Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الاثنين، 22 يوليو 2013

أم قاصرة ( الحلقة العاشرة )

الحلقة العاشرة

جزء من حلقة سابقة :
(. قدمت ندى العصير لـ بسنت وخالتها واستأذنت منهم وراحت لـ ادهم البلكونة .)
ندى : هاا خير بقى فى ايه
أدهم : بصى يا ندى الموضوع اللى عايزك فيه ده حساس جداً وعايزك تتفهميه انا عارفك ذكية
ندى : اتكلم دُغرى يا أدهم متقلقنيش 
أدهم : ...................................
*_____________________________________________**___________________________*
أدهم : خالتك نفسها انا وانتِ نتخطب
ندى : ايه !!
أدهم : زى ما سمعتى
ندى : طيب وليه خالتو عايزة كده
أدهم : عادى يعنى بتحبك وعيزاكى لابنها
ندى : طيب وانت ايه رأيك
أدهم : انا بكلمك عشان اخد رأيك انتِ
ندى : مش عارفة بقى
أدهم : يعنى ايه مش عارفة ، بصى انا هابسطهالك
ندى : ازاى
أدهم : فيه اى مشاعر ناحيتك ليا
ندى : اكيد طبعاً انا بعزك جداً وانت عارف غلاوتك
أدهم : لا يا ندى انا مقصدش مشاعر اخوية انا قصدى مشاعر حب 
ندى : ماظنش
أدهم : تحبى تاخدى وقتك فى التفكير
ندى : مش عارفة ، طيب انت ايه رأيك
أدهم : مش عارف
ندى : بص يا ادهم بلاش نضحك على بعض 
أدهم : قصدك ايه
ندى : يعنى احنا الاتنين متأكدين ان مفيش اى مشاعر جوانا الا مشاعر الاخوة صح
أدهم : انتِ كده جبتى من الاخر
ندى : عندى حق ولا لا
أدهم : عندك حق بس دلوقتى خالتك قافشة عليا وزعلانه منى جداً
ندى : قولها انك اتكلمت معايا واكتشفنا ان مفيش اى مشاعر بينا
أدهم : طيب انا عندى اقتراح كويس
ندى : ايه هو
أدهم : نوهمها اننا بنتكلم سوا على امل اننا نقرب من بعض وبعد كده ............
ندى تقاطعه : لا لا يا ادهم مينفعش 
أدهم : ليه
ندى : زى ما بيقولوا الكدب مالوش رجلين وبعدين ممكن ارتباطنا يفرحها بس بعد كده انفصالنا يعمل مشاكل فى العيلة خلينا نقولها الحقيقة
أدهم : ماشى زى ما تحبى لما اروح هاحكيلها على كل اللى حصل بينا 
ندى : اوكى يا ادهم
أدهم : طيب قوليلى بقى فى حد تانى
ندى : بتسأل ليه
أدهم : عادى يعنى مش احنا اخوات وبعدين عشان لو فيه هاساعدك اكيد
ندى : امممم طيب ادينى الامان
أدهم : ازاى ؟
ندى : قولى انت فى حد تانى
أدهم : اه فيه 
ندى : مين
أدهم : بنوتة معايا فى الكلية 
ندى : اسمها ايه
أدهم : علياء واصغر منى بسنة
ندى : ربنا يسعدكم ان شاء الله
أدهم : يارب ، طيب وانتِ
ندى : يعنى مجرد مشاعر من طرف واحد 
أدهم : حازم 
ندى : حازم !! حازم مين
أدهم : حازم فؤاد ابن عمتك رقية
ندى : لا طبعاً حازم اخويا زيك بالظبط
أدهم : طيب هو مين الشخص ده
ندى : معرفش عنه اى حاجة ، ده واحد بشوفه بالصدفة مجرد اعجاب يعنى
أدهم : اوكى (. وخرجوا لـ رانيا .)
رانيا : حمد الله على السلامه
ندى : معلش يا خالتو اتأخرنا
رانيا : يارب بس يكون خير
أدهم : مش يالا يا ماما عشان اتأخرنا
ندى : ايه ده ، انتوا لحقتوا تقعدوا انا مقعدتش مع خالتو لسه
رانيا : هنجى تانى يا نودى لانى لسه عندى مشاوير كتير عايزة اعملها
ندى : ماشى يا خالتو
رانيا : وانتوا برضه ابقوا تعالوا زورونا
ندى : ان شاء الله
رانيا : ماشى يا حبيبتى بوسيلي مودى لما يصحى وخدى بالك على نفسك انتِ واخواتك
ندى : حاضر (ومشيوا)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت رانيا ....
رانيا : ها بقى احكيلي 
أدهم : احكيلك ايه يا ماما مانا قولتلك
رانيا : انت مقولتش حاجة كل اللى انت قولته ان مفيش مشاعر
أدهم : ماهو مفيش حاجة تانية تتحكى
رانيا : ادهم !! احكيلي التفاصيل واخلص 
أدهم : حكى لامه كل اللى حصل مع ندى من غير ما يقولها انها معجبه بواحد تانى
رانيا : طيب انت ليه مفهمتهاش انك هتستحمل ظروف اخواتها
أدهم : يا حجة والنبى افهمينى الموضوع مالوش علاقة بالظروف او باخواتها 
رانيا : امال له علاقة بايه
أدهم : ان مفيش اى مشاعر منها ليا
رانيا : كان المفروض تقولها ان انتوا لما تقربوا ممكن ...........
أدهم يقاطعها : نقرب ايه ونبعد ايه اذا كان اصلاً مفيش مشاعر جوايا لها
رانيا : ماشى يا ادهم ماشى براحتك اعصى امك كمان وكمان
أدهم : يا ماما انا عملت اللى انتِ قولتيلى عليه فين بقى العصيان فى كلامى
رانيا : طيب
أدهم : يا ماما لو انا وندى لينا نصيب فى بعض فاكيد هنتجوز من غير اى تخطيط ولو ملناش نصيب فى بعض فـ مش هنتجوز لو وقفنا على شعر راسنا
رانيا : ونعمَ بالله 
أدهم : عشان كده سبيها للى بايده النصيب
رانيا : غلبتنى يا ادهم
أدهم (باس دماغ امه) : ما عاش اللى يغلبك يا ست الكل (ومشى)
رانيا لنفسها >> ربنا يكتبلك الخير يا ادهم يا ابنى يارب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد اسبوع فى الكافيه المعتاد .....
ندى : هتجنن يا مايا 
مايا : يا بنتى يمكن عنده شغل ولا حاجة
ندى : برضه مش منطقى المفروض انه مستنى موافقتى
مايا : ماهو قالك هظهرلك فى الوقت المناسب
ندى : ما ده اللى مجننى المفروض الوقت المناسب انا اللى احدده مش هو 
مايا : بصى يا ندى الظاهر كده ان يوسف ده شخصية مختلفة وغريبة 
ندى : واضح كده من تصرفاته
مايا : بس غريبة فعلاً كل شوية يختفى ويظهر ايه ده
ندى : بصى يوسف ده مجنون رسمى 
مايا : بالعكس باين عليه انه عاقل
ندى : بس تصرفاته تصرفات مجانين
مايا : لو هو مجنون فانا اجن منه
ندى : قصدك ايه 
مايا : لحظة واحدة
(. قامت مايا وراحت عند واحد تعرفه معرفة شخصية من اللى بيشتغلوا فى الكافيه .)
مايا : بقولك ايه
الجرسون : اؤومرى 
مايا : فى شاب كده بيجي هنا اسمه يوسف هو طويل وقمحى وشعره بنى 
الجرسون : وبغمازات وعنده عربية كيا وبيلبس نضارة شمس دايماً
مايا : ايوة
الجرسون : لا معرفوش
مايا : ايه السخافة دى 
الجرسون : عايزة منه ايه
مايا : عايزة اعرف اخر مرة جه امتى
الجرسون : من اخر مرة كان فيها هنا
مايا : بطل استظراف
الجرسون : حاضر ، اخر مرة لما كان جاى يقابل صاحبتك الحلوة دى
مايا : بطل قلة ادب هو اللى كان بيعاكسها
الجرسون : وانا مالى يا اختى
مايا : طيب لو جه ابقى عرفنى (ورجعت لـ ندى)
مايا لـ ندى : مجاش من اخر مرة كان فيها معاكى
ندى : عرفتى ازاى
مايا : سألت مدحت الجرسون
ندى : يالهوى ايه الفضايح دى
مايا : فكك انا عرفاه كويس 
ندى : ربنا يستر
*_____________________________________________**___________________________*بعد كام يوم فى بيت ندى ....
(. ندى قاعدة فى البلكونة سرحانة فى يوسف ، بسنت بتذاكر ومحمد بيلعب ، جرس الباب رن وفتحت بسنت وندى مكنتش حاسة باى حاجة .)
بسنت : بابا وحشتنى اوى (وحضنته)
شريف : انتوا كمان وحشتونى اوى 
محمد : اخيراً يا بابا جيت 
شريف : معلش يا حبيب بابا ، امال فين ندى
بسنت : كالعادة قاعدة فى البلكونة
شريف : طيب انا هدخلها
(. دخل شريف البلكونة على ندى اللى مكنتش فى الدنيا خالص .)
شريف : ندى ، يا ندى
ندى (ببتفوق من شرودها وتبص وراها) : ها !! ايه ده بابا (وحضنته)
شريف : عامله ايه يا حبيبة بابا
ندى : كويسة طبعاً عشان شوفتك
شريف : بس شكلك فيكي حاجة 
ندى : حاجة !! حاجة ايه
شريف : سرحانه وكأنك فى دنيا تانية وبتقعدى فى البلكونة دايماً
ندى : دايماً !!!
شريف : اه دايماً ، بسأل اخواتك عليكي قالولى انك كالعادة فى البلكونة
ندى : مفيش حاجة يا بابا انا كويسة
شريف : انتِ بتحبى يا ندى ؟
ندى : بحب !!
شريف : مالك اتخضيتى كده ليه
ندى : لا متخضتش ولا حاجة انا بس استغربت
شريف : استغربتى ليه !! متوقعتيش اسألك يعنى ولا ايه
ندى : انا فعلاً متوقعتش 
شريف : طيب جاوبيني
ندى : لا يا بابا مبحبش والحالة اللى انا فيها دى نتيجة مسئولية اخواتى والمذاكرة ، زى ما تقول كده ارهاق ذهنى
شريف : عموماً يا حبيبتى لو حسيتى انك بتحبى مفيش احسن منى تحكيله ويقف جنبك
ندى : ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ، بس هو ممكن سؤال ؟
شريف : اكيد
ندى : هو انا ينفع احب
شريف : اى حد قلبه لسه بينبض بين ضلوعه ولسه بيحس اه طبعاً ينفع يحب
ندى : لا يا بابا مش قصدى ، انا قصدى سنى ده ينفع احب فيه
شريف : طيب مانا قولت اى حد قلبه لسه بينبض بين ضلوعه ولسه بيحس اه طبعاً ينفع يحب مقولتش ان المفروض يبقى سنه كذا
ندى : واقدر احكم على مشاعرى فى السن ده
شريف : غالباً لا ، بس انتِ دماغك اكبر من كده وسابقة سنك بكتير فـ بناءاً على كده تقدرى تحكمى
ندى : طيب وبالنسبة لظروف اخواتى
شريف : مش فاهم
ندى : يعنى مسئولية اخواتى دى مين هيوافق يشيلها معايا
شريف : اللى شاريكي يا ندى وبعدين يا حبيبتى اخواتك دول كلها كام سنة ويقدروا يعتمدوا على نفسهم ده غير انك اول ما تبقى عايزة تتجوزى اخواتك هيبقوا مسئوليتى انا عشان تبدأى انتِ حياتك
ندى : عارف يا بابا انا مش متخيلة انى ممكن اسيب مودى وبوسى فى يوم من الايام لحد تانى يهتم بيهم 
شريف : ولا حتى انا
ندى : مش عارفة بس دول يعتبروا  ولادى
شريف : ربنا يخليكوا لبعض ، بس خليكي دايماً عارفة ان انتوا مش هتفضلوا لبعض العمر كله بمعنى ان كل واحد فيكم هيجي عليه يوم يتجوز ويخلف ويستقر ويستقل عن التانى فهمانى
ندى : اه طبعاً فاهمه وعارفة ومقدرة
شريف : سيبك بقى من كل ده ، قوليلي مين هو ، حازم !!
ندى : حازم !! هى ايه حكاية حازم
شريف : مش فاهم
ندى : اصل ادهم ابن خالتى كان فاكرنى بحب حازم برضه
شريف : يعنى مش هو
ندى : لا مش هو 
شريف : طيب مين
ندى : بتبص الناحية التانية
شريف : متخافيش ومتتكسفيش وعرفيني كل حاجة
ندى : يا بابا مفيش اى حاجة ده واحد انا بشوفه بالصدفة ومجرد اعجاب يعنى
شريف : معاكى فى المدرسة
ندى : لا ده كبير
شريف : بيشتغل ايه
ندى : انا معرفش عنه اى حاجة خالص انا بشوفه من بعيد لبعيد
شريف : اخر نصيحة عشان انا ميت من التعب
ندى : اتفضل يا بابا 
شريف : اياكى والحب من طرف واحد حاولى تتحكمى فى مشاعرك ومتحبيش حب من طرف واحد يالا تصبحى على خير (وقام)
ندى : وحضرتك من اهله
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى بيت رقية .....
رقية : انا كنت هجيلك اول ما عرفت انك جيت اجازة
شريف : انا مقدرتش استنى عشان انت وحشانى جداً
رقية : وانت كمان والله يا اخويا واحشنى اوى
شريف : طمنينى عليكي اخبارك ايه
رقية: الحمد لله بس كنت عايزة اكلمك فى حاجة كده
شريف : خير
رقية : هو انت هتفضل كده من غير جواز
شريف : ياااااه يا رقية انتِ لسه فاكرة
رقية : اه طبعاً لسه فاكرة . انت المفروض تكون متجوز من سنتين فاتو
شريف : وليه المفروض
رقية : عشان مينفعش تعيش كده
شريف : اتجوز ليه وعشان مين
رقية : عشان نفسك
شريف : يا رقية انا بعد راندا استحالة كنت اتجوز الا عشان خاطر ولادى
رقية: ودلوقتى
شريف : دلوقتى ولادى كبروا وندى ما شاء الله عليها قد المسئولية وعوضت اخواتها عن حاجات كتير فـ خلاص مبقاش فيه سبب يخلينى اتجوز
رقية : زى ما تحب ، انا كان غرضى انك متعش لوحدك
شريف : هو انا كده لوحدى ربنا يخليلى ولادى ويخليكى ليا
رقية : ويخليك لينا يارب
بعد فترة ......
رقية : بس ما شاء الله على ندى بنت بـ ١٠٠ رجل صحيح 
شريف : ربنا يكرمها ويجازيها خير على التضحية دى
رقية : يارب بس بجد تسلم تربيتك
شريف : هو انا كنت بربى ، راندا الله يرحمها هى اللى ربتها وندى هى اللى ربت محمد وبوسى
رقية : اه من محمد وشقاوته ربنا يكون فى عونها
شريف : هو شقى اه بس بيسمع كلام ندى جداً
رقية : فعلاً انا لاحظت كده خصوصاً بعد اللى حصل فى العريش
شريف : وايه اللى حصل فى العريش
رقية : لما محمد غرق 
شريف : محمد غرق !!! محمد ابنى
رقية : انت متعرفش ولا ايه
شريف : معرفش ايه ؟
رقية : لا خلاص عشان ماعكش الدنيا
شريف : فهمينى يا رقية فى ايه
رقية : هقولك بس امانه عليك متقولش لـ ندى
شريف : حاضر
رقية : حكت لـ شريف اللى حصل فى العريش لما محمد غرق وكان هيموت وعلى اللى ندى عملته
بعد فترة من صمت شريف .......
رقية : انت زعلان ليه بس  ماهو بقى كويس الحمد لله
شريف : صعبان عليا ندى واللى هى فيه واللى هى شيلاه لوحدها
رقية : هى مبسوطة بتربية اخواتها
شريف : بس انا موجوع وفى نفس الوقت مكنش فى ايدى حاجة تانيه اعملها ولا كنت قادر ابعدها عن اخواتها
رقية : يا اخويا اللى حصل حصل وهى والله مبسوطة وزى ما دايماً بتقول انا اولى باخواتى وهما اولى ببعض متضايقش نفسك
شريف : ربنا يباركلى فيهم
رقية : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوع ....
- شريف كانت اجازته خلصت ورجع شغله
__**__**__**__
فى احدى النوادى الاجتماعية .....
محمد : ادينى خلصت اكلى اهو ممكن اروح العب بقى
ندى : اتفضل يا عم اللمض 
محمد : ثلام
ندى : ايه ده مفيش بوسة لـ ماما
محمد : اه اثف اكيد فيه (وباسها)
ندى : خد بالك على نفسك ومتتخانقش مع حد ولو احتجت حاجة تعالى على طول
محمد : حاضر يا ماما (ومشى)
(. طلعت ندى موبايلها واتصلت على بسنت .)
ندى : انتِ فين يا بسنت
بسنت : انا واقفة مع صحابى
ندى : فين يعنى جوه النادى ولا بره
بسنت : لا جوه متقلقيش
ندى : اوكى خدى بالك على نفسك
بسنت : حاضر (وقفلوا)
(. طلعت ندى كشكول مذكراتها وبدأت تكتب .)
ندى >> فرحت جداً لما اتأكدت ان شعورى ناحية ادهم مجرد هبل او مجرد احتياجى لحد جنبى وفرحت اكتر لكا عرفت انى بالنسبة له اخت وبس
ندى >> مش عارفة ليه الاحساس ده بيراودنى وهو ان يوسف حواليا فى كل مكان ، دايماً شيفاه بيبصلى وبـ يبتسم ابتسامته الساحرة ويقولى كملى استمرى انتِ كده صح اخواتك اهم حاجة ، يا ترى هو فى الحقيقة هيستحمل الظروف دى وهيشجعنى ولا لا !! ويا ترى اختفى فين المدة دى كلها ، يارب يبقى كويس
(. وساعة ما ندى كانت مندمجة فى الكتابة سمعت صوت بيقولها >> بتكتبى ايه يا ندى .)
ندى : .........................





اشوفكم الحلقة الجاية
ارجو التقييم بـ تعليق
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)


0 التعليقات :

إرسال تعليق