Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

الدّيْن (الفصل الـثالث عشر)

الفصل الثالث عشر

انهى حسين قنديل تلك النظرات الغير مفهومة وهذا الصمت الغير مبرر واقترب من سليم الالفى مصافحاً اياه ، ثم جلسا على مقعدين متقابلين

سليم : ولو اني مبسوط اني شوفتك بس عندي فضول اعرف سبب الزياره
حسين : احنا اصحاب ونسايب ، لازم يكون في سبب يعني للزياره
سليم : لما تقعد المدة دي كلها متكلمنيش يبقي اكيد وقت ما تزورني يبقي في سبب
حسين : يعجبني ذكائك يا سليم باشا
سليم : لا املك غيره يا عزيزى
حسين : يبقى نخش في الموضوع
سليم : ياريت
حسين : انا عايز اجابة صريحة منك وهصدقها
سليم : اجابة على ايه بالظبط
حسين : انت اللى ورا اللى بيحصل لـ جيلان
سليم : لا طبعاً
حسين : سرعتك في الاجابة تخليني اشك
سليم : سرعتى في الاجابة اكبر دليل على ان مفيش احتمال لـ اجابة تانية
حسين : او مش عايز تفكر في اجابة تانية
سليم : تفتكر يعنى انا ممكن اعمل في جيلان كده ليه ؟
حسين : عشان رخصة الشبكة الجديدة
سليم : وهو انت فاكر ان جيلان كان ممكن تاخدها
حسين : مانت ممكن تكون بتقرصلها ودانها
سليم : اللى بيحصل لـ جيلان مش قرص ودن ده انتهاك وموت بالبطئ واكيد انا مفيش بيني وبينها عداوه توصلنى لكده
حسين : امال تفتكر مين بيعمل فيها كده ؟ مين عايز يدمرها بالشكل ده
سليم : حسين باشا ، انت مشكتش ان ممكن يكون الكلام حقيقى
حسين : دي بنت عمك يا سليم
سليم : اللى قولتهولك زمان هقولهولك دلوقتي 
حسين : اللى هو ؟
سليم : احنا منعرفش حاجه عن جيلان دي مجرد واحده جت قالتلنا انها بنت عمنا ، اي حاجه قبل كده احنا منعرفهاش
حسين : انت بتشككنى فيها ؟
سليم : لا طبعاً ، لو تعلم مدى حزنى وقهرتى على جيلان ، دي بنت عمى وقريبه مني ، كل اللى بقوله ان كل شئ جايز ومفيش حاجه مضمونه 
حسين : رجعنا لنفس النقطة
سليم : الا وهي ؟
حسين : حتى لو ده حقيقى ، مين ممكن يكون طلعلها كل ماضيها كده وليه ؟
سليم : انا عن نفسى مقدرش اتوقع حد معين
حسين : طيب يا سليم ، انت بنفوذك تقدر تخرج جيلان من الورطه دي انا متأكد ياريت تساعدنا
سليم : انا فعلاً اقدر بس مستني الوقت المناسب اللى اتدخل فيه
حسين : اللى هو امتي ؟
سليم : لما النيابة تخلص تحقيقاتها وتحرياتها
حسين : وافرض التحريات جت ضدها
سليم : هحاول اعمل اللى اقدر عليه ، بس خليك عارف يا حسين ، لا صوت يعلو فوق صوت القانون
حسين (وقد نهض من مقعده) : تمام يا سليم باشا ، اتمنى انك تقف جنب بنت عمك زي ما وقفت جنبي فى يوم من الايام
سليم : كل اللى في ايدي هعمله عشان خاطرك انت يا باشا
حسين : تسلم يا باشا

وخرج حسين تاركاً شركة سليم الالفى بعدما ساوره الشك ناحية زوجته والتهم الملفقه اليها
__**__**__
فى احدى الطائرات التى اقلعت من مطار فيوميتشينو / ليوناردو دا فينشي بـ روما والمتجهة الى مطار القاهرة الدولى تواجد على متن الطائرة فى درجة رجال الاعمال كلاً من تيم وفلوريت ، فى اجواء مفعمه بالحب والرومانسيه والانطلاق ، لم يتركا يدي بعضهما البعض طوال الرحلة التى اقلعت الساعه التاسعه صباحاً

فلوريت : تعرف دي اول مره نسافر سوا
تيم : ومش اخر مره يا حبيبتي ان شاء الله
فلوريت : حاسة اننا راجعين من شهر العسل
تيم : شهر عسل ايه بقى بلا خيبة
فلوريت : بتكلم جد يا حبيبي ، حاسة كأننا عرسان
تيم : يا بنتي هتخلي شكلنا وحش عرسان ايه اسكتى الله يباركلك
فلوريت : بطل تهريج
تيم : يا فلورتي انا مبهرجش ، كان في مقولة كده قرأتها ان الست تحب اللى يبوظ الروج بتاعها من الكحل وانا مش يوم ما عرفتك ......
فلوريت مقاطعه : ايه ؟!
تيم : وانا ......
فلوريت مقاطعه : بس يا تيم
تيم (مغلقاً فمها بيديه) : وانا مبوظتش الا كحلك (ثم جذب يديه لـ يجد احمر الشفاة الخاص بـ فلوريت قد طُبع عليها)
فلوريت : اديك بوظت الروج اهو
تيم : لا انا قصدي ابوظه بـ اسلوب اخر
فلوريت حازمة : تيم ، انت عمرك ما كنت جرئ معايا كده وانت عارف انا مبحبش قلة الادب ومعرفش انك قليل الادب كده
تيم : لا لو سمحتى ، انا قولتلك انا قليل الادب في الاساس بس عشان بحبك بقيت محترم وهنا يكمن الفرق
فلوريت : يا سلام
تيم : وبعدين يا ام دماغ شمال انا بتكلم في الحلال ، حد قالك هقوم ابوظلك الروج دلوقتي يعني ، لسه
فلوريت : لسه ايه بقي ؟
تيم : لسه هتقدملك واخطبك وبعدين نكتب الكتاب ونعلى الجواب ونبل الشربات ونعمل فرح وبعدين تاخديلك سنتين تلاته على ما تفكى بقى ، انا عارف المحترمه بتبقى متعبه
فلوريت : ده على اساس انك تعرف محترمات قبل كده ، ما كانوا كلهم رخاص
تيم : لا كان فيه كام واحده كده محترمين ، يالا الله يمسيهم بـ الخير
فلوريت : حاسه بنبرة صوتك كده انك بتحن لهم
تيم : لا اطلاقاً
فلوريت : بجد ؟
تيم : بجد يا فلورتى ، اصلهم كتير فحت هحن لمين ولا مين بس
فلوريت : بطل بواخة
تيم (وهو يقبل يدها) : والله مافيش لا في قلبى ولا في عقلي غيرك ولا بحن لغيرك اصلاً
فلوريت : بحبك اوى بقى
تيم : يالهوى بقى
فلوريت : اوعى تخونى يا تيم
تيم : طيب اخونك ازاي وانتِ مالية قلبى وحياتى وعقلى وكل ذرة في كيانى مقدرش
فلوريت : انا قصدي بعد ما تشبع مني ومبقاش مالية كل ده
تيم : انا لسه عند وعدي ، عمرى ما هبقى نديم تانى في حياتك
فلوريت : يوووه ، ليه السيرة الزفت دي
تيم : انا بس بفكرك بالوعد اللى وعدتهولك
فلوريت : ربنا يخليك ليا
تيم : وميحرمنيش منك يا فلورتى يا روح قلبي ، اه صحيح هي مامتك هتجي امتى ؟
فلوريت : على طياره بعد بكره
تيم : توصل بالسلامه ان شاء الله
فلوريت : الله يسلمك يا حبيبي

وضعت فلوريت رأسها على كتف تيم لـ تغرق في نوم عميق ، اما تيم فـ قام بفتح الكاميرا الامامية لـ هاتفه النقال لـ يراقب ملامحها وهي نائمة ، تلك الملامح التى يعشق كل تفصيله فيها
__**__**__
كان نديم جالساً فى منزله مستلقياً على احد الارائك ، يستمع الى احد المقطوعات الموسيقيه الكيلاسيكيه ويدخن احدي السجائر وينظر الى صوره فلوريت حيث انها عاشقة لـ تلك المقطوعة
اخرج نديم من ذلك الاسترخاء ومن بين ذكرياته تلك الطرقات العنيفه التى كانت تضرب باب منزله ، قام مسرعاً لـ يرى مَن يكون ذلك الطارق المجنون ، فتح الباب لـ يجد ماهيتاب امامه

نديم : إيه !! بتخبطتى كده ليه ؟
ماهيتاب : بقالى عشر دقايق بضرب الجرس وبخبط وانت ولا انت هنا
نديم : ياستى يمكن مش في البيت ، او نايم او في الحمام ايه !!
ماهيتاب : انت روحت لـ طارق ليه ؟
نديم : طيب تعالى ادخلى
ماهيتاب : روحت لـ طارق ليه يا نديم !!
نديم : ادخلى

دلفت ماهيتاب الى الداخل وظلت واقفة تنظر الى نديم

ماهيتاب : ها روحت لـ طارق ليه ؟
نديم : لما هو كلم جود كانت معايا ، وانا عارفه انه هيوريها الفيديو ، مشيت وراها بـ عربيتى عشان لو حصلها حاجه من الفيديو
ماهيتاب : هيحصلها ايه يعني ؟
نديم : تنهار ، يغمى عليها اى حاجه يعني ، مبتشوفيش افلام
ماهيتاب : لا واضح انك انت اللى متأثر بالافلام
نديم : جداً
ماهيتاب : برضه مقولتليش روحت لـ طارق ليه
نديم : مانا قولت
ماهيتاب : متصيعش عليا يا نديم ، انت دخلت بيت طارق يعني كنت رايح لـ طارق
نديم : عشان لو حصله حاجه بعد مواجهته مع جود
ماهيتاب : يا حنين
نديم : اوى
ماهيتاب : فين الفلاشة ؟
نديم : فلاشة ايه ؟
ماهيتاب : اللى عليها الفيديو
نديم : مانا اديتهالك يا حبيبتى
ماهيتاب : حبك برص ، طارق قالى انك خدتها
نديم : طارق مين ؟
ماهيتاب : انت بتستعبط يا نديم وده معناه انك ......
نديم مقاطعاً : ماهى ، انا خدتها عشان طارق ميستغلهاش غلط ، هو كان عايز يواجهها بخيانتها وخلاص خلصنا
ماهيتاب : طيب وفيها ايه ؟ ما يستغلها غلط ويواجهها ويفضحها في الدنيا كلها ، انت زعلان ليه ؟ ده حتي هتبقى وفرت على نفسك
نديم : وفرت على نفسى ايه ؟
ماهيتاب : انتقامك ليا من جود
نديم : يعني لما انتقم من جود وافضحها انتِ كده هتستريحي ، فكره شادى عنك هتتغير وهيرجعلك
ماهيتاب : كلامك ده معناه انك كنت بتاخدني على قد عقلى
نديم : والله كنت ناوى بس ..... (وصمت)
ماهيتاب : بس ايه يا نديم ؟
نديم : متخليش الكره يعميكي يا ماهى ، اللى هتعمليه هيتردلك
ماهيتاب : وانا بعمل زيها عشان يتردلى !!
نديم : مقصدش ، بس بلاش نتسبب في فضيحة لواحدة ربنا ساترها بلاش الكره يخليكي تعملي كده
ماهيتاب : وانت الكره مش خلاك تولع بيت ام فلورا وتلبسها لـ ابو تيم !! هو ده مش حرام
نديم بحزم : ماهى !!
ماهيتاب : اسمع يا نديم ، لو مجبتليش حقي من جود ولو وقفت جنبها هروح اشهد عليك انك انت اللى حرقت البيت

وتركته ماهيتاب وخرجت من المنزل وغلقت الباب بقوة شديدة اعربت عن غضب شديد بداخلها ، عاد نديم الى الاسترخاء على اريكته لـ يشعل سيجارة وهو يردد "ادي اخرة الى يأتمن نسوان على سر"
__**__**__
كانت احدى السيارات الخاصة بـ تيم تنتظره في صالة وصول مطار القاهرة بـ سائق خاص 
انهي تيم وفلوريت الاجرءات واستقلا السيارة سوياً

تيم : معلش يا حبيبتى انتِ مش هتروحى البيت على طول 
فلوريت : ليه ؟
تيم : مضطر اعدي على بابا الاول لانه هينفخني
فلوريت : طيب روحنى الاول وبعدين روحله
تيم : كده هاخد وقت طويل ، احنا الشركة في سكتنا
فلوريت : خلاص روح انت لـ باباك والسواق يوصلني للبيت
تيم (مخاطباً السائق) : لامؤخذاه يا عم توفيق (موجهاً بصره وكلامه لـ فلوريت) بس بعد حادثة اغتيال ابويا مع حادثة حرق البيت مع القلق اللى بيحصل ده مأمنش انك تروحي لوحدك

قامت فلوريت بـ تحريك شفتيها لـ تقول له "بحبك" دون ان تنطقها لـ يغمز لها تيم بعينيه مع ابتسامه ساحره اثرت قلب فلوريت
وصل تيم وفلوريت الى مقر احدي شركات والده ، صعد الى مكتبه وهو يصطحب معه فلوريت والتى كان البعض ينظر اليها بـ استغراب والبعض الاخر ينظر بـ انبهار اما معظم الفتيات اللاتى طمعن في قلب تيم فـ شعرن بـ الغيره والحقد
وصلا الى مكتب سليم الالفى وسمحت السكريتره لهم بالدخول ، قرع تيم الباب ودخل لـ ينظر والده ويجد معه فلوريت ، نهض من مقعده وصافح ولده بحرارة شديده فكان حقاً يشتاق اليه اما فلوريت فقبل جبنيها قُبلة ابوية تحمل معانٍ كثيرة

سليم : لو فلوريت مجتش معاك كنت سمعت الفاظ مش كويسه
تيم : ورحمة امي ان شنطنا لسه في العربية ، جينا من المطار عليك عشان تعرف غلاوتك
سليم متأثراً : الله يرحمها
فلوريت : سورى بقي يا انكل انا سبب السفر المفاجئ ده وانا اللى خدته من حضرتك
سليم : يا ستي خديه خالص بس المهم انه يعقل وربنا يهديه وتستقروا وتتجوزوا
تيم : مامة فلوريت جاية بعد يومين ونروح ان شاء الله نخطبها عشان بصراحة انا اتخنقت
سليم : هانت

جلس سليم على احد المقاعد وجلس تيم وفلوريت متجاورين على اريكة 

تيم : ايه الجديد مع عمتى جيلان ؟
سليم : لسه التحريات شغاله
تيم : والرخصة
سليم : العروض هتتقدم اخر الشهر وللعلم (مخاطباً فلوريت) مكتبك جاهز
فلوريت باستغراب : مكتب ايه ؟
تيم : اه صحيح يا بوب مكتب ايه ؟
سليم : انت يا ابنى مش قولتلي انك حابب ان فلوريت تشتغل معاك ؟
تيم : لما نتجوز يعني
سليم : مختلفناش ، بس انتِ يا فلورا ليه مشتغلتيش مع والدك الله يرحمه
فلوريت : مكنش ليا فى شغل بابا وكنت عايشه بقي ايام الدلع والطيش فمكنتش مهتمه بالشغل بس على اخر ايامه بدأت شويه افهم الشغل
سليم : الله يرحمه ، أيمن كان دايماً بيجيب سيرتك ، كان فخور جداً بيكي
فلوريت : بنته الوحيدة ، كان بيقول عليا مديرة اعماله
تيم : وانتِ طبعاً مكنش ليكي في الاعمال
فلوريت : زيك بالظبط
سليم : ماشاء الله ، طمنتوني ، عوضي على الله
فلوريت : متقلقش يا انكل ، تيم هيجي ويشتغل وينتظم ويفهم الشغل ، متخافش كلامي انا اللى هيمشي عليه
تيم : لا كلامي انا اللى هيمشي
فلوريت : لا كلامي انا اللى هيمشي
تيم : لا كلامي انا اللى هـ........
سليم مقاطعاً : في الواقع انتوا الاتنين اللى هتقوموا تمشوا دلوقتي
تيم : بتطردنا يا بوب
سليم (وهو يتجه الى مكتبه) : اه ، جايين تهزروا وتدلعوا على بعض ، انت عارف يعني خلقى ضيق في الحاجات دي وبعدين روحوا استريحوا وان شاء الله قريب نتقابل في بيت فلوريت
فلوريت : ان شاء الله يا انكل
تيم : سلام يا بوب اشوفك بالليل

لوح سليم بيديه فى اشارة منه لـ توديع ولده وفلوريت ، نظر سليم من نافذة كبيرة تطل على احد مداخل مقر الشركة لـ يرى تيم وفلوريت يركبا السيارة ، قال سليم هامساً لنفسه "يارب يا فلوريت نظرتى فيكي تطلع صح وحال الولد يتعدل فعلاً"
__**__**__
كان طارق عائداً الى منزله في اول عمل له بعد ازمته مع جود ، بدأ طارق ينتبه لـ نفسه ويخرج خارج دائرة الاكتئاب واليأس والندم والحنين والخمر ، لـ يهتم بصحته وعمله ، اثناء عودته وجد فتاة تضع شيئاً ما امام منزله ، انها جود ، نعم عرفها طارق دون ان يرى وجهها ، فقط من تقاسيم ظهرها ، خُطف قلبه من بين اضلاعه ، لا لم يخطف بل انتزع بكل قسوة لـ يذهب خاضعاً الى جود ، زاد حنينه، تمكنت منه لهفته ، قتله شوقه وعشقه لها ، اين هذا الكبرياء ، اين ذهب في تلك اللحظة المهمه ، اين هو حتي يصفع كل ما هو ضعيف كما اعتاد منه طارق ، سار طارق خطوتين لـ يقترب من جود التى مازالت تضع شيئاً امام منزل طارق ، اقاترب لـ يشم رائحة العطر التى تفوح منها والتى اعتادت على استخدامه واعتاد هو ان يشمه حين يعانقها ، حين شم طارق رائحة العطر اغمض عينيه لـ يتخيل له انه يعانق جود كـ سابق عهده ، استجمع طارق قواه واسكت كل الصراخ والعويل الذى بداخله والذى ينادى بـ اسم "جود" لـ يعود الهدوء والقوة والكبرياء اليه ، اقترب منها قائلاً "أنتِ بتعملى ايه هنا ؟ مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تانى" ، اضطربت جود والتفت الى طارق وعينيها مليئة بالخزى والاضطراب والخوف

#تابعونا
#الدّيْن
#آلاء_الشريفى


0 التعليقات :

إرسال تعليق