Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

السبت، 16 نوفمبر 2013

زوجة مؤقتة (الثامنه)

الحلقة الثامنة

جزء من حلقة سابقة ...
رضوى : طيب يا حبيبتى تعالى ادخلى بس ، انتِ اتغديتي 
بهيرة : ماليش نفس كملى غداكى انتِ
رضوى : لا تعالى احكيلي ايه سادد نفسك وبعدها ناكل سوا
بهيرة : مصيبة يا رضوى 
رضوى : مصيبة ايه خير !!
*_____________________________________________**___________________________*
بهيرة : ممدوح خطيبي
رضوى : ماله ؟
بهيرة : بيخونى 
رضوى : بيخونك !! لحق يخونك انتوا مكملتوش شهر مخطوبين
بهيرة : شوفتى بقى الهنا اللى انا فيه
رضوى : طيب فهميني ايه القصة وعرفتى ازاى وبيخونك خيانة من انهى نوع
بهيرة : بصى يا ستى انا قولتله عايزة الصور بتاعة الخطوبة اللى احنا اتصورناها سوا قبل الخطوبة
رضوى : تمام
بهيرة : قالى هجيبهم لك على فلاشة قولتله ماشى
رضوى : وبعدين
بهيرة : جابلى الفلاشة وبفتحها مالقتش عليها اى صور
رضوى : امال لقيتي ايه
بهيرة : لقيت افلام اباحية ، واضح انه اتلخبط وادانى فلاشه تانيه
رضوى باستغراب : افلام ايه !!
بهيرة : افلام اباحية 
رضوى : هو مدحت عنده كام سنة ؟
بهيرة : ٢٦ سنة
رضوى : يعنى مفروض انه كبر على الحاجات دى
بهيرة : يعنى ايه
رضوى : يعنى الشباب فى سن المراهقة ولحد ما يتخرج من الجامعه ممكن يكون بيتفرج على افلام وبيصاحب بنات بس بعد ما يتخرج ويبدأ يشيل هم الشغل والجواز اهتماماته بتختلف يعنى ما بيكونش اهتمامه الاكبر بالافلام والبنات لان المسئوليات اختلفت والمهام اختلفت
بهيرة : يعنى ممدوح ممكن يكون مريض بـ الافلام دى !!
رضوى : او اتعود عليها ، يعنى هو مستقر نفسياً ومادياً وعاطفياً فـ ممكن فى اوقات الفراغ شهوته تدفعه للافلام دى ويتفرج عليها
بهيرة : بس انا اسمع ان اللى بيتفرجوا على الحاجات دى كتير بيكونوا غير اسوياء فى علاقاتهم مع مراتتهم
رضوى : مين قالك كده ، مفيش شاب متفرجش على الافلام دى بس بتختلف من واحد للتانى ، واحد بيشوفها فضول وواحد اشباع للغريزة وواحد حرمان وواحد بقى مريض بيها وفى ناس كتير مبتشوفش الحاجات دى
بهيرة : انا خايفة بقى ممدوح يبقى مريض بيها
رضوى : بصى يا بهره كأنك مشوفتيش الفلاشة دى واصبرى عليه لحد ما تتجوزوا ، لو لقتيه مبيتفرجش عليه يبقى هو كان فاضى مش اكتر لكن لو لسه بيتفرج عليها يبقى هو مريض بيها
بهيرة : وافرضى علاقته بيا كانت غير سوية
رضوى : متقدريش البلاء قبل وقوعه اصبرى عليه لحد ما تتجوزوا كلها كام شهر
بهيرة : بس انا قرفانه منه خالص مش طايقة حتى ارد عليه فى الموبايل
رضوى : متكبريش الموضوع بغض النظر عن ان اللى عمله حرام وعيب بس عديها كل الشباب كده الا من رحم ربى 
بهيرة : انتِ مصممه توصليلي ان كل الشباب كده وان ممدوح ماجرمش
رضوى : الشاب اللى ممكن ميتفرجش هو اللى مالوش اصحاب او ملتزم واصحابه كلهم ملتزمين زيه بس نادراً لما تلاقى شلة ولاد كلهم ملتزمين يعنى لازم يكون فى واحد مفسود فى النص كده وبيكون اس المشاكل كلها
بهيرة : حاسة انى اتسرعت ومصدومه اوى فيه
رضوى : بطلى اڤورة بقى ، الموضوع عامل زى لبس البنت 
بهيرة باستغراب : يعنى ايه ؟
رضوى : يعنى متحكميش على اخلاق  البنت من لبسها وكذلك متحكميش على ممدوح عشان شوفتى كام فيلم على فلاشه ممكن اصلاً متكونش فلاشته
بهيرة : تفتكرى 
رضوى : كل الاحتمالات وارده بلاش تستعجلى واصبرى كده ماشى
بهيرة : ماشى
رضوى : قومى يالا عشان ناكل سوا
بهيرة : ربنا يخليكى ليا يا رضوى
رضوى : بلاش عبط يا بت انا اختك
بهيرة : ربنا ما يحرمنا من بعض
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة نورهان .....
نورهان : مالك يا حبيبي سرحان فى ايه
أنس : بفكر فى حاجة مهمة جداً
نورهان : حاجة ايه ؟
أنس : اطلق شيرين
نورهان : انت بتقول ايه يا انس ليه كده
أنس : انا كده موقف لها حياتها وانا عايش حياتى 
نورهان : بس انت قولتلى قبل كده انها قالتلك انها مش عايزة تطلق ومش عايزة تبدأ حياة جديدة
آنس : مش عارف حاسس ان هو ده الصح
نورهان : طيب انت عايز تقولها ايه
أنس : اقولها مثلاً ان احنا الاتنين موقفين حياة بعض وجايز لوا نفصلنا كل واحد يلاقى حياة افضل وانى مثلاً بحب واحدة تانية وعايز اتجوزها او متجوزها
نورهان : لا يا آنس اوعى تعمل كده انت كده بتجرحها
آنس : بس دى الحقيقة
نورهان : دى الحقيقة من وجهة نظرك بس من وجهة نظر شيرين الحقيقة هتختلف
أنس : يعنى ايه ؟
نورهان : يعنى الحقيقة اللى هى هتشوفها انها كانت فى حياتك زوجة مؤقته ، انها مجرد مسكن لحد ما تلاقى الدوا فاهمنى
انس : فاهمك بس .........
نورهان تقاطعه : مبسش انا عارفة انك عايز ترضيني بس صدقنى انا مستريحة كده بلاش تهد البيت عشان خاطر ولادك حتى
انس : تفتكرى يا نور الولاد اللى بنجيبهم من اشخاص بنحبهم بيكونوا غاليين علينا اكتر من الولاد اللى بنجبهم من ناس مبنحبهمش
نورهان : فى النهاية هما ولادنا وحتة مننا بس عارف رضوى صاحبتى
انس : اه مالها ؟
نورهان : على حسب كلامها يعنى انا مشوفتش بعيني ان باباها الله يرحمه كان بيحب اخواتها اكتر منها
آنس : واخواتها دول من نفس الام
نورهان : لا من ام تانيه ، هو مكنش بيحب مامتها بس كان بقى بيخونها وبيضربها وبيهينها قدام اى حد وفى الاخر اتجوز واحدة تانيه وخلف بنت وولد على حسب كلام رضوى ان هى كانت جنبهم بنت الشغاله مش بنته
أنس : لا ابوها مريض او معقد مظنش ان فى اب ممكن يفرق بين ولاده حتى لو بيحب حد اكتر من التانى
نورهان : اهو هو كمان عقدها معاه وبقت بتكره كل الرجالة ولحد دلوقتى متجوزتش ورافضة الجواز
(. أنس اول ما سمع الجمله دى جه فى دماغه بنته نانسى وهل هى ممكن تكون رضوى تانيه فى يوم من الايام .)
نورهان : آنس روحت فين ؟
انس : مفيش افتكرت محمد ونانسى
نورهان : طيب قوم يالا
أنس : اقوم فين ؟
نورهان : قوم البس يالا عشان تروح تزورهم عند جدتهم
أنس : لا بعدين
نورهان : لا مش بعدين قوم يالا عشان هروح معاك
انس : تروحى معايا فين ؟
نورهان : متتخضش كده ، هننزل نشترى هدايا لـ اولادك وشيرين وحماتك يعنى هتدخل عليهم فاضى كده
انس : بس انا مش موعدهم على كده
نورهان : من النهاردة فى نظام جديد
انس : مش هينفع يا حبيبتى اتغير معاهم اكيد هيشكوا فى حاجة
نورهان : يعنى انا مش هينفع اقنعك
انس : انا هعمل زى ما بعمل كل مرة هاخد لـ محمد ونانسى شوكلاته وهاخد زيارة لاهل شيرين بس كده
نورهان : طيب يا حبيبي زى ما تحب
انس : هروح ساعة واحدة ومش هتأخر
نورهان : براحتك يا حبيبي انا مستنياك
(. غير أنس هدومه ونزل عشان يزور شيرين وولاده .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ...
(. بهيرة اتغدت مع رضوى واتصلت بـ ممدوح خليته يقابلها ، بعد ما قعدوا شوية .)
بهيرة : اه صحيح اللاب بتاعك فين
ممدوح : وانتِ عايزة الللاب بتاعى ليه
بهيرة : عشان تنقلى الصور من على الفلاشه لـ الموبايل بتاعى على طول
ممدوح : انتِ كل ده مخدتيش الصور
بهيرة : لا اللاب بتاعى بايظ
(. وطلعت الفلاشة والموبايل من شنطتها .)
ممدوح : بس انا مجبتش اللاب معايا .. ايه ده !! انتِ جبتى الفلاشه دى منين
بهيرة : دى اللى انت مديهالى يا حبيبى
ممدوح : لا انا مديلك الفلاشة الزرقا اكيد استحالة اديلك الفلاشة دى
بهيرة : انا مش فاهمه حاجة هو فى ايه ؟
ممدوح : مفيش حاجة انتِ فتحتى الفلاشة دى ؟ شوفتى اللى عليها يعنى ؟
بهيرة : لا مانا قولتلك اللاب بايظ
ممدوح : طيب هاتيها مش هى دى اللى عليها الصور
بهيرة : امال عليها ايه ؟
ممدوح : حاجات خاصة بـ شغلى
بهيرة : اوكى اتفضل اهيه
ممدوح : مالك ؟
بهيرة : مفيش حاجة مرهقة بس
ممدوح : شدى حيلك بقى عشان تنجحى الترم ده وتخلصى  ونتجوز
بهيرة : هانت يا حبيبي كلها شهرين تلاته
ممدوح : انامستنى اليوم ده بفارغ الصبر
بهيرة : وايه السبب
ممدوح : مش كفاية ان هيبقى معايا البنت اللى انا بحبها وبموت فيها
بهيرة : يعنى عمرك ما هتزعلنى
ممدوح : ده انا اموت ومزعلكيش
بهيرة : ولا هتكدب عليا !!
ممدوح : بحبك 
بهيرة : ولا هتكدب عليا !!
ممدوح : انا عمرى كدب عليكي قبل كده
بهيرة : لا بس جايز تكون كدبت فى حاجات انا معرفش حقيقتها
ممدوح : لا طبعاً عمرى ما كدبت عليكي ولا هكدب عليكي اصلاً
بهيرة : اتمنى
ممدوح : انتِ كويسه يا بهره
بهيرة : اه يا حبيبي مضغوطه بس فى المذاكرة
ممدوح : ربنا معاكى اهو اخر ترم وبعدها هتستريحي
بهيرة : ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت هشام .....
(. هشام راجع من شغله متأخر شوية عن معاده المعتاد ، هو بيجي على الغدا فـ اتأخر حوالى ساعتين ، رجع لقى نهى وولاده نايمين ، دخل الاوضة عشان يغير هدومه بس حاول ميزعجش نهى بس هى صحيت .)
نهى : حمد الله على السلامه يا حبيبي
هشام : الله يسلمك
نهى : انا قولت انت هتتأخر لما ماجتش على الغدا وموبايلك مقفول
هشام : كنت فى الموقع وفصل شحن
نهى : ربنا معاك ، انا اسفة انى نمت بس تعبانه اوى
هشام : لا ولا يهمك انتِ اتغديتي
نهى : اه كنت جعانه وكلت مع العيال
هشام : طيب
نهى : الاكل عندك فى التلاجه طلعه وسخنه فى الميكروويف
هشام : يعنى انتِ مش قادرة خالص تقومى تحضريلي اكل
نهى : مش قادرة يا حبيبي مرهقه خالص
هشام : مرهقه من ايه ؟ من كتر الراحة اكيد
نهى : فى ايه يا هشام مالك بتتكلم معايا كده
هشام : المفروض الراجل يرجع من بره يلاقى مراته فى انتظاره ولو هى مرهقة ونامت تصحى اول ما يجي تجهزله غداه
نهى : واظن ان انا بعمل كده ومبقصرش خصوصاً بعد ما اتفقنا نتغير لكن المفروض برضه حضرتك تقدر تعبى وظروفى وتستحملنى لما اكون تعبانه
هشام : ايه اللى تاعبك يعنى بتعملى ايه يتعبك
نهى : انت ناسى احنا النهاردة كام فى الشهر وانا ببقى تعبانه ازاى ومبقدرش حتى اتحرك من مكانى خصوصاً فى اليوم الاول
هشام(وهو خارج) : وكأن مفيش ستات بيحصلها كده غيرك
(. نهى على غير العادة متجاهلتش الخناقة وكملت نوم لا قامت وراحت ورا هشام .)
نهى : زى مانت عايزنى احس بتعبك عشانا فى الشغل وانك بتعمل المستحيل عشان تعيشنا عيشة كويسة مفروض برضه تقدر تعبى ، زى مانا بقدر تعبك اللى كل الرجالة بتتعبه فى شغلها انت برضه تقدر تعبى اللى كل الستات بتتعبه
هشام : خلصتى ؟
نهى : اه خلصت
هشام : زى مانا بقدر تعبك وممكن اكوى هدومى واجهز اكل لنفسى مفروض انتِ كمان تقدرى وتخليها عليكي مرة
نهى : ولا كأنى قولت حاجة ، انا رايحه اجهزلك الاكل
(. دخلت نهى جهزت الاكل وهى تعبانه جداً وواقفة بالعافيه وغير هشام هدومه وقعد يتفرج على التلفزيون لحد ما نهى جهزت الاكل .)
على سفرة الاكل .....
هشام : انتِ مش كنتى تعبانه قومى نامى 
نهى : لا هفضل معاك عشان متقولش كلت من غيري وكمان مش عايزة تستنانى
هشام : لا مضحيه فعلاً ، قومى قومى
نهى : لا مش هقوم لانى اصلاً لسه هلم الاطباق مكانك واغسلها
هشام : يعنى مش قاعدة عشانى
نهى : بطل بقى تكبر الامور
هشام : طيب
نهى لنفسها >> ربنا يهديك انا فعلاً تعبت من عدم تقديرك
هشام لنفسه >> عمرى ما حسيت باهتمامها بيا وانها بتعمل زى باقى الستات حتى اهتمامها بيا بيجي بعد مانا اطلب يعنى مالوش معنى ولا طعم
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل شيرين ....
(. أنس اول ما الباب اتفتح ومحمد ونانسى شافوه جريوا عليه ، أنس شالهم وحضنهم وادالهم كل واحد شوكولا من اللى بيحبها ، شيرين فرحت جداً ان انس جه وماحرجهاش زى كل مرة ، انس لما شيرين جت عشان تسلم عليه باس دماغها لاول مرة من زمان جداً ، شيرين استغربت وأنس ذات نفسه استغرب نفسه بس رغم كده شيرين من جواها كانت مبسوطه .)
فوزية : ده حقيقي ولا انا بتهيألى
أنس : اذيك يا ماما
فوزيه : احنا بخير يا انس يا ابنى انت عامل ايه
أنس : الحمد لله مش ناقصنى الا شيرين والولاد
فوزية : اوعى تكون جاى تاخدهم
انس : ولو انهم وحشونى اوى والبيت مالوش طعم من غيرهم ومش عارف اكل غير اكل شيرين الا انى هسيبهم برضه معاكوا شوية اهو تغيير جو ليهم وعشان يوحشونى اكتر
(. شيرين كانت واقفة وبتسمع انس وهى مبرقة وبوؤها مفتوح من الصدمه والاستغراب .)
فوزية : رينا يخليكوا لبعض يارب
(. خرج انس وشيرين يقعدوا فى البلكونه .)
شيرين : ايه الكلام ده كله
انس : انتِ مش قولتى نتعامل كويس قدام الولاد واهالينا
شيرين : بس وسعت منك اوى
أنس : وليه متقوليش انه حقيقي
شيرين : نعم !!
انس : اكيد يعنى الحياة من غير اولادى ملهاش معنى وبعدين انا بقالى خمس سنين مباكلش غير اكلك اكيد مش سهل اتآقلم من غيره
شيرين : ههههههه انت نصاب على فكرة
أنس : ليه بتقولى كده !!
شيرين : عشان دى مش اول مرة نجى نقعد هنا بس دى اول مرة تاخد رد الفعل ده
انس : عشان وعدتك ان احنا نتعامل كويس وبحاول انفذ وعدى
شيرين : اوكى اتمنى تستمر
انس : ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت طه .....
(. طه صحى من النوم لقى بسمة مندمجه جداً مع فيلم رومانسى .)
طه : ايه مسهرك لحد دلوقتى
بسمة : استنى بس والنبى يا طه لما يجي فاصل الفيلم ده تحفة
طه : طيب
(. وقعد طه يتابع مع بسمه بس مكنش بيتابع الفيلم لا كان بيتابع تعابير وش بسمه وهى بتتفرج .)
طه لنفسه >> ايه كم الهيافة دى ، امال لو مكنتش متجوزة ومخلفة وعاشت قصة حب كانت عملت ايه
بسمة لنفسها >> فيها ايه يعنى لو طه قالى كلام رومانسى فيها ايه لو اختار كلماته او بدلها ، يعنى فيها ايه لو بدل ما يقولى ايه مسهرك يقولى ايه يا حبيبتى قومك من حضنى
طه : اهو الفاصل جه
بسمة : ايه اللى صحاك
طه : قلقت ملقتكيش جنبى قولت اشوفك فين
بسمه : ولا وحشتك ؟
طه : ده على اساس انك كنتى مهاجرة
بسمة : لا على اساس انك بقالك عشر ايام بتجى بالليل متأخر وبتمشى الصبح بدرى
طه : عادى يعنى يا بسبوسه ما فى رجاله بتسافر وتسيب مراتتها بالسنين
بسمة : طيب
طه : يا افيشة
بسمة : لا والله مافشتش ولا حاجه
طه (بياخدها فى حضنه) : بحبك على فكرة
بسمة : وانا والله بموت فيك
طه : مبسوطه ؟
بسمه : اكيد يعنى
طه : عارفة ؟
بسمة : ايه ؟
طه : مفيش يا حبيبتى ، انا بس بحبك اوى اوى اوى حتى لو مقولتش كده
بسمة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
طه لنفسه >> والله الستات دول غلابه وهُبل بكلمه حلوة ولمسه حنينه ينخوا ويبقوا فى حضنك اضعف من اضعف مخلوق بس اعمل ايه انا شخصيتى كده مبعرفش كل شوية اقول كلام رومانسى بزهق اصلاً
بسمه لنفسها >> لو تعرف يا طه انا مبسوطه قد ايه متخرجنيش من حضنك ابداً
طه : بقولك ايه ما تجي اقولك كلمه سر
بسمة : كلمه ايه
طه : قربى بس عشان محدش يسمعنا
(. قربت بسمه ودانها من طه .)
طه : انا بموت في كل حاجة فيكي
بسمة : ربنا يخليك ليا انا بحبك اوى بجد يا طه 
طه : طيب يالا بقى نندخل ننام ولا هتكملى الفيلم ده
بسمه : لا فيلم ايه بقى هو فى احلى من كده
طه : طيب يالا بقى هيلا هوب (وشالها ودخلوا اوضتهم)
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى شقة نورهان ...
نورهان : محى كلمنى امبارح
انس : يادى محى بقى مش هنخلص
نورهان : انا كلمت طه اخويا سآلته هينزل اجازة امتى قالى اول السنه الجديدة يعنى لسه بدرى اوى
انس : وهشام
نورهان : اجازتهم بتكون سوا ، بيظبطوها مع بعص عشان يشوفوا بعض
انس : طيب والحل هنخلص من زيارات محى واتصالاته ازاى
نورهان : انا ممكن اقوله انى مخطوبة وهتجوز
انس : طيب واخواتك
نورهان : هقولهم انى قولت كده عشان محى يبعد عنى ويفقد الامل
(. انس قام من مكانه وخرج البلكونه وهو مضايق جداً .)
نورهان : مالك يا حبيبي
انس : حاسس انى عاجز ومستاهلش اكون جوزك
نورهان : ليه يا حبيبي بتقول كده
انس : اتجوزتك من ورا اخواتك وسايبك تواجهيهم لوحدك وفوق ده كله مش حاسس نفسى راجل وانا شايف طليقك كل شوية يحاول معاكى
نورهان : معلش يا حبيبي وضع مؤقت وكل حاجة هتتظبط
أنس : اوعدك ان كل حاجة هتبقى كويسة ومش هسيبك تواجهى اى مواقف زى دى لوحدك بس مضطرين نستحمل لحد ما اخواتك يجوا
نورهان : هنعمل ايه طيب لما يجوا
انس : انتِ مالكيش دعوة انا جوزك وراجلك والمسئول عن الحاجات دى انا هتصرف
نورهان : ربنا يخليك ليا يا احلى راجل فى الدنيا
انس : بحبك اوى
نورهان : وانا بموت فيك
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى احدى الكافيهات .....
(. محى قاعد فى كافيه مستنى واحده وكل شوية يبص فى الموبايل .)
محى : اخيراً اتقابلنا تصدقى وحشتيني
البنت : اه كمان مصدقة عشان انت كمان وحشتنى اوى


__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)


هناك تعليقان (2) :