Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

#الدّيْن (الفصل العشرون)

الفصل العشرون

شعرت جود بالقلق على نديم حيث انه لا يرد على هاتفه ولا يذهب للعمل فقررت ان تذهب اليه في منزله لتجده في حالة يرثى لها 

جود : ايه يا نديم ، هو مش موضوعكوا انتهي من سنه
نديم : بس حبي ليها منتهاش
جود : بس حبها ليك انتـ.....
نديم مقاطعاً : متقوليش كده ممكن ؟
جود : طيب يا نديم ، حالتك دي مش هتغير حاجه
نديم : حتى لو حالتى مش هتغير من الواقع شئ بس انا من حقى احزن ، من حقى ادى قلبى ومشاعرى فرصتهم ووقتهم عشان اداوى الوجع اللى حاسين بيه
جود : حقك طبعاً بس صدقنى فلورا لو عرفت بحالتك دي هتفرح اوى وهتحس انها انتصرت عليك
نديم باستغراب شديد : هتفرح !! انتصرت عليا !! قصدك ايه
جود : فلوريت لسه بتحبك ، انا شوفت ده في عيونها لما شوفتها مع تيم ، بس انت وجعتها كتير ، كسرتها ، هي ارتبطت بـ تيم وهتجوزه عشان تشوف في عيونك نفس الوجع والكسرة والذل اللى انت وريتهملها ، متخليهاش توصل لهدفها ، خلى جوازها من تيم يجي على فاشوش
نديم : سواء انا زعلت او لا فـ هي مش شيفانى
جود : خليها تشوفك بس وانت قوى
نديم : ازاي يعنى ؟
جود : روح فرحها ، روح احضر الفرح واكسر فرحتها وعرفها انها منتصرتش عليك ، عرفها انها مش كسرتك ولا قدرت تذلك
نديم : انتِ بتقولي ايه يا جود ؟ عيزانى اشوفها وهي بتتزف لحد تانى ، دي حاجه ممكن تموتني
جود : خليها تموتك بينك وبين نفسك بس متخليش فلورا تشوف موتك ده او ضعفك ، عكنن عليها
نديم : بتهيألى لو شوفتها في الكوشة جنب نديم هقتلهم هما الاتنين 
جود : اقتلها بحضورك وبرودك

حاول نديم اقناع نفسه بما قالته جود ولكنه لم يستطع فـ كيف له ان يرى حبيبته تزف لـ شخص غيره ، كيف ان يرى غريمه الذى احتل مكانه بكل سهولة ويسر ، كيف ان يصبح هادئاً عندما يرى مشهد مثل هذا ولكنه قرر الا تنتصر عليه فلوريت
__**__**__
تعيش ماهيتاب الان فترة نقاهة في المشفى حتي تتحسن حالتها وتستطيع الخروج ، كان شادي لا يفارقها تقريباً ، كان يساعدها في كل شئ حتي انه كان يطعمها بنفسه ، لم يكن يعرف شادي انه يحب ماهيتاب الى هذا الحد ، فكان مجرد تخيله انه سوف تموت يجعله يشعر باختناق شخص دُفن حياً ، فى كل صلاة يحمد ربه انه نجي ماهيتاب من الموت ويحمد الله على ذلك الحب الذي ذرعه في قلبه تجاه ماهيتاب
اما ماهيتاب فاذا ماتت اليوم ستموت وهي سعيده ومطمئنه  انها في قلب شادي ، كانت حقاً ماهيتاب تريد اثبات عفتها الى شادي بأي شكل من الاشكال حتى وان كان كل العالم يراها على النقيض المهم والاهم هو نظرة شادي اليها
كانت تشعر انها تعيش في الجنه بسبب وجود شادي معها

ماهيتاب : والله شبعت يا شادي
شادي : بس انا مشبعتش انا مش قولتلك كوليلي معاكى
ماهيتاب : حبيبي بجد شبعت
شادي (وهو يضع الطعام جانباً) : خلاص ريحي وشويه وتكملى
ماهيتاب : عارف يا شادى انا لو مت هبقي مبسوطه كفايه انى هموت وانت جنبي
شادي : انتِ لو كنتى موتى مكنتش هسامح نفسي عمرى كله
ماهيتاب : الموت اهون عليا من انك تشوفني وحشة
شادي : انا مستاهلش كل ده منك يا ماهي ، انت انضف وارق واحلي من انك تموتي نفسك عشان تثبتيلي حاجه
ماهيتاب : مانا كنت بموت كل يوم يا شادي لما افتكر انك شايفني زي جود
شادي : انا اسف واوعدك اني هعوضك عن كل لحظه زعلتي فيها ، عن كل يوم موتك فيه نفسياً ، هعيش بس عشان اسعدك
ماهيتاب : ربنا يخليك ليا ، كفاية انك جنبي
شادي : يالا شدي حيلك عشان اول ما تخرجى من هنا نتجوز على طول
ماهيتاب : على طول كده
شادي : هنستني ايه ؟ مش كفاية اللى ضاع
ماهيتاب : احنا كده كده هنضطر نستني اجازة اهلى
شادي : لو اتأخروا انا معنديش مانع نسافرلهم
ماهيتاب : انت فعلاً بتحبنى للدرجة دي
شادي : اقولك حاجه وتصدقيني ومتزعليش منها
ماهيتاب : قول يا حبيبي
شادي : فى حاجه غريبه حصلتلي ، فى حب ليكي فجأة اتحط في قلبى ، انا اه كنت مشدودلك وكنت احب اننا نتجمع في وقت وظرف افضل و يكون اللى جمعنا الحب مش اي حاجه تانيه الا ان في لحظة ربنا حط في قلبي حب عنيف ليكي ، كنت بصلي واعيط وادعي ربنا ينجيكي
ماهيتاب : خد بالك يا شادي لايكون ده تعاطف عشان كنت هموت
شادي : والله بحبك يا ماهى
ماهيتاب : وانا بحبك اكتر يا شادي
__**__**__
بمجرد ان قال جميل أيوب الى سيرين انه يعرف كل شئ انهارت تماماً ، تمنت لو انها لم تولد ، فـ هي على يقين ان جميل أيوب لن يرحم خيانتها ولن يبقيها لحظة واحده على قيد الحياة ولكنها فضلت ان تتماسك وان تحافظ على ثباتها الانفعالى والا تهتز حتي تعرف ما الذى يعرفه

سيرين : قصدك ايه ؟
جميل : قصدي الملف ده 
سيرين : فيه ايه الملف ده
جميل (وهو يعود الى الاريكة) : انتِ اللى مفروض تقوليلي فيه ايه ، انا لقيته في اوضتك

خرجت سيرين من الحمام وجلست بجوار جميل

سيرين : وريني

واخذت منه الملف الورقى واطلعت على ما يحويه

سيرين : مانت بتقول عرفت كل حاجه
جميل : عرفت انك ماسكة ذلات على هشام اللبان
سيرين : ماهى دي المفاجأة اللى انا كنت بحضرهالك
جميل : طيب فهميني
سيرين : هتتحد مع هشام اللبان ضد سليم الالفى والملف ده هو اللى هتضغط بيه على هشام عشان يوافق يتحد معاك
جميل : واتحد مع هشام ليه ؟
سيرين : عشان قوتك تكون مُضاعفه ، قوتك هتكون مساوية لقوة سليم او يمكن اكتر منه
جميل : وهنعمل ايه بالاتحاد سوا ؟
سيرين : لو مثلاً داخلين مناقصه هتسيبها لـ هشام بس المكسب هيكون بالنص بينكم او العرض مثلاً يتقدم بـ اسم شركتك وشركته بس تخلى هشام في وش المدفع ، هو بقي اللى يخوض الحرب مع سليم وانت باشا تتفرج بس وتاخد المكسب على الجاهز
جميل : هى الفكرة حلوة بس منين أضمن عدم خيانة هشام
سيرين : بالملف ده ، الاتفاق انه لو غدر انت كمان هتغدر ، الملف ده هيجيبه الارض في ثانيه
جميل : جبتي الملف ده منين ؟
سيرين : سر المهنة يا روحي
جميل : الفكرة حلوة بس محتاجه دراسة
سيرين : الملف معاك اهو والفكرة انا قولتهالك ، ادرسها بقي براحتك
جميل : نفسي اخلص من سليم الالفى
سيرين : بتهيألى الاتحاد مع حد قوى هيضعفه ومع الوقت هينتهي
جميل : انا مش عارف ارد جمايلك عليا دي ازاي
سيرين : جمايلك انت اكتر يا روحي
جميل : طيب انا عندي ليكي مفاجأة
سيرين : ايه هي بقي ؟
جميل : كمان يومين كده هقولك
سيرين : بتردهالى
جميل : لا (وهو يقبلها) بحبك
__**__**__
كان تيم يستقل سيارته وبجاوره فلوريت وفي المقعد الخلفى جلست كارولين ، كانا في طريقهم الى مطار القاهرة الدولى حيث اقتراب موعد اقلاع الطائرة المتجهة الى العاصمة الفرنسيه باريس والتى سوف يسافر عليها كلاً من فلوريت و كارولين 

تيم : هتقعدوا قد ايه ؟
فلوريت : اسبوع او عشر ايام
تيم : مش كتير 
فلوريت : كتير ازاي يا حبيبي ، انا هشترى فستانين بالاكسسورز بتاعتهم وماما كذلك غير الهدوم والاكسسورز والشوزز والشنط والمكياج ، كل ده هياخد وقت اكيد
تيم : وانتِ معندكيش يعني كل الحاجات اللى انتِ رصتيها دي ؟
كارولين : هي أنده كل هاجه وكتير بس دي أروسه تيم لازم كل هاجه تكون جديد
تيم : طيب هاتيلي معاكى بوكسرين
فلوريت : انت بتتريق ؟
تيم : لا اطلاقاً ، ده انا لحد دلوقتي مقررتش هجيب البدلة منين
فلوريت : مش قولت هتسافر انجلترا او ايطاليا تجيب شويه حاجات
تيم : معنديش لا خُلق ولا مقدرة على كده
فلوريت : خلاص انا هجيبلك كل هدومك بس بدلة الفرح لازم تجيبها بنفسك
تيم : هنشوف وادينا على اتصال مع بعض
كارولين : اهنا هنجي على italia ، لو انت هتروح هناك اهنا ممكن نتقابل 
تيم : ربنا يسهل
فلوريت : تيم
تيم : نعم يا حبيبى
فلوريت : انت كويس ؟
تيم : اه يا حبيبتي ، ليه بتقولى كده
فلوريت : حساك متغير
تيم : يمكن عشان هقعد كل ده مشوفكيش ، هتوحشيني يعني
فلوريت : هانت يا حبيبي ، ماحنا بعدها هنكون مع بعض على طول
تيم : ربنا يرجعكوا بالسلامة

وصل تيم وفلوريت وكارولين الى المطار ، وقف تيم وفلوريت فى جانباً يتحدثا سوياً اما كارولين انتظرت في صالة المسافرين

تيم (وهي يزيح خصلة شعر داعبت وجه فلوريت) : هتوحشيني اوى
فلوريت : مش اكتر مني يا روحي
تيم : بتحبيني يا فلورتي
فلوريت : بتسأل عشان حابب تسمعها ولا عندك شك
تيم : ههههه لا حابب اسمعها

عانقت فلوريت تيم فجأة وتعلقت في عنقه وهمست في اذنيه قائلة "أنا بعشقك" لـ يهمس لها تيم هو الاخر قائلاً "أنا بموت فيكي ، ربنا مايحرمنيش منك" ، ثم تتركه فلوريت وتتجه الى صالة المسافرين لانهاء اجراءات سفرها اما تيم فظل ينتظر في سيارته حتي هاتفته فلوريت واخبرته بأن الطائرة على وشك الاقلاع
__**__
غادر تيم مطار القاهرة واتجه الى مقر شركة والده حيث انه لم يذهب الى العمل منذ شهر تقريباً 

سليم : يا ترى ايه اسباب طلتك البهية
تيم : بقالى كتير مجتش الشغل قولت اجي بدل مانت تزعل مني
سليم : يا واد حنين
تيم : مش ابنك
سليم : معاك اجازه مفتوحة من دلوقتي لحد ما تخلص شهر العسل بس ورحمة امك الغالية لو متظبطش بعدها لـ هتشوف مني وش تانى
تيم : حاضر يا بوب
سليم : طبعت دعوات الفرح
تيم : لا لسه
سليم : ليه ؟
تيم : عايزه اغير مكان الفرح
سليم : عايز تعمله فين ؟
تيم : هنا في القاهرة
سليم : هنا !! شرم احلى
تيم : سفر ومرمطه
سليم : ليه انت هتسافر على جمل ؟
تيم : طيب انت ايه وجهة نظرك في ان الفرح يكون في شرم
سليم : لان اغلب قرايبك وقرايبها بره مصر وهيجوا مصر يحضروا الفرح ويقضوا اجازه انت كده ضربتلهم عصفورين بحجر ، في رحلة واحده ومكان واحد بيحضروا الفرح وهيتفسحوا
تيم : والناس اللى هتجي من القاهرة لشرم
سليم : ماحنا هنحجزلهم تذاكر طيران واوض في الفندق
تيم : مش تكلفه دي يا بوب
سليم : خليك في حالك ، هو انا عندي كام ابن هجوزه وافرح بيه يعني ، مفيش غيرك
تيم : انا بس كنت شايل هم الممرطة والسفر
سليم : مفيش ممرطة ولا سفر ولا تكلفة ، هي ليلة مش هتتعوض ، انا عايز افرح بيك
تيم : خلاص يا بوب زي ما تحب
سليم : هتروح شهر العسل فين ؟
تيم : المالديف وهاواى ، اسبوعين هنا واسبوعين هنا
سليم : ما تسافروا اربع بلاد ، كل بلد باسبوع
تيم : اصل احنا تقريباً سافرنا كل دول اوروبا
سليم : حتي لو سافرتوها قبل كده ، وجودكوا سوا اكيد هيخلي في اختلاف شاسع
تيم : الله عليك يا بوب وانت رومانسي
سليم : انا مش فاهم ايه الكسل بتاع جيلكوا ده ومش فاهم ازاي مبتبصوش للامور بنظرة احلى ، ده انا لما اتجوزت امك فضلنا شهرين بنلف العالم ، الله يرحمها
تيم : يارب
سليم : في ظرف يومين تكون الدعوات اطبعت
تيم : ماهو انا اخترت الصيغه والشكل ناقصة على الطباعه ، بس كده انا المفروض انزل شرم
سليم : ليه ؟
تيم : عشان اتمم على القاعة والاوتيل
سليم : مالكش دعوة انت بحاجه ، في ناس مسئولة عن الكلام ده وهتاخد عليه مرتبات ، وكل حاجه هتطلع perfect ، بس لو انت وفلورا عايزين تعملوا حاجه معينه بلغهم بيها سواء المسئولين او متعهدين الحفلات اللى هيظبطوا الفرح
تيم : ربنا يخليك ليا يا بابا
سليم : ويخليك ليا يا حبيبي ويتمملك على خير واشوف ولادك
تيم : يارب يا بابا ، هروح انا اخلص شوية حاجات
سليم : طيب عدي على الخزنة خد فلوس
تيم : لا خلى حد يحولهملي على حسابي افضل مبحبش الكاش
سليم : تمام

خرج تيم من مكتب والده واسند سليم ظهره الى مقعده ونظر الى صورته التى تجمعه بـ زوجته وابنه حين كان طفل ، تنهد وترقرقت عينيه بالدموع وردد لنفسه هامساً "كان حلم عمرك تشوفي تيم عريس وتشوفي ولاده وانا حلم عمرى دلوقتي انك تكوني موجوده"
__**__**__
لم يفكر جميل كثيراً في الفكرة التى اقترحتها عليه سيرين فـ على الفور توجه الى مقر شركة هشام اللبان لـ يعرض عليه فكرة اتحادهم سوياً ضد سليم الالفى 
استغرب هشام اللبان بشدة زياره جميل ايوب له فـ لم يكن بينهم في وقت مضي مقابلات او زيارات ولكنه استقبله في مكتبه

هشام : اهلاً جميل بيه اتفضل
جميل : متشكر جداً على موافقتك على مقابلتى
هشام : زيارتك شرف ليا
جميل : الشرف ليا يا افندم
هشام : انا بس عندي فضول اعرف سبب الزياره
جميل : حضرتك طبعاً عايز تاخد توكيل MBW 
هشام : اه ان شاء الله ، اعرف ان حضرتك كمان عايزه
جميل : وسليم الالفى 
هشام : ماهو سليم مبيعتقش
جميل : بتهيألى جه الوقت ان سليم يقع وميكونش رقم واحد في السوق
هشام : ازاي ؟
جميل : نتحد سوا ضد سليم
هشام : نتحد سوا ازاي ؟
جميل : يعني قوتنا تكون واحده ، ونخلي واحد فينا هو اللى يكون في الواجهة بس التانى يكون معاه ومدعمه وفي ضهره والربح بالنص
هشام : وايه يخليني اقسم ربحي بين اتنين لما ممكن يكون ليا لوحدي
جميل : لان الهدف مش الربح ، الهدف ان سليم يقع واما يقع يبقي كل واحد يرجع لوضعه الطبيعي
هشام : وهو سليم هيقع بالسهولة دي
جميل : لما تكون قوتنا مضاعفه لقوته هيقع بكل سهولة
هشام : وايه يخليني اصدقك
جميل : انك عايز نفس الحاجه اللى انا عايزها ، عايز تقضي على سليم زيي بالظبط
هشام : وايه الضمانات
جميل : انك هتكون انت الـ boss وانا هنسحب تماماً من اي مناقصات او مزادات او عروض الفترة الجايه 

صمت هشام اللبان لثوانٍ في محاوله منه للتفكير سريعاً فيما قاله جميل أيوب

هشام : انا مش مقتنع
جميل : لازم تقنع
هشام : ليه لازم ؟
جميل (وهي يضع امامه ملف ورقي) : عشان الملف ده
هشام : ايه الملف ده ؟
جميل (وهو ينهض من مقعده) : اقراه وتمعن فيه وانت هتفهم وخليك فاكر ان هدفي الاساسي مش الربح او الضرر ليك ، هدفي هو هدفك ، ان سليم الالفى ينتهى

وخرج جميل ايوب من مكتب هشام اللبان تاركاً مقر الشركة بأكمله ، اما هشام فامسك بالملف الورقى وقرأه ، اشتعل غضبه وثورته ، شعر وان احداً يقوم بخنقه ، غضب بشدة جعلته يرغب في قتل جميل أيوب وليس القضاء على سليم الالفى ولكنه قرر الا يتخذ اي قرار وهو تحت ضغط الغضب والانفعال وانتظر حتي يهدأ
__**__**__
هاتفت سيرين سليم الالفى لـ تبلغه بما حدث ولكن جاء رد فعل سليم قاسي للغاية

سيرين : اذيك يا باشا
سليم : انتِ ازاي يا متخلفة 
انتِ تكلميني انا مش قولتلك هتواصل معاكي بطريقتي
سيرين : حضرتك قولت اكلمك لو في جديد
سليم : متكلمنيش خالص ممكن يكون جميل مراقب تليفونك بأي طريقة وساعتها مش هيرحمك
سيرين : هو سهل يراقب تليفونى
سليم : ماهو ممكن يكون حاطط ريكودر في بيتك وسامعك دلوقتي

فى لحظات قليله جاءت فكرة الى سيرين حتى اذا كانت تحت المراقبه لا يكشفها جميل أيوب

سيرين : طيب يا باشا ، انا بس حبيت اشكرك على الملف اللى ادتهولى ومتقلقش سليم الالفى ميعرفش اني على علاقة بـ جميل وبـساعده عشان يقضي عليه فـ عشان كده اكيد عمره ما هيراقبنى
سليم : لا صايعه
سيرين : لا ازاي يا باشا ، لازم اشكرك لان الملف ده فاد جميل انه يضغط على هشام اللبان ، انت عارف مصلحه جميل تهمني ازاي
سليم : يعني جميل راح لـ هشام وضغط عليه ؟ ده اللى عايزه تقوليه ؟
سيرين : ايوة طبعاً
سليم : تمام ، متكلمنيش ولا تجيني انا هتواصل معاكي بطريقتى
سيرين : اوك باي

اغلق سليم الالفى الهاتف مع سيرين واسند ظهره الى مقعده وابتسم ابتسامة تنمو عن رضائه عن سير الخطوات التى وضعها
ولكن لم تستمر تلك اللذة كثيراً بسبب دخول مدير اعماله سراج عمارة فجأة بدون استئذان ليقول له صارخاً "كارثة يا باشا" لـ تلحق بـ سراج شرويت سكرتيرة مكتب سليم الالفى وتقول هي الاخرى "الحق يا سليم يا باشا" 

#تابعونا
#الدّيْن
#آلاء_الشريفى

0 التعليقات :

إرسال تعليق