Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

السبت، 19 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (الرابعة عشر)

الحلقة الرابعة عشر 

جزء من حلقة سابقة :
فى المباحث .....
رئيس المباحث : خير يا مدام اروى طلبتى تقابليني
اروى : انا جاية اقول السر اللى مالك الله يرحمه عايزنى اعترف بيه
رئيس المباحث : ايه هو
اروى : باختصار انا عارفة القاتل
رئيس المباحث بترقب : مين ؟
اروى : ............................ 
*_____________________________________________**___________________________*
اروى : القاتل يبقى يبقى امم
رئيس المباحث : يبقى مين
اروى : يبقى سامح الخولى
رئيس المباحث بقلق : سامح الخولى مين !! والد حضرتك
اروى : ايوة هو
رئيس المباحث : ايه اللى انتِ بتقوليه ده
اروى : هو ده السر اللى مالك قالى عليه
رئيس المباحث : قالك ان والدك عايز يقتله
اروى : مش بالظبط
رئيس المباحث : ايه ادلتك
اروى : انا مش هتكلم الا قدام العميد محمد السيوفى 
رئيس المباحث : طيب هكلمه
اروى : انا اتصلت بيه وهو زمانه على وصول
(. هنا دخل العميد محمد رئيس مالك فى الشغل .)
محمد : خير يا جماعه فى ايه
رئيس المباحث : اروى هانم بتقول ان قاتل مالك يبقى سامح الخولى 
محمد : ابوكى
اروى : حضرتك عارف ومتأكد ان مفيش حد غيره قتله
رئيس المباحث : هى بتقول ان معاها دليل مش هتقوله الا قدام سعادتك
محمد : اتفضلى
اروى : من حوالى شهر مالك خدنى عند اهله روحنا اتعشينا عندهم ونزلنا من عندهم متأخر بالنسبة لـ مالك ، مالك غير اتجاهنا لـ القصر وراح بيا على كافيه على النيل قالى انه عايز يحكيلى حاجة مهمة
(. رئيس المباحث والعميد محمد بيبصوا لـ اروى بـ ترقب واهتمام شديد .)
                                                                           FLASH BACK
(. اروى ومالك وصلوا كافيه على النيل بعد ما قعدوا وطلبوا حاجة يشربوها .)
اروى : خير يا حبيبي
مالك : مبدئياً الكلام اللى هقولهولك دلوقتى مفهوش حاجة كدب وكله كلام مؤكد
اروى : اللى هو انا مش فاهمه حاجة
مالك : فاكرة لما كنتى بتقربى منى وانا مصمم انى ابعد عنك رغم انى كنت بحبك اوى
اروى : ودى ايام تتنسى
مالك : انا كنت ببعد عشان متحطش فى الموقف ده ولا احطك فى موقف زى ده فى يوم من الايام
اروى : موقف ايه يا مالك انا مش فاهمه حاجة
مالك : بعد ارتباطنا بـ حوالى اسبوع انا طلبت منك نسيب بعض فاكرة
اروى : ايوة فاكرة
مالك : فى نفس التوقيت ده انا كنت اتنقلت جهة امنيه اللى هى المخابرات صح
اروى : صح
مالك : السبب اللى خلانى اسيبك هو انى مسكت قضية مهمة جداً وكنت مكلف بيها وصعب ارفض القضية دى ، و لو كنت مسكتها وكملت معاكى كانت هتنهى على علاقتنا حتى لو بعد سنين
اروى : ليه يعنى
مالك : فاكرة قضيتين السرقة اللى حصلوا عندكوا
اروى : اه فاكرة
مالك : فاكرة جريمة القتل اللى حصلت فى القصر
اروى : ايه يا مالك ماسورة الذكريات دى فى ايه
مالك : انا كنت مُكَلف بـ انى اعرف مين ورا كل اللى بيحصل ده والشك كان محصور فى شخص واحد بس
اروى : مين ؟
مالك : سامح الخولى ، ابوكى
اروى بتوتر : مين !! بابا
مالك : ايوة 
اروى : وبابا يعمل كل ده ليه
(. مالك بيرجع ضهره لـورا وبيبص الناحية التانيه .)
اروى : فى ايه يا مالك ما تفهمنى بابا عمل كده ليه
مالك (بيقرب منها) : ابوكى جاسوس وعميل لـ بلد تانيه ضد مصر
اروى بارتباك وخضة : ايه التخريف اللى انت بتقوله ده !! بابا عميل ضد مصر ازاى ده بيخدم البلد بكل طاقته وبعدين ازاى هو عميل وكان سفير
مالك : ابوكى جاسوس خامل يا اروى
اروى : يعنى ايه ؟
مالك : يعنى بيعيش فى البلد من صغره بينتمى لها وطنياً ودينياً بيتربى فيها ويتعلم فيها ويتدرج فى المناصب لحد ما يحتاجوه
اروى : مين دول اللى يحتاجوه ؟
مالك : البلد اللى بيشتغل لـ صالحها
اروى باستهتار : لا لا يا مالك اكيد فى حاجة غلط بابا رجل وطنى جداً وربانا على حب البلد دى
مالك : وعشان كده كل واحد فيكوا معاه جنسية شكل ، انتِ بريطانيه واخوكى امريكي واختك المانيه
اروى : انت عشان كده اتجوزتنى !!
مالك : السبب الاول فى جوازى منك هو انى حبيتك ومكنتش فعلاً قادر ابعد والسبب التانى انى اكون اقرب لـ ابوكى
اروى بدموع : مش ممكن يا مالك اكيد فى حاجة غلط
مالك : حاولى تستوعبى ، حادثة السرقة الاولى كان فيها ورق مهم جداً المفروض يتسلم لـ الخارجية هنا بس لـ سوء الحظ الخزنة اتسرقت ، حادثة السرقة التانيه كانت بنفس الطريقة ولـ نفس السبب اما جريمة القتل دى فـ موسى ده يبقى طارق الشاعر عميل من المخابرات كنا زارعينه فى القصر عندكم ولما ابوكى كشفه قتله
اروى : يا مالك كل القضايا دى ضد مجهول يعنى لو كانوا شاكين فى بابا كانوا قبضوا عليه
مالك : يا حبيبتى القضايا كلها بتتقيد ضد مجهول بـ اوامر سياديه عليا يعنى مننا احنا
اروى : طيب وانتوا ليه بتعملوا كده
مالك : عشان نديله الامان ويغلط اكتر ، عشان نوصل لـ البلد اللى بيشتغل لـ صالحها ان الداخلية والمخابرات نايمين ومش شايفين شغلهم كويس
اروى بدموع : مش قادرة اصدق
مالك : طيب ليه مفيش حراسه على القصر !! ليه القصر مش متراقب بالكاميرات عارفة ليه ؟ عشان لما يسرق او يقتل محدش يمسك عليه حاجة بس احنا عيونا عليه من زمان
اروى : كفاية كدب بقى انا مش قادرة اصدق
مالك : انا مبكدبش عليكى انا شكيت انك انتِ شريكه ابوكى وراقبت موبايلك وكل تحركاتك بس اتأكدت انك متعرفيش حاجة وكمان اكتشفت ان القصر متراقب
اروى : يعنى بابا كان بيراقبنا
مالك : صوتياً ، ابوكى كان بيسمع كل حاجة بتدور بينا
اروى : انت بتقول ايه ؟ بابا بيتجسس علينا
مالك : لما نروح هوريكي الميكروفونات بنفسك ، انا عشان كده جبتك هنا عشان نتكلم براحتنا لو اتكلمنا هناك هيسمعنا
(. اروى مقدرتش تنطق من الصدمه ومن التفاصيل دى كلها اللى كانت تجهلها .)
مالك : انا مكنتش اتمنى انى احطك فى موقف زى ده
اروى : موقف ايه
مالك : انا فى القريب العاجل هقبض على ابوكى وعشان كده حكيتلك عشان متتصدميش
اروى بخوف : انت بتقول ايه يا مالك هتقبض على ابويا
مالك : انا مضطر ده شغلى
اروى : استقيل
مالك : مش هقدر انا قربت جداً للنهاية ،ومش هسيبه انتِ متعرفيش ابوكى اذى مصر ازاى
اروى : بس ده ابويا يا مالك
مالك : وده واجبى الوطنى يا اروى
اروى : الناس هتقول لـ اولادك ان جدهم كان جاسوس
مالك : بس هيقولوا ان ابوهم كان راجل وطنى
اروى : يعنى مش هتعملى خاطر يا مالك
مالك : يا اروى افهمى ابوكى خلاص شبه كشفنى ولو مقبضتش عليه هيقتلنى فى اقرب وقت
اروى بدموع : انت بتخيرنى بين روحك وروح ابويا
مالك : انا مبخيركيش لانى كده كده هعمل شغلى وهـ أدى واجبى
(. اروى ساكته وبتعيط ، مالك قام من الكرسى اللى قصادها وراح جنبها ، مسك ايدها بقوة .)
مالك : عمرى ما اتمنيت نوصل لـ موقف زى ده بس انا حبيتك ومكنتش قادر ابعد
اروى : مكنتش قادر تبعد عنى ولا عن شغلك اللى هتعمله عن طريقي
مالك : انا مانكرتش ان ده كان احدى الاسباب حتى رئيسي فى الشغل شجعنى على الجواز منك بس ده ميمنعش انى بحبك بجد
اروى : بس هتقتل ابويا
مالك : انا هسلمه للعداله لكن اللى ممكن يتقتل هو انا
اروى : بعد الشر عليك بس الموقف اللى انا فيه صعب اوى مش قادرة اصدق ولا استوعب
مالك : هحملك امانه ، لو مت متسبيش دمى يروح هدر ولا تسيبيهم يقيدوها ضد مجهول
اروى : بعد الشر عليك انا مقدرش اعيش من غيرك
__**__**__
محمد : بس ده مش دليل يدين ابوكى
اروى : حضرتك مكنتش عايز حد يجى يقدم بلاغ فى ابويا عشان تقيدوا القضية ضد مجهول
محمد : وايه مصلحتنا فى كده
اروى : مالك قالى ان انتوا بتقيدوا كل القضايا اللى ابويا السبب فيها عشان خاطر تديله الامان وفهمت من كلامه انه عايزنى ابلغ عشان اوقف الجرايم اللى بتحصل دى 
رئيس المباحث : انتِ مش واخدة بالك انك بتبلغى عن ابوكى
اروى : ابويا كده كده هيتقبض عليه سواء انا بلغت او لا يبقى الاولى انى اوقف بحر الدم والخراب ده
محمد : احنا هنتحرك فى الوقت المناسب
اروى بعصبية : كل ده ومجاش الوقت المناسب مستنى ايه اكتر من كده ، فى كام روح ماتت ، فى كام واحد من رجالتك راح غدر
محمد : ده شغلنا احنا واحنا ادرى بيه
اروى : انا مش هتنازل عن البلاغ
رئيس المباحث : ايه رأى حضرتك يا سيادة العميد
محمد : امضى على اقوالك يا اروى واتفضلى انتِ
(. مضت اروى على اقوالها وخرجت .)
رئيس المباحث : ايه الخطوة الجاية يا سيادة العميد
محمد : ابدأ اجراءاتك فى القبض على سامح الخولى يا سيادة العميد
رئيس المباحث : تمام يا سيادة العميد هناخد اذن من النيابة ونتحرك بس هو الكلام ده مؤكد
محمد : اهاا سامح الخولى من اخطر الجواسيس اللى دخلوا مصر
رئيس المباحث : تمام احنا هنقبص عليه وهنسلمه لـ امن الدولة
محمد : عن اذن حضرتك هروح انا وهستنى اتصالك بعد ما يتسلم لـ امن دولة
رئيس المباحث : ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت اهل مالك ....
عبد الرحمن : بابا احنا لازم نروح المشرحة
فؤاد : هما طلبونا
عبد الرحمن : اه بيقولوا ان فى شكوك بخصوص الجثة ناس بتقول هو مالك وناس لا وعايزنا احنا نحسم لهم الامر
فؤاد : وطى صوتك يا عبد الرحمن مش عايزين امك تعرف
عبد الرحمن : طيب هنخرج من هنا بحجة ايه
فؤاد : انزل انت على اساس انك رايح تطمن على ولادك وانا هتحجج بـ اى حاجة وهنزل وراك
عبد الرحمن : ماشى
فؤاد : انا هدخل الحمام عشان يبان انى معرفتش انك نزلت
(. دخل فؤاد الحمام وراح عبد الرحمن لـ شهيرة ومريم .)
عبد الرحمن : مش عايزين حاجة من تحت
مريم : انت رايح فين
عبد الرحمن : هروح لـ امك عشان اطمن على العيال واشوفهم لو محتاجين حاجة
مريم : انا بكلمهم كل يوم اطمن هما بخير
عبد الرحمن : مينفعش نسيبهم كده هروح اطمن عليهم ومش هتأخر (وبص لـ مريم بصة هى فهمتها)
مريم : طيب يا عبد الرحمن سلملى عليهم
شهيرة : اكيد وحشوك ربنا ما يحرمك منهم
عبد الرحمن : ولا يحرمنا منك يا ست الكل 
(. وباس ايدها وخرج وبعدها بـ ربع ساعه دخل فؤاد عليهم .)
فؤاد : امال فين عبد الرحمن 
شهيرة : راح يشوف ولاده
فؤاد : طيب مش يسألنا اذا كنا عايزين حاجة ولا لا
مريم : حضرتك عايز حاجة من تحت يا عمو
فؤاد : اه دوا الضغط خلص 
مريم : طيب انزله اجيبه لحضرتك يا عمو
فؤاد : لا يا بنتى خليكي هنزل اجيبه انا من الصيدلة اللى تحت مش عايزين حاجة
مريم : لا يا عمو شكراً
(. واتقابل فؤاد وعبد الرحمن تحت وطلعوا سوا على المشرحة .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ....
(. اروى راجعة من المباحث لقيت سامح وفاتن ومروة وآدم فى انتظارها وكانوا قلقانين عليها جداً لانهم مكنوش عارفين هى فين .)
فاتن(جربت عليها) : اروى يا حبيبتى انتِ كويسة
اروى : ايوة يا ماما كويسة
مروة : انتِ ايه اللى خلاكى تلبسى اسود انتِ مش كنتى قولتى انك مش هتلبسيه
سامح : انتِ كنتى فين قلقتينا عليكي
اروى : كنت فى المباحث
آدم : خير يا اروى فى جديد بخصوص القضية
اروى : انا كنت رايحة ابلغ عن اللى قتل مالك
سامح بارتباك : انتِ عارفة مين اللى قتل مالك 
اروى : ايوة عارفة
فاتن : مين يا بنتى 
(. اروى سكتت شوية والكل فى حالة ذهول وارتباك وترقب لـ كلام اروى .)
سامح : ما تنطقى مين اللى قتله
اروى بتبص فى عيون ابوها : انا كنت ببلغ عنك
فاتن : بتبلغى عن ابوكى انتِ اتجننتى
اروى : هو اللى قتل مالك
مروة : انتِ بتقولى ايه انتِ اتجننتى
سامح : انتِ عندك دليل على كلامك ده
مروة بعصبيه : دليل ايه يا بابا هو انت اساساً ليك دخل
اروى : ابوكى الراجل الوطنى المحترم طلع (بزعيق) خاين جاسوس وعميل لـ بلد تانيه
فاتن بتوتر : انتِ بتقولى ايه انتِ اكيد اتجننتى
اروى : لا متجننتش هى دى الحقيقة ، اسألوا نفسكوا ليه كان رافض جوازى من مالك وليه فجأة وافق ، اسألوه ليه مفيش حراسه على القصر ، اسألوه ليه الخزنة بتتسرق لما يكون فيها ورق يخص الخارجية
مروة بدموع : انتِ قصدك ان بابا ورا كل اللى حصل
اروى : ايوة ورا كل اللى حصل حتى موسى اللى اتقتل بابا هو اللى قتله وعلى فكرة هو مسموش موسى اسمه طارق الشاعر والمخابرات كانت زراعاه هنا فى القصر ولما بابا عرف قتله حتى مالك لما بدأ يشك فيه خلص عليه
فاتن بعصبية : ايه اللى انتِ بتقوليه ده القضايا دى كلها ضد مجهول
اروى  : القضايا كانت بتتقفل بـ اوامر سيادية عليا عشان يديوا بابا الامان عشان يغلط اكتر ، مالك حكالى كل حاجة قبل ما يموت وعشان كدن انتحرت عشان مكنتش قادرة اصدق ومش قاردة اتخيل انى ممكن اخسر بابا او مالك
فاتن : انا مش قادرة اصدق
اروى : خدى دى كمان بابا كان زارع ميكروفانات فى اوضة نومى عارفين يعنى ايه فى اوضة نومى (بتبص لابوها) يعنى كان بيسمعنى وانا مع جوزى
مروة منهارة : يعنى بابا جاسوس وعميل
سامح بعصبية : لا مش جاسوس ومش عميل انا خدمت بلدى وليا الشرف
فاتن : بلد ايه يا سامح انهى بلد دى اللى تبقى بلدك
سامح : اسرائيل
(. مروة من الصدمة مقدرتش تقف وقعدت على الارض وفضلت تعيط ، فاتن وادم مذهولين ، ادم راح خد مروة فى حضنه .)
فاتن : انت اسرائيلي !! ازاى انت ربيت ولادك على حب البلد دى عيشنا فيها ووهمتنا انك بتخدمها بدمك وروحك
سامح : لانى كنت مضطر اعمل كده وكنت مضطر اعيش واعيشهم هنا عشان اقدر اخدم بلدى
فاتن : انا مش قادرة اصدق انت ازاى بتتكلم بالسهولة دى (بزعيق) ازاى بتتكلم بالسهولة دى رد عليا
سامح : انا كنت فى يوم من الايام هقولكم الحقيقة بس اروى سبقتنى
اروى : قصدك اروى كشفتك ، انا كان ممكن اصدق اى حاجة من كل ده (بدموع) الا انك تقتل جوزى
سامح : جوزك كان هيدمر العيلة كلها 
اروى بزعيق : عشان كده قتلته
سامح : انا مقتلتوش جوزك كده كده كان على قايمه الاغتيالات
(. هنا كان رئيس المباحث وصل بـ قوة من الداخلية .)
آدم : الشرطة وصلت يا عمى اهرب من هنا
سامح : انا مش ههرب انا كنت بأدى واجبى الوطنى وفخور
(. جه رئيس المباحث وقبضوا على سامح وخدوه عشان يسلموه لـ امن الدولة .)
فاتن بزعيق : بلغتى عن ابوكى يا اروى بلغتى عنه
اروى : جوزك مش اغلى من جوزى
فاتن بدموع وزعيق : بس ده ابوكى
اروى بدموع وزعيق : واللى مات ابو اللى فى بطنى
فاتن : بتفضلى جوزك عن ابوكى !!
اروى : جوزى بطل عاش بطل ومات بطل لكن ابويا راجل خاين وعميل
(. بعد الجملة دى كانت القوات تحركت بـ سامح ، وقفت اروى على باب القصر وبصت عليهم وهما ماشيين .)
اروى : دلوقتى اقدر احزن واعيط على مالك 
(. وفجأة اتفتحت اورى فى الصريخ والعياط وفضلت تنادى بـ اسم مالك لحد ما فقدت الوعى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى المشرحة ....
(. اتقابل فؤاد وعبد الرحمن تحت العمارة وطلعوا على المشرحة سوا بـ عربية عبد الرحمن .)
عبد الرحمن : سبنى ادخل انا يا بابا حضرتك مش هتستحمل
فؤاد بدموع محبوسة : لا هدخل انا عشان لو طلع هو ابقى شوفته
عبد الرحمن : يارب ما يطلع هو
فؤاد : كل اللى يجيبه ربنا خير 
عبد الرحمن : حضرتك متأكد انك هتستحمل
فؤاد : الصبر من عندك يارب
(. ودخل فؤا وفتحوا التلاجة وطلعوا الجثة ، فؤاد بيبص بكل ترقب وخوف واول ما كشفوا وش الجثة فؤاد مقدرش يمسك نفسه وسنده الشخص اللى معاه وخرجوه بره وسنده عبد الرحمن .)
عبد الرحمن : اهدى يا بابا
فؤاد : هو يا عبد الرحمن هو مالك اخوك
عبد الرحمن : ربنا يرحمه يا بابا
فؤاد : امين يارب امين وشه كان منور يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : يالا يا بابا نمشى من هنا ربنا يرحمه يارب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوعين ....
- المشرحة سلمت جثة مالك لـ اهله واتعمله تصريح دفن واتعمله جنازة عسكرية واتدفن
- سامح محجوز فى امن الدولة بتهمة التجسس والخيانة العظمى وقتل كذا شخصية فى مصر منهم طارق-موسى-
- صدر امر بـ الحجز على جميع ممتلكات سامح وبعدها الحجز عليها 
- ادم ومروة وفاتن راحوا قعدوا مع اروى فى شقتها هى ومالك
- شهيرة فى حالة سيئة جداً وقاطعت اروى واهلها بعد ما عرفت ان سامح ورا قتل مالك
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة اروى ....
(. عيلة سامح فى حالة نفسية وحشة جداً لا بياكلوا ولا بيشربوا ولا حتى بيناموا ، كلهم فى حالة صدمة وذهول من حقيقة سامح وبجانب كده زعلانين منه وعليه ، اروى مبتتكلمش مع حد خالص وفى حالة اكتئاب وعلى طول قاعده لوحدها حزينة على مالك وزعلانه من ابوها وعليه .)
فاتن : ادخلى يا مروة اطمنى على اختك محدش شافها النهاردة
مروة : حاضر يا ماما
(. دخلت مروة على اروى اوضتها وخرجت تانى بسرعه .)
مروة : الحقيني يا ماما
فاتن : فى ايه يا مروة
مروة : الحقى اروى
(. قامت فاتن ومروة ودخلوا جرى على اوضة اروى ولقيوا ................... .)




__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

هناك تعليق واحد :