الحلقة السادسة عشر
جزء من حلقة سابقة :
(. فى ظل رومانسية يوسف وندى حصل حاجة غريبة جداً .)
ندى : ايه ده !!
يوسف : ايه ده صحيح !!
ندى : ......................
*_____________________________________________**___________________________*
ندى : هما ايه اللى جابهم هنا
يوسف : مش عارف
ندى : مش عارف ازاى ، يعنى بابا ومودى وبسنت ومايا يتجمعوا مرة واحدة وتقولى مش عارف
يوسف : طيب ممكن بقى تغمضى عينك
ندى : اغمض عينى ايه استنى بس
(. قام يوسف من مكانه وراح غمض عين ندى بـ ايده .)
ندى : بس بقى يا يوسف بطل التهريج ده
يوسف : اسمعى الكلام بقى ومتفتحيش عينك
ندى : يا حبيبي مينفعش بابا يشوفنا كده
يوسف : مالكيش دعوة انتِ
ندى : طيب فى ايه
يوسف : اصبرى
بعد دقيقة ....
يوسف : فتحى
ندى : الله
(. فتحت ندى لقيت ابوها واخواتها ومايا واتنين اصحاب يوسف ، وتورته عليها صورة ندى ويوسف وورد ودبلتين .)
ندى : ايه كل ده يا يوسف
يوسف : كل سنة وانتِ طيبة
ندى : وانا طيبة !! النهاردة عيد ميلادى صح
يوسف : ايوة صح
ندى : طيب وليه كل التعب ده
يوسف : دى اقل حاجة ممكن اعبرلك بيها عن فرحتى ليكي
شريف : يوسف طلب منى تلبسوا دبلتين عشان الناس تبقى عارفة انكم مرتبطين رسمى وطلب كمان يعملك الاحتفال الصغير ده بمناسبة عيد ميلادك
ندى : ايه ده احنا كمان هنلبس دبل
يوسف : عندك مانع
ندى : ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم
شريف : ويسعدكم دايماً
(. احتفل الكل بعيد ميلاد ندى ، و ندى ويوسف لبسوا الدبل وندى كانت طايرة من السعادة بس برضه سعادتها مكسورة .)
اثناء الاحتفال .....
(. ندى ويوسف قاعدين جنب بعض .)
ندى : انت عارف انا بقالى كام سنة محتفلتش بعيد ميلادى
يوسف : بتهيألى من يوم ما مامتك توفت
ندى : فعلاً ، طيب عارف انا فرحت النهاردة ازاى
يوسف : انتِ عارفة انا بحبك قد ايه ؟ طيب عارفة انتِ بالنسبة ليا ايه
ندى : بحبك اوى يا جو ربنا ما يحرمنى منك
(. خلصوا السهرة وكل واحد روح على بيته .)
(. اخبار السناجل ايه :D .)
*_____________________________________________**___________________________*
بــعــد مرور ثــلاث شـهـور ......
- ندى ويوسف عايشين احلى قصة حب بس مقابلتهم قليلة بسبب شغل يوسف ومذاكرة ندى
- شريف مستمر على جلسات الكيماوى
- الترم التانى خلص كله ، ندى دخلت كلية تجارة وحمزة طب اسنان
- لبنى لسه بتكره ندى ومزرتهاش ولا مرة من يوم قراءة الفاتحة
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت يوسف .......
يوسف : يعنى مش هتتصلى تباركلها
لبنى : ابارك على ايه ، على خبتك
يوسف : مش هنخلص احنا من الحوار ده بقى
لبنى : لا مش هنخلص الا لما تفركش الخطوبة دى
يوسف : مش هفركشها يا ماما ومش هيبعدنى عن ندى الا الموت
(. وسابها يوسف ودخل اوضته عشان ميتخانقوش ، بعد شوية دخلت لبنى وراه .)
لبنى : يا جو والله انا مش كاره ندى بالعكس انا متعاطفة معاها بس مش معنى انى متعاطفة معاها اديلها ابنى ضنايا الوحيد
يوسف : مش فاهم
لبنى : يا يوسف يا حبيبي حياة ندى متلخبطة ومتعلقة باشخاص تانية غيرها حياتك معاها بعد الجواز مش هتبقى زى مانت متخيل
يوسف : انا عارف كل ده يا ماما وعامل حسابه
لبنى : وعادى بالنسبة لك
يوسف : يا ماما انا مش ضد انك تقلقى عليا وعلى مستقبلى بس انتِ مش قادرة تتخيلي انا حبيت ندى واتعلقت بيها ازاى
لبنى : حبيتها لدرجة انك موافق على ظروفها ؟
يوسف : حبيتها لدرجة انى موافق على اى حاجة الا انى ابعد عنها
لبنى : ملقتش الا ندى يا يوسف مانت كان حواليك كتير اشمعنى قفلت على ندى
يوسف : ندى يمكن فى نظرك مفيهاش ميزة عن اى واحدة تانية بس انا بحبها وده اللى يفرقها عن كل بنات الكون
لبنى : يعنى هتكمل
يوسف : بالظبط
لبنى : انت عارف حياتك بعد الجواز هتبقى عامله ازاى ؟ عارف ان فى احتمال اخواتها يجيوا يعيشوا معاكوا ؟ عارف ان ممكن متقدرش تعيش حياتك كـ زوج طبيعي وعارف انك ممكن متخدش راحتك مع مراتك جوه بيتك ؟ عارف ان ندى ممكن لتُقل المسئولية عليها تهملك او ممكن اصلاً ترميها عليك ؟
يوسف : ماما انا فكرت فى كل ده من قبل حتى ما اتكلم مع ندى فكرت وقررت
لبنى : ماشى يا يوسف انا مش هفتح الموضوع ده تانى وهتقبل ندى لانها بقت امر واقع وهعاملها زى فريدة اختك بس اياك تجى فى يوم من الايام تشتكيلي (وخرجت)
يوسف لنفسه >> ربنا يستر
*_____________________________________________**___________________________*
فى المركز الطبى العالمى ...........
(. شريف خد جلسة الكيماوى واتنقل لـ اوضته ونام شوية .)
دكتور : اخباره ايه
رقية : كان تعبان اوى يا حبيبي وراح فى النوم
دكتور : كويس انه نام
رقية : ممكن يا دكتور كلمتين بس بره عشان منزعجوش
دكتور : اه طبعاً اتفضلى (وخرجوا)
رقية : هو اتحسن يا دكتور ولا لا
دكتور : للاسف لا
رقية : يعنى احنا بنعذبه بالكيماوى على الفاضى
دكتور : مفيش حاجة بتجى بسرعة ولا بسهولة يا مدام رقية ده سرطان
رقية : بس هو بيتعب جداً بعد الكيماوى
دكتور : طبيعي جداً اى ادوية مهما كانت بسيطة لها اعراض جانبية
رقية : معلش يا دكتور فى السؤال بس هو هيعيش ولا ؟
دكتور : انا مقتنع ان مفيش حاجة بعيدة عن ربنا مهما كان الامل الطبى مفقود
رقية : طيب بالنسبة للحالة الطبية ؟
دكتور : احنا لسه مكملناش ست شهور ، والمفروض اننا منقولش اى حاجة سواء تحسن او تأخر قبل ست شهور على الاقل
رقية : ماشى يا دكتور متشكرة واسفه على التعب
دكتور : العفو ومفيش تعب ربنا يقومه بالسلامه
رقية : يارب
دكتور : عن اذن حضرتك (ومشى)
بعد شوية ..........
شريف بيجاهد عشان يتكلم : رقية
رقية : ايوة يا حبيبي
شريف : كلمتى الولاد
رقية : اه وبخير متقلقش
شريف : الحمد لله
(. بعد ساعة كان شريف احسن وقادر يتكلم كويس .)
رقية : هى ندى لسه متعرفش
شريف : لا لا محدش من ولادى يعرف
رقية : ولا اى حد غيرى
شريف : يوسف بس
رقية : يعنى يوسف عارف
شريف : اه قولتله
رقية : تمام
شريف : بتسألى ليه
رقية : عادى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد يومين فى بيت رقية ......
رقية : فؤاد كنت عايزة اخد رأيك فى حاجة
فؤاد : حاجة ايه خير
رقية : كنت عايزة اكلم يوسف خطيب ندى واقوله يعجل بجوازه هو وندى
فؤاد : ده ليه يعنى وبعدين انتِ مالك
رقية : المفروض ان كلامى معاه هيبقى بينى وبينه
فؤاد : ليه يعنى
رقية : بص دلوقتى اللى فهمته من كلام الدكتور ان حالة شريف اخويا سيئة جداً وانا خايفة بعد الشر يحصله حاجة فـ اهل يوسف يفركشوا الخطوبة لكن لو الجوازة تمت يبقى كده ضمنا ان يوسف ميسبش ندى
فؤاد : مش عارف هو كلام منطقى بس ممكن يوسف يقولك وانتِ مالك او يبقى عايز يعرف السبب
رقية : ماهو يوسف عارف ان شريف عيان وعارف الحالة وتطورها
فؤاد : كويس ان شريف رساه على الحوار كله من اوله
رقية : هو شريف طول عمره كده واضح وصريح
فؤاد : ربنا يشفيه
رقية : يارب يشفيه ويخليه لاولاده
فؤاد : ومصطفى اخوكى مسألش عليه برضه
رقية : مصطفى !! ربنا يهديه ويشفيه من عقده النفسية
فؤاد : بس هو بيكره شريف على فكرة انا لاحظتها اكتر من مرة
رقية : اصل مصطفى كان نفسه يبقى ظابط بس مقبلش فى الشرطة وكمان كان عايز يتجوز راندا الله يرحمها
فؤاد : ربنا يهديه
رقية : سيبك بس من الموضوع ده دلوقتى خلينا فى يوسف وندى
فؤاد : هو وجهة نظر كويسة
رقية : خلاص بكرة وانا عندهم هاخد رقمه من على موبايل ندى واخليه يجي يقابلنى هنا
فؤاد : بس خدى بالك عشان حاجة زى كده ممكن تجرح ندى او اخوكى شريف
رقية : حاضر متقلقش
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات .......
ندى : انا اسفة يا يوسف
يوسف : اسفة !! على ايه
ندى : انى مجموعى مكنش عالى ومدخلتش كلية كويسة
يوسف : ومين قالك ان كلية تجارة كلية مش كويسة
ندى : بس مثلاً لو كنت شديت حيلى شوية ودخلت مثلاً اعلام او السن كان ...........
يوسف يقاطعها : بلا السن بلا اعلام انتِ اصلاً لو مكنتيش متعلمه خالص برضه كنت هتجوزك
ندى : بجد يا يوسف الموضوع ده مش فارق معاك
يوسف : انا قتيلك يا نودى يا حبيبتى والنبى لو كنتى ايه برضه مش هسيبك
ندى : ومامتك ؟
يوسف : مالها هى مش كلمتك وباركتلك
ندى : بس انا حسيت انها لسه مخنوقة منى
يوسف : وهتفضل مخنوقة منك كتير على فكرة
ندى : يا سلام !! وبتقولها بسهولة كده
يوسف : الله مش بقولك الحقيقة
ندى : بس انا مش عارفة هى بتكرهنى ليه
يوسف : هى مش بتكرهك بس هى غيرانه عشان انتِ خدتى قلب وعقل ابنها الوحيد
ندى : هى لها حق بصراحة تغير عليك حد يبقى عندها ابن زيك كده وتفرط فيه بسهولة كده
يوسف : بتحبينى
ندى : بعشقك مش بحبك بس
يوسف : يبقى نتجوز
ندى : ايه !!
يوسف : هو ايه اللى ايه ، نتجوز ، انتِ خلاص خلصتى ثانوي وهتروحى الجامعه كمان اسبوعين يعنى خلاص
ندى بارتباك : لا يا يوسف ماهو مش هينفع
يوسف باستغراب : هو ايه ده اللى مش هينفع !!!
ندى : اننا نتجوز
يوسف : نعم يا اختى
ندى : نعم !!
يوسف : قصدى نعم يا حبيبتى ، ايه اللى انتِ بتقوليه ده
ندى : يا يوسف لازم ابقى مطمنة على بابا واخواتى قبل ما اتجوز
يوسف : باباكى بيتحسن واظن جوازك وفرحته بيكي هتخليه يتحسن اكتر
ندى : واخواتى
يوسف : يا حبيبتى اخواتك زى ما قولتى قبل كده انك مش هتطمنى عليهم الا لما يتجوزوا يعنى لسه بدرى
ندى : ايوة بس مودى لسه صغير وانا صعب ابعد عنهم دلوقتى
يوسف : يا ندى انا مش هاخدك من اخواتك وكده كده انا شغلى هنا فى اسماعلية يعنى هتفضلى معاهم فترة طويلة
ندى : طيب مش انت قولتلى انك على السنه الجاية هتستقر فى القاهرة
يوسف : ان شاء الله
ندى : يبقى نخليها السنة الجاية
يوسف : بس السنة الجاية دى اللى هى كمان ٤ شهور احنا فى شهر ٩
ندى : طيب خليها بعد امتحانات الترم الاول تكون انت استقريت فى القاهرة واكون انا اطمنت على بابا
يوسف : بصى انا هبدأ اشطب الشقة وانتِ بقى جهزى نفسك
ندى : اجهز نفسى على ايه
يوسف : على ان الفرح فى شهر ٤ الجاى ، سبع شهور اهو
ندى : انت قولت لمامتك وباباك
يوسف : لا هقولهم وهتفق مع ابوكى ان شاء الله
ندى : ان شاء الله
يوسف : متقلقيش يا نودة انتِ واخواتك فى عيونى
ندى : ربنا يخليك ليا
*_____________________________________________**___________________________*
(. تانى يوم اتصلت رقية بـ يوسف بعد ما خدت رقمه من موبايل ندى وطلبت منه يجى لها بيتها وهو وافق .)
فى بيت رقية .....
رقية : منور والله يا يوسف
يوسف : متشكر
رقية : تشرب ايه
يوسف : مالوش لزوم
رقية : لا ميصحش ثوانى هجبلك حاجة تشربها
يوسف : اوكى
(. دخلت رقية المطبخ وخرج حازم لقى يوسف قاعد بره .)
حازم : حضرة الظابط عندنا يا مرحب
يوسف : اهلاً يا حازم اذيك
حازم : الحمد لله
يوسف : عملت ايه فى النتيجه
حازم : نجحت بتقدير جيد جداً
يوسف : كويس
حازم : كنت عايز اقولك حاجة مهمة
يوسف : اتفضل
حازم : ........................
اشوفكم الحلقة الجاية
ارجو التقييم بـ تعليق
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)
القصة جميلة جدا
ردحذف