Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الدّيْن (الفصل العاشر)

الفصل العاشر

ما انفك سليم الالفى من الانتهاء من مناقصه مصر للطيران وامضاء عقدها وانتهاء حربها لـ صالحه الا ودخل في حربٍ جديده للحصول على رخصه الشبكة الجديدة من الحكومة المصرية متمثله في وزاره الاتصالات
لم يأخذ عقله الوقت الكافى للاستراحه من التفكير والتخطيط والتشوش ، لم تأخد رئتيه القسط الكافى من التبغ الذى يدخنه سليم الالفى ، حيث يزيد معدل تدخينه لـ سيجاره الكوبي في ايام حروب سوق العمل بما يعادل ثلاث اضعاف تدخينه في الايام العادية
اثناء تدخين سليم الالفى سيجاره بشراهة في حديقة قصره جاء اليه سراج عمارة مدير مكتبه ، جلس سراج امام سليم الالفى واستطاع ان يترجم تعابير وجهه والتى كانت تحمل بركان غاضب على وشك الانفجار

سراج : خير يا باشا
سليم : حسين قنديل داخل المناقصة ، وجايب خبير اجبني يحطله العرض
سراج : خبير اجنبى !! احنا اقل موظف عندنا في الشركه ممكن يحط عرض لا يمكن رفضه
سليم : مش مشكلتى ان حسين جايب خبير ، مشكلتي ان حسين بدأ يلعب ويلعب لصالحه وبس ويلعب على كبير ، وواضح جداً انى مبقتش بفرق معاه
سراج : ينفع اسأل ليه حسين قنديل كان سايبلك نفسه كده ؟ كان بعيد عن السوق وحروبها وكان مُكتفي بـ اللى وصله واسف في اللفظ كنت بحس ان حضرتك حاطه تحت ضرسك ، ايه خلاه يعمل كده ؟
سليم : ايوة ، هو ده التشبيه المظبوط ، ازاي حسين قنديل خرج من تحت ضرسي
سراج : يبقى حضرتك تشوف كان ايه مخليه تحت ضرسك وتخلص منه
سليم : احساسى ان مش حسين ورا اللعبة دي ، مش تفكيره
سراج : امال ممكن يبقى مين ؟سليم : هو مالوش عيال اكبر من اللى اسمه مجد ده صح ؟
سراج : اه
سليم : يبقى مفيش غيرها
سراج : مين دي ؟
سليم : تعرف مين ماسك الشغل مع حسين دلوقتي ؟
سراج : غالباً مراته
سليم : جيلان 
سراج : غالباً
سليم : خلاص انا هتصرف
سراج : طيب بالنسبه للعرض اللى هنقدمه
سليم : زي ماحنا ، المنافسين دول كلهم هياخدوا قلم محترم هيطلع من افاهم
سراج : انا واثق من قدرات حضرتك 
سليم : مفيش جديد عن مجد
سراج : مصاحب بت كده بتطلع في الكليبات
سليم : ايه يعنى !! جبت الديب من ديله ما اكيد لازم يكون بيصاحب ، ده انت لحد النهارده مصاحب
سراج : مش قصدي يا باشا ، البت مدمنه وهو بيستغلها عشان يوقع بيها شباب ، لاما يشد منهم فلوس لاما يدمنوا ويشد منهم اللى هو عاوزه
سليم : مش فاهم ازاي الواد العيل ده بيعمل كل ده !! مخدرات ودعارة وقتل واحداث ، ده نفسيته مشوهة
سراج : عموماً دي كلها حاجات ممكن تودي مجد وابوه في داهية
سليم : خليه اخر كارت متحرقهوش
سراج : عُلم وسينفذ يا باشا ، اي خدمات تانية
سليم : لا شكراً يا سراج

غادر سراج عمارة قصر سليم الالفى ، وانفرد سليم الالفى بـ افكاره ومخططاته الداهية ، تذكر جيلان الالفى وهاتفها ولكنها لم تجيب عليه 
تذكر سيرين التى لم يطمأن عليها منذ ان غادرت مصر ، هاتفها هي الاخر ولكنها اجابته

سيرين : وحشني صوتك والله
سليم : وحشتيني كلك والله ، عامله ايه ؟
سيرين : كويسه ، مبسوطة اوى هنا
سليم : هههه ، هتطولي عندك ولا ايه ؟
سيرين : لا هرجع مانا عارفه ماقدرش اعيش الحياة المرفهه دي كتير
سليم : خدي راحتك اقامتك مفتوحه
سيرين : جميل كلمني وقولتله اني سافرت مع صاحبتي عشان بتتعالج هنا
سليم : كويس ، كنت عايز اسألك على حاجه
سيرين : خير يا باشا
سليم : فاكرة جيلان مرات حسين قنديل
سيرين : اه فكراها ، اللى انت طلبت مني اصاحبها من غير ما تعرف اني اعرفك
سليم : تمام. كويس انك فاكرة 
سيرين : اه فاكره بس ليه ؟
سليم : لسه على تواصل معاها ؟
سيرين : على خفيف لانها من يوم ما مسكت الشغل مع جوزها وهي مشـ..........
سليم مقاطعاً : لا تمام كده عرفت اللى عاوزه
سيرين : فى حاجه ولا ايه ؟
سليم : شكلى هحتاجك في مصر قريب
سيرين : انا تحت امرك
سليم : خلينا على اتصال ولو احتجتك تنزلى مصر هكلمك
سيرين : وفى انتظار اتصالك

اغلق سليم الالفى الهاتف مع سيرين وفرك ذقنه بـ اصابع يديه (الابهام والسبابة والوسطى) وحدث نفسه قائلاً "بتلعبى عليا يا بنت القذرة ، ودينى ما هرحمك"
__**__**__
ثورة من الغضب والحيرة تجتاح عقل فلوريت ، مشاعر متناقضة ومتداخله جعلتها لا تستطيع التفكير ، كل ما فعلته فور سماعها اسم "سليم الالفى" هو ترك قاعه المحكمه والتوجه الى الفندق الذي تقيم فيه مع والدتها ، سألت نفسها مراراً وتكراراً "سليم الالفى!! ازاي ؟ وليه اصلاً ؟!!" الا ان عادت والدتها من قاعه المحكمة لـ تجد فلوريت تستعد للرحيل 

كارولين : انت بتأمل ايه فلورا ؟
فلوريت : هرجع مصر
كارولين : ليه ؟
فلوريت : عشان اعرف ليه سليم الالفى عمل فينا كده
كارولين : انت مش أرف فلورا
فلوريت : لا ، وانا هعرف منين !!
كارولين : سليم الفى اوز يبأدك أن تيم 
فلوريت : فـ يحرق بيتك انتِ ، لا طبعاً
كارولين : طيب ليه يأمل كده ؟
فلوريت : انا مش عايزه اتهور ، حاسه انه مش سليم خالص
كارولين : يأنى ولد ده يكدب
فلوريت : يا مامى ده قاتل مأجور ، يعني مجرم ، يعني عادي انه يكدب
كارولين : انت شاكك فى هد ؟
فلوريت : ده حد عايز يضرب عصفورين بحجر
كارولين : يأنى ايه اللى انت قولته ده ؟
فلوريت : يعني عمل حادثة واحده بس هتخسرني تيم وبالتالى تيم يخسر ابوه
كارولين : واهنا هنأمل ايه دلوقتي ؟
فلوريت : انا قولت للمحامي ان مفيش اي عداوه بينا وبين سليم تخليه يعمل كده بل هو ابو خطيبي وان ده حد قاصد يعكنا في بعض واننا شاكين في حد تانى اتفق مع الواد ده يعمل عملته دي ويتهم سليم فيها
كارولين : مين بيكون شخص ده فلورا ؟ سأيد
فلوريت : او نديم
كارولين : وليه نديم يأمل كده ؟
فلوريت : مانا قولت ، عشان انا وتيم نخسر بعض وتيم يخسر ابوه
كارولين : وانت ازاي هيثبت للمهكمه ان نديم أمل كده
فلوريت : احنا هنتنازل عن القضية او هنكلف البوليس يتولي امر التحقيق وهنأكدله اننا مش شاكين في سليم
كارولين : انت بتهب تيم لدرجه دي !!
فلوريت : ليه بتقولي كده ؟
كارولين : ليه مش شاكك انه ممكن يكون سليم فألاً
فلوريت : سليم الالفى ميعملش حركة زي دي ده اولاً ، وثانياً مالوش مصلحه من الفيلم اللى حصل وثالثاً وده الاهم مفيش واحد هيعترف بالسهوله دي الا اذا كان قابض عشان يعترف مخصوص وسليم اصلاً لو مأجر واحد يعمل كل ده عمره ما هيعترف لانه هيبقي دافعله ملايين يعني هيخرج من السجن باشا فـ يعترف ازاي
كارولين : وانت راجع مصر ليه ؟
فلوريت :  وجودي هنا هو تحقيق رغبه نديم ، اني افضل بعيده عن تيم
كارولين : وأمك سأيد هتأمل مأاه ايه ؟
فلوريت : عمي سعيد مش هيعمل حاجه متقلقيش ، ده بوء
كارولين : يأني ايه بوء ؟
فلوريت : يعني بيقول بس مبيعملش
كارولين : فلوريت انا خايف هنا ، خايف أليكي وخايف وانا لوهدي
فلوريت : تعالى معايا مصر ، الفتره دي لازم اكون موجوده في مصر 
كارولين : خلاص فلورا ، سافر انتِ وانا اخلص Rigenerazione (ترميم) للبيت واجي مصر
فلوريت : خلاص يا مامي هستناكى
كارولين : بس Per favore (من فضلك) ، خليك شوي مأيا ، مش تسافر بسرعه كده
فلوريت بابتسامه : حاضر يا مامى

تشعر فلوريت دائماً وان كارولين ابنتها وليست امها ، فـ تخاف عليها بشدة وتسعي دائماً لـ حمايتها وكارولين تشعر وان فلوريت مسئولة عنها وعن امرها فـ كارولين تعجز دائماً عن التصرف بمفردها فـ دائماً تلجأ لـ ابنتها وتعتمد عليها لان أيمن الدهبى ربى ابنته على الاعتماد على نفسها والاهتمام الدائم بوالدتها
__**__**__
فى احد القصور الفخمة جلس رجل في منتصف الستينات من عمره ، بدأت صحته وقوة بنيته تودعه لـ يحل مكانها الشيخوخة والهرم ، انه "حسين قنديل" ، كانت تجلس امامه زوجته الشابه التى تبلغ من العمر ثمان وثلاثون عاماً كانت تحاور زوجها وتتصفح بعض المواقع الاقتصاديه على حاسبها المحمول

حسين : جيلان ، انا مش حابب نعادى سليم الالفى
جيلان : احنا مش هنعاديه ، احنا بس هنعمل شغلنا
حسين : شغلنا عداوه ليه 
جيلان : حتى لو كده ، نعاديه ايه المشكله
حسين : هتعادي ابن عمك ؟
جيلان : business is business 
حسين : طيب اهم قاعدة في الـ business انك متعاديش شخص انت عارف انه اقوى منك وممكن يقضي عليك
جيلان : انت اللى مصمم تخلينا اضعف منه
حسين : جيلان يا حبيبتي بلاش مخاطرة ، سليم مبيهزرش
جيلان : وانا كمان مبهزرش ، ومعنديش حاجه اخاف منها ، انا دلوقتي عضو مجلس شعب يعني اقوى منه بحصانتي
حسين : وسليم الالفى اهم من اي عضو مجلس شعب ، ومكانته في البلد بـ مكانه اهم وزير والا كان اترشح لـ مجلس الشعب 
جيلان : ممكن تسيبنى اخوض التجربة ؟
حسين : بس خدي حذرك ، سليم الالفى انتقامه يساوى موت

تركت جيلان الحاسوب واقتربت من زوجها 

جيلان  : انا تربية سليم وعارفه ايه اخره ، يعني سليم عمره ما يقتل بني ادم عشان الشغل
حسين : هو الموت بالنسبالك هو انتهاء الحياة ، ماهو ممكن يموتك وانتِ لسه عايشه ، مادياً ونفسياً ومعنوياً وفي شغلك وفي عضويتك لمجلس الشعب
جيلان وهي تحتضن زوجها : انا مش خايفه منه ، بحصانتي اوديه ورا الشمس
حسين : انا عن نفسي خايف ، ربنا يجيب العواقب سليمه
جيلان : يارب
__**__**__
على الرغم من ان فلوريت غادرت مصر منذ اقل من اربعٍ وعشرين ساعه الا ان تيم يشعر بالاشتياق الشديد اليها ، يشعر بـ غربة في وطنه بدونها ، يشعر وان الكون فارغ بسبب سفرها ، شعر وانه اذا سمع صوتها سـ يقل شوقه اليها ولهفته عليها لذا هاتفها 

فلوريت : كنت لسه هكلمك
تيم : هو لو جيت روما شوفتك ومشيت ابقي مجنون
فلوريت : انا محتجالك اوى يا تيم
تيم : في ايه يا روحي
فلوريت : فى اني تعبت ، تعبت من كل اللى بيحصل
تيم : طيب اجيلك
فلوريت : لا يا حبيبي ، كلها يومين وهاجي انا
تيم : المحاكمه حصل فيها ايه
فلوريت : مفيش جديد
تيم : خير يا قلبي متقلقيش
فلوريت : تيم
تيم : روح تيم
فلوريت : متبعدش عني خالص ، خليك واثق فيا زي مانا واثقه فيك ومتمسك بيا قد مانا متمسكه بيك
تيم : انا واثق فيكي ومتمسك بيكي اكتر منك ، بس ليه بتقولي كده
فلوريت : عشان احنا هنتعرض لمشاكل كتيرة اوى عشان نتفرق ، ناس كتير حوالينا رافضه اننا نكون سوا وهيحاولوا يفرقونا ويوقعوا بينا ، لازم نكون واثقين في بعض ومتمسكين ببعض عشان منسمحش لأى حاجه تفرقنا
تيم : عمر ما حاجه ولا حد هيفرقنا ، انا بتنفسك يا فلورا
فلوريت : الله ، حلو اوى الاحساس ده
تيم : اني بتنفسك
فلوريت : وانك بالنسبه ليا الحياة وكل الناس
تيم : ربنا يخلينا لبعض يا حبيبتي
فلوريت : ويخليك ليا يا روح قلبى

ظل تيم وفلوريت يتحدثا لمدة فاقت الساعه ، تحدثوا في مواضيع مختلفه وفي كل لحظة كانت تريد فلوريت ان تخبره بما حدث في قاعه المحكمه ولكنها تصمت حتي لا تشعل الحرب بينه وبين والده ولانها لم تصدق هذا الكلام واعتبرته نوع من انواع الهراء
اما تيم فكان يشعر بالقلق على فلوريت وشعر انها ليست على ما يرام وعاهد نفسه اذا ظل يشعر بـ ذلك القلق عليها سوف يسافر لها روما
__**__**__
اراد سليم الالفى مقابلة ابنة عمه وزوجه حسين قنديل جيلان الالفى ولكنه لم يريد زيارتها فى منزلها او شركتها لذلك كلف سراج عمارة ان يضع خطة وينفذها يستطيع بها جلب جيلان الالفى الى ڤيلا سليم وبالفعل هاتفها سراج واخبرها انه يمتلك اوراق هامه ستساعدها بالفوز بـ رخصة الشبكة الجديدة الخاص واخبرها انه سوف يرسل لها سيارة خاصة تنقلها اليه
لم تتردد جيلان لحظة واحده في الذهاب الى هذا المتصل المجهول ولكنها اخبرت سيارة الحراس ان تتبعها دون علم سائق المركبه التى تقلها
وصلت جيلان الى ڤيلا سليم الالفى ووجدته ينتظرها فى حديقة الڤيلا

جيلان : كنت حاسة انه انت 
سليم : كويس انك لسه بتحسي
جيلان : ما علينا ، المفروض افهم من كده ان مفيش اوراق تخليني اكسب الرخصة
سليم بتهكم واضح : وده شئ كويس اوى انك لسه بتفهمى
جيلان : هو في ايه !! جايبـ........
سليم مقاطعاً بحزم شديد وتعابير وجه صارمة وغاضبه : بقولك ايه ، انا مبحبش اللف والدوران ، وشغل الصياعه بتاع زمان تعمليه على اى حد الا انا
جيلان : انت ازاى تكلمنى كده ؟
سليم : نعم يا روح امك !! انا اكلمك زي ماحب ، انتِ بالذات اكلمك زي ماحب واعمل فيكي اللى انا عاوزه 
جيلان : ليه !! فاكر نفسك شارينى
سليم : لا يا اختي مش شاريكى ، انا اللى عاملك وهنا الفرق واضح يعني
جيلان باستنكار : عملتني !!
سليم : اه عملتك ولا اوعي تكوني مصدقة ان الـ lady جيلان الالفى اللى عاشت عمرها في امريكا ودماغها ناضجه ومتفتحه وخريجه مدارس وجامعات في امريكا
جيلان : اه مصدقة ، وكل اللى حواليا مصدقين وخلاص الكلام ده معدش ينفع يتغير
سليم : ليه يا سيادة النايبة ، هو اللجنه العليا للانتخابات لو عرفت اصلك المشرف هتفضلي في المجلس ومستمتعه بالحصانه ولا اهل دايرتك ، الله على اللى هيعملوه فيكي ولا عرفوا
جيلان : انت عاوز ايه ؟
سليم : انتِ اللى عاوزه ايه ؟ نسيتى دورك ومكانك ليه ؟
جيلان : اوعي تكون فاكر يا سليم يا الفى اني هفضل تحت رحمتك وهفضل بعمل الدور اللى انت رسمتهولى ، لا فوق ، انا طلعت من الدور ده ومن المسرحية كلها اساساً وكتبت دوري ومسرحيتي كلها بنفسي
سليم (وقد امسكها من مرفقها بقوة) : فوقي انتِ واعرفي حجمك وحجم اللى بتتكلمي معاه ، انا ممكن ادفنك دلوقتي حية ، او اسيبك لـ مجد قنديل اللى نفسه ومُنى عينه يقطع من لحمك وانتِ عايشه
جيلان (وهي تخلص مرفقها) : اتعلمت منك الاحتياط ، انا حراسي مستنيني بره ، يعني لو عملت اي حاجه هتروح في داهية
سليم : مش سليم الالفى اللى يروح في داهيه عشان واحده رخيصه زيك وحراسك دول انا اشتريهم بفلوس فكة في خزنتى فـ انسي بقي الجو ده
جيلان : طيب من غير تهديدات انت عايز مني ايه ؟
سليم : ترجعي لـ الدور اللى انا عملته عشانك
جيلان : معدش ينفع ، انا دلوقتي ماسكه شغل حسين كله
سليم : يبقي تعملي زي ما كان حسين بيعمل
جيلان : انا مش حسين وقولتلك مش هفضل تحت رحمتك كتير ، عايزني مقدمش عرض لـ وزاره الاتصالات ادفع تمن انسحابى
سليم : انتِ اللى فتحتى النار على نفسك يا جيلان ، انا مش هسمع عرضك ، بس خليكي فاكره انتِ بتلعبي مع مين وبتعادى مين
جيلان : طيب اسمع العرض جايز يعـ.........
سليم مقاطعاً : بره

خرجت جيلان من ڤيلا سليم وهي تشعر بـ لذة الانتصار والحرية ، كان احساسها بأنها سجين تخلص من محبسه الذى لازمه عمر بأكمله او كالطائر الذي ربط احد اجنحته فـ منعه من الطيران والان تخلص من قيوده ويحلق في السماء
اما سليم ابتسم ابتسامة خبيثة يملؤوها حقد وشر وهاتف سراج عمارة واخبره "انا كده عملت اللى عليا ، اعمل أنت اللى عليك"

#تابعونا
#الدّيْن
#آلاء_الشريفى


0 التعليقات :

إرسال تعليق