Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

السبت، 17 أكتوبر 2015

الدّيْن (الفصل الخامس)

الفصل الخامس

بعد مرور عشر ايام من غلق باب التقديم فى المناقصة الخاصة بـ مصر للطيران ، فى مقر احدى شركات سليم الالفى يمر العاملين على المكاتب لـ توزيع دعوات حضور حفل فى احدى الفنادق التى يمتلكها سليم الالفى ، هذا الحفل احتفالاً بـ حصول الالفى على المناقصة وامضاء العقد مع شركة مصر للطيران
كان سليم في قمة سعادته ، ولم لا يكن سعيد ، فـ قد حصل على اهم مناقصة في تاريخ عمله مع اهم شركة طيران فى مصر بجانب ذلك انتصر على منافسيه واستطاع ان يحافظ على مكانته ووضعه داخل سوق العمل ، استطاع ايضاً ان يحافظ على لقبه " الحوت "
هاتف سليم الالفى عميلته الجديدة سيرين

سيرين : مبروك يا باشا
سليم : العربية وصلت ؟
سيرين : واقفه زي العروسه ادام بيتي
سليم : زي ما طلبتيها
سيرين : بالظبط
سليم : مفتاح العربيه من الدهب ، عملتهولك مخصوص
سيرين : مش عارفه اودي جمايلك فين ، بجد متشكره
سليم : انا اللى متشكر

منذ ان قرر سليم الالفى ان يتقدم بـ عرضه فى تلك المناقصه وهو لم يدخن السيجار بـ تلك النشوى والسعاده 
طرق تيم باب المكتب ودلف الى الداخل ، لـ يجد  السعاده ترتسم بقوة على ملامح والده

تيم : مبروك يا بوب
سليم : مبروك ليك انت كمان يا حبيبي
تيم : بس اقولك حاجه ومتزعلش
سليم : قول
تيم : انا مستغرب ازاي مصر للطيران قبلت بـ عرض ضعيف زي ده

ضحك سليم ضحكة يملؤها الاستهزاء الممزوج بالسعادة ، خرجت الضحكه مع دخان سيجاره

سليم : لا هو انت فاكر اني قدمت العرض ده فعلاً ؟
تيم : امال ايه ؟
سليم : انت وعيك بـ شغلنا للاسف محدود ومتعرفش الالاعيب اللى بتحصل في السوق
تيم : طيب فهمنى
سليم : عملت لجنتين ، لجنه ضعيفه ولجنه قوية ، اللجنه الضعيفه هي اللى كانت ظاهره للكل اما اللجنه القوية مكنش حد يعرف عنها حاجه وكانت بتشتغل في السر ، اللجنه الضعيفه قدمت عرض ضعيف وفي العلن كان هو ده العرض اللى احنا هنقدمه لكن كان في عرض تانى في الخفى ومظهرش الا ساعه تقدم العروض
تيم : طيب انا فهمت انك عملت كده عشان لو حد قرر يبيع العرض بتاعك للمنافسين بس لو ده محصلش المفروض ان المنافسين ميعرفوش عروض بعضهم ، ازاي بقى كنت واثق انك افضل عرض
سليم : هو مين كان اقوى منافس ؟
تيم : جميل أيوب
سليم : بالظبط ، له عشيقه ، عارفها عشان حلوة ومع الوقت بدأ يستغلها لصالحه وهى عرفاه عشان معيشها فى نعيم ، عرفتها من فتره كده شغل بس ، عرفت دماغها كويس وهي انها بتشتغل لـ اللى يدفع اكتر ، طلبت منها تاخد الملف بتاع العرض بتاعنا وتديه لـ جميل على اساس اننا هنقدمه لـ مصر للطيران فـ هو عمل ايه بقى ، عمل عرض اقل بكتير من اللى كان هيقدمه وانا من الناحيه التانيه عامل عرض اقوى بكتير كان مغرى جداً
تيم : وهو اهبل كده ؟ صدق صاحبته دي بسرعه ؟
سليم : ماهو لما يشترى اتنين من اللجنه المسئولة عن كتابه العرض ويأكدوله ان هو ده العرض فعلاً ، ولما يشترى اى حد بيشتغل معايا هيأكدله نفس الكلام ، لان ببساطه ده اللى كان ظاهر على الساحه للكل
تيم : طيب وليه مقولتليش على ده كله وليه ادتني الملف الفشنك
سليم : عشان انت لسه مش فاهم الشغل كويس ومش فاهم لعبه السوق ، كان ممكن بـ حسن نيه منك تبوظ كل ده
تيم : اكيد يا بوب مكنتش هفتن عليك ولا هبعيك
سليم : بص يا ابنى ، عشان تنجح فى شغلانتنا دي وتقدر تسيطر على السوق  اوعدي تدي سرك لـ اى حد مهما كان قريب منك ، امك الله يرحمها عمرى ما اديتها سر شغلى ابداً
تيم : بس المفروض انى معاك في الشغل
سليم : ده لما تكون ملتزم في الشغل ده غير ان المناقصة دي مكنتش من اختصاصك 
تيم : المهم انها رسيت علينا 
سليم : الحمد لله ، متنساش تعزم فلورا على الحفلة بكرة
تيم : فلورا في ايطاليا 
سليم : اه ، ليه ؟
تيم : سافرت مع مامتها ، ماهى امها ايطاليه
سليم : تجي بالسلامة
تيم : ان شاء الله

على الرغم من ان تيم يشعر بالضيق لان والده اعتبره من الغرباء الا انه كان معجب بشدة بـ دهاء وذكاء والده وتمنى ان يصبح مثله وتيقن تماماً انه لو اصبح المدير سـ يذهب بكل ما فعله والده الى الجحيم لذلك قرر ان ينتظم في العمل وان يتعلم من والده
__**__**__
فى احدى الفنادق الايطالية المتواجدة تحديداً في روما كيث كانتا تقيم فلوريت وكارولين بعد احتراق جزء من منزلهما واضطرارهما الى السفر فجأة الى روما ، كانت الشرطة الايطاليه تباشر التحقيقات ولكنها كانت تنتظر عودة كارولين الى روما حتى يكتمل التحقيق وبالفعل بمجرد وصولهما الى روما ذهب الى المخفر وقال كل شكوكهم وتوقعاتهم حول الحادث
جلس فلوريت وكارولين لـ تناول طعام الافطار في الفندق

فلوريت : مامى ، هو البيت مش كان متراقب بكاميرات بتسجل كل حاجه ؟
كارولين : بيت اتهرق  فلورا يعنى Sicuramente (بالتأكيد) الكاميرات كمان اتهرق
فلوريت : جزء بس من البيت اتحرق ، والبيت كان متراقب من كل حته ، يعني لو شوفنا اللى اتسجل جايز نشوف حد داخل او خارج 
كارولين : forse (احتمال)
فلوريت (وهي تنهض من المقعد) : انا هروح اغير هدومي وهروح للشرطة واقولهم على  موضوع الكاميرات ده
كارولين : اوك 
__**__
ذهبت فلوريت الى المخفر وتحدثت مع الضابط المسئول والذي ارسل قوة الى المنزل في الحال لـ تكشف عن تلك الكاميرات وتحرزها وبالفعل وجودوا بعض الكاميرات واجهزة التسجيل لم تتأثر بالحريق واخبرها الضابط ان المعمل سـ يفحص اجهزة التجسيل وحين صدور تقرير بذلك سوف يهاتفها
خرجت فلوريت من المخفر وهاتفت تيم

تيم : هاا يا حبيبتى وصلتوا لايه ؟
فلوريت : الشرطة حرزت الكاميرات اللى الحرق مطلهاش وهيودوها المعمل الجنائى عشان يفرغوها
تيم : خير ، بس ازاي الشرطة مشافتش الكاميرات دى
فلوريت : عشانها كاميرات مخفيه ، محدش يعرف مكانها الا اصحاب البيت
تيم : اه عارفها
فلوريت : وحشتنى اوى يا تيم ، حاسه اني محتجالك
تيم : انتِ كمان وحشتيني اوى يا قلبى ، انا كنت عايز اجيلك بس انتِ اللى رافضه مش عارف ليه ؟
فلوريت : يا حبيبى مرمطة عليك وكده كده انا جاية بكره القاهره
تيم : حاجات ايه ؟ ما تستني لحد ما التحقيق يخلص
فلوريت : خايفه يكون اللى حرق البيت في ايطاليا قاصد يبعدني عن بيت بابا فى مصر ، حاسه الموضوع خطير ووراه لعب على كبير
تيم : طيب وانتِ هتنزلى تعملى ايه ؟
فلوريت : هركب كاميرات واعين حراسه على البيت
تيم : طيب يا روحى مانا ممكن اعمل ده ومش لازم انتِ تنزلى مخصوص عشان كده
فلوريت : فى ورق مهم في الخزنه لازم اطلعه منها 
تيم : ورق ايه ؟
فلوريت : مش هينفع اقولك في الموبايل 
تيم : طيب اديني رقم الخزنه وانا اجيبلك كل اللى فيها واعينهولك
فلوريت : الخزنه للاسف ببصمه الايد وبعدين ليه حاسه انك مش عايزنى اجى
تيم : لا طبعاً ، مش عايزك بس تتمرمطي بين مصر وايطاليا او تسيبى مامتك لوحدها في الظروف دى
فلوريت : ماما متعودة على كده من ايام بابا الله يرحمه ، ياما شغله جابلنا مشاكل ووجع دماغ
تيم : طيارتك امتى ؟
فلوريت : هوصل ١٢ بالليل
تيم : ماشي يا روحى هستناكى فى المطار
فلوريت : تيم
تيم : قلب تيم
فلوريت : انا بعشقك
تيم : وانا بموت فيكى ، عارفه يا فلورا ، بيجيلى احساس اننا اتقابلنا قبل كده ، قبل ماشوفك فى الجروب
فلوريت : حسيت بيا قبل ما تشوفني
تيم : لا بحس كمان اننا اتكلمنا سوا
فلوريت : هتصدقني لو قولتلك انى جالى نفس الاحساس ده
تيم : متنسيش اننا اعضاء فى نفس النادى من واحنا اطفال صغيرين ، يعني وارد نكون فعلاً خبطنا في بعض
فلوريت : انا بحبك اوى
تيم : وانا بعشقك

حالة من خفقان القلب تصيب تيم كلما تحدث مع فلوريت او رآها وكأنها المره الاولى التى يراها او يحدثها ، حالة من العشق تسيطر عليه ، يتمنى ان يحتضن الكون من شدة الاحساس الذى اصابه
وعلى الرغم من ان فلوريت تتسم بالرزانه والعقل في حبها الا ان حالتها تتبدل بـ مجرد ان ترى تيم او يلمس يديها او يعانقها ، تشعر وانها تريد ان تصرخ بـ اسم تيم لـ تعلن للعالم بأكمله انها تعشقه
__**__**__
ذهب جميل أيوب فى زياره مفاجأة غير متوقعه الى سيرين ، رأى السيارة الجديدة فى الكراج الخاص بـ ڤيلتها
طرق باب الڤيلا لـ تفتح له العامله والتى طلبت منه الانتظار حتي تستدعى سيرين ، جاءت سيرين ، عانقت جميل أيوب وباركت فوزه بالمناقصة ثم دلفا الى الداخل

جميل : بس انا مخدتش المناقصة
سيرين : انت بتقول ايه ؟
جميل : رسيت على سليم الالفى
سيرين : ابن اللذينا ، بس ازاى انت قولت ان عرضه ضعيف جداً
جميل : منين العربية اللى بره دى
سيرين : ايه رأيك فيها ؟
جميل : مين اشترهالك
سيرين : انا ؟
جميل : وانتِ معاكى فوق مليون منين
سيرين : وانت كنت عارف حسابى في البنك كام !! عارف انا ورثت قد ايه من جوزي
جميل : انتِ عارفه يعني ايه تشترى عربية بـ اكتر من مليون جنيه !! يعنى ثروتك فوق التلاته مليون
سيرين : وانت ايه اللى يضايقك لو ثروتي فوق العشرة مليون حتي
جميل : بس من يوم ما عرفتك وانا معرفش ان عندك مبالغ ضخمه كده
سيرين : معلش دي غلطتى ، كان المفروض اعملك كشف حساب بـ حسابى في البنك
جميل : انتِ بعتيني لـ سليم الالفى يا سيرين صح ؟
سيرين بانفعال شديد : انا ابيعك !! انا بعت نفسى يا باشا لـ موظف عند سليم ولا يسوى عشان اعرف اجبلك الملف ، بعد مابيع نفسي وجسمي بـ رخص التراب عشانك تتهمني اني ببيعك

شعر جميل بالخجل من نفسه بسبب الاتهام الذى وجهه الى سيرين

جميل : انا آسف ، بس فعلاً القلم اللى ادهولى سليم كان جامد
سيرين : يا حبيبي ده رزق ومحدش بياخد رزق حد
جميل : لما نشوف بكرة في المؤتمر ولا الحفلة اللى عاملينها دي اسباب قبولهم عرضه
سيرين بارتباك : هما بيقولوا العروض في الحفلة ؟
جميل : المفروض ، شركة كبيره زي مصر للطيران المفروض تعلن عن العرض اللى رسيت عليه المناقصة
سيرين : وانت هتروح الحفلة دى ؟
جميل : لا طبعاً ، بس هزرع رجالتى هناك
سيرين (وهي تحتضنه) : متضايقش نفسك يا حبيبي ، ان شاء الله تجيلك مناقصه احسن منها مليون مره
جميل (وهو يشعل سيجاره) : مش ههدى ولا هستريح الا لما اخلص على سليم
__**__**__
فى احدى البنايات الفاخرة كان تيم يمتلك شقة فيها ، كان يقيم فيها سهراته ونزواته قبل ان يلتقي بـ فلوريت والتى منذ لقائها لم تدب قدميه تلك الشقة مع فتاة او عاهرة فقد اعلن التوبه فور اعلان حبه الى فلوريت 
هاتف احد الجيران تيم واخبره ان شخصاً ما حاول فتح باب الشقة غالباً لـ يقوم بـ سرقتها ولكنه هرب قبل مجئ الشرطة لذلك قرر تيم الذهاب حتي يرى هل تم سرقة شئ ام لا
ذهب تيم ولم يجد اى اثار لـ محاوله فتح باب الشقة ، دلف الى الداخل لـ يجد كل شئ مثلما تركه ، هاتف ذلك الرقم الذى اخبره بـ تلك الحادثة لـ يجده خارج نطاق الخدمه
شك تيم في الامر وشعر ان هناك فخ يُدبر له
جلس لـ يسترخى واذ به يسمع طرقات الباب ، شعر بالقلق لذلك نظر من الباب قبل ان يفتح لـ يجد فتاة لم يستطيع تحديد ملامحها جيداً ولكنه جهز سلاحه استعداداً لأى خطر متوقع وفتح الباب لـ يجدها "جود"

تيم : جودى !!
جود : توء توء ، جود
تيم : عايزه ايه ؟
جود : هو انت ساكن هنا ؟
تيم :  انتِ كنتِ متوقعه تضربى الجرس تلاقى حد غيرى يعنى
جود : هى فلوريت عايشه معاك هنا
تيم : انتِ عايزه ايه ؟
جود : عيزاك
تيم : والله !!
جود : ايه المشكله ؟ معملتهاش قبل كده
تيم : لا بصى واضح اوى انك متابعه وعارفه حاجات كتير
جود : انا اعرفك من زمان على فكره
تيم : سورى يعنى ، بس مين ميعرفش تيم الالفى
جود : مختلفناش ، بس انا اعرف انت مقضيها ازاي
تيم : تيم الالفى مبيحبش الرخص ، وانتِ رخيصة اوى
جود : ههههه ، انت فاهم غلط ، انا جايه افهمك حاجات انت مش فاهمها
تيم : قصدك ايه ؟
جود : قصة نديم وفلورا ، اللى انا واثقه انك متعرفش عنها حاجه
تيم : انا مش عايز اعرف اى حاجه عن ماضي فلورا ، ميهمنيش
جود : لو الماضي ميهمكش الاكيد ان الحاضر يهمك ، فلورا سافرت ايطاليا فجأة ونديم موجود في ايطاليا ، سافر في نفس اليوم اللى سافرت فيه فلورا ، فلورا مفروض تجى النهارده وكذلك نديم

شعر تيم بالغيرة تتسلل الى قلبه ، خاف ان تتحول غيرته الى شكوك وظنون ربما تؤدى بـ علاقته مع فلوريت الى الهلاك او الى ظلم فلوريت ، قرر ان يسمع كل ما ستقوله له جود ولكن دون ان يصدقها وان يفكر في كلامها بـ عقله قبل اصدار اى قرار ، سمح لها بالدخول وبمجرد ان دخلت خلعت سترة كانت ترتديها فوق ملابسها لـ تكشف عن فستان قصير شفاف يظهر كثير من جسدها ومفاتنها ، كان اشبه بـ قميص النوم مما اثار تيم ولكنه تحكم في انفعالاته وردود افعاله

جود : عندك حاجه نشربها
تيم : عندك انتِ حاجه تلبسيها
جود : ليه ، لبسي مش عاجبك ؟
تيم : مكشوف بزياده
جود : هو انا في مسجد
تيم : بس مش في بيت دعاره
جود : طالما قولت كده ابقى عجبتك
تيم : واضح انك جايه فعلاً تعرضي نفسك ، هتقولي اللى عندك ولا تمشى
جود : انا مستغرباك ، انا عجباك وانت عاجبني ، حاطط حاجز ليه ؟
تيم : انا مستغرب بجاحتك ، جرأتك ومش عايز اقول الفاظ اكتر من كده عشان ماقلش ادبى
جود : انا بحب اجيب من الاخر ، يعني امثل عليك دور القديسه واقعد اشاغل فيك وتجي تتحايل عليا وانا امثل اكتر واصدك وفي الاخر استسلم ، انا بختصر الطريق لان كل الطرق تؤدى الى نفس النتيجه
تيم : مش هنولك اللى فى بالك ، انسى

اقتربت جود من تيم في دلال وعانقته وطبعت قبلة على عنقه لـ تترك بصمة احمر الشفاة الخاص بها على عنقه لـ يبتسم تيم في سخرية ويبعدها عنه قائلاً لها "انسى برضه والله لو وقفتى على شعر راسك مش هخون فلورا" ، قبل ان تعلق جود على كلماته دق جرس المنزل ، ينظر تيم من "العين السحرية" كى يرى الطارق  ، ارتبك بشدة ونظر الى ساعته لـ يجد انه تأخر على موعد وصول طائرة فلوريت ، نظر الى جود وقال لها .. " دى فلوريت "

#تابعونا
#الدّيْن
#آلاء_الشريفى



0 التعليقات :

إرسال تعليق