Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

السبت، 26 ديسمبر 2015

الدّيْن (الفصل السادس والعشرين)

الفصل السادس والعشرين

اليوم هو حفل زفاف شادى وماهيتاب ، كان الحفل في احد فنادق القاهرة الكبرى
جاءت عائلة ماهيتاب من السفر لحضور الحفل
حضر الحفل عائلاتهم واقاربهم واصدقائهم فقط وبعض رجال الاعمال الشباب
كان من ضمن الحضور طارق ونديم وفضلت جود عدم الحضور
__*__
كان تيم وفلوريت في طريقهما لحضور حفل الزفاف بعد ان اقنع تيم زوجته بأن لا مشكله من الحضور حتي وان حضر نديم ولكن مازالت فلوريت مترددة

فلوريت : تيمو حبيبي ، بلاش نحضر
تيم : احنا خلاص يا قلبي تقريباً وصلنا
فلوريت : مش فاهمه ليه انت مصمم تحضر
تيم : والله لو كانت بعتالك دعوة عادية كنت قولتلك انتِ حرة ، بس بعد الظرف اللى هي بعتتهولك عرفت قد ايه هي بتحبك وحابه انك تحضرى فرحها
فلوريت : بس انا محرجة عشان محضرتهاش على فرحى وكمان نديم اكيد هيحضر وانا مش عايزه اشوفه
تيم (ممسكاً بيديها) : حبيبتى ، مينفعش بعد اللى هي عملته متحضريش 
فلوريت : انا بصراحة اتفاجأت من الحاجات اللى جوه الظرف
تيم : ده معناه انها بتحبك صح
فلوريت : صح
تيم : واقل حاجه تحضرى فرحها
فلوريت هامسة : ربنا يستر

تفاجأت فلوريت بشدة حين رأت ما يحويه ذلك الظرف الذي اُرسل اليها على منزلها وزادت المفاجأة حين عرفت ان المُرسل ماهيتاب
كانت ماهيتاب قد ارسلت دعوة زفافها وارفقت مع تلك الدعوة صور فوتوغرافيه تجمعها بـ فلوريت حين كانتا صديقتين
ارسلت ايضاً جواب كُتب بـ خط اليد وكانت توضح فيه ماهيتاب مدي احتياجها الى فلوريت في الفترة الاخيرة من حياتها لما مرت به من ظروف سيئة ولكن كل ما تتمناه الان هو ان تحضر حفل زفافها
رغم كل هذا رفضت فلوريت الذهاب الى حفل الزفاف ولكن اقنعها تيم لتأثره الشديد بـ مشاعر ماهيتاب تجاه فلوريت
__*__
وصل تيم وفلوريت الى الفندق الذي اقام فيه حفل الزفاف ، امسك تيم بـ يد فلوريت بشدة كان حقاً يحتضن يديها بيده ، كانا قد وصلا الى الحفل بعد ان بدأ
بمجرد دخولهما لمحهما نديم والذي غليت الدماء في عروقه من شدة الغيرة والغضب
ظلا يتابعهما بـ نظراته وتمنى ان تكون فلوريت بين يديه الان او بمعنى اشد دقة ، تمنى ان يحتل مكان تيم
بمجرد ان اقتربت فلوريت من ماهيتاب نهضت ماهيتاب من الكوشة* لـ تحتضن فلوريت بشدة وتعبر لما عن مدى فرحتها بحضورها ، كادت الدموع ان تلفت منهن ولكن سيطرن على دمعاتهن

ماهيتاب : انا مبسوطة اوى انك جيتي
فلوريت : انا اسفه اني معزمتكيش على فرحى
ماهيتاب : انا مش زعلانه ومقدرة الظروف
فلوريت : ربنا يسعدك على قد طيبه قلبك يا ماهى

قدم تيم التهنئة الى شادي وتعرفا على بعضهما البعض بطريقة سريعه نظراً لحفل الزفاف

 *مكان مزين يجلس فيه العروسين طبقاً لـ معجم المعانى الجامع*
__**__**__
ذهب سراج الى قصر سليم الالفى لـ مقابلته ، توقع سليم ان هناك امر خطير لانه جاء بدون موعد مُسبق او اتصال
قابله سليم في بهو القصر

سليم : خير يا سراج جاى دلوقتي ليه ؟
سراج : عندى اخبار كويسه
سليم : خير
سراج : انا جبت التسجيلات من عند سيرين
سليم : بجد ؟
سراج : اه ، اهيه تفضل (وقد اعطاه اياها)
سليم : جبتها ازاي ؟
سراج : بلطجة
سليم : ازاى برضه
سراج : بعتلها اتنين بلطجية قلعوها وصوروها وهددوها بالاغتصاب بس بالتصوير بقي وكان البديل انها تجيب كل التسجيلات واي اوراق عندها وفي الاخر فضولها خزنتها ، مسابوش الا الفلوس وكمان خدنا الكاميرا اللى مراقبه بيها بيتها
سليم : الله عليك يا سراج ، نفذ بقي الجزء التانى من الخطة
سراج : النهارده ؟
سليم : فى اقرب وقت لو دلوقتي حالاً يبقي ياريت
سراج : تمام يا افندم هنفذ في اقرب وقت

اتجه سليم الى غرفة مكتبه واحضر دفتر شيكاته وقام بـ كتابة شيك بنكى الى سراج عمارة بـ مبلغ عشرون الف جنيهاً

سراج : ده كتير يا باشا
سليم : ده مش ليك ، مكافأتك لسه هتاخدها 
سراج : امال ده ليه ؟
سليم : هما البلطجيه دول مخدوش فلوس ؟ والجزء التانى من الخطة مش محتاج فلوس ، اكيد مش هسيبك تصرف من جيبك
سراج : تمام يا افندم
سليم : انت ليك عندي مكافأة كبيره جداً وفي مفاجأة اكبر لو لقيت مجد
سراج : في اقرب وقت
سليم : خلصت البيعه لـ حسين قنديل ؟
سراج : لا لسه ، بس هبعتله واحد بعيد عننا يخلص معاه البيعه
سليم : طيب تمام وجيلان شافت بناتها
سراج : اه اول امبارح
سليم : ازاي ؟
سراج : ابوهم نزل وسابهم في الفندق راحتلهم واحده من طرفي قالتلهم مش عايزين تشوفوا ماما وبتاع قالوا اه ياريت وكان الاتفاق انهم ميقولوش لابوهم وكنت انا مجهز تصريح الزياره
سليم : كويس جداً دول مهما كان ولادهم
سراج : اي خدمات تانيه يا باشا
سليم : لا يا سراج متشكر

وترك سراج قصر سليم الالفى متجهاً الى منزله اما سليم فـ قام بحرق كل الاشياء التى اعطاها له سراج
__**__**__
كان مازال حفل زفاف شادي وماهيتاب مستمر
كانت فلوريت ترغب بالمغادرة ولكن اخبرها تيم ان يجب ان تبقي في الحفل ساعه على الاقل

تيم : فلورتى
فلوريت : نعم يا حبيبي
تيم : فكيها شويه ، متحسسهاش انك قاعده غصب عنك
فلوريت : انا فعلاً قاعدة غصب عنى ومش عارفه سبب اصرارك اننا نجي الفرح وكمان نقعد
تيم : عشان حسيت قد ايه صاحبتك نفسها تحضرى فرحها
فلوريت : مش مقتنعه
تيم : طيب يا قلبي ، لحد ما تقتنعي هروح التواليت (ونهض من مقعده)
فلوريت (وهي تمسك بمرفقه) : هتسيبنى
تيم : فى ايه ؟ هو انا هسيبك في النار ، خمس دقايق مش هتأخر
فلوريت : لازم يعني
تيم (وهو يقبل رأسها) : مش هتأخر يا روحي

وتركها تيم وذهب الى دورة المياة ، كانت فلوريت تتلفت حولها كـ مَن سرق شئ ما من احدهم وينتظر ان تأتى الشرطه لتأخذه
كان نديم يتابع تيم وفلوريت من بعيد ، كان يود ان يمتلك قوة خارقة تجعله يطير فـ يذهب الى فلوريت ويأخذها فى احضانه ويطير بها بعيداً ، الى اخر الدنيا
سحب نديم مقعد وجلس امام فلوريت ، شعرت فلوريت وان الدماء تجمدت في عروقها

نديم : اذيك
فلوريت : قوم من هنا يا نديم
نديم : ليه كده ؟ انا جاي اباركلك
فلوريت : شكراً مش عايزه منك حاجه
نديم : انا مش قادر اصدق انتِ ازاي قدرتي بكل سهولة كده تنسيني وتحبي وتتجوزي واحد تانى ، ازاي قدرتى تتقبلي ان حد غيري يلمسك
فلوريت : انا مش هرد على اى كلمة هتقولها يا نديم ، لا عايزه ارد ولا حتي اسمعك
نديم : كل ده حب في تيم بتاعك
فلوريت : او كره ليك
نديم : كره !! ليه ؟
فلوريت : مش هعيد وازيد في نفس الحوارات ، انا تعبت من كتر الكلام ومن قلة احساسك
نديم : انا لسه بحبك ، مش قادر انساكى ، مش قادر اتخيل انك مع حد تانى من حقه كل حاجه وانا مش من حقى حتي اكلمك ، من حقه انه .......
فلوريت مقاطعه : نديم ، انا متجوزة ، وبحب جوزي ، ومينفعش تقول الكلام ده ومينفعش اسمعه ، وانا مش هخون تيم ، وكوني اسمع اي كلمة منك فـ دي خيانة

لاحظت ماهيتاب ان نديم يجلس على نفس الطاولة التى تجلس عليها فلوريت ولاحظت عدم وجود تيم معهما فـ شعرت ان نديم يسبب الضيق لـ فلوريت لذلك قررت ان تبعده عنها ، حيث قامت بـ ارسال احدهم يخبره انها تريده
فطن نديم ما توده ماهيتاب لذلك قال الى فلوريت "انا مش هضايقك اكتر من كده بس عايز اقولك انى مستنى اليوم اللى تكونى فيه مراتى" ونهض وتركها وذهب الى دورة المياة لـ يجد تيم بالداخل ، كان يغسل يديه ووقف نديم خلفه

نديم : هو لو حد خد حاجه من حد تانى المفروض يتصرف ازاي ؟

نظر تيم في المرآة ليجد نديم يقف خلفه ، ادار رأسه له ونظر اليه باحتقار ثم عاود الى غسل يديه

نديم : شكلك مش فاهم سؤالى ، يعني تخيل ان ظهر حد فجأه في حياة فلوريت وشقطها منك

ترك تيم صنبور المياة بعد اغلاقه ثم توجه الى مجفف الايدي الكهربائى لـ يجفف يديه ، ثم تناول جاكيت بذته الذي خلعه لحين الانتهاء ثم ارتداه ووقف امام نديم

تيم : تخيل انت انك متجوز ، وجه واحد ولا يسوى جاب سيرة مراتك ، السؤال هنا لو خبطته خبطة جابت اجله حد يقدر يلومك
نديم : هاخدها منك ، صدقني مش هسيبهالك
تيم : لا انا مصدقك ، عموماً لما اموت وتبقي هي ارملتى ابقي خدها يا سيدى
نديم : لا مش لما تموت ، هاخدها وانت عايش وهموتك من غير موت
تيم : امممم ، بس انا already موتك من غير موت
نديم : المهم اللى يضحك في الاخر
تيم : والاخر بالنسبالى جه ، سابتك وحبتنى واتجوزتنى

وتوجه تيم ناحية الباب الخروج ولكن استوقفه الكلمات الغاضبة التى تفوه بها نديم

نديم : والله ما هسيبهالك حتى لو وصلت اني اخطفها او اخطفكوا انت الاتنين واغتصبها ادام عينك

عاد اليه تيم ليمسكه من عنقه ويحاول خنقه وهو يقول له "اللى انت بتتكلم عليها دي مراتى ، يعني لو خلصت عليك دلوقتي مالكش دية عندي" ثم يتركه تيم ويتجه ناحية باب الخروج وهو يقول له "اخر مره تتعرضلي او تتعرضلها" وعاد تيم الى فلوريت وخرج نديم وجلس في سيارته وظل يبكى حسرة وندم وقهرة
__*__
فلوريت : كل ده يا تيم ؟
تيم (وهو يرتب على كتفها) : معلش يا حبيبتى
فلوريت : مالك ؟
تيم : مفيش يا روحي
فلوريت : نديم حاول يتكلم معايا
تيم : ضايقك ؟
فلوريت : لا مديتهوش فرصه يتكلم
تيم : انا بحبك اوى
فلوريت (وهي تحتضن يديه بقوة) : وانا بعشقك ، انت سندي يا تيم
تيم (مقبلاً جبينها) : ربنا يخلينا لبعض
__**__**__
عاد سراج الى منزله ليجد ان زوجته نامت وهي تنتظره ، ايقظها بـ ان طبع قبلة على شفاهها

شرويت : انت جيت يا حبيبى
سراج : لا لسه
شرويت : ايه اخرك كده ؟
سراج : كنت بخلص مصلحة لـ سليم
شرويت : بمناسبة سليم كنت عايزه اسألك على حاجه
سراج : قولي يا حبيبتى
شرويت : ازاي سليم الالفى بذكائه ده ميعرفش اننا متجوزين
سراج : مستغربه يعني ؟
شرويت : لا حاسه انه عارف ، حاجه زي كده متعديش عليه
سراج : من عاشر القوم يا شرويت ، اكيد انا مكنتش هعمل خطوة زي دي الا لما اكون متأكد ان ذكائي فيها هيغلب ذكاء سليم
شرويت : سليم مش بالسذاجة ولا الهبل ده وانا احساسي انه عارف بس عامل عبيط
سراج : متخافيش ، ميغركيش اني عامل غبي ادام سليم ، انا اذكى منه بس لازم اوصله اني غبي
شرويت : ربنا يستر
سراج : متقلقيش يا حبيبتي
شرويت : غصب عني لازم اقلق
سراج (وهو يعانقها) : طول مانا جنبك اياكى تخافى
شرويت : ربنا يخليك ليا يارب

دلف سراج وشرويت الى غرفة نومهما حتي يبدل سراج ملابسه وساعدته شرويت 
خلع سراج جاكيت بذته واخذته منه شرويت وقامت بـ اخراج اي اوراق به حتي تذهب به للتنظيف

شرويت : ايه الشيك ده ؟
سراج : ده سليم مديهولي عشان اخلصله عملية
شرويت : عملية ايه ؟
سراج : عملية سيرين
شرويت : اهاا ، هتعمل ايه ؟
سراج : خدت منها التسجيلات ولسه بقى هنتخلص منها
شرويت : انا بستغرب مبدأ سليم
سراج : انهي مبدأ فيهم ؟
شرويت : انه ميقتلش حد بس بيعمل فيه حاجه تخليه يموت وهو على قيد الحياة
سراج : انا لحد النهاردة مش قادر افهم مبدأه ، هو يقولك ان الموت ده تخصص الخالق فقط اما احنا لينا ناخد حقنا بطرق تانيه
شرويت : بس للاسف ساعات الموت بيكون اهون من اللى بيعمله سليم
سراج : اهو ده المعني الحقيقي لكلمة هخليه يتمنى الموت وميلاقيهوش
شرويت : انا خايفه يكون مصيرنا زي مصير الناس اللى فرمهم سليم
سراج (وهو يعانقها) : عشان خاطري بطلي الخوف ده ، انا في ضهرك
شرويت : ربنا ما يحرمني منك
__**__**__
انتهي حفل زفاف شادي وماهيتاب وذهبا الى الجناح الخاص بهما في نفس الفندق الذي اُقيم فيه حفل زفافهما
كانت ماهيتاب لا تصدق انها زُفت الى حبها الوحيد ، لم تصدق انها اليوم اصبحت شرعاً وقانوناً زوجة الى شادى
كان شادي يشعر بـ ارتياح شديد نظراً لاستقراره من جميع الجوانب ، حيث استقرت حياته العملية والاسريه والعاطفية واكثر ما يريحه هو زواجه من اكثر انسانه تحبه

شادى : مبسوطة ؟
ماهيتاب : ازاي تسألنى سؤال زي ده ؟ بتهيألى مفيش حد مبسوط قدي
شادى : انا مبسوط اكتر منك
ماهيتاب : انا هخليك اسعد واحد في الدنيا ، هخلي حياتك كلها حب ودلع
شادي : وانا لسه عند وعدي
ماهيتاب : وعد ايه ؟
شادي : اني هعيش بس عشان اعوضك عن كل سنين اللى وجعتك فيها
ماهيتاب : كفاية انك جنبي ، ده اكبر تعويض
شادي (وهو يعانقها بحب وشوق شديدين) : انا بحبك اوى
ماهيتاب : حضنك حلو اوى
شادى : انتِ بقي كلك على بعضك حلوة
ماهيتاب : بتحبنى ؟
شادى : بحب كل ذرة فيكي
ماهيتاب : وانا بعشقك
شادى : نفسك في ايه بقى ؟
ماهيتاب : انا كل اللى نفسي فيه اتحقق خلاص ، ناقص بس اجيب نونو صغنتت منك
شادي : لا انا عايز اجيب كتير
ماهيتاب : بحبك
شادي : بموت فيكي
"وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح"
__**__**__
عاد طارق من حفل زفاف شادي وماهيتاب لـ يجد جود في منزله

طارق : ايه ده انتِ هنا ؟
جود : مالك مضايق كده ليه ؟
طارق : انا مش قولتلك يا جود متباتيش هنا ؟
جود : انا جيت بس عشان عايزه اعرف عملت ايه ؟
طارق : عملت ايه في ايه ؟
جود : في فرح شادي وماهيتاب
طارق : هكون عملت ايه يعني !! دخلت على ماهيتاب مثلاً ؟
جود : بطل بواخه وقلة ادب ، عايزه اعرف يعني مين حضر ، الدنيا كانت ماشيه ازاي
طارق : ايه التفاهه دي ، فرح يا جود زي اى فرح
جود : فلوريت حضرت ؟
طارق : اه حضرت هي وجوزها ونديم كمان حضر
جود : واو ده على كده كان في اكشن كتير
طارق : لا اطلاقاً مقربوش من بعض
جود : ده اكبر قلم ممكن ياخدوا نديم
طارق : انتِ ادرى بيه
جود : هو احنا مش هنتجوز ؟ كل اللى حوالينا اتجوزوا الا احنا
طارق : لسه شويه يا جود
جود : مستني ايه يا طارق ؟ مانا اتغيرت اهو وانت واثق منى
طارق : لما اثبت نفسي في الشغل
جود : قصدك تثبت نفسك ادام فلوريت
طارق : اكيد ادام فلوريت ، ماهي تعتبر صاحبة الشغل
جود : ربنا يخليهالك
طارق : يارب تصبحي على خير
جود : رايح فين ؟
طارق : تعبان وعايز انام
جود : اقعد معايا شوية
طارق : بكره بقي احنا اجازة
جود : طيب هنام في الاوضة التانيه مكسله اروح
طارق : ماشي يا جود تصبحي على خير
جود : وانت بخير

اتجه طارق الى غرفته وذهب في نوم عميق واتجهت جود الى غرفه اخرى وتمددت على التخت وحاورت نفسها "هو ليه انا على طول حاسة ان طارق مبيحبنيش او بيحبني بس مش عايز يكمل معايا ، ليه حاسه انه مشدود لـ فلوريت وشغله في الشركة دي وراه حاجه ، زي انه بيحب فلوريت وعايز يكون قريب منها ، انا عمرى ما هنسي نظراته ليها ، يارب يطلع احساسي غلط وتكون مجرد هلاوس"
__**__**__
في الصباح الباكر اتجه سراج الى عمله ، ذهب الى مكتبه وتواصل مع منفذي خطة التخلص من سيرين ولكنهم اخبروه ان لم يتم شئ حتي الان واخبرهم سراج بـ زيادة الاجر في حين تم انجاز تلك المهمه سريعاً
جاء اتصال من احدهم الى سراج ، قام بالرد سريعاً لـ يسمع من المتصل جملة واحدة جمدت الدماء في عروقه "البقاء لله يا باشا"

#تابعونا
#الدّيْن
#آلاء_الشريفى


0 التعليقات :

إرسال تعليق