Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (الثانية)

الحلقة الثانية

فى بيت مالك .....
(. وصل مالك بيته ويدوب فتح الباب ولقى دوشة واصوات ناس جوه .)
مالك : خير يا ماما فى ايه
شهيرة : عندنا ضيوف
مالك : ضيوف مين
شهيرة : المستشار كمال البابلى ومراته وبنته معزومين عندنا على العشا
مالك : اهااااا مراته وبنته
شهيرة : ايوة مراته وبنته ، وكمان عبد الرحمن(٣٣ سنة،اخوه الكبير)اخوك وولاده ومراته هنا
مالك : اممم طيب انا هدخل اوضتى اغير هدومى 
شهيرة : متتأخرش الناس بقالهم كتير مستنينك
مالك : هغير واجى يا ماما فى ايه
شهيرة : هجهز السفرة انا ومريم (مرات عبدالرحمن) عشان نتعشى
مالك : حاضر
(. دخل مالك اوضته عشان يغير هدومه وقعد على سريره وبدأ يفتكر حواره كله مع اروى .)
مالك لنفسه >> خايف اتعلق بيكي يا اروى وساعتها تبقى المصيبة الكبرى وخايف تبقى خفيفة كده على طول مش عشانى بس ، احسن حاجة انى اتجاهل كل اللى حصل النهاردة واتعامل معاه كأنه لم يكن ، ده الصح
هنا دخلت شهيرة ....
شهيرة : انت لسه مغيرتش الناس عايزة تتعشى
مالك : دقيقتين وجاى
شهيرة : اخلص يالا
مالك : حاضر
(. وغير مالك هدومه وخرج للضيوف .)
__**__**__**__
(. على سفرة العشا ، فؤاد على رأس السفرة على يمينه شهيرة وعلى شماله مالك وجنب مالك عبد الرحمن وبعده مريم واولاد عبد الرحمن جنب شهيرة ، وكمال على رأس السفرة من الناحية التانية وعلى يمينه يمنى بنته وعلى شماله مراته .)
كمال : وانت اخبار شغلك ايه يا مالك
مالك : تمام يا عمى عمال اتنقل من قضية لـ قضية
كمال : سمعت انك كنت ماسك قضية قصر السفير سامح الخولى
مالك : اه انا فعلاً كنت ماسكها
فؤاد : بس اتقيدت ضد مجهول
يمنى : ليه كده معرفتوش توصلوا للسارق
مالك : لا ، لانه مسح بصاماته والسفير واهله مش شاكين فى حد والمشتبه فيهم طلعوا out
كمال : انا سمعت ان دى مش اول مرة يتعرض قصره للسرقة
مالك : القصر من بره شكله فخم جداً ومن جوه كمان واللى بيشوفه بيفتكره مغارة على بابا
(. فجأة توقف مالك عن الاكل وعن الكلام وافتكر اروى لما قالت نفس الجملة دى .)
شهيرة : مالك يا مالك
مالك : ايوة
فؤاد : ايه يا ابنى روحت فين 
مالك : واضح انى سرحت
فؤاد : عمك كمال كان بيسألك ليه مفيش حراسة على القصر
مالك : مش عارف
سهير(زوجة كمال) : هو مش المفروض انه سفير يعنى فيه حراسه خاصة على قصره
كمال : لا ده سفير سابق
مريم : طيب ليه لسه بيتقال عليه سفير
عبد الرحمن : يا حبيبتى فى مصر بس الناس تسيب المنصب بس يفضل محتفظ باللقب
فؤاد : لا يا عبد الرحمن سامح الشاذلى من الناس المحترمه اللى خدمت البلد كتير راجل داخل على الـ ٧٠ ولسه برضه بيخدمها
كمال : اه فعلاً انا اسمع انه طول عمره راجل وطنى
مالك : انتوا هتقضوا السهرة كلها عن قصر السفير 
شهيرة : اه صحيح احنا هناكل ولا هنتكلم
يمنى : الاتنين (وبصت لـ مالك)
مالك(بص لطبقه) : الاحسن اننا ناكل ونتكلم فى الحاجات دى بعد العشا
سهير : صح مالك بيتكلم صح
عبد الرحمن بصوت واطى : ايوة يا عم المُزة جاية لحد عندك تخطبك
مالك : مُزة !! يا راجل انت كبرت 
عبد الرحمن : حوش يا اخويا اللبن سايل على بوؤك ٢٨ سنة من ٣٣ سنة مش مسافة يعني
مالك : بس انا مش زيك
عبد الرحمن : هى مُزة دى جريمة
مالك : ههههه لا بس مراتك جنبك
عبد الرحمن : اه صح فكرتنى دى مريم ممكن تقتلنى
مالك : ههههه عشان كده خليك فى طبقك
عبد الرحمن : طيب بجد بقى ايه رأيك فيها
مالك : مش عارف مش مركز معاها اوى
مريم : بتتكلموا فى ايه
عبد الرحمن : خليكي فى طبقك يا حبيبتى 
مالك : هههههههه 
عبد الرحمن : دى عينها هتطلع عليك
مالك : مش عارف يا عبوده حوار الجواز والارتباط ده مش لادد عليا
عبد الرحمن : شكلك مقضيها
مالك : لا والله ابداً 
سهير تقاطعهم : مالك قال ناكل وبعدين نتكلم ومن ساعتها مش مبطل كلام مع عبد الرحمن
عبد الرحمن : ههههههههه لا ده العادى بتاعنا
يمنى : ربنا يخليكوا لبعض
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. اروى وسامح قاعدين على سفرة العشا .)
سامح : هتفضلى تلعبى فى الطبق كتير ، (بزعيق) اروى 
اروى : ايوة يا بابا فى حاجة
سامح : مالك فيكي ايه ما تاكلى
اروى : انا شبعت ممكن اقوم
سامح : انتِ مبتاكليش كويس ليه
اروى : انا كلت يا بابا وشبعت
سامح : ممكن اعرف فيكي ايه ولا هتخبى عليا
اروى : مفيش يا بابا
سامح : بتحبى !!
اروى بحزن : احب !! مش عارفة
سامح : مش عارفة ايه بالظبط
اروى : مش عارفة اذا كان اللى جوايا حب ولا ايه كل اللى اعرفه انى حزينة جداً لانى مش معاه
سامح : انا مش فاهم حاجة
اروى : انا مشدودة لشخص بس انا بالنسبه له ولا حاجة
سامح : ليه بتقولى كده
اروى : مش عارفة 
سامح : وليه اصلاً تحبى من طرف واحد
اروى : ده مجرد اعجاب يا بابا
سامح : طيب تعالى نسافر 
اروى : مش عايزة يا بابا
سامح : هنسافر المانيا عند مروة ، مش عايزة تشوفى عمر
اروى : بجد يا بابا !! انت هتسافر لـ مروة
سامح : اه هسافر اشوفها واشوف ابنها وانهى الخلاف اللى بينا ده
اروى : مروة هتفرح اوى يا بابا
سامح : متقوليلهاش حاجة خليها مفاجأة
اروى : حاضر
سامح : تمام جهزى نفسك بقى هنسافر على اخر الاسبوع
اروى : اوكى 
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مالك ......
(. خلصوا العشا واتجمعوا كلهم فى الريسبشن يشربوا الشاى ويحلوا بعد العشا، يمنى اختلقت حجة وقعدت جنب مالك .)
يمنى : انت على طول ساكت كده
مالك : عادى
يمنى : اصلى من ساعة ما جيت هما وانا ملاحظة انك ساكت ولو اتكلمت كلامك قليل جداً
مالك : اتعلمت من شغلى انى اسمع اكتر ما اتكلم
يمنى : يعنى انت مركز فى كل الحورات اللى دايرة حواليك
مالك : بالظبط كده
يمنى : بس انت مغرور شوية صح ؟
مالك : مغرور !!!
يمنى : انا شايفه كده
مالك : جايز
يمنى : زعلت
مالك : وانا هزعل ليه
يمنى : عشان قولت مغرور
مالك : انتِ كام سنة يا يمنى
يمنى : ٢١ سنة وبدرس صيدلة
مالك : ماشى يا ستى 
يمنى : ماشى ايه ؟
كمال يقاطعهم : يالا يا يمنى عشان هنمشى
فؤاد : مانتوا قاعدين شوية لسه بدري
سهير : لا كفاية كده يدوب عشان يمنى عندها جامعه بكرة
شهيرة : ربنا معاكى يا يمنى
يمنى : متشكرة يا طنط 
__**__**__
بعد ما مشيوا ....
شهيرة : ها بقى ايه رأيك
مالك : رأيي فى ايه ؟
عبد الرحمن : فى العروسة يا بأف
مالك : والله كنت حاسس ان انتوا ناويين على نية سودا
فؤاد : وهى دى نية سودا
مالك : بغض النظر البنت معجبتنيش
شهيرة : ليه بقى ان شاء الله
مريم : ليه صحيح يا مالك البنت لذيذة وطيبة وشكلها معجبه بيك
مالك : انا ليا نظرة فى الشخص اللى قدامى
عبد الرحمن : وايه نظرتك بقى يا عم الظبوطه
مالك : البنت دى تافهة عندها ٢١ سنة بس لسه سطحية بتبص للامور من بره
فؤاد : كل ده فى الساعتين اللى قعدوهم
مالك : دى من اول ما اتكلمت وانا فهمت شخصيتها 
شهيرة : انت بتبالغ يا مالك على فكرة
عبد الرحمن : يا اوڤر
مالك : والله مش مبالغه ولا اڤورة دى وحيدة ابوها ومتدلعه زيادة عن اللزوم ، وبعدين حسيت انها دايماً بتفكر فى منظرها ووضعها قدام الناس
مريم : خلاص يا جماعه هو كده عمل زى كل مرة
مالك : لو سمحتوا بلاش الطريقة دى تانى انا مش عايز اتجوز دلوقتى
فؤاد : امال هتتجوز امتى اخوك الاصغر منك اتجوز وخلف
مالك : هتجوز لما ابقى عايز اتجوز
عبد الرحمن : خلاص يا بابا سيبوه براحته
مالك : عن اذنكم انا قايم انام عشان عندى شغل الصبح (وقام)
شهيرة : هو اخوك بيحب يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : والله يا امى ما اعرف 
فؤاد : ربنا يهديه
شهيرة : امين يارب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوع ......
- سامح واروى حجزوا تذاكر للسفر الى المانيا ، اروى قالت لاختها انها جاية لوحدها وعايزة حد يستقبلها فى المطار ، اروى قررت تسافر عشان تبعد شوية عن مالك لانه من ساعة ما خد رقمها ماتصلش بيها وتأكدت انه حتى مش معجب بيها
- آدم استقبلهم فى المطار ، آدم لما شافه تفاجئ بس سامح كسر الحاجز وسلم عليه بحرارة وحضنه
- مروة اول ما شافت ابوها حضنته وعيطت كتير جداً
- سامح خد عمر حفيده الاول فى حضنه وساعتها حس انه ملك الدنيا كلها
__**__**__**__
 فى بيت مروة ......
مروة : انا مبسوطه اوى يا بابا انك جيت 
سامح : ودى اهم حاجة عندى انك تبقى مبسوطه
مروة : يعنى خلاص مش زعلان منى
سامح : حتى لو كنت زعلان ، بعد ما شوفت عمر نسيت كل حاجة
مروة : فيه شبه منك صح
سامح : يا نصابه ده نسخه من آدم
مروة : هههههه والله ما بنصب فعلاً بحس انه فيه شبه منك
سامح : امال مامتك واختك فين
مروة : خرجوا راحوا يعملوا شوبينج
سامح : مفيش حتة نسافر فيها الا لما يقرفونا من كتر اللف
مروة : ربنا يخليك لينا يا بابا
سامح : ويخليكوا ليا
__**__**__**___
بالليل ...
(. اروى قاعدة وفاتحة اللاب وعماله تقلب فى الفيس بوك ، دخلت عليها مروة .)
مروة : انتِ هتفضلى كده كتير
اروى بدموع محبوسة : عارفة انا جيت هنا مخصوص عشان اهرب من حاجة معينه بس بتلاحقنى فى كل حته
مروة : مش فاهمه حاجة
اروى : ولا انا
مروة : مالك يا بنتى فيكي ايه
اروى : هو ممكن الواحد يحب حد من اول مرة يشوفه فيها من غير ما يعرف شخصيته او حياته عامله ازاى
مروة : ممكن تحصل لـ ١٠٪ من الناس يعنى بس الناس العاقلة عارفة ان مينفعش احب واحد لشكله وبس وانى لازم احبه بعد ما اعرفه كويس بجانب ان الناس العاقلة برضه عارفة انها مينفعش تحب من اول نظرة لانها ممكن متقابلش الشخص ده تانى
اروى : تقولى ايه بقى فى واحدة شافت واحد واتعلقت بيه من اول مرة وكمان دورت وراه وعرفت عنه كل حاجة 
مروة : دى واحدة عاشقة بقى
اروى : طيب تقولى ايه لو عرفتى انها اختلقت الصدفة اللى تجمعهم ببعض وراحت اتكلمت معاه وفرضت نفسها عليه
مروة : مين ده يا اروى اللى عمل فيكي كده
اروى بتنهيدة : واحد زى اى واحد بس ازاى وليه وصلت للمرحلة دى انا معرفش
مروة : ايه اللى حصل بالظبط
اروى : فاكرة يوم ما القصر اتسرق
مروة : اه
اروى : نزلت عشان الظابط كان عايز يعمل استجواب للكل مجرد ما نزلت وشوفته لقيت نفسى واقفه مكانى ببصله اوى مش شايفة ولا سامعه غيره
مروة : ليه يعنى كل ده ؟
اروى : صدقيني معرفش كل اللى اعرفه ان فى حاجة فى عيون مالك بتقولى قربى وحبيني ، بحس براحة وامان فى عيونه
مروة : ده انتِ دايبه على الاخر ، المهم كملى عملتى ايه
اروى : كلفت واحد صديق ليا يعنى يجيبلى كل حاجة عنه وعرفت انه بيقعد فى نادى الضباط كتير كنت كل يوم اروح اقف قدام النادى عشان اشوفه لحد ما تجرأت وروحت اتكلمت معاه
مروة : وبعدين 
اروى : طلع مش فاكرنى او عامل مش فاكرنى وافتكرنى من الاسم ، فجأة يا مارو لقيت نفسى مش عارفة اسيطر على نظراتى ولا على كلامى
مروة : كملى
اروى : مفيش قعدنا نتكلم وكنت بطلع منه الكلمه بالعافيه وفى الاخر طلبت رقمه واديته رقمى 
مروة : كلمك
اروى : لا مكلمنيش
مروة : وانتِ 
اروى : لا مكلمتوش
مروة : اروى يا حبيبتى انتِ جايز تكونى حبيتى بجد من اول نظرة فعلاً بس هو لو مُهتم بيكي كان على الاقل اتصل
اروى : يعنى المفروض اعمل ايه
مروة : متعلقيش نفسك بـ حبال الحب الدايبة 
اروى : انا جيت هنا عشان مروحش ابص عليه بس برضه مش قادرة عماله ادور على الاكونت بتاعه فى الفيس 
مروة : اشغلى وقتك قضى اليوم كله خروج ورياضه لحد ما حيلك يتهد تروحى تنامى من غير تفكير حاولى تخلى دايماً حواليكي اشخاص كتير اصحاب وكده ، كل فترة سافرى مش لازم بره مصر كفاية بره القاهرة شرم الساحل الغردقة او السخنه كل فترة تروحى مكان مختلف ولو وصلت انك تروحى كل اسبوع روحى 
اروى : تفتكرى هنساه
مروة : لازم تنسيه يا اروى قبل ما تعلقي نفسك بيه اكتر من كده ويبقى الوجع بزيادة
اروى : هحاول
مروة : ربنا معاكى يا قلبى
اروى بتنهيدة : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عبد الرحمن .....
مريم : انت عازم مالك عشان تتكلم معاه برضه فى موضوع الجواز
عبد الرحمن : مش هتكلم مباشرةٍ انا بس عايز استفسر منه ليه مش عايز يتجوز 
مريم : يمكن بيحب واحدة تانيه
عبد الرحمن : طيب ما يتجوزها
مريم : يمكن هى مبتحبوش او متجوزة او سابته 
عبد الرحمن : اتعقد يعنى
مريم : مش عارفة بس مش من الصح انكوا كل شوية تضغطوا عليه
عبد الرحمن : انا هستفسر مجرد استفسار لكن مش هضغط عليه
مريم : باباك اللى قالك
عبد الرحمن : لا انا اللى عندى فضول اعرف
هنا الجرس ضرب .........
مريم : شكله جه
عبد الرحمن : هقوم افتحله وانتِ سلمى عليه واقعدى شوية وبعدين قومى باى حجة ماشى
مريم : اوكى ماشى
بعد ما دخل ........
مريم : طيب هجبلكوا حاجة تشربوها
عبد الرحمن : ياريت
مالك : فى ايه
عبد الرحمن : مفيش حاجة
مالك : امال جايبنى هنا ليه
عبد الرحمن : عادى بقالى كتير مشوفتكش
مالك : متصيعش عليا قولى عايز ايه
عبد الرحمن : انت يا واد هتعمل شغل المباحث ده عليا
مالك : دى شغلتى يا بودة
عبد الرحمن : طيب من الاخر كده انت مش عايز تتجوز ليه
مالك : ابوك اللى باعتك تتكلم معايا
عبد الرحمن : لا والله انا قولت اطمن عليك جايز يبقى عندك مشكله كده ولا كده
مالك : ههههههه لا يا اخويا انا زى الحديد
عبد الرحمن : طيب فى ايه
مالك : انا عايز احب
عبد الرحمن : طيب وحد ماسك قلبك فى ايده ما تتنيل تحب وتخلصنا
مالك : انا لحد دلوقتى محبتش ولا واحدة ومش عايز اتجوز لمجرد انى اتجوز يعنى
عبد الرحمن : طيب محبتش لحد دلوقتى ليه
مالك : عشان صعب اثق فى اى حد
عبد الرحمن : يا مالك مينفعش تخلى شغلك يأثر على حياتك الشخصية
مالك : يا عبد الرحمن غصب عنى
عبد الرحمن : يعنى لو انت شغلك فى الاداب ومتجوز ومسكت واحدة متجوزة فى قضية زنا هتشك فى مراتك
مالك : مش للدرجة دى
عبد الرحمن : لا انت فعلاً وصلت للمرحلة دى
مالك : بس فى حوار كده لو ظبط هتجوز على طول
عبد الرحمن : حوار ايه
مالك : هقولك عليه بعدين
عبد الرحمن : لما نشوف
مالك : متقلقش والله انا تمام لا معقد ولا مريض هى بس مسألة وقت
عبد الرحمن : ماشى يا حضرة الظبوطه ربنا معاك
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت كمال .......
(. سهير بـ تكلم شهيرة فى التليفون ويمنى قاعدة جنبها .)
سهير : لا بقى شوفوا نفسكم كده وتعالوا اتغدوا او اتعشوا معانا
شهيرة : هشوف ابو عبد الرحمن وربنا يسهل
سهير : ولازم مالك يجي معاكوا
شهيرة : دى مضمنهاش
سهير : لا طبعاً لازم يجي
شهيرة : ان شاء الله
سهير : طيب يا حبيبتى هقفل انا بقى عشان معطلكيش
شهيرة : مفيش تعطيل ولا حاجة وخلينا على اتصال
سهير : ان شاء الله (وقفلوا)
__**__**__*__
يمنى : هاا يا ماما هيجوا
سهير : قالت ربنا يسهل
يمنى : انتِ معزمتيش عليهم بضمير يا ماما
سهير : يا بنتى انتِ مش سمعانى وانا بكلمها وعماله ازن
يمنى : طيب قالتلك ايه على مالك
سهير : يمنى يا حبيبتى اتقلى وامسكى نفسك شوية مينفعش كده وبعدين احنا لسه مش عارفين مالك عايز يرتبط بيكي ولا لا
يمنى : انا معجبه بيه بس مش اكتر
سهير : مش عيزاكى تتعلقى بيه زياده عن اللزوم مش عارفين النصيب فين
يمنى بصوت مخنوق : حاضر يا ماما
سهير : انا بدعيلك والله ربنا يجعله من نصيبك بس احنا لسه مش عارفين
يمنى : والله يا ماما ما بحبه مجرد اعجاب
سهير : ربنا يكتبلك اللى فيه الخير يا حبيبة ماما
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مالك .......
(. شهيرة وفؤاد قاعدين فى البلكونة بيشربوا قهوة .)
شهيرة : سهير كلمتنى امبارح عيزانا نروح نتغدى او نتعشى عندهم
فؤاد : ماشى انا معنديش مانع شوفى مالك
شهيرة : متعرفش كلمتنى على ايه
فؤاد : اوعى تقولى كلمتك على مالك
شهيرة : مش بالظبط بس سألت عنه كتير وكمان قالت اكتر من مرة دى يمنى مش مبطله كلام عليه
فؤاد : والله البنت واهلها مفيش فيهم عيب بس هنعمل ايه يعنى فى مالك
شهيرة : مانت لازم تلاقيلك حل معاه
فؤاد : ابنك مش صغير وهو ادرى نفسه وبظروفه
شهيرة : اللى فى سنه اتجوزوا وخلفوا اتنين وتلاته كمان
فؤاد : الجواز مش بالعافية يا شهيرة
شهيرة : انا مقولتش نجوزه بالعافية بس على طالما مفيش حد معين فى دماغه يختار واحدة يتجوزها
فؤاد : دماغ مالك وطريقة تفكيره واسلوب حياته مش اى واحدة تستحمله يعنى لازم تكون البنت اللى يتجوزها تبقى بتحبه فعلاً مش مجرد انبهار بشخصيته او بالبدلة الميري
شهيرة : تفتكر فى واحدة هتستحمل مالك اصلاً
فؤاد : ادعيله انتِ بس
شهيرة : وانا بعمل حاجة غير انى ادعيلكوا
فؤاد : ربنا يتقبل ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوعين ......
- مالك يعيش حياته الطبيعيه بين الشغل والبيت والنادى
- اسر جه مصر اجازة قصيرة
- سامح وفاتن واروى رجعوا من المانيا ومروة وابنها جت معاهم اجازة قصيرة برضه
- يمنى سمعت كلام مامتها وقررت متفكرش فى مالك كتير عشان ميتحولش اعجابها لـ حب
*_____________________________________________**___________________________*
فى نادى ضباط الشرطه .....
(. اروى خدت سمر وراحوا النادى عشان تشوف مالك .)
سمر : انا مش عارفة انتِ جيبانى معاكى ليه
اروى : عشان يشك انها صدفة
سمر : يا سلام !! على فكرة انتِ مفضوحة اوى
اروى : سمر متستفذنيش
سمر : هو انهى واحد فى اللى قاعدين دول
اروى : اللى لابس تى شيرت ازرق
سمر : شكله عادى يعنى ميستاهلش كل ده
اروى : ده شكله عادى
سمر : اه طبعاً بالنسبة للشباب اللى بنشوفهم فى اوروبا واللى كانوا هيموتوا عليكي ميجيش فيهم حاجة
اروى : انا مش معجبة بـ مالك عشان شكله 
سمر : امال 
اروى : فى حاجة غريبة بـ تشدنى ليه بس معرفش ايه هى
سمر : طيب يا اختى
__**__**__**__
(. فى الجهة التانية كان مالك قاعد مع اتنين صحابه وشاف اروى بس تعمد انه يتجاهلها .)
صديق ١ : انتوا مزهقتوش
صديق ٢ : ما تيجوا نروح اى حتة تانيه
صديق ١ : ايه رأيك يا مالك
مالك : لا روحوا انتوا انا هقعد هنا شوية
صديق ٢ : ليه يعنى
مالك : مستنى عبد الرحمن اخويا هيعدى عليا هنا
صديق ١ : طيب نستنى معاك
مالك : لا ملهاش لزوم
صديق ٢ : طووويب هنمشى احنا
مالك : اوكى (ومشيوا)
__**__**__**__
اروى : اهو اصحابه مشيوا
سمر : اتقلى شوية يا اروى بلاش التسرع ده
اروى : انتِ شيفانى قومت حضنته
سمر : ده اللى ناقص
اروى : طيب ايه هيجي يكلمنى ولا ايه
سمر : مش هو عارف شكلك
اروى : المفروض
سمر : يبقى خلاص استنى
اروى : مش قادرة استنى
(. فى اللحظة دى مالك بص لـ اروى وابتسمت له وهو ابتسم لها .)
سمر : انتِ هبلة على فكرة
اروى : ليه
سمر : مكنتيش تبصيله ولا تبتسمى
اروى : اهى جت كده بقى
سمر : والله له حق يتقل عليكي عشان انتِ هبلة
اروى : طيب قوليلي اعمل ايه
سمر : بصى قومى كأنك قايمه رايحة اى حته ونشوف هو هيتصرف ازاى
اروى : اوكى
(. قامت اروى ومشيت باتجاه باب الخروج وبعد ما عدت مالك بـ كام خطوة فقدت الامل ولكنه نادى عليها اروى كأن الروح ردت فيها .)
مالك : اروى
اروى اتلفت : ايوه
مالك : عامله ايه
اروى : بخير وانت
مالك : تمام ، انا قولت اسلم بس
اروى ابتسمت 
مالك : كويس ان صاحبتك جت ومعملتش زى المرة اللى فاتت
اروى : اهااا
مالك : هسيبك بقى عشان معطلكيش
اروى بلهفة : لا لا لا مفيش تعطيل ولا حاجة خليك
مالك : لا استمتعى بوقتك 
اروى : طيب ابقى اسأل
مالك : مانا سألت اهو
اروى : لا انت سلمت مش انت اللى لسه قايل كده
مالك : طيب ابقى اسألى انتِ كمان
اروى : يعنى لو كلمتك على الموبايل عادى ولا هعملك ازعاج
مالك : لا عادى لو احتجتى حاجة كلميني
اروى : اوكى
مالك : عن اذنك
(. ومد ايده عشان يسلم عليها واروى سلمت عليها ومكنش نفسها تسيب ايده ومشى .)
سمر : ايه اللى حصل
اروى : انا قربت اتجنن
سمر : هبلة والله
اروى : انتِ لو حاسة باللى انا بحسه مكنتيش هتقولى كده
سمر : المهم يعنى اتفقتوا تتقابلوا تانى
اروى : لا بس اتفقنا نتكلم موبايل
سمر : طيب كويس ، بس متتصليش انتِ استنى لما هو يتصل
اروى : افرضى متصلش
سمر : متتصليش انتِ عشان ميقولش عليكي رخيصة
اروى : اسكتى بقى عشان متضيعيش فرحتى
سمر : طيب قومى نروح بقى
اروى : ماشى يالا (ومشيوا)
__**__**__**__
مالك فى عربيته >> مكنش لازم اعمل كده ، كان المفروض اتجاهلها واحاول مكلمهاش ، كان المفروض اول ما كانت تدخل النادى امشى انا ، ايه بس خلانى اعمل كده وكمان قولتلها تكلمنى على الموبايل عادى اووووووف ليه ممسكتش نفسى ومسيطرتش على تصرفى ده ، يارب ما تتصل وانا خلاص مش هروح النادى ده تانى ، انا مش عايز اتعلق بيها ولا اعلقها بيا  
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
سامح : فاتن انا هسافر
فاتن : فين
سامح : امريكا
فاتن : ليه فى حاجة
سامح : هحضر مؤتمر هناك
فاتن : طيب هروح معاك
سامح : هتسيبي اسر ومروة يعنى 
فاتن : بس برضه مش هسيبك تسافر لوحدك
سامح : متقلقيش هو اسبوع بالكتير
فاتن : هتسافر امتى
سامح : بعد بكرة
فاتن : تروح وتجى بالسلامه يا حبيبي
(. هنا جت اروى .)
فاتن : حمد الله على السلامه 
اروى : الله يسلمك يا ماما
سامح : بقالى كتير مشوفتكيش بتضحكى كده
اروى : ايوة انا مبسوطه جداً جداً وعشان كده هطلع اوضتى وهنام قبل ما حد ينكد عليا
فاتن : وانتِ حد بيقدر عليكي
اروى : تصبحوا على خير (وباستهم وطلعت اوضتها)
سامح : ههههههه بنتك بتحب
فاتن : بجد
سامح : الفرحة اللى فى عيونها دى فرحة عاشق
فاتن : ربنا يستر ومتعملش زى مروة
سامح : لا اروى اعقل من مروة بكتير
__**__**__**__
(. اروى غيرت هدومها وقعدت تفتكر مالك وقطع تفكيرها اختها مروة .)
مروة : من يوم ما رجعت مصر مشوفتكيش مبسوطه كده
اروى : شوفت مالك النهاردة وهو اللى جه اتكلم معايا
مروة : هو اسمه مالك
اروى : هو انا مقولتلكيش اسمه
مروة : مش فاكرة بس مش مهم قوليلي حصل ايه
اروى : حكت لها اللى حصل
مروة : برضه انتِ اللى روحتيله 
اروى : والنبى يا مروة انا عايزة انام مبسوطه (وشدت البطانيه عليها) طفى النور واقفلى وانتِ خارجة
مروة : ماشى بس هنتكلم تانى
اروى : تصبحى على خير
مروة : وانتِ بخير (وخرجت)
اروى لنفسها >> ناس تموت فى النكد ، لما الحق انام وانا مبسوطه (وراحت فى النوم)
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى شغل مالك .....
ياسر : بقولك ايه
مالك : خير
ياسر : فاكر قضية قصر السفير
مالك : اه مالها
ياسر : السرقة حصلت بنفس الطريقة والاسلوب بتاع المرة الاولى 
مالك : طيب وايه المشكلة
ياسر : يعنى هما كل اللى بيسرقوا بيتبعوا نفس الطريقة
مالك : اللى هى ايه
ياسر : اللى هى ينط السور وبعدين يدخل اوضة المكتب ويكسر الازاز ويفتح الخزنة 
مالك : انا مش فاهم قصدك يا ياسر
ياسر : اللى بيسرق عارف منين ان دى اوضة المكتب وعارف منين برضه ان الخزنة موجوده فى المكتب
مالك : بص يا ياسر القضية دى لازم تتقيد ضد مجهول
ياسر : ليه
مالك : لدواعى امنيه خاصة بـ حياة السفير وعيلته
ياسر : يعنى عشان نحميهم منقبضش على السارق
مالك : بالظبط كده
ياسر : ازاى يعنى
مالك : دى اوامر اللى فوق يا ياسر واحنا مطلوب مننا ننفذه القضية خلاص اتقفلت بلاش نفتحها تانى
ياسر : طيب ما تفهمنى
مالك : لما افهم انا الاول هبقى افهمك
ياسر : تمام
__**__**__**__
(. خلص ياسر ومالك شغلهم وخارجين سوا ، المفروض ان مالك بيوصل ياسر بـ عربيته .)
ياسر : مالك
مالك : فى ايه
ياسر : شايف مين واقف عند عربيتك 
مالك اتلفت : ............





__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)


0 التعليقات :

إرسال تعليق