Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الاثنين، 29 يوليو 2013

أم قاصرة (الحلقة الخامسة عشر)

الحلقة الخامسة عشر 

جزء من حلقة سابقة :
ندى : الحقنى يا يوسف فى مصيبة
يوسف : مصيبة ايه خير
ندى : ......................
*_____________________________________________**___________________________*
ندى : بابا عنده cancer فى المخ
يوسف : انتِ عرفتى ازاى
ندى : كنت بروق اوضته لقيت تحاليل لما قريتها فهمت
يوسف : طيب يا حبيبتى اهدى انتِ بس ومتقوليش لـ باباكى انك عرفتى اى حاجة
ندى : ازاى يا يوسف انا .............
يوسف يقاطعها : ندى متتكلميش مع ابوكى فى الموضوع ده ولا مع حد انا راجع اسماعلية يوم السبت وهقابلك وهنتكلم ماشى
ندى : ماشى
يوسف : وحاولى متفكريش كتير فى الموضوع ده 
ندى : ازاى يعنى
يوسف : امتحاناتك قربت يعنى لازم تركيزك كله يكون فى المذاكرة
ندى : حاضر هحاول
يوسف : ادخلى ذاكرى بقى وهكلمك اول ما هوصل
ندى : حاضر (وقفلوا)
لبنى : من اولها كده مصايب
يوسف : فى ايه يا ماما
لبنى : فى ايه انت من اولها كده يا حبيبتى ومش عارفة ايه
امام : الله يا لبنى مش خطبته 
يوسف : قولها يا ماما
لبنى : هو فى ايه انتوا متفقين عليا بقى كل ما اتكلم كلمه تهبوا فيا
يوسف : خلاص يا ماما انا مش هتكلم خااااالص 
لبنى : احسن
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت ندى .....
شريف : مالك يا ندى
ندى : مفيش حاجة يا بابا
شريف : امال مكشرة كده ليه المفروض ان النهاردة احلى يوم فى حياتك
ندى : الظاهر كده انى مكتوب عليا فرحتى متكملش للاخر (وفرت دمعه من عينها)
شريف (خدها فى حضنه) : مالك يا ندى فيكي ايه يا حبيبة بابا
ندى (افتكرت كلام يوسف انها متعرفوش) : مفيش حاجة يا بابا بس اضايقت من مامة يوسف بوظت فرحتى بـ يوسف
شريف : وانتِ بقى هتتجوزى يوسف ولا مامته
ندى : بس هتفضل فى حياتنا
شريف : ايوة طبعاً هتفضل فى حياتك بمزاجك او غصب عنك دى امه وهتفضل امه 
ندى : ايوة يا بابا بس صعبة اوى وكرهانى
شريف : بص يا حبيبة بابا انت تقدرى تخليها تحبك واكتر من ابنها كمان باسلوبك وطريقتك واحترامك ليها 
ندى : يا بابا دى كانت جاية وناوية على الشر
شريف : بمعنى !!
ندى : بمعنى انها كانت جاية وفى نيتها تبوظ الجوازة
شريف : مانا عشان شوفت ده فى عينها واستنتجته من طريقة كلامها عملت اللى عملته
ندى : يعنى انا اعمل ايه دلوقتى معاها
شريف : خدى رقمها من يوسف وكل فترة كلميها 
ندى : ولو كلمتنى باسلوب وحش
شريف : ولا كانك سمعتى حاجة
ندى : يا سلام
شريف : يا ندوشة عشان الحياة تستمر لازم نقدم شوية تنازلات كونك تكلميها وتعديلها لحد ما تحبك ده ميقللش منك ، كونك تضحى عشان خاطر يوسف اللى هيبقى جوزك ده يزيدك ميقللش منك برضه
ندى : حاسة ان الموضوع صعب
شريف : موضوع ايه
ندى : انى استحملها
شريف : طيب يوسف مايستهلش انك تستحملى عشانه !! ده وقف ضدهم عشانك شاريكي وبيحبك رغم اى ظروف انتِ فيها ، شارى اخواتك قبلك كل ده ميستاهلش انك تستحملى امه
ندى : يستاهل طبعاً
شريف : بصى يا حبيبتى ، كما تدين تدان ، حبيها وعامليها كويس واحترميها واحتويها هتلاقى يوسف بيعمل كده مع اخواتك او على الاقل هتلاقى مرات ابنك فى المستقبل ان شاء الله هتعمل معاكى زى ما هتعملى مع ام يوسف
ندى : فهمت يا بابا 
شريف : شطورة يا حبيبة ماما ، كملى بقى مذاكرتك
ندى : حاضر
شريف : حاولى تذاكرى كويس يا ندى عشان مجموعك يعلى وانا اهو قاعد مع اخواتك اغلب الوقت
ندى : يعنى حتى لو المجموع زاد هجيب كام ده انا جايبة ٨٠٪
شريف : لو جبتى ٩٥٪ السنة دى مجموعك هيزيد اوى
ندى : يعنى هدخل ايه يا بابا خلاص مبقتش فارقة عندى تجارة من طب
شريف : حبيبتى شدى حيلك وحاولى تخلى مجموعك يزيد
ندى : حاضر يا بابا
شريف : حضرلك الخير يا بنوتى (وخرج)
ندى بدموع : يارب اشفيلى يا بابا ومتحرمنيش منه
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت يوسف ........
(. دخل يوسف على اوضته من غير كلام ، ودخل امام ولبنى اوضتهم .)
فى اوضة امام ولبنى .......
لبنى : انت يا راجل انت مش كنا متفقين نروح نبوظ الجوازة
امام : وغيرت رأيي
لبنى : ليه بقى
امام : عشان فعلاً ونعمَ النسب ، راجل محترم هو وبنته
لبنى : انت داخل عليك قصة انه مش عايز حاجة فى جوازة بنته
امام : امال هيكون بيضحك علينا
لبنى : لا يا اخويا ده عايز يوسف باى تمن 
امام : ايه الميزة اللى فى يوسف يعنى 
لبنى : الميزة ان ابنك اهبل وبيحب بنته وهو كده بقى ضامن خروف يربى عياله
امام : الخروف ده اللى هو يوسف صح
لبنى : فى غيره
امام : وطالما عارفة ان ابنك بيحبها عايزة تحرميه منها ليه
لبنى : عشان خايفة عليه هيفضل شايل الهم طول عمره
امام : بصى فى دى عندك حق انا مقدرش امنعك تخافى على ابنك وعلى مستقبله وفعلاً فى احتمال كبير انه يفضل شايل هم اخوات ندى عمره كله بس .............
لبنى تقاطعه : احتمال !!! ده اكيد
امام : سبينى اكمل 
لبنى : اتفضل
امام : يوسف مش صغير ده هيكمل ٢٥ سنة وظابط مش اى حاجة يعنى دماغه توزن بلد ومبيخطيش خطوة الا وهو عارف عواقبها 
لبنى : عايز توصل لايه يا امام
امام : عايز اقولك ان هو خلاص اختار ويتحمل بقى نتيجة اختياره
لبنى : ده اللى ربنا قدرك عليه يا امام
امام : اهدى بس كده وصلى ركعتين وارضى بالامر الواقع
لبنى : انا عارفة انى مش هاخد منك حق ولا باطل ، دى عيلة 
امام : بس بعقل ست كبيرة
لبنى : مش دكتورة يا امام
امام : ومين قال ان المفروض الظابط يتجوز دكتورة 
لبنى : انا اللى بقول
امام : خلاص يا لبنى ابنك عندك وروحى اقنعيه
لبنى : وهو فى حد بيقدر عليه
امام : طالما عارفة ان مفيش حد بيقدر عليه بتوجعى دماغى ليه
لبنى : فوضت امرى ليك يارب (ومشيت)
__**__**__**__**__
فى اوضة يوسف ......
(. يوسف غير هدومه واتصل بـ ندى .)
يوسف : وحشتينى اوى
ندى : وانت كمان
يوسف : كنتى بتعملى ايه
ندى : كنت بذاكر
يوسف : بتذاكرى ايه
ندى : تاريخ
يوسف : ربنا معاكى يا حبيبتى لو كنتى علمى كنت ذاكرتلك
ندى : يالا نصيب
يوسف : انا عارف انتِ عايزة تتكلمى فى ايه بس انا اُفضل نخلى الحوار ده لما نبقى قاعدين مع بعض ممكن
ندى : ليه يعنى
يوسف : معلش استحملى لـ يوم السبت
ندى : حاضر
يوسف : ماشى يا قلبى انا هنام دلوقتى واول ما اصحى هكلمك ماشى
ندى : تصبح على الف خير
يوسف : وانتِ بخير ومتسهريش كتير
ندى : حاضر (وقفلوا)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت رقية ........
(. رقية رجعت من قراءة فاتحة ندى ونامت شوية وصحيت لقيت حازم بيلم شنطته .)
رقية : انت بتعمل ايه
حازم : هرجع القاهرة
رقية : انت مش قولت هتقعد لحد الامتحانات
حازم : رجعت فى كلامى
رقية : فى ايه يا ابنى
حازم : انا برضه اللى فى ايه ولا انتِ وعلى فكرة انا رايح القاهرة ومش راجع تانى
رقية : وده من ايه ان شاء الله
حازم : اهو كيفى كده
رقية بزعيق : ما تتكلم عدل يا واد انت فى ايه
حازم : فى ايه !! للدرجة دى مش حاسة انتِ عملتى فيا ايه
رقية : لا يا سى حازم مش عارفة عملت فيك ايه
حازم : انتِ مش كنتى فى قراية فاتحة ندى ، روحتى تقرى فاتحتها وانتِ عارفة انى بحبها وعايزها
رقية : بس هى مش بتحبك ومش عيزاك
حازم بصوت مخنوق : شكراً
رقية : اسمعنى يا حازم يا حبيبي
حازم : مش عايز اسمعك
رقية : اهدى بس واسمعنى ، خالك عنده سرطان فى المخ 
حازم : ايه !!
رقية : وانت عارف المرض ده ، مرضى السرطان مش بيعيشوا كتير خصوصاً المخ والدم 
حازم : ايه علاقة ده بـ ندى
رقية : يوسف ده مش هيتجوز ندى لوحدها ده هيتجوز ندى ومحمد وبسنت 
حازم : مانا كنت مسعتد اشيل المسئولية
رقية : بس ابوها عايز يجوزها فى خلال سنة ، انت بقى وراك كلية وتعليم يعنى هيبقى الموضوع صعب لكن يوسف ده متخرج وبيشتغل وهيبقى متفرغ لـ ندى واخواتها غيرك انت وفى نفس الوقت مينفعش يستنى ستنين او تلاته لان عمره مش مضمون ولازم يبقى مطمن على ولاده 
حازم : وهيبقى مطمن عليها مع يوسف ده
رقية : ايوة يوسف كبير عنك 
حازم : ده صايع يا ماما
رقية : لا يا حبيبي مش صايع ده ظابط بس هو مبيبحبش يقول
حازم : انتِ محسسانى ان ندى هى اللى بنتك
رقية : يا حازم هى بتحبه ويتيمه هنكون احنا والزمن عليها مانا كان ممكن ابوظ جوزتها من يوسف عشانك بس تفتكر ده يرضيك او يرضينى او حتى يرضى ربنا ، يا ابنى دى شايلة الهم طول عمرها اتحرمت من امها ومن طفولتها ومن الكلية اللى كان نفسها فيها ومن الاستمتاع بحياتها كمان هنحرمها من واحد حبيته ترضهالها
حازم : لا
رقية : انت بكرة هتنسى وهتحب تانى 
حازم : ان شاء الله
رقية : بإذن الله ، اتمنى لها الخير دى مهما كان بنت خالك
حازم : واختى كمان يا ماما
رقية : ربنا يكملك بعقلك يا ابنى ويرزقك بـ بنت الحلال
حازم : يارب
رقية : يالا بقى رجع هدومك الدولاب وذاكر شوية لحد ما اجهز عشا (وخرجت)
*_____________________________________________**___________________________*
يوم السبت فى نادى الدانڤا (نادى فى اسماعليه) .......
ندى : اشمعنى هنا وبالليل كده
يوسف : والله يا حبيبتى طول اليوم مشغول 
ندى : ربنا معاك يا حبيبى بس ليه الدانڤا 
يوسف : تغيير انا جيت هنا مرة قبل كده وحبيت اجى معاكى
ندى : جيت مع مين بقى
يوسف : اصحابى يعنى هيكون مع مين
ندى : ظبابيط برضه
يوسف : هههههه اه ظبابيط سيبك انتِ القمر النهاردة
ندى : سيبك انت وقولى اعمل فى حوار ابويا
يوسف : يالهوووى على البنات ودماغهم انا عارف على فكرة
ندى : عارف ايه
يوسف : عارف ان ابوكى عيان بـ الـ cancer
ندى : ومقولتليش ليه
يوسف : هو طلب منى كده
ندى : يعنى هو يقولك انت وميقوليش انا
يوسف : هو مقالكيش عشان مش عايز يقلقك عليه ولا يشيلك هم زيادة وقالى انا عشان يخيرنى بين انى اكمل معاكى او لا 
ندى : تكمل معايا او لا !!
يوسف : بعد عمراً طويل له يعنى انا هشيل مسئولية اخواتك معاكى وهو كان بيسألنى هقدر ولا لا
ندى : وانت قولتله ايه
يوسف : خطبتك يا هبلة
ندى : بس كان لازم يقولى
يوسف : متعرفهوش انك عرفتى حاجه طالما هو مش عايز
ندى : وهو مش عايز ليه
يوسف : عشان ميشلكيش الهم
ندى : مانا خلاص عرفت يعنى كده كده شيلاه
يوسف : ممكن يكون مش عايز يحس انه ضعيف قدامك
ندى : طيب هو بيتعالج
يوسف : اه بيتعالج فى المركز الطبى
ندى : كيماوى
يوسف : اه وبيتحسن
ندى : بجد يا يوسف 
يوسف : هكدب عليكي يعنى
ندى : انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
يوسف : انا اللى مش عارف لو مكنتش ارتبطت بيكي كنت هعيش ازاى انا بحبك اوى يا نودى
ندى : وانا والله يا يوسف بموت فيك وبحبك اوى
يوسف : ربنا ما يحرمنى منك
ندى : ربنا ميحرمناش من بعض يا حبيبي
(. فى ظل رومانسية يوسف وندى حصل حاجة غريبة جداً .)
ندى : ايه ده !!
يوسف : ايه ده صحيح !!
ندى : ...................... 






اشوفكم الحلقة الجاية
ارجو التقييم بـ تعليق
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

0 التعليقات :

إرسال تعليق