Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الأحد، 13 أبريل 2014

حقيبة سفر ( الثالثة عشر )

الفصل الثالث عشر ( هدوء نسبي )



- حالة من الهدوء تسيطر على الجميع حيث ان رزان استقرت نفسيتها تماماً بعد تلك المواجهة التى واجهتها لـ والدها واختها ومنذ لحظة وصولها الى نيويورك لم تترك مكاناً ولا محلاً الا وقامت بزيارته ولاول مرة منذ سنوات تستمتع رزان بـ وقتها وحياتها وانوثتها
اما حمزة فـ هو استسلم تماماً لـ ذلك المُهرب او كما يعتقد لـ اتباع رزان واصبح يقوم بـ عمليات التهريب فى كل رحلة يقوم بها دون ان يستغرب او يحاول ان يصل لـ شئ ان لـ احد وكان ينفذ التعليمات بـ حذافيرها بـكل دقة وعناية

- سامر راقداً فى الفراش اثر تناوله طعاماً ادى الى تسممه ونُقل على اثره الى المستشفى تحت حراسة مشددة ولـحسن حظه اصابه ذلك التسمم فى نفس اليوم الذى كان سوف يقوم احد العساكر بـشنقه فى السجن لـتظهر وانها حادثة انتحار بناءاً على رشوة عزت مندور له للتخلص منه

- لم يعد مندور الى منزله منذ ذلك اليوم فقط قام بارسال السائق الى المنزل ليحضر له بعض الملابس والاوراق واقام هذه المدة فى احدى الفنادق التى يمتلكها والغريب ان زوجته دولت ثروت لم تهتم اطلاقاً لغيابه عن المنزل ولم تهاتفه حتى تتطمأن عليه كذلك فعلت مع ابنتها ايتن ، كانت فقط تراها فى الشركة ولكنها لم تكن تتحدث معها خارج اطار العمل ، وسوف تسافر ثروت الى نيويورك لـ تتطمأن على ابنتها الصغرى رزان ، حيث ان منذ تلك المواجهة وهى ترتب نفسها واعمالها حتى تستطيع ان تسافر لها

- فى احدى الاحاديث التى جمعت ايتن وزوجها حمزة دياب لم تستطع ايتن انكار اياً من التهم التى وجهتها لها رزان واعترفت ايتن بـ تلك الصفقات المشبوهة التى كانت تعقدها مع والدها ولكنها اقسمت له انها توقفت عن ذلك العمل
لم يستطع حمزة مُعاقبة او عتاب زوجته وقال لنفسه ( لا استطيع مُعاتبتها فـ ما اكثر اخطائي وما اعظم ذنوبى )

- تمت المقابلة بين حمزة وصديقه القديم مُهاب وكان فى نية مُهاب ان يخبره بـ زواجه العرفى من ايتن منذ سنوات ولكنه لم يجروأ ان يأذيها من شدة عشقه لها ولكنه قام بـ تهديد حمزة بأنه سوف يدمره ويدمر حياته العملية والزوجيه ولكن لم يكترث حمزة قليلاً لـ ذلك التهديد نظراً لـتأكده ان مُهاب ليس له يداً فيما يحدث له نتيجه اعتراف رزان له

- كانت الامور السياسية هادئة بعض الشئ لاقتناع مندور انه لن يفوز الا بالتزوير لذلك قرر ان يهدأ هذه الفترة ويتظاهر انه سوف يقود الانتخابات الرئاسية بنزاهة اما الجداوى فـ ابتعد عن الساحة وقلت مقابلاته مع مندور حتى لا يستغل السمان هذا ضدهم
 *_____________________________________________**___________________________*
- عادت رزان الى المنزل بعد نزهة استمرت اكثر من ثلاث ساعات مع اخيها وصديقته والتى تعرفت اليها ولكن لم يتركها آسر تذهب الى الراحة بدون تبادل الاحاديث كالعادة ولكنه طلب منها ان يتحدث اليها وسمحت له رزان بـ ذلك
كانا يجلسا فى غرفة المعيشة وكانت رزان تقوم بـ قلع المجوهرات التى تتزين بها من يديها وعنقها واذنها وشعرها ، جلس آسر امامها وبدأ آسر حديثه معها قائلاً ( وماذا بعد ؟ )
لم تفهم رزان المقصود من هذه الجملة ولذلك سألته عن قصده وقال لها ( هل ستكتفى بهذا القدر ؟ ) قالت رزان ( اقسم لك لا افهم ماذا تقصد ارجوك وضح اكثر ) ، قام آسر من امامها وذهب الى البار وقام بـ بملأ كأساً له من احدى مشروبات الكحول التى يفضلها وبدأ يحتسيه ثم نظر الى رزان وقال ( استكتفى بـما حدث ؟) قالت له رزان ( اتقصد مع ابى وايتن ؟)
- واجابها آسر بقوله نعم فـ هو كان يري ان ما فعلته رزان لا يكفى فما فعلوه هم اضعاف اضعاف ما فعلته بهم
ولكن رزان ترى ان هذا يكفى واخبرته بذلك ولكن رفض آسر تفكيرها وقال لها ( يمكنك استغلال والدك اكثر من ذلك انتِ تملكى مستندات كثيرة ضده وهو الان فى منحنى خطر لان الانتخابات اقتربت جداً )
- استغربت رزان تفكير اخاها آسر لذلك سألته ( ولماذا استغله ؟ ) 
قال لها آسر ( لا اعرف كيف لم تفكرين فى ذلك الامر فـ بتلك المستندات تستطيعين مساومه والدك اما ان تقدميها لـ اللجنة العليا للانتخابات ووسائل الاعلام المختلفة واما ان يقوم بـ الافراج عن سامر فى اقرب وقت )
- صمتت رزان قليلاً لانها كانت تفكر فيما قاله آسر ولكنها  قالت له ( ماذا وان قام ابى بـ قتل سامر ؟ ) ، رد آسر قائلاً ( اذا عرف بما تملكينه من مستندات لن يستطيع ان يفعل له اى شئ )
اقتنعت رزان بـ كلام آسر وقالت له ( حسناً ، سوف ارسل له على الانترنت صورة من المســ .....) ، قاطعها آسر قائلاً ( لا ، يجب ان تذهبى وتواجهينه بـ كل قوة وبدون وجودى )
قلقت رزان من تلك الفكرة ، فهى طيلة حياتها تخشى المواجهة حتى وان كان مَن تواجهه هو المخطأ وهى على صواب ولكن شجعها آسر كثيراً على تلك الفكرة واخبرها ان هذا اكثر طريقة يمكن ان تحمى بها سامر من اى خطر يمكن ان يتعرض له وقالت له رزان ( حسناً سأفكر بالامر )
واخذت رزان مجوهراتها وحقيبتها ودخلت الى غرفتها حتى تبدل ملابسها وتستريح قليلاً وظل آسر يحتسى الكحول وهو ينظر من نافذة الغرفة ويبدو انه كان يفكر فى شئ ما يشغل باله
 *_____________________________________________**___________________________*
- عاد اليوم مندور الى منزله نتيجه لـ استغرابه الشديد من اهمال زوجته له وفى وجهة نظره انه اهمال عن قصد وقرر ان يذهب لها ويوضح لها الامور واقنع ايتن ان تذهب معه حتى يقدما لها الاعذار والاعتذار
دخلا مندور وايتن الى القصر وسألا احدى الخادمات عن زوجته وقالت انها فى غرفتها ، ذهبا اليهما وقامت ايتن بـ طرق باب الغرفه ولكن لم تجيب عليهما دولت مما اثار قلقهم فـ دخلا عليها بدون ان تسمح لهم بالدخول وعندما دخلا لم يجودوها بالغرفة ولكن طرقت ايتن باب المرحاض المُرفق بالغرفة وبمجرد طرق الباب خرجت لها دولت ونظرت لـ كلاهما ولم تتفوه بـ كلمة واحدة بل ذهبت الى شرفة الغرفة لـ تنهى فنجان القهوة الخاص بها ، جلست على احد المقاعد التى تطل على الحديقة وقامت بوضع  قدماً على الاخري وبدأت تحتسي قهوتها 
- لم يستغرب مندور وايتن كثيراً لما فعلته دولت فـ هذا اقل شيئاً يمكن ان تقوم به فـ لقد توقعا ان تقوم بـ طردهما خارج الغرفة
وقرر مندور ان يبدأ هو الكلام ولكن بـ العتاب وقال لها ( اغيب كل هذا بدون ان تتصلي بيّ لتطمأنى عليّ )
نظرت له دولت نظرة بها اهانه ثم نظرت مرة اخرى الى الحديقة واكملت احتساء قهوتها ، جلسا ايتن ومندور على المقاعد الموجوده فى الشرفة ثم قال مندور مرة اخرى ( اتحدثى اليكِ الم تسمعيني ؟ ) ، نظرت دولت الى ايتن وقالت ( لا تريدي ان تقولى شيئاً انتِ ايضاً ) ، ارتبكت ايتن ونظرت الى والدها وقالت ( فى الحقيقة ، اممم اننى ...... )
سكتت ايتن لانها لا تعرف ماذا تقول هل تقدم المبررات ام تعتذر لذلك فضلت الصمت وقال مندور لـ دولت ( جئنا لـ نوضح لكِ كثيراً من الامور التى تجهلينها ) 
- وضعت دولت فنجان القهوة على الطاولة وقامت من على المقعد وتوجهت الى سور الشرفة ثم وجهت نظرها الى مندور وقالت له ( طلقنى )
- استغرب مندور وايتن ونظرا الى بعضهما البعض فـ كيف لـ دولت بعد هذا العمر تطلب هذا الطلب من زوجها بعد تلك السنوات الطويلة التى جمعتهما لذلك نهض مندور من مقعده وقال لها ( ماذا !! ماذا قلتى ؟ ) ، قالت له دولت ( وماذا تتوقع ان اقول بعد كل ما عرفته ؟ ) ، رد مندر قائلاً (  لقد عرفتى عنى الكثير وكنتى  تسامحيني )
قالت له دولت بنرة حادة ( اسامحك فى كل شئ الا الذى فعلته بـرزان ليس لانها ابنتى بل انها ابنتك جزءاً منك اذن ماذا ستفعل بي انا ) ، قال لها مندور فى محاولة منه للنيل من عاطفتها ( ولكنى لم اتسبب لكِ فى اذية او ضرراً يوماً ما ) 
قالت له دولت ( كيف تجروأ على قول ذلك !! هل تتخيل انك عندما تقوم بتوريط ابنتى الكبرى فى صفقاتك المشبوهة والاخرى تسجن حبيبها وتقتل صديقها وتجعلها مجنونة انك لم تأذيني )
- تدخلت ايتن فى الحوار وقالت ( امى حتى وان حدث ذلك لا يصح ان تنفصلا بعد هذا العمر ) واضاف مندور قائلاً ( نعم ، انا لا استطيع العيش بـ دونكِ ) ، اقتربت منه دولت وابتسمت وقالت ( ولكنى استطيع )

- جلس مندور على المقعد والدموع على ان تنهمر من عينيه فـ هو برغم قسوة قلبه فـ هو عاشقاً لـ زوجته وابنائه حتى انه لم يستطع ان يقوم بحجز رزان فى احدى المستشفيات النفسية وقام بتزوير التقرير والملف الطبى دون ان تُحجز رزان فى المستشفى النفسية ، ايضاً هو لا يستطيع ان يتخلى عن زوجته لانه يحبها كثيراً وكلما تقدم به العمر كلما احتاجاها بجواره اكثر والمشكلة التى سوف تواجه اكثر واكثر اذا انفصلا فى ذلك التوقيت لانه توقيت انتخابات وانفصالهما سوف يجعل من سيرتهما مُستباحة فى الايام القادمة
- جلست ايتن بجوار والدها وتذكرت حين قال والدها لوالدتها انها سامحته كثيراً لذلك تذكرت زوجها حمزة دياب الذى سامحها كثيراً على اخطائها وهفواتها منذ ان جمعتهما قصة حبهما وتوقعت انها اذ لم تتوقف عن  تلك الاخطاء والهفوات فـ سوف تكون هذه هى نهاية علاقتهما

- كانت دولت تنظر الى الحديقة من خلال الشرفة واستدارت الى مندور وقالت ( سوف نأجل الانفصال لحين الانتهاء من الانتخابات حفاظاً على سُمعتى وسُمعة بناتى ليس من اجلك ) وتركتهم دولت 
سألت ايتن والدها ( هل حقاً ستنفصلا ) قال مندور وصوته مختنق ( لا اعلم ، ولكن ربما فى هذه المدة استطيع ان اصلح علاقتى بها ) ، صمتت ايتن قليلاً ثم قالت  (  اظن يكفى هذا يا ابى ) سألها مندور عن قصدها مما قالته وقالت ( يكفى صفقات مشبوهة ويكفى قتل وتلفيق وتزوير ) 
قال لها مندور ( اننى بالفعل توقفت ) ، سألته ايتن فى استنكار ( وماذا عن جريمة القتل التى تريدها انتحار ؟ ) 
رد مندور قائلاً (  كانت محاولة وفشلت وصدقيني لن  اكررها ثانية ) ، قالت ايتن فى محاولة منها لتحذير والدها ( هل تعلم ماذا سوف يحدث لنا اذا بلغت رزان الشرطة عنا ) ، قال مندور ( يكفى يا ايتن ، قلت سنتوقف عن كل ما هو ضد القانون )

- قالت ايتن لوالدها ( هل تسمح لى بسؤال ؟ ) ،اخرج مندور سيجاره وبدأ فى اشعاله واشار برأسه دلالة على الموافقة 
قالت له ايتن ( ما سبب رفضك الشديد لـ سامر ؟ ولماذا لم ترفض حمزة من قبل ؟ )
رد مندور قائلاً ( اذا عقدتى مقارنه بين سامر وحمزة فـ سوف يربح حمزة كذلك بين خالد الزُهيري وبين عز الدين دياب ، ولم اقصد المستوى المادى او الاجتماعى ) ، سآلته ايتن ( هل يمكن ان تعقد لى هذه المقارنه )
قال مندور ( حمزة كان فى اوائل العقد الرابع  من عمره ، شاب ناضج بجانب انه كان يمتهن عملاً جيداً اما سامر كان شاب طائش فى بداية العقد الثالث من عمره ، لم يكن يعمل بل كانت حياته بين السفر والسهر ، انه لم يكن يعرف اى شئ عن المسئولية لانه كان الابن الوحيد المُدلل لـ خالد الزُهيري الذى اتاه بعد حرماناً من الانجاب لـ سنواتٍ طويلة بجانب ان والده مُنافساً لى فى العمل والسياسة وكان من الصعب ان اصاهره لكن عز الدين دياب لم يكن ولن يكن فى يوماً ما منافساً لى وانا لا استطيع ان اصاهر او اصادق منافساً لى حتى لا يكون لى نقطة ضعف فى يوماً من الايام )
قالت ايتن ( ولكن عندما سُجن سامر كان فى الخامسة والعشرين من عمره اقصد انه لم يستطع ان يبدأ حياته العملية انت قضيت عليه مُبكراً )
قال مندور ( للعلم لقد قابلت ذلك الشاب ، اتى لى لـ يقول لى انه سوف يتزوج رزان سواء قبلت ان رفضت وانا قولت له انه لن يتزوجها مُطلقاً ، وما زاد كرهى واستفذاذى انه قال لى - هذا ليس من شأنك فقط رزان هى التى من حقها ترفض او تقبل- )
قالت ايتن باستنكار ( وهل لهذا السبب قُمت بـ سجنه ؟ ) ، رد مندور بنبرة حادة ( لن اسمح لاحداً ان يتحدانى ، وان اردتِ الحقيقة فـ لقد وجدتها فرصة مُناسبة للانتقام من خالد الزُهيري بعدما فاز فى انتخابات مجلس الشعب ولا تنسى ان رزان اخبرته عنا ما يمكن ان يُزج بنا فى السجن )
قالت ايتن مُحذرة ( وهل تضمن انه لن يتحدث لاحقاً او عندما يخرج من السجن ) ، رد مندور قائلاً ( لا اظن ذلك فـ ما اقسى الدرس الذى لقنته اياه )

- قال مندور انه سوف يعود للعمل وطالبته ايتن بأن يعود للمنزل ويترك الاقامة فى الفندق حتى يتقرب من والدتها ويقوم بهد هذا الحائط الذى بُنى بينهم
 *_____________________________________________**___________________________*
- فى اليوم التالى غادر حمزة منزله للذهاب الى مطار القاهرة الدولى ولكنه غادر المنزل قبل ثلاث ساعات على غير العادة حيث انه يغادر المنزل قبل ساعة ونصف لانه كان على موعد مع صديقه الذى سافر الى روما لـ تركيب اجهزة المراقبة واخبره حمزة انه وجد الاجهزة مُعطله بـ فعل فاعل واتهمه حمزة انه بالتأكيد يعرف مَن فعل ذلك لانه الوحيد الذى يعلم بأمر تلك الكاميرات ولكن اخبره صديقه ان ربما تكون غرفته بالفعل مُراقبه وان مَن يراقبه هو مَن قام بتعطيل الكاميرات

- بدأ الشك يقل من ناحية صديق حمزة لان حمزة قال لنفسه ( اذا كان هو شريكاً لـ رزان فـ لن يخبرنى بـ هذه الفكرة )
وقرر حمزة ان يسآل عن اسم مالك الفندق الذى يقيم فيه 

- ذهب حمزة الى المطار ومر من بوابات الدخول ومن ثم الى غرفة القيادة بـ الطائرة وبعد استقرار الطائرة فى الجو ترك حمزة غرفة القيادة وذهب لـ استخدام المرحاض واثناء مروره بـ درجة رجال الاعمال وجد والدة زوجته دولت ثروت والتى استغرب وجودها لانها لم تخبره انها سوف تسافر الى ايطاليا حيث انها تعلم ان حمزة يسافر تقريباً كل يومين الى روما
ولذلك سألها ( حماتى ، ماذا تفعلى هنا ؟ ) ، حافظت دولت على هدوئها وابتسامتها وقالت ( كما تري ، سوف اسافر الى روما ) ، سألها حمزة ( ولماذا لم تخبريني ؟ ) ، قالت له دولت ( لم اكن اعرف جدول رحلاتك وانت تعرف هذه الايام توتر العلاقة بيني بين ايتن ) 
- تسلل الشك فى قلب حمزة تجاه دولت ولذلك قال لها ( لا يهم ، رحلة سعيدة ، سأذهب انا الى غرفة القيادة ومن وقتاً لاخر سآمر عليكِ ) ، ابتسمت دولت ووامأت برأسها دلالة على الموافقة

- هبطت الطائرة فى مطار  فيوميتشينو / ليوناردو دا فينشي بـ روما وودع حمزة دولت واخبرها انه سوف يغادر على رحلة الغد واذا احتاجت لـ شيئاً ما تحدثه فى الهاتف وهو شوف يأتى لها فى اى مكان تريده

- قام حمزة بـ فتح حقيبته لـ يعرف ماذا وكيف سوف يُهرب هذه المرة ولكنه لم يجد شيئاً سوى ورقة فقط كُتب عليها ( رحلة سعيدة )
وبسرعة شديدة لحق حمزة بـ دولت ثروت وراقبها من بعيد اثناء مرورها من بوابات الخروج وعند مرور حقائبها من على جهاز التفتيش 
- اثناء مرور حقائبها على جهاز التفتيش سألها الموظف بالايطالية قائلاً ( سيدتى هل يوجد فى هذه الحقيبة مجوهرات ؟ ) ابتسمت دولت وقالت بالانجليزية ( لم افهم ، هل تستطيع ان تتحدث الانجليزية ؟ ) 
اعاد الموظف المسئول عليها السؤال بالانجليزية وقالت دولت ( نعم ، هذه المجوهرات الخاصة بىّ وليست للمتاجرة بها )
- لكن طلب منها الموظف ان تفرغ الحقيبة وبالفعل افرغت دولت محتوياتها وكانت تحتوى على مجوهرات من الالماظ والماس ولكن ما لفت انتباه حمزة ذلك العقد الذى تذكر انه رآه من قبل وما لفت انتباهه اكثر انه يعرف ان دولت تتحدث الايطاليه ومع ذلك اخبرته انها لم تفهم وتريد ان يحدثها بالانجليزية

- خرجت دولت من المطار بسلام ولكنها لا تعلم ان حمزة يراقبها من بعيد ، اما حمزة فاصابه اليقين بأن كل ما يحدث له وما حدث لـ زوجته ووالدها ما هو الا تخطيط من دولت ورزان وآسر وانهم ليسوا سوى عصابه 

- ذهب حمزة الى الفندق ودخل غرفته ووجد بها ورقة كُتب عليها ( حظ سعيد المرة القادمة ) ولكن لم يفهم حمزة المقصود من هذه الورقة وتذكر حمزة ان يسأل عن مالك هذا الفندق ولكنه خشى من ان يسأل احد الموظفين ويكون مُراقب لذلك بحث عن طريق الانترنت فى مُحرك البحث جوجل ووجد انه قرأ اسم مالك الفندق من قبل ولكنه لم يتذكر اين ومتي ومَن يكون حيث ان مالك الفندق اسمه ( اندريا بيرناردو )



نهاية الرحلة الثالثة عشر

0 التعليقات :

إرسال تعليق