك تهمل شغلك
مالك : من امتى يعنى واحنا حياتنا الشخصية بتأثر على شغلنا
هانى : خلاص حصل خير بس متنساش يا مالك ان احنا شغلنا حساس وغلطة واحدة ممكن تضيع البلد كلها
مالك : يا عم هو فين الغلط ده هو طلب تقرير عن راجل امريكي داخل مصر ومشكوك فيه الكلام ده كان امبارح وانا لسه بعمل تحرياتى
هانى : ربنا معاك يا معلم
مالك : ربنا معانا كلنا
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. اروى وسامح وفاتن ومروة وآدم واسر بيتغدوا سوا .)
فاتن : مالك يا روءة مبتاكليش ليه
اروى : عايزة اقولكم على خبر حلو
كلهم : خير
اروى : انا حامل
مروة : بجد يا روءة
اروى : اه والله فى شهرين الا شوية يعنى من اول الجواز
فاتن : الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمم لك على خير
اروى : يارب يا ماما
اسر : مبروك يا روءة هاتى بقى واد جدع كده وسميه اسر متعمليش زى مروة
ادم : على فكرة كانت عايزه تسمى اسر بس انا كان نفسى فى عمر
سامح : مبروك يا روءة بس كنتى اعملى زى مروة
اروى : اعمل ايه زى مروة
فاتن : بابا قصده انك كنتى تأجلى الحمل شوية لحد ما تاخدوا على بعض وتضمنوا ان حياتكوا مستقرة
مروة : اه فعلاً انا اجلت الحمل سنتين
اروى : انا مكنتش عامله حسابى على حمل اصلاً بس ده اللى حصل واللى مكنتش عامله حسابه وبعدين انا اصلاً فرحانه بالحمل ده جداً
فاتن : مبروك يا قلبى ربنا يقومك بالسلامه
سامح : مبروك يا حبيبتى قولتى لـ مالك ولا لسه
اروى : قولتله طبعاً وفرح جداً
ادم : اكيد طبعاً ده احلى احساس فى الدنيا
فاتن : ربنا يسعدكم كلكم يا حبايب قلبى يارب
سامح : هو مالك فين مجاش على الغدا ليه
اروى : مالك عنده شغل هيرجع بالليل
فاتن : ربنا معاه
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل مالك ......
(. مالك خلص شغله وراح يشوف امه وابوه .)
شهيرة : خلصت شغل
مالك : اه خلصت
شهيرة : اروى عامله ايه
مالك : اروى حامل
شهيرة : ما شاء الله بالسرعه دى
مالك : اهو نصيب بقى
شهيرة : مالك مش مبسوط
مالك : لا والله يا ماما بالعكس انا فرحان جداً بس انا مضغوط فى الشغل
شهيرة : خير يعنى
مالك : الحمد لله وبصراحة انا مش مرتاح فى بيت اهل اروى
شهيرة : لو مش مرتاح خد مراتك وروحوا شقتكم
مالك : لما تولد بقى هنروح شقتنا
شهيرة : ربنا يكملها على خير
مالك : يارب
شهيرة : اتغديت
مالك : لا انا جيت من الشغل عليكوا
شهيرة : احضرلك الغدا ولا هتاكل مع مراتك
مالك : لا يا ماما حضريلى اكل انا بطنى وجعتنى من اكلهم العجيب ده
شهيرة : حاضر يا حبيبي ثوانى واحضرلك الغدا
مالك : هو بابا فين
شهيرة : كان بيصلى المغرب تلاقيه بيقرأ قرآن
مالك : طيب هدخله
(. دخل مالك على ابوه لقاه على سجادة الصلاة فكان هيخرج تانى بس ابوه نداله .)
فؤاد : تعالى يا مالك انا خلصت
مالك : اذيك يا بابا
فؤاد : انا كويس يا حبيبي انت عامل ايه
مالك : تعبان اوى يا بابا
فؤاد : ليه بس كده ده انت لسه عريس
مالك : لما سبت اروى ورجعتلها تانى ركنت عقلى والتفكير المنطقى على جنب روحتلها ورجعتلها بكل مشاعرى وعواطفى بس انا عارف انى عمرى ما هستريح
فؤاد : بس انت بتحبها ؟
مالك : الحب مش كل حاجة
فؤاد : بص يا ابنى اروى مراتك بتحبك بجد ومش عايزة اى حاجة غير انها تعيش معاك المشكلة فى وجودك فى القصر انت مش مستريح هناك فـ لو خدت مراتك وروحتوا عيشتوا فى شقتكوا هتستريح اكتر وهتحس لن حياتكم مستقلة اكتر
مالك : خايف اكون بظلمها
فؤاد : ايه الظلم فى كده
مالك : صعب اوى انها تتنقل من القصر والخدم والحشم لـ شقة صغيره ومطلوب منها تعمل فيها كل حاجة
فؤاد : وانا واثق ان اروى هتستحمل وهتعيش معاك تحت اى ظرف لانها بتحبك فعلاً
مالك : انا هستنى لحد ما تولد عشان فى القصر فى ناس كتير ياخدوا بالهم منها خصوصاً انى ساعات بتأخر فى الشغل
فؤاد : هى اروى حامل ؟
مالك : اه فى شهرين الا شوية
فؤاد : ربنا يكملها على خير
مالك : امين يارب ، هروح بقى لـ ماما عشان متفتكرش اننا بنتكلم فى اسرار وتزعل
(. هنا جت شهيرة .)
شهيرة : لا مش هزعل انا عارفة ان ابوك اقربلك منى
مالك(بيبوس دماغها) : ربنا يخليكوا ليا وميحرمنيش منكم
فؤاد : ويخليك انت واخواتك لينا يارب
شهيرة : يارب تعالى يالا عشان تتغدى
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. مالك رجع من شغله طلع على الجناح الخاص بيهم على طول وكانت اروى فى انتظاره .)
اروى : حمد الله على سلامتك يا روحى
مالك : الله يسلمك يا حبيبتى
اروى : اتأخرت كده ليه
مالك : انا خلصت شغل وبعدين روحت لابويا وامى
اروى : طيب اتغديت ولا اخليهم يجهزوا لك غدا
مالك : لا يا روءة اتغديت الحمد لله
اروى : بالهنا والشفا يا حبيبي
(. بدأ مالك يغير هدومه واروى كانت بتساعده .)
اروى : اه صحيح يا حبيبي
مالك : ايه ؟
اروى : كذا مرة ابقى عايزة اسألك وانسى
مالك : عايزة تسألى عن ايه
اروى : الملفات الخاصة بسرقة القصر
مالك : مالها
اروى : هى معاك ليه
مالك : ايه الغريب مش فاهم
اروى : انت مش سبت شغلك فى المباحث
مالك : ايوة بس انا هعيش فى القصر ده
اروى : مش فاهمه ؟
مالك : قبل ما نتجوز طلبت من ياسر يجيبلى نسخة من الملفات دى عشان ادرسهم كويس عشان اشوف السارق بيجي ليه وايه الثغرات الامنيه اللى هو بيستغلها
اروى : طيب اللى بيسرق بيسرقنا ليه
مالك : اكتر حاجة دايماً بتتسرق الفلوس والدهب والغريبة بقى ان رغم ان انتوا اتعرضتوا للسرقة مرتين الا ان ابوكى لسه بيحتفظ بالفلوس والدهب فى الخزنة وفى نفس الاوضة
اروى : ايوة يا روحى بس بابا اشترى خزنة جديدة ببصمة الايد
مالك : اللى عايز يسرق يا اروى بيتصرف
اروى : ان شاء الله خير واكيد كل الناس عرفت ان فى ظابط فى القصر محدش بقى هيقرب
مالك : ههههههه ماشى ربنا يستر
اروى : بتضحك على ايه
مالك : يا حبيبة قلبى اللى عايز يسرق بيسرق فى اى مكان وتحت اى ظرف ماشى
اروى : خلاص بقى يا مالك متقلقنيش
مالك : خلاص يا حبيبتى اطمنى خير ان شاء الله
اروى : طيب ممكن اسألك سؤال
مالك : اسألى
اروى : ايه الجهة الامنية اللى انت شغال تبعها
مالك : بتسألى ليه
اروى : عندى فضول اعرف
مالك : وانا هقولك بس ده سر محدش يعرف غير ابويا وانتِ وبس
اروى : بس انا معرفش
مالك : مانا هقولك اهو
اروى : فين بقى
مالك : المخابرات العامة
اروى : واو انت ظابط مخابرات
مالك : خلاص بقى انتِ عرفتى اهو زى مانتِ عايزة منتكلمش بقى فى الموضوع ده كتير
اروى : حاضر بس انا فخورة بيك اوى
مالك : ليه يعنى
اروى : لما جوزى حبيبي يبقى شغال فى اهم جهاز امنى فى البلد مش من حقى افخر
مالك : لا متفخريش انا ظابط زى اى ظابط ماشى
اروى : بحبك
مالك : وانا كمان يا حبيبتى بحبك
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم الصبح فى قصر سامح الخولى ......
(. سامح وفاتن ومالك واروى بيفطروا سوا .)
سامح : وانت اخبار شغلك ايه يا مالك
مالك : تمام يا عمو ماشى الحال
سامح : ربنا معاك مصر بين ايديكوا
مالك : انا مقتنع ان مصر بين ايد كل واحد مصرى لان كل واحد فى مجاله بيخدم بلده
سامح : تمام كلامك بس الظباط والوزراء والسفراء والناس المهمة دى بيقع عليهم اكبر نسبة
مالك : ربنا يقدرنا كلنا
فاتن : سبيكوا بقى من الكلام ده هتسموا البيبي ايه
مالك : ياه يا طنط لسه بدرى اوى بس عموماً اى اسم تختاره اروى
اروى : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
سامح : عارف يا مالك انا بقيت مطمن بوجودك فى القصر هنا معانا
مالك : اه صحيح يا عمى كان عندى سؤال او استفسار بسيط جداً
سامح : اسأل
مالك : ليه حضرتك مش جايب حراسة على القصر
سامح : بص يا ابنى لو حد حط فى دماغه انه يدخل البيت ده ويسرقه هيدخله وهيسرقه تحت اى ظرف وبناءاً على كده لو جبت حراسه اكيد فى ارواح هتروح وكل ده ليه يعنى عشان الدهب والفلوس
مالك : هى نظرية بس برضه الحرامى بيكون اجبن كائن على وجه الارض لانه عارف انه بياخد حاجة مش بتاعته يعنى ممكن لما يشوف حراسه يخاف
سامح : وانا مقتنع ان الحارس هو ربنا
مالك : ونعمَ بالله ، عن اذنكم انا بقى عشان عندى شغل
اروى : نستناك على الغدا يا حبيبي
مالك : لا يا روءة انا هتأخر
اروى : اوكى يا حبيبي ربنا معاك
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعية ...
سمر : ليه كده يا اروى كنتى اصبرى شوية
اروى : انا مش فاهمه ايه الحكاية كله عمال يقولى كنتى اصبرى اصبر على ايه مش فاهمه اتجوزت وبحب جوزى وبيحبنى وحملت ايه بقى الاستعجال فى كده
سمر : يا حبيبتى انتوا بقالكم اقل من شهرين متجوزين يعنى لسه متعرفوش بعض كويس لسه متعرفوش هتكملوا مع بعض ولا لا
اروى : بعد الشر ايه اللى انتِ بتقوليه ده
سمر : بقولك الواقع اللى احنا عايشين فيه دلوقتى البنات يتجوزوا وشهرين تلاته ويطلقوا عشان كده اغلبهم بيأجلوا الحمل اول سنة
اروى : يا سلام ده تفكير مش منطقى اصلاً
سمر : ليه بقى
اروى : عشان فى ستات بتتطلق بعد ١٥ سنة جواز يعنى مش شرط
سمر : بصى بقى اللى حصل حصل وانتِ دلوقتى خلاص حامل فـ ربنا يكملك على خير دى اهم حاجة
اروى : لسه فاكرة
سمر : يا بنتى انا بتكلم كده من خوفى عليكي
اروى : بصى يا سمر انا بحب مالك لا مبحبوش انا بعشق التراب اللى هو بيمشى عليه والهوا اللى بيتنفسه وناوية اكمل معاه عمرى كله وهعمل المستحيل قبل الممكن عشان افضل معاه باقى عمرى عشان كده فرحت بالحمل ده زى فرحتى بجوزانا
سمر : ربنا يسعدكوا يا اروى وتفضلوا مع بعض العمر كله
اروى : امين يارب
سمر : اه صحيح اخواتك سافروا ولا لسه
اروى : لا لسه مروة وجوزها وابنها بيقولوا قاعدين لـ اخر السنة
سمر : واسر ؟
اروى : لما دراسته هناك تبدأ
سمر : ربنا معاهم ان شاء الله
اروى : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى شغل مالك ....
(. كالعادة رئيس مالك فى الشغل طلبه ومالك راحله .)
رئيسه : كويس اوى التقرير اللى انت عملته
مالك : متشكر يا افندم
رئيسه : بس الظابط اللى يطلع اسرار شغله بره يبقى ايه
مالك : مش فاهم يا افندم
رئيسه : لا حاول تفهم قصدى وتشوف انت بتتكلم مع مين كتير
مالك : يا افندم انا مش فاهم حاجة
رئيسه : راجع نفسك وراجع كلامك وشوف انا قصدى ايه
مالك : تمام يا افندم
رئيسه : خد بالك من شغلك يا حضرة الظابط وفى شغلتنا دى نسمع اكتر ما نتكلم
مالك : تمام يا افندم
رئيسه : وخد بالك غلطة كمان وهسحب منك الملف اللى تحت ايدك
مالك : يا افندم انا مطلوب بالاسم فى القضية دى
رئيسه : انت اتطلبت عشان كنت ظابط كفاءة لكن كفائتك بدأت تقل يا حضرة الظابط وياريت تاخد بالك
مالك : عن اذنك يا افندم
رئيسه : اتفضل
__**__**__**__
(. مالك راح لـ هانى مكتبه وهو متعصب جداً .)
مالك : هو فى ايه الرجل ده حاطتنى فى دماغه كده ليه
هانى : هو بستفك برضه
مالك : انا مش فاهم فى ايه
هانى : انت عملت حاجة غلط
مالك : شكلى كده بس مش عارف هو قصده ايه
هانى : انت قولت لشخص معين على مكان شغلك بالتحديد
مالك : مش فاهم
هانى : يعنى انت فى العادى بتقول ايه
مالك : ظابط شرطه وبس كده ولو حد مقرب بقول جهة امنيه
هانى : قولت لمين انك ظابط مخابرات
مالك : مقولتش لحد غير ........... (وسكت)
هانى : خد بالك يا مالك انا اقدم منك هنا وفى المكان ده السرية والخصوصية والكتمان اهم من اى حاجة
مالك : فهمت
هانى : وعلى فكرة مش شرط يكون حصل حاجة بس هو بيقولك كده عشان تاخد بالك
مالك : اخد بالى من ايه
هانى : من كلامك مع اى حد القريب قبل الغريب
مالك : اه فهمت
هانى : وشد حيلك فى القضية اللى معاك دى مهمة اوى ولو ظبطت هيبقى فيها تريقة
مالك : ههههههه انت عارف انا مسكت كام قضية مهمه فى البلد من ايام ما كنت فى المباحث وفى كل قضية كنت بسمع الجملة دى
هانى : هههههه يعنى مش مصدقنى
مالك : مش قصدى بس انا سمعت الجملة دى كتير وعموماً انا بعمل واجبى ومش مستنى مقابل
هانى : ربنا معاك
مالك : ربنا معانا كلنا
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ...
(. مالك راجع من شغله بالليل قابلته اروى كالعادة بابتسامتها .)
اروى : حمد الله على السلامه يا حبيبي
مالك : الله يسلمك
اروى : اتغديت
مالك : اه
اروى : طيب هساعدك فى لبسك(وقربت منه)
مالك(بيبعدها) : لا متشكر
اروى : فى ايه مالك
مالك : مفيش مرهق من الشغل
اروى : لا شكلك فيك حاجة
مالك : اروى انتِ قولتى لمين انى بشتغل فى المخابرات
اروى : مقولتش لحد
مالك : متأكده
اروى : ايوة متأكده يعنى هكون بتكلم وانا مش واخدة بالى
مالك(بيقرب منها وفى عينه نظرة تحدى) : قسماً عظماً لو حصلى اى ضرر فى شغلى بسببك انا مش هرحمك
اروى : فى ايه يا مالك بتكلمنى كده ليه
مالك : انا حذرتك يا اروى صدقيني مش هرحمك لو حتى كلمه خرجت منك عفوية لاى حد وسببتلى مشاكل مش هعديها وهتشوفي واحد تانى غير اللى انتى تعرفيه
اروى بصوت مخنوق : والله ما قولت لحد حاجة
مالك : قولتى او مقولتيش اديني حذرتك عشان تاخدى حذرك بعد كده
اروى باستسلام : حاضر بس انا عمرى ما افكر أآذيك وخليك فاكر انك بتكلم مراتك الللى انت آمنتها على شرفك يعنى المفروض تكون مآمن اكتر من كده على اسرار شغلك معاها
مالك : انا ماليش دعوة بالرغى ده انا قولت هتشوفى واحد تانى
اروى بعصبية : على اساس اللى بيتكلم معايا دلوقتى انا اعرفه ده انا اول مرة احس انى خايفة منك
مالك ببرود : اللى عندى قولته انا داخل انام
(. فضلت اروى صاحية طول الليل بتعيط ومالك قلق وصحى لقاها لسه صاحية .)
مالك : انتِ منمتيش
اروى : لا نمت وصحيت
مالك : انتِ بتكدبى عليا انتِ شكلك مشوفتيش النوم ، زعلانه منى صح
اروى بدموع : والله عمرى ما افكر أأذيك ولا حتى بكلمة انا بحبك ومش عايزة غير مصلحتك
مالك : خلاص يا اروى انا مضغوط جداً فى الشغل وخرجت عن شعورى
اروى : معنديش مشكلة انك تخرج عن شعورك بس المشكلة انك شكيت فيا
مالك : انا اسف حقك عليا بس رئيسي فى الشغل قالى كلام معناه انى بخرج اسرار الشغل وكلام من ده وهددنى عشان كده اتعصبت
اروى : ربنا معاك فى شغلك
مالك : خلاص بقى متزعليش
اروى : خلاص يا حبيبي مش زعلانه
مالك : طيب تعالى نامى يالا
اروى : حاضر (ودخلوا ناموا)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى قصر سامح الخولى ...
الساعة ستة الصبح

سامح بيزعق : اصحى يا مالك باشا اصحى يا حضرة الظابط شوف اللى بيحصل
فاتن : اهدى يا سامح شوية
سامح : اهدى انتِ مش شايفة اللى انا شايفه ولا ايه
اسر : ايوة يعنى ومالك ذنبه ايه
سامح : ذنبه انه ظابط وعايش وسطنا
فاتن : ايوة بس مش بايده حاجة
سامح : اسكتوا انتوا اصحى يا مالك بيه فوق يا حضرة الظابط من العسل والغيبوبة اللى انت فيهم
__**__**__
فى الجهة التانية ....
(. صحى آدم واروى على صوت الزعيق .)
ادم : ايه الصوت العالى ده
مروة : ده صوت بابا
ادم : وبيزعق كده ليه
مروة : واضح انه بيزعق لـ مالك
ادم : طيب تعالى نشوف فى ايه
مروة : ربنا يستر (ونزلوا)
__**__**__
فى الجهة التالته ......
(. مالك واروى نايمين فى جناحهم وصحيوا على صوت الزعيق .)
مالك : ايه ده فى ايه
اروى : ده صوت بابا شكله بيزعق
مالك : شكله كمان يقصدنى
اروى : اكيد هو فى ظابط غيرك
مالك : طيب هنزله
اروى : استنى انا جاية معاك
(. نزل اروى ومالك تحت ولقيوا العيلة كلها متجمعين .)
مالك بخضة : ايه ده !!
سامح : ..........................



__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)