Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الدّيْن (الفصل الخامس والعشرين)

الفصل الخامس والعشرين

فى الصباح الباكر توجه تيم بـ صحبة زوجته فلوريت الى المقر الرئيسي لـ مجموعه شركات ومصانع الالفى حيث مقر عملهما
كان السبب الرئيسي في ذهاب فلوريت الى العمل هو ذهابها مع تيم وعودتها معه من العمل وايضاً حتي تبقي بجواره اطول وقت ممكن
اما تيم فكان سعيد جداً لانه لم يود مفارقة فلوريت على الاطلاق
وصلا الى مقر العمل ورحب بهما الموظفين والموظفات ، ذهب تيم الى مكتبه ومعه فلوريت

فلوريت : عيزاك بقى تفهمني الشغل
تيم : مش لما افهمه انا الاول
فلوريت : انت ضايع كده خالص
تيم : بطيخة
فلوريت : طيب مين هيعلمنا احنا الاتنين

دخل سليم الالفى الى مكتب ولده تيم فجأة ، لـ يجد تيم جالساً على مقعده وفلوريت تجلس على يد المقعد

سليم : مين يعلمكوا ايه ؟
فلوريت (وهي تنهض) : الشغل يا انكل
سليم : والله انا فخور جداً بوجودك يا فلورا ، مهتمه بالشغل وانك تتعلميه اكتر من تيم
فلوريت : انا وتيم واحد يا انكل
تيم (وهو ينهض ويحاوطها بيديه) : ربنا يخليكى ليا
سليم : بس على الله تشتغلوا فعلاً مش تقضوها حب ومسخرة
تيم : هنقضيها شغل وحب ومسخرة 
سليم : شغل بس (وهو يتجه الى باب الخروج) فلورا على مكتبك عشان شرويت هتجي تعرفك كام حاجه

وخرج سليم من مكتب تيم

فلوريت : هو مش مجال شغل باباك نفس مجال شغل ابويا الله يرحمه
تيم : اه تقريباً
فلوريت : انا كنت افهم شويه في شغل بابا يعني اكيد هستوعب بسرعه
تيم : وحشتيني
فلوريت : يا سلام 
تيم : طيب بحبك 
فلوريت : وانا بموت فيك
تيم : ماتجيبي بوسه خطف
فلوريت : هنا
تيم : في مكتبنا وشركتنا ومحدش له حاجه عندنا
فلوريت : هههههه مش للدرجه دي
تيم : خطف كده بسرعه

فى تلك الاثناء دق باب مكتب تيم لـ يأذن تيم للطارق بالدخول وقال لـ فلوريت "اهو لا خطف ولا غيره" ، كان الطارق سراج عمارة الذي ارسله سليم الالفى لـ تدريب تيم جيداً على العمل

سراج : صباح الخير يا تيم باشا ، صباح الخير يا هانم
تيم : صباح الخير يا سراج
فلوريت : صباح النور (موجهة بصرها الى تيم) حبيبي هروح مكتبي اوك
تيم : اوك يا حبيبتي

وخرجت فلوريت من مكتب تيم واتجهت الى مكتبها الذي كان قريب جداً من مكتب تيم

سراج : سليم باشا باعتني لحضرتك عشان اوريك حاجات خاصة بالشغل
تيم : بص يا سراج اول حاجه في تعاملنا مع بعض ان احنا هنشيل الالقاب يعني بلاش بيه وباشا وحضرتك ، خلينا اخوات مع بعض
سراج : ده شرف ليا
تيم : تانى حاجه بقي انا عايز افهم كل حاجه عن شغل ابويا ، كل حاجه بلا استثناء
سراج : انا معاك للاخر
تيم : تمام ، خلينا نبدأ بكل الصفقات اللى واخدنها والمشاريع اللى احنا شغالين فيها

وبالفعل قام سراج بـ تدريب وتعليم تيم بكل اخلاص وامانه ودقة حتي فهم تيم حقاً كل شئ حول العمل
كذلك الامر بالنسبة لـ فلوريت فقد قامت شرويت بـ تعليميها اساسيات العمل
كان سليم يود ان يعرف تيم وشرويت كل شئ تافه او هام عن العمل ، يود ان يكونا على درايه بكل ما يحدث داخل مجموعه الالفى حتي يتسلما العمل من بعده لذلك فضل سليم ان يتم تدريبهما تحت اشرافه
__**__**__
كانت شرويت في مكتبها ، لا احد يستطيع الوصول الى مكتب سليم الالفى بدون ان يمر على شرويت لذلك كان سراج يرى شرويت كثيراً لانه يذهب الى مكتب سليم الالفى كثيراً

سراج : اذيك يا شرويت
شرويت : الحمد لله وانت
سراج : كويس ، سليم باشا جوه
شرويت : لا راح المصانع
سراج : غريبه مقاليش
شرويت : وهو شويه وجاي ، هبلغك لما يجي
سراج : متشكر اوى يا شرويت ، ممكن بعد اذنك ورقه وقلم
شرويت : اه حاضر

واحضرت شرويت ورقة وقلم الى سراج واعطته اياهم
قام سراج بـ كتابه شئ ما على الورقة ثم قال "خلاص مش مهم" وقطع الورقة من الدفتر وقام بالقائها في سلة المهملات واعاد الدفتر والقلم الى شرويت وودعها قائلاً "هبقي اجي لـ سليم باشا لما يرجع"
اخذت شرويت الورقة من سلة المهملات ولكنها لم تجد عليها سوي بعض الكلمات التى قام سراج بتشويهها ، فـ اعادتها الى سلة المهملات مرة اخرى وجلست الى مكتبها لـ تجد ان سراج كتب لها شئ ما على الدفتر ، قامت شرويت بقراءة تلك الكلمات والتى كانت تقول "وحشتينى اوى ، خدي حذرك كويس اوى من تيم ومراته اديلهم المعلومات المهمه وتكون صح فعلاً بس اياكى تديهم نقاط ضعف يمسكوكي منها ، لازم يوصل لـ سليم اننا عايزينهم يفهموا الشغل كويس اوى. بحبك"
شردت شرويت قليلاً ، هي حقاً كانت لا تفهم سراج جيداً ، لا تعرف هل هو خائن ام مخلص ، هل هو يريد ان يحاصر سليم لـ حمايته ام للاستفادة منه ، على الرغم من حبها له الا انها لم تستطع ان تفهمه او لا تفهم الا الذي يود سراج ان يفهمها اياه
__**__**__
قامت فلوريت بـ اخذ جولة في مقر الشركة حتي تعرف اماكن الادارات والمكاتب ، اثناء مرورها على ادارة HR (الموارد البشرية) لمحت شخص تعرفه جيداً ، استغربت بشدة وجوده في هذا المكان ولكنها شكت ان يكون شخص اخر وفقط اختلط الشبه عليها الا ان اقترب منها هذا الشاب

طارق : فلوريت ، اذيك
فلوريت : طارق صح ؟
طارق : ايه ده انتِ نسيتي شكلى ولا ايه
فلوريت : لا بس مستغربة انت بتعمل ايه هنا
طارق : انتِ اللى بتعملي ايه هنا ؟
فلوريت : انا متجوزه تيم الالفى
طارق : اه عرفت ، مبروك
فلوريت : الله يبارك فيك عقبالك ، انا بشتغل هنا بس ده اول يوم ليا فكنت بلف في الشركة عشان اخد فكره يعني
طارق : اهاا ، ربنا يوفقك
فلوريت : انت بقى بتعمل ايه هنا ؟
طارق : في الـ HR هكون بعمل ايه ؟
فلوريت : يعني بتشتغل هنا ولا جاي تعمل interview 
طارق : لا interview 
فلوريت : اعتبر نفسك اتعينت
طارق : نهارك ابيض ، انتِ اول يوم ليكي في الشغل تتوسطي لواحد
فلوريت : انا عارفه انك شاطر ومجتهد وعندك ضمير في الشغل يعني احنا الكسابنين
طارق : تسلمي يا فلوريت
فلوريت : ممكن بقي اعزمك على فنجان قهوة
طارق : مش عايز اعطلك
فلوريت : تعطلني عن ايه بس

واتجه طارق وفلوريت الى مقر مقهى الشركة وجلسا على مقعدين متقابلين يفصلا بينهما طاولة وضع عليها قدحين من القهوة

طارق : والله ليكي وحشة يا فلورا ، بقالى اكتر من سنه ونص مشوفتكيش
فلوريت : موت بابا وبعدين انفصالى عن نديم ، كل حاجه جت عكس بعضها
طارق : اهو اخر كنت اتوقعها انك تنفصلى عن نديم
فلوريت : نديم عذبني كتير اوى ، زي ما جود عذبتك ورغم كده انفصلت عنها
طارق : وفي الاخر رجعتلها
فلوريت : نعم !!
طارق : مكنتش شجاع زيك ، مكنتش قد البعد ولا النسيان
فلوريت : طيب واتعدلت ولا لسه زي ماهى
طارق : لا اتعدلت ، سابت شغلها في السياحة
فلوريت : وبتشتغل في ايه دلوقتي ؟
طارق : مش هتصدقي
فلوريت : فين ؟
طارق : في شركة طلعت المنشاوى
فلوريت : بجد ؟ نديم اللى شغلها بقى
طارق : اكيد
فلوريت : ومشتغلتش معاها ليه ؟
طارق : واحط عيني في عين واحد عارف كل تفصيلة في حياة وجسم البنت اللى بحبها
فلوريت : عندك حق
طارق : لما لقيت مجموعه الالفى عامله اعلان عن موظفين ومهندسين قولت اجي اقدم جايز ضربه حظ تعينى
فلوريت : وانا ضربة الحظ ، هتتعين
طارق : متشكر اوى يا فلوريت
فلوريت : العفو يا طارق ، احنا اخوات
طارق : ده شرف ليا ، هستأذن بقي عشان اسيبك لشغلك
فلوريت : تمام وان شاء الله لما تتعين ابقي اعرفك على تيم
طارق : خلاص ماشى

وانصرف طارق من مقر الشركة وشعرت فلوريت بـ فرحة شديدة لـ رؤيتها طارق ولـ حوارهما سوياً
__**__**__
تقابلا شادى وماهيتاب في شقة الزوجية التى سوف تجمعهما بعد ايام قليلة لـ يضعوا اللمسات الاخيرة عليها حيث ان شادي وماهيتاب قام بترتيب شقتهما سوياً دون مساعدة من احد

ماهيتاب : لا يا شادي هات التابلوه ده يمين شوية
شادى : كده
ماهيتاب : شوية كمان يا حبيبى
شادى : هاا
ماهيتاب : تمام كده

نزل شادي من على السلم لـ يعانق ماهيتاب فجأة

ماهيتاب : خضتني
شادى : كنت هقع ، قولت اسند عليكي
ماهيتاب : بحبك
شادى : بموت فيكي
ماهيتاب : كده مبقاش ناقص حاجه خالص صح
شادى : مش ناقص الا الفرح
ماهيتاب : هانت كلها ايام
شادى : انا مبسوط اوى يا ماهى ، حاسس اني بتولد من جديد
ماهيتاب : بجد يا شادى ؟
شادى : اه بجد ، حاسس فعلاً احساس الحياة الجديدة من كل ناحية ، استقريت عاطفياً وهتجوز اكتر انسانه حبيتنى وحبيتها ، شغل استقر وبدأ يحقق نجاحات غير مسبوقة وسط رجال الاعمال وبدأت اعمل اسم ، رجعت لامي كل الفلوس اللى خدتها مني ومطمن عليها وعلى اخواتي وبحبك
ماهيتاب : انا مبسوطة اوى ، حاسة انك شخص مختلف عن اللى قابلته زمان 
شادى : مختلف ازاى ؟
ماهيتاب : زمان كنت مستهتر وطايش جداً وكنت بحسك تافه ودماغك وحياتك فاضيين ، دلوقتي بحسك ناضج اكتر ومسئول ومحدد اهدافك وبتوصلها ، حاسه ان في حاجات مهمه اوى في حياتك
شادى : امال حبتيني ازاي زمان ؟
ماهيتاب : شوف بقي حبيتك ازاي رغم كل اللى انا قولته ده ، لك بقى ان تتخيل مدى حبي ليك دلوقتي
شادى : انا بحبك اوى يا ماهى بجد ، بعشق تفاصيلك
ماهيتاب : وانا بموت فيك 
__**__**__
بعد ان مر سليم الالفى على مصانعه عاد الى مكتبه مرة اخرى ، جاء اليه سراج

سراج : خير يا باشا ؟
سليم : كنت حابب ابص بصة في المصانع
سراج : فجأة كده ؟
سليم : الاستهتار ميتكشفش الا في الزيارات المفاجأة يا سراج ، اخبار تيم وفلورا ايه ؟
سراج : هما عندهم رغبه شديدة يتعلموا الشغل وده كويس لانه ساعد انهم يستوعبوا بسرعة
سليم : كويس
سراج : النهاردة اتحكم على هشام اللبان واتصادرت كل امواله
سليم : كويس اوى
سراج : كده مبقاش فيه اي منافسين لسعادتك في السوق
سليم : المنافسين مبيخلصوش ، مات جميل واتسجن هشام هيطلع غيرهم
سراج : هو في سوق الشباب في كتير بصراحه لكن الكبار تقريباً كام اسم اللى باقيين
سليم : هو حالياً اكبرهم في السوق طلعت المنشاوى 
سراج : اه تقريباً 
سليم : ما علينا ، جيلان لازم تشوف بناتها
سراج : ازاي يا باشا
سليم : اتصرف ، اتكلم مع حسين ، اخطف منه بناته وبعدين رجعهمله بعد ما يشوفوا امهم ، اي حاجه
سراج : حاضر يا باشا
سليم : انت متعرفش حسين اصلاً رجع ليه ؟
سراج : دي عودة مؤقته ، في كام عقار يملكهم وجاي يبيعهم
سليم : اعرفلى ايه العقارات دي وفين اماكنها جايز نشتريهم
سراج : ليه ؟
سليم : خلينا نخلص منه ويرجع من مكان ما جه
سراج : فهمتك يا باشا

طرقت شرويت الباب ودخلت واعطت سليم الالفى ظرفاً يحوى بعض الاوراق
تناول سليم الالفى الظرف منها وسمح لها بالمغادرة
فتح الظرف لـ يجد خطاب من سيرين تقوم فيه بتهديده وانها تمتلك ادلة يمكن ان تودي بيه الى السجن وانها ارفقت تسجيل له في ذلك الظرف 
وجد سليم قرص مضغوط (CD) قام بوضعه في جهاز الكمبيوتر المحمول وقام بتشغيله لـ يجد ان سيرين قد قامت بـ تسجيل مكالماتهم الهاتفيه التى كانا يتفقا فيها سوياً

سراج : طيب وهي هتسفيد ايه من ده ؟ انا شايف ان ده ميضرش حضرتك
سليم : قانوناً ميضرنيش لكن اجتماعياً يضيعني
سراج : ليه يا باشا ؟
سليم : انا معرفش عنك انك غبي يا سراج
سراج : حضرتك قصدك ان الناس هتفهم انك بتتآمر على منافسينك
سليم : وبوقعهم في بعض وبتعامل مع عاهرات البلد
سراج : اه فهمت
سليم : لازم كل التسجيلات اللى مع سيرين دي تجي
سراج : طيب ايه الخطة اللى ممكن نجيب بيها التسجيلات دي
سليم : ده هسيبهالك انت ، لكن ازاي بقى تتربي على تجرأها على سليم الالفى فالخطة دي انا هحطها
سراج : تمام يا باشا
سليم : يومين بالظبط والتسجيلات تكون كلها عندي
سراج : عُلم وسينفذ يا باشا
__**__**__
اجتمعا طارق وجود في منزل طارق كعادتهما ، كانا يشاهدا التلفاز سوياً 

جود : عملت ايه في الانترڤيو النهارده
طارق : اديني مستني ، يا مسهل
جود : هو شغل فين ؟
طارق : مجموعة الالفى
جود : ابو جوز فلورا ؟
طارق : اه
جود : اشمعني يعني ؟
طارق : هو ايه اللى اشمعنى ، طالبين موظفين في تخصصى وبمرتبات عالية
جود : شوفت جوز فلورا
طارق : لا بس شوفت فلورا
جود : نعم !!
طارق : طلعت بتشتغل مع جوزها
جود : وانت عشان كده روحت قدمت في الوظيفة دي
طارق : لا طبعاً ، انا مكنتش اعرف ومشوفتهاش الا بعد الانترڤيو
جود : مش لازم تشتغل في الشركة دي يا طارق
طارق : ليه ؟
جود : عشان بغير عليك من فلورا دي اصلاً وهي شكلها لسه معششة في دماغك
طارق : بطلي هبل تعرفي
جود : طارق
طارق : جود ، مش عايز هبل ، فلورا متجوزه وبتحب جوزها وانا بحبك انتِ نهدي بقي
جود : بجد يا طارق
طارق : يوووه بقي
جود : خلاص خلاص ، بس انت كده رايح تشتغل في شركة منافسة للشركة اللى انا بشتغل فيها
طارق : ده على اساس اننا بنشتغل اصحاب الشركات احنا مجرد موظفين
جود : بحبك
طارق : وانا كمان بحبك
__**__**__
كان سراج وشرويت في شقة الزوجية الخاصة بهما 
كان سراج يتصفح بعض الاوراق الخاصة بالعمل ويحتسي قدحاً من الشاى اما شرويت كانت تشاهد التلفاز
قامت شرويت بـ كتم صوت التلفاز

شرويت : سراج ؟
سراج : ايوة يا حبيبتي
شرويت : انا نفسي افهمك يا سراج
سراج (تاركاً الاوراق من بين يديه) : تعالى
شرويت : اجي فين ؟
سراج : تعالى في حضنى

اقتربت شرويت من زوجها وعانقته

سراج : تفهمي ايه بقي ؟
شرويت : يعني انا هتكلم ازاي كده ، انا بنسي الدنيا وانا في حضنك
سراج : وانا بحب نتناقش في اى موضوع واحنا حاضنين بعض
شرويت : بحبك
سراج : وانا بعشقك
شرويت : انا قصدي اني مش فاهمه انت عايز تأذي سليم ولا تحميه
سراج : احميه طبعاً ، بصي يا روح قلبى ، طول ما سليم في القمة طول مانا كمان في القمة ، يعني مش من مصلحتي انه يقع
شرويت : امال ليه قولتلي اخد حذرى من تيم ومراته
سراج : لانهم مش جايين عشان يحافظوا على اللى سليم عمله
شرويت : امال جايين ليه ؟
سراج : عشان يسيطروا وخلاص فهماني
شرويت : اه
سراج : وبعدين تخيلي حد يسيطر على حاجه وهو اصلاً مش فاهم فيها
شرويت : فهمتك ، طيب في حاجه نفسي افهمها
سراج : حاجه ايه يا قلبى
شرويت : احنا ليه منقولش اننا متجوزين ، ده يعيق شغلنا مع سليم في ايه
سراج (وهو يطبع قبلة على شفاه شرويت) : هقولك
شرويت : قولي
سراج : سليم مبيثقش في حد فينا تمام
شرويت : تمام
سراج : لو حس ان الاتنين اللى بيثق فيهم اقرب اتنين لبعض ، يعني يهمهم مصلحه بعض اكتر من مصلحته هيخاف منهم ، هيحس انهم هيتفقوا عليه ، هيكون فيه دايماً شك فيهم ، عارفه زي ايه ؟
شرويت : زي ايه ؟
سراج : زي اختين يتجوزوا في بيت واحد ، دايماً بيكون عند اهل ازواجهم احساس انهم هيعملوا مؤامرات عليهم وخطط لانهم اخوات وهيخافوا على بعض ومصلحه بعض
شرويت : اهاا
سراج : ما بالك بقي اتنين متجوزين وبيعشقوا بعض زي انا وانتِ
شرويت : بحبك
سراج : وانا كمان بحبك اوى
شرويت : بس يارب يا سراج يكون في اخر لـ اللى احنا فيه ده ونعيش طبيعين
سراج : استحمليني شويه يا حبيبتي ، وبعدين انا من اول لحظه سليم عينك في الشركة وانا هتجنن عليكي ، وقعت في غرامك من اول لحظه وعشان مش عايز اخسر سليم وثقته مقدرتش اقرب منك مقربتش الا لما لقيتكى انتِ كمان بتحبيني ومش عايزه تخسرى سليم زيي
شرويت : انا بحبك يا سراج وهستحمل اي حاجه عشانك
سراج (وهو يعانقها بشدة) : ربنا ما يحرمني منك
__**__**___
عاد تيم وفلوريت من العمل الى المنزل ، تناولا الطعام مع سليم الالفى وذهبا الى جناحهما الخاص لـ يأخذا قسطاً من الراحة ويتحدثا سوياً

تيم : وحشتيني النهارده اوى
فلوريت : وانت كمان يا روحي
تيم : اتبسطتي
فلوريت : اه وشوفت واحد مكنتش اتوقع اشوفه
تيم : مين ؟
فلوريت : صديق من الشلة القديمة
تيم : مين ده ؟
فلوريت : عارف جود
تيم : جود مين ؟
فلوريت : البنت اللى كانت جاتلك شقة العزوبية
تيم : اه
فلوريت : المرتبط بيها
تيم : غريبه بيعمل ايه في الشركة ؟
فلوريت : كان جاي يعمل انترڤيو
تيم : طيب وجوده مضايقك يعني ؟
فلوريت : لا اطلاقاً ، بالعكس ده من الناس المحترمة والجدعه القليلة ، هبقى اعرفك عليه
تيم : اوكى ، بقولك صحيح
فلوريت : ايوة يا روحي
تيم : ايه انطباعك عن سراج عمارة
فلوريت : عادي يعني ، شكله مخلص في الشغل اوى
تيم : ده دراع ابويا اليمين
فلوريت : عشان كده بيتعامل بالاخلاص ده
تيم : بس انا مش مستريحله
فلوريت : ليه ؟
تيم : مش عارف
فلوريت : مظنش باباك ممكن يثق في حد بسهولة ، وطالما ده دراعه اليمين يبقي المفروض تستريحله
تيم : الايام هتبين المخلص من الخاين

طرق احدهم باب الجناح الذي يجمع تيم وفلوريت ، اذنوا للطارق بالدخول وكانت احدي العاملات في قصر سليم الالفى

تيم : في ايه ؟
الخادمة : في ظرف جاي لـ فلوريت هانم
فلوريت باستغراب وارتباك : ظرف ليا انا ؟
الخادمة : اه يا هانم

تناولت فلوريت الظرف من الخادمة وهي مرتبكة  بعض الشئ وودت الا تفتحه امام تيم ولكنها كانت مضطرة لفتحه ...

#تابعونا
#الدّيْن
#آلاء_الشريفى

0 التعليقات :

إرسال تعليق