Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الخميس، 20 مارس 2014

حقيبة سفر ( الرابعه )

الفصل الرابع (المُهرب)


الساعة التاسعه صباحاً ، نزلت ايتن من ڤيلتها وركبت سيارتها كى تذهب الى الشركة ، ركب ايتن السيارة وهمت بوضع حقيبه يدها وحقيبة الحاسب المحمول فى المقعد المجاور لها ولكنها قبل ان تضعها وجدت ظرف على المقعد اخذت الظرف ووضعت الحقائب وقامت بـ فتح الظرف ووجدت فيه ورقة وهى عباره عن نسخه مصورة من عقد الزواج العرفى ، نزلت ايتن من السياره وذهبت الى حراس الامن الموجودون على اسوار الڤيلا وسألتهم اذا كان احداً دخل الڤيلا بالامس ام لا ولكنهم قالوا لا وبدأت ايتن تشك فى كل الحراس والخدم العاملين بـ الڤيلا وقررت ان تناقش مع زوجها امر تغييرهم ، ركبت ايتن سيارتها ولكنها لم تتجه الى الشركة بل ذهبت الى منزل نـور مكى احدى صديقاتها القدامى ولكن والدة نور اخبرتها بأنها تزوجت واعطتها العنوان التى تقطن فيه
- وعلى الفور اتجهت ايتن الى المنزل الذي تقطن فيه نـور وقامت ايتن بـ طرق الباب وفتحت لها نور ، استغربت نور من زيارة ايتن لها لانها لم تراها منذ اكثر من ست سنوات ، رحبت بها نور وهى فى قمة ذهولها من هذه الزيارة واذنت لها بالدخول
سألتها نـور عن سبب هذه الزيارة المفاجأة بعدما قطعت ايتن علاقتها بها وقالت لها نور ( اريد رقم او عنوان مُـهـاب الامير ) استغربت نور اكثر بعدما سمعت هذا الطلب وسألتها قائلة ( لماذا ؟ لقد قطعتى علاقتك مع كل الاصدقاء القدامى ) ردت ايتن قائله ( ولكنى اريد ان اصل الى مُهاب فى اسرع وقت ) قالت لها نور ( سأعد لكِ فنجاناً من القهوة وحتى تنتهى من تناوله ستكونين عرفتى بـ نفسك عنوان مُهاب ) ، قالت لها ايتن انها لم تفهم شيئاً وطلبت منها نور ان تتحلى بالصبر
- بعد مرور حوالى ثلاثون دقيقة دق الباب وفتحت نور الباب وكان الطارق هو مُهاب الامير وسأل نور قائلاً ( ما الامر ، لماذا طلبتى منى ان ااتى على الفور ) اشارت نور الى المكان الذي تجلس فيه ايتن ونظر مهاب وتفاجئ بـ وجود ايتن وقالت مُستغرباً ( ايتن مندور ) وقفت ايتن ايضاً وهى فى قمة ذهولها ونظرت هى ومهاب لبعضهما لبعض ثوانً بدون كلام وقطعت نور نظراتهم قائلة ...
نـور : اعرفك يا ايتن بـ زوجى مهاب الامير
ايتن فى استغراب : ماذا ؟ زوجك
نـور : نعم لقد تزوجت من مهاب
مهاب : ماذا جاء بكِ الى هنا يا ايتن  ؟ الم ينتهى كل شئ ربطنا منذ تسع سنوات
ايتن : مَن كان يعرف بـ زواجنا غير انا وانت ونور ؟
مهاب : لا احد غيرنا
- قامت ايتن باخراج النسخة المزورة من ورقة الزواج العرفى وقالت ( اذن من فيكما قام بارسال هذا لى ؟ )
- امسك مهاب الورقة وقرأها ثم قال ( امازلتِ تحتفظين بها  ) وقالت ايتن معترضه ( لقد مزقنا الورقتين سوياً عندما قررنا الانفصال من اين ظهرت هذه الورقة ) ، قال مهاب مُدافعاً ( انا لا اعلم وليس لى اى مصلحة فى ظهور هذه الورقة )
قالت ايتن بصوت عال ( اذن مَن ) ، قالت لها نور فى حزم ( اخفضى صوتك ، ليس لنا اى مصلحة فى تهديدك بهذه الورقة ولم نقم بارسال اى شيئاً لنهددك به ولم نكن نتذكرك بالاساس وهذا يعني ان احداً غيرنا هو من يرسلها لذلك اذهبى وابحثى عنه ) 
>> نظرت ايتن لهم بغضب وقالت ( لا احد غيرك يا مهاب يمكن ان يملك هذه النسخه ولا احد غيرك قام بتهديدى ولن اتركك تدمر حياتى ) .. وخرجت ايتن من منزلهما وهى فى قمة غضبها وقلقها
 *_____________________________________________**___________________________*
الساعة الحادية عشر صباحاً فى شركة عزت مندور ذهبت ايتن الى شركة والدها وسمحت لها السكرتيرة بـ الدخول ، دخلت ايتن مكتب والدها وكان حينئذ يتحدث فى الهاتف ولكنه كان فى اخر المكاله وكان يقول ( اوقفوا كل شئ الان // لا تسألنى لماذا لانى سأقول اننى اعمل مع مجموعه من الاغبياء // لا تناقشنى اوقف كل شئ نحن فى موضع شك الان ) واغلق عزت الهاتف واستدار لابنته وقال لها ( ماذا بكِ ؟ ) ردت ايتن قائلة ( هناك شخصاً يراقبنى ويعرف ادق اسرارى ، بدآت اشك انه يتطلع على احلامى ) سألها عزت عن مَن يمكن ان يكون هذا الشخص ولكنها قالت انها لا تعرفه
- استغرب عزت قلق ايتن وخوفها المبالغ فيه وشك ان هذا الشخص يهددها بشئ تخفيه ويسبب لها خطراً فقال لها والدها ( ايتن ، اننى لست اباكى فقط ولكنى صديقك الذى طالما لجأتى اليه وساندك ووقف بجانبك حتى فى الخطأ لذلك وجب عليّ ان اسألك اهناك شيئاً تخفيه ؟ ) قالت ايتن لا ولكنها فقط تقلق من فكرة المراقبه ذاتها واكدت كلامها قائلة ( انت تعلم اننى طوال عمرى ارفض فكرة الحرس الخاص حتى ، لانه اشعر انه يراقبنى ويلازمنى فى كل مكان ) طمأنها والدها قائلاً ( كما تحبى ولكن يجب ان تعلمى ان لن يساعدك ولا يخاف احد عليك مثلى واذا كان هناك شيئاً اخبريني به قبل ان نفقد السيطرة عليه )
اكدت ايتن كلامها بأن ليس هناك شئ تخفيه يمكن ان يسبب لها خطراً
- غير عزت الحديث وسألها ( ماذا فعلتى مع رزان ) ، ردت ايتن قائلة ( رزان تأخذ منى موقف ولا تريد ان تخبرنى بشئ حتى انها فى اغلب الاوقات ترفض حتى ان تسمعنى ) 
- اشعل عزت سيجاره الذى لا يفارقه فى كل احاديثه وسألها قائلاً ( هل تتوقعين ان رزان تعرف ما حدث بالماضى ؟ ) قالت ايتن ( بالطبع لا ، هذا منذ سنوات بعيدة ورزان كانت فى نهاية مراهقتها )
سألها عزت ( اذن ما تفسيرك لهذه الحالة التى بها اختك منذ سنوات ) قالت ايتن ( ابى انها ليست حالة بل هى شخصية رزان ، نعم انها كانت مرحة فى الماضى وتتحدث كثيراً ومقبله على الحياة ولكن مع مرور الوقت وانتهاء مراهقتها اصبحت ترتاح فى الشخصية الجديدة ولا تنسى ان رزان صُدمت فى جميع من وثقت بهم سواء فى علاقات الصداقة او الحب )
- اقتنع عزت قليلاً بـ كلام ايتن وظلوا يتحدثوا عن الاعمال التى  يشتركوا فيها وبعد مرور وقت ليس بالقليل غادرت ايتن مقر شركة والدها وذهبت الى عملها
- جلس عزت مع نفسه وفكر فى اشياء كثيرة ، منها ابنته رزان وما حل بها وعدم وجود اى تفسير منطقى لـ حالتها وايضاً كان يشغل تفكيره الشخص الذي يراقب ابنته ويرسل لها اشياء تخصها وقلق من ان يصيبها مكروه ولذلك قام بالاتصال بـ مدير اعماله وطلب منه تعيين حراسه على ابنته ايتن ولكن دون علمها وان تكون الحراسه بذكاء 
- كان عزت ايضاً قلق من الانتخابات والصراعات التى سوف تواجهه وخاف من ان تصل هذه الصراعات لاهل بيته وان يصيبهم اى مكروه بسبب الانتخابات
- راودت عزت افكار كثيرة جعلته لا يستطيع التركيز فى عمله ولذلك قرر ان يغادر هو الاخر مقر الشركة وقرر ان يتخلص من اى افكار يمكن ترهق ذهنه اليوم وقرر ايضاً ان يجعل اليوم هو يوم الاستجمام فى المنزل
 *_____________________________________________**___________________________*
الساعة الثالثة ظهراً ذهب حمزة الى مطار القاهرة الدولى حيث كان اليوم هو معاد رحلته الى ايطاليا ، قبل ذهابه الى صالة السفر ذهب الى رئيسه فى العمل وقال له ان عدل عن فكرة تغيير مساره نظراً لانه فهم الرسالة التى جائته منذ ثلاث ايام وبعد ذلك توجه حمزة الى صالة السفر
- منذ دخول حمزة الى المطار وهو فى حالة اطمئنان لانه توقع ان سيحدث مثلما حدث سابقاً الى ان دق جرس انذار البوابه لحظة مرور حمزة خلالها ولفت الصوت انتباه امن المطار ولكن عندما نظر ورأى حمزة قال ( كابتن الطائرة ، تفضل بالمرور ) وهنا عاد الاكسجين يملأ رئتي حمزة مرة اخرى
- توجه حمزة الى الطائرة ومن ثم الى غرفة القيادة ، صعد الركاب وصعد حمزة بالطائرة وبعد استقرار الطائرة فى الجو ترك حمزة القيادة لـ مساعده وذهب  للمكان الذي يوجد به حقائب طقم الملاحة الجوى ، نظر حمزة الى حقيبته وارد ان يفتحها ولكنه تذكر اخر مكالمه بينه وبين ذاك الشخص الذى كان يهاتفه وتذكر عندما قال له ( وحاذر ان تفتح الحقيبة قبل وصولك الى المطار المُسافر اليه واذا فعلتها ستندم ) 
- حمزة فى حيرة بين فضوله بأن يفتح الحقيبه وبين خوفه من فتحها وبالنهاية قرر بأن يلتزم بالتعليمات من اجل سلامته
- هبطت الطائرة فى مطار  فيوميتشينو / ليوناردو دا فينشي بـ روما ومر حمزة بـ سلام ايضاً من بوابات الدخول ولم يشك احداً به ، وقبل ان يغادر صالة الوصول قام بـ فتح الحقيبة ووجد بها علبة مُغلفه جيداً لم يستطع ان يعرف ماذا يمكن ان يوجد بها ولكنه قام برجها ومن صوته شك ان هذا يمكن ان يكون ماس ، قرأ حمزة الورقة المُرفقة مع العلبة وكان مكتوب بها ( اذهب الى الحمام الرجالى الذي يسبق ختم الجوازات للركاب مباشرةٍ ، ادخل المرحاض الثالث من ناحية الشمال ، ضع العلبة على الارض ، اتركها واغلق الباب واخرج )
- دخل حمزة الى الحمام ولكنه قام بتفتيش كل المراحيض وكان هناك ثلاث مراحيض بهم اشخاص ، فعل حمزة كل ما طُلب منه ولكنه بعد ان خرج لم يغادر المطار ولكنه ظل يراقب الحمام من بعيد على امل ان يخرج احداً يحمل العلبة ويستطيع ان يمسك خيطاً يعرف به من هذا الشخص ولكن مر وقتاً طويلاً ولم يخرج احد ثم عاد حمزة مرة اخرى الى الحمام ولكن المفاجأة  التى صدمت حمزة انه وجد كل المراحيض كانت فارغه ، لم يجد الاشخاص ولا العلبه وهنا قال حمزة لنفسه ( يبدو اننى اتعامل مع الشيطان ذاته )
 *_____________________________________________**___________________________*
فى المساء فى نادى ضباط الشرطة كان اللواء ممدوح السمان اللواء السابق بـ وزارة الداخليه والمرشح لـ رئاسة الجمهورية يجلس مع مجموعه من اصدقائه القدامى ، جاء له شاب يبدو فى الثلاثين من عمره وطلب منه ان يتحدث اليه منفرداً واستأذن اللواء ممدوح وقام معه قال له الشاب ( انا الرائد سيف الدين كمال ، رائد بـ امن الدولة ) 
- قلق ممدوح السمان عندما علم بهويته وشك ان هناك افخاخ تُدبر له من اعدائه خاصة اعدائه من الداخليه ولكن اطمأن عندما قال له سيف انه يعرفه جيداً ويعرف نزاهته وانه كان يعمل بكل شرف وجاء اليه حتى يأخذ رأيه فى امراً هام وسأله اللواء ممدوح عن هذا الامر الهام ورد سيف قائلاً ( الداخلية مليئه بالفساد وانا ارى هذا الفساد بأم عيني ولا استطيع ان اتصرف ولا استطيع ايضاً ان اصمت عنه ولكنى لا اعرف كيف اتصرف ، جئت اسألك لو كنت مكانى ماذا كنت تفعل )
- تنهد اللواء ممدوح السمان وصمت قليلاً ثم قال ( لقد كنت بالفعل مكانك ولكنى لم اتصرف وصمت  عن هذا الفساد )
- اندهش الرائد سيف واكمل اللواء ممدوح حديثه قائلاً ( اسمع يا بنى ، كل مكان به السئ والجيد ولكن ليس كل مكان يستطيع ان يقضى فيه الجيد على السئ ، نحن كـ ضباط شرطة نُعتبر حماة للوطن وللشعب ولكن هناك فئة ليست بالقليلة تعتبر نفسها هم حماة النظام ويحموا النظام مقابل اى شئ وبرغم ان النظام قد سقط بعد الثورة الا ان الافكار لم تتغير ، انت وانا والكثير من الضباط الشرفاء امثالنا لن نستطع تغيير المفاهيم ولن يستطع فرد واحد تغيير المنظومه ، يجب ان يُأخذ موقف جماعى وليس فردى ) 
رد الرائد سيف قائلاً ( ولماذا لم تقوم بأخذ هذا الموقف الجماعى طوال فترة خدمتك ) ، ضحك اللواء ممدوح ورد قائلاً ( لم تكن لدى الجرأة ، اعترف اننى خشيت من ان اكون خارج الخدمه ، عندما كنت ضابط فى بدايه حياتى توقعت انى استطيع ان اغير العالم ولكنى يأست بعد اول جولة لان بعد اول جولة نُقلت الى الصعيد وللاسف لم ينقلنى ضابط كبير بالداخليه بل نقلنى احد رجال الاعمال ، نعم انا سكت عن الحق ولكنى لم اخون بلدى ولا شعبها ولم اخون القسم الذى قسمته ، خدمت البلد بكل شرف ونزاهه ) سأله الرائد سيف وهو محبط جداً ( هل حقاً نحن منظومه فاسدة ؟ ) رد اللواء ممدوح قائلاً ( لا بل نحن منظومه مثل اى منظومه بها السئ والجيد ) وسأله سيف اخر سؤال وقال له هل لو فوزت بمنصب الرئيس ستقضى على فساد المنظومه واجابه اللواء ممدوح اجابة لم تكن مرضيه بالمرة لـ سيف حيث قال ( لا يمكن ان تقضى على الفساد بنسبة مائة بالمائة لان الخير والشر لابد ان يبقوا والا لم يكن هناك جنه ونار ولكنى سأحاول جاهداً ان يستحوذ الشر على اقل نسبة ممكنه )
- شكره الرائد سيف على سعة صدره وعلى تقبله للحوار معه وتركه وخرج من النادى
>> فى الواقع يرى اللواء ممدوح السمان ان الرجال الشرفاء فى الداخلية اكثر بكثير من الرجال الفاسدون او المستغلون للسلطه ولكن الفرق ان الفسادون يعرفوا كيف يكسبون القيادات فى صفوفهم ويعرفوا كيف يحافظون على مكانهم حتى النهايه ويري ايضاً ان فى كل المنظومات لو اعطوا الفرصة للشباب سيكون حال هذا البلد افضل بكثير مما هى عليه الان ولكن فى وجهة نظره ان كبار السن لم ولن يبرحوا مكانهم حتى يموتوا ، ومن هنا جاءت الى ممدوح اول افكار البرنامج الانتخابى وهى ( منح الشباب الفرصة فى اعتلاء اغلب المناصب فى الدولة )
 *_____________________________________________**___________________________*
فى المشفى كان عادل النجار مازال محجوزاً بها حتى تلتأم الكسور وكان يدير اعماله واشغاله من داخل المشفى وكان يزوره فى اليوم الواحد ما يقرب من عشر اشخاص بخلاف اهله وهم من يباشروا اعماله واليوم زاره شخص مهم جداً وهو ( خالد بخيت ) الشهير بـ فرعون ، هذا الشخص هو من يقوم بـ كل العمليات الغير مشروعه لـ عادل النجار من قتل وتهديدات وحرق مصانع لمنافسين وغيره 
- قال له عادل ( الانتخابات يوم الثالث والعشرين من مايو سأغادر انا البلاد يوم الخامس عشر من مايو ولن اعود قبل انتهاء الانتخابات تماماً وتولى رئيس الجمهورية منصبه الجديد ، فى هذه الفترة تقصى على عزت مندور ومنير الجداوى اريد ان يموت الاثنين قبل الانتخابات )
ولكن اعترض فرعون قائلاً ( يا سيدي لو مات الاثنين فى نفس التوقيت او حتى فى نفس الشهر ستوجد شبهة جنائيه بأن هناك من اراد التخلص من كليهما قبل الانتخابات وبعد التحقيق سوف تعرف النيابه والشرطه بالخلاف الذى نشب بينكم )
سأله عادل عن الحل البديل وقال له فرعون ( المهم هو الاهم ، والمهم الان هو عزت مندور نتخلص منه قبل الانتخابات وبذلك ستضعف قوة منير الجداوى  وبعد فترة نتخلص منه ) وبعد دقائق من تفكير عادل اعلن موافقته على هذا الحل
- طلب عادل النجار من فرعون ملف كامل عن عائلات كلاً من منير الجداوى وعزت مندور  ، زوجاتهم علناً وسراً اسمائهم واعمارهم والمهن التى يعملوا بها وتحركاتهم وايضاً صور لهم وكذلك بيانات عن ابنائهم وازواج وزوجات ابنائهم وكذلك احفادهم واخبره فرعون انه سوف ينشر رجاله حول عائلاتهم وفى خلال اسبوعين او اقل سوف تكون كل المعلومات المطلوبه بين يديه
 *_____________________________________________**___________________________*
فى قصر عزت مندور بالقطامية استدرج عزت رزان خارج غرفتها حتى تستطيع امها تفتيش الغرفة جيداً حيث انه مر وقتاً على حديث عزت ودولت ولم يستطيعوا اخراج رزان من الغرفه ولكن باليوم استطاعوا
- خرجت رزان جلست مع اباها فى الحديقة وظلوا يتحدثوا كثيراً وكالعادة كان كلام رزان قليل جداً اشبه بالعدم ، ظل عزت يتحدث كثيراً عن الانتخابات والصراعات الى تحدث على اثرها ثم سأل رزان قائلاً ( هل مازالت السياره تراقبك ؟ ) قالت رزان ( لم اخرج من المنزل منذ اخر مرة ) قال عزت مستنكراً ( ولماذا لم تخرجى اهناك ما تخشينه ) ضحكت رزان وقالت ( لا ولكنى لا احب ان اكون مُراقبه ) قال لها عزت ( وانا اوشكت على معرفه من يُراقبك )
- بعد مرور اكثر من نصف ساعة جاءت دولت وقطعت حديثهم وجلست معهم وبعدها بدقائق معدودة قامت رزان وذهبت الى غرفتها وعلى الفور سأل عزت زوجته عن الذى وجدته فى الغرفه وقالت انها لم تجد اى شئ مريب ، سآلها مرة اخرى عن الدفتر الذى طالما تكتب فيه هل وجدته ام لما وقالت ( لم اجد دفتر واحداً بل وجدت اكثر من عشرة دفاتر ) سألها عزت ( وماذا كُتب فى هذه الدفاتر ) قالت دولت ( جميع الدفـاتـر  فـارغه )


انتهاء الرحلة الرابعه


__**_**__**__


بـ قلم / آلاء الـشـريـفـى

www.facebook.com/sh5abyt.bnoota
sh5abytalaa.blogspot.com

هناك تعليق واحد :