الحلقة الثالثة
جزء من حلقة سابقة :
__**__**__**__
(. خلص ياسر ومالك شغلهم وخارجين سوا ، المفروض ان مالك بيوصل ياسر بـ عربيته .)
ياسر : مالك
مالك : فى ايه
ياسر : شايف مين واقف عند عربيتك
مالك اتلفت : ............
*_____________________________________________**___________________________*
مالك اتلفت : مين دى
ياسر : مش دى بنت السفير
مالك : السفير مين
ياسر : يا ابنى اللى كنا بنتكلم عليهم من شوية دى بنته انا فاكر كويس
مالك : طيب تفتكر جاية هنا ليه
ياسر : يمكن محتاجة مساعده ولا حاجة تعالى نشوفها
مالك : طيب روح انت
ياسر : فى ايه يا جدع مالك تعالى نشوفها جايز يكون فى مشكله
(. ياسر شد مالك بالقوة ومالك مكنش عايز يروح .)
ياسر : انسة اروى الخولى صح
اروى : ايوة انا
ياسر : اهلاً وسهلاً يا افندم اى خدمة نقدر نقدمها لحضرتك
اروى : انا جاية لـ مالك
(. مالك كان وشه فى الارض واول ما اروى قالت كده رفع دماغه وعينه جت فى عينها واتصدم .)
ياسر : طيب يا معلم هاخد انا تاكسى
مالك : لا استنى هوصلك
ياسر : لا متشغلش بالك بيا اشوفك بكرة (ومشى)
مالك : خير فى ايه
اروى : هنقف نتكلم فى الشارع يعني
مالك : انتِ ليه جيتي هنا اصلاً
اروى : عايزة اتكلم معاك ومش لقياك من اخر مرة شوفتك فى نادى الضباط وانت مروحتش هناك تانى
مالك : كنت مشغول شوية
اروى : ولما كلمتك على موبايلك اكتر من مرة مردتش عليا ليه
مالك : ما قولت كنت مشغول
اروى : مشغول طول الوقت يعنى
مالك ساكت وبص الناحية التانيه ...
اروى : يا مالك متحسسنيش انى رخيصة وبفرض نفسى عليك
مالك ساكت ....
اروى : شكراً اوى يا حضرة الظابط (ولسه هتمشى)
مالك : استنى ، احنا مش هينفع نتكلم هنا اركبى عربيتك وامشى ورايا
اروى : هروح فين
مالك : نقعد فى اى حتة
اروى : اوكى
(. وكل واحد ركب عربيته .)
اروى بدموع لنفسها >> ايه اللى خلانى ارخص نفسى كده ، يارتنى سمعت كلامهم بانى ابعد ، فعلاً الجواب بيبان من عنوانه ، انا بالنسبة لـ مالك ولا حاجة
مالك لنفسه >> ايه التوريطة دى بس ، ليه كده يا اروى ما كنتى افهمى من نفسك وابعدى ، يارب ما اجرحها
__**__**__**__**__
فى احدى الكافيهات .....
(. قعد مالك واروى وهما الاتنين ساكتين .)
مالك : انا هشرب قهوة تحبى تشربى حاجة
اروى : اى حاجة
(. طلب مالك قهوة ونسكافية .)
مالك : كنتى عايزة ايه
اروى : انت ليه بتتهرب منى
مالك : انتِ عايزة ايه منى يا اروى
اروى : انا بحبك
(. طلعت الكلمه تلقائى من اروى من غير ما تحس ، ومالك اتصدم تماماً .)
اروى : انا لازم امشى عن اذنك
مالك : استنى بس خلينا نتناقش
اروى : انا اسفة معرفش قولت كده ازاى
مالك : يا اروى انتِ بنت ممتازة مفيش فيكي غلطة بس انتِ مندفعه جداً ومتسرعه ساعات بحس انك طايشة
اروى : انا عمرى ما كنت كده
مالك : امال افسر التصرفات دى ازاى
اروى : بص يا مالك متقضلش تأنب فيا لو مبتحبنيش قول وريحنى
مالك : هو من العقل انى احب شخص شوفته كام مرة بالصدفة ومعرفش اى حاجة عنه غير شكله ده انا حتى ابقى شهوانى
اروى : يعنى مبتحبنيش
مالك : انا مقصدش انا تحديداً الانسان اللى بيفكر صح هيقول كده
اروى : انا عمرى ما كنت كده وماعجبتش بيك عشان شكلك او مظهرك بالعكس انا شوفت فى اوروبا شباب شكلهم وسيم جداً وكانوا عايزين يرتبطوا بيا يعنى اللى شدنى ليك مش شكلك
مالك : امال ايه ؟ تعرفى عن شخصيتى ايه عشان تحبيبنى
اروى : انا يوم ما شوفتك يوم السرقة ، اتثبت فى مكانى معرفش حصلى ايه بس كل اللى اعرفه ان فيك حاجة بتشدنى ، على فكرة انا حاولت ابعد كتير وسافرت المانيا بس صورتك كانت قدامى وكل ما اقول خلاص مش هقرب منك تانى بفتكر نظرة عينك اللى بتطمنى وتقولى قربى ومتخافيش
مالك : كل ده !!
اروى : واكتر يا مالك انت متعرفش انا عملت ايه عشان اوصلك
مالك : لا عارف
اروى : عارف !! عارف ايه
مالك : عارف انك جبتى كل حاجة عنى وعارف انك عمرك ما روحتى نادى ضباط الشرطه الا فى الفترة الاخيرة ، عارف ان رقمى معاكى من قبل ما اديهولك ، عارف ان لما جبتى صاحبتك معاكى كان عشان اصدق ان كل ده صدف
اروى : ولما انت عارف كل ده ليه بتعمل فيا كده
مالك : انا هتكلم معاكى بصراحة
اروى : ياريت
مالك : انا عشان ادخل علاقة لازم ابقى دارس ابعادها كويس اوى ، يعنى انا مثلاً مش مهم عندى ان قصة الحب اللى هعيشها تنجح وتكتمل بالزواج
اروى : يعنى ده مش مهم !!
مالك : اكيد مهم ان اتزوج الانسانه اللى بحبها بس الاهم من كده ان الجواز ده ينجح ، يعنى انا فكرت فى بنات كتير ارتبط بيهم بس مجرد ما احس ما ان جوازنا هيفشل لازم ابعد
اروى : وانت حاسس اننا لو اتجوزنا هنفشل
مالك : لو كنتى فكرتى فيها بالعقل ومكنتش تسرعتى كده كنتى هتتأكدى بنسبة ١٠٠٪ ان لو اتجوزنا جوازنا هيفشل
اروى : يعنى انت فكرت فيا
مالك : ابقى كداب لو قولت انى مفكرتش فيكي بس تراجعت
اروى : ليه
مالك : عشان زى ما قولتلك ارتباطنا نهايته الفشل
اروى : طيب ليه فهمنى
مالك : اروى انتِ تقدرى تسيبي القصر الفخم اللى انتِ عايشة فيه ده وتجى تعيشي فى شقة صغيره ، هتقدرى متسافريش كل شوية بره مصر ولا حتى جوه مصر
اروى : يا مالك لسه بدرى على الكلام ده
مالك : وانا يا اروى مش بعيش اللحظة
اروى : مش قصدى ، انا قصدى ان احنا لسه الاول هنعرف بعض ونشوف هنتفق مع بعض ولا لا
مالك : نعرف بعض ونتفق وبعدين اتعلق بيكي وبعدين فجأة مينفعش نكون سوا
اروى : انت ليه متفرضش العكس ان احنا ممكن نكمل ونتجوز وجوازنا ينجح
مالك : طيب مانا سألتك وقولتلك هتقدرى تسيب الحياة المرفهة دى عشان الحب وتعيشى عيشة اقل منها بمراحل ، هتستحملى شكى وعصبيتي وسكوتى الكتير
اروى : انا قولتلك قبل كده
مالك : مش فاهم قولتى ايه ؟
اروى : انى فى حاجة بتشدنى ليك ومش قادرة ابعد ، نفسها بتقولى انى هقدر استحمل اى حاجه معاك
مالك : انتِ بتضحكى على نفسك يا اروى ، احنا مجرد ما نتجوز وتبدأ الحياة التقليدية هتلاقى نفسك مخنوقة منى ومن العيشة معايا ، مجرد ما اتعصب هتكرهى اليوم اللى اتمنيتي فيه ترتبطى بيا
اروى : انا بـ .........
مالك يقاطعها : حاولى تنسيني يا اروى ده احسنلك بدل ما نتجوز ونفشل
اروى : كان عندهم حق لما قالوا انك هتتغر لما تلاقيني متمسكه بيك
(. وقامت اروى مشيت بس على امل ان مالك هيوقفها بس مالك سابها تمشى وبعدها دفع الحساب ومشى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ....
(. اروى راجعه من بره مضايقة وعيونها حمرا من كتر العياط ، دخلت القصر وكان ابوها بيقرأ مجلة فى الجنينة ، اروى على غير العادة دخلت ورمت السلام ومشيت على طول بس ابوها وقفها .)
سامح : اروى استنى لو سمحتى
اروى : ايوة يا بابا
سامح : مالك
اروى : مرهقة شوية
سامح : عملتى ايه فى الموضوع اللى حكتيلى عليه
اروى : مش وقته يا بابا انا تعبانه اوى وعايزة استريح
سامح : انتِ كنتى معاه ؟!
(. اروى سكتت وبصت فى الارض ، قام سامح من مكانه وخدها فى حضنه وجابها تقعد معاه عشان يتكلموا شوية .)
سامح : طيب تعالى نرغى مع بعض شوية مش جايز اقولك كلام يريحك
اروى : انا مش قادرة اسمع حاجة
سامح : طيب احكيلي فيكي ايه
اروى : صعب اوى يا بابا انك تحس نفسك رخيص وانك غير مرغوب فيك
سامح : ياااه كل ده
اروى : المشكلة انى حاسة انى موجوعه اوى يمكن عشان القصة انتهت قبل ما تبدأ اصلاً
سامح : بصى يا روءة هقولك حاجة جايز تنفعك قدام
اروى : اتفضل يا بابا
سامح : متشتريش حد باعك او مش شاريكي حتى لو كان ابوكى وامك
اروى : وان كنت مش قادر تسيطر على مشاعرك تعمل ايه
سامح : لازم تسيطرى عليها عشان متتوجعيش ، عشان متديش حد فرصة يدوس عليها ويكسر قلبك
اروى : بس انا زعلانه اوى
سامح : كلنا عدينا بالمرحلة دى ، نحب ونتجرح ونفتكر انها نهاية الدنيا بس مع الوقت بنتأقلم وبننسى
اروى : يمكن ، مش عايز تعرف مين هو ؟
سامح : لا احنا هنعتبر اللى فات مات وبلاش نفتح قبره تانى
اروى : انا بحبك اوى يا بابا ، انا بلاقى فيك الاب والاخ والصديق اللى بتكلم معاه بحرية من غير خوف او تكلف
سامح : انتِ حبيبة قلبى ، اقربلى من امك نفسها
اروى : بجد يا بابا
سامح : عارفة انا يمكن مديلك انتِ واخواتك مساحة كبيرة من الحرية وسايب الاختيار ليكوا سواء الحب او الدراسة او حتى تعيشوا فين ،يعنى اسر اختار يدرس ويعيش فى امريكا سيبته ، مروة حبت ادم واتجوزته وقررت تسافر معاه المانيا وسيبتها ، بس لما اجى اجوزك انتِ مش هقدر اخليكي تبقى بعيدة عنى
اروى : وانا كمان مش هقدر ابعد عنك ، بس ممكن سؤال
سامح : اكيد
اروى : ازاى حضرتك بتقول انك مديلنا مساحة من الحرية وكنت معارض جواز مروة وادم
سامح : عشان انا بعتبر ادم لقيط
اروى : لقيط !! ليه
سامح : عشان من غير اهل ، ابوه مش معروف
اروى : انا مش فاهمه حاجة
سامح : يا حبيبتى كل اللى نعرفه عن ادم ان امه المانية من اصل مصرى اتجوزت وخلفته وعاش معاها بس هو ذات نفسه ميعرفش مين ابوه ولا مين اهله ، تفتكرى لما اجى اجوز بنتى الكبيرة واعملها الفرح اللى كنت بتمناه واعزم فيه اكبر العائلات فى مصر وبره مصر اقولهم ايه عن ادم ، اقولهم مين اهله
اروى : بس الانسان بشخصه ومكانته هو مش مكانة اهله
سامح : فى مصر مفيش الكلام ده ، انا ايه كان يجبرنى اجوز بنتى لواحد معرفلوش اصل من فصل
اروى : بس آدم كويس
سامح : انا متعاملتش معاه عشان احكم عليه بس انا هديت بعد ما روحت المانيا ولقيتها مبسوطه
اروى : طيب ليه فى الاخر وافقت وروحت كتبت الكتاب
سامح : لو تفتكرى انا كتبت الكتاب ومشيت على طول ولا حضرت فرح
اروى : ايوة انا فاكرة بس برضه ليه فى الاخر كتبت الكتاب
سامح : عشان لو مكنتش كتبت الكتاب كان زمان عمر زى آدم كده ، اختك هددتنا انها هتسافر المانيا معاه ويتجوزوا هناك لكن كده انا ضمنت حق ولادها ونسبهم
اروى : المهم انها مبسوطه وآدم بيحبها اوى والله يا بابا
سامح : انا كمان لاحظت كده ، ربنا يسعدها
اروى : يارب
سامح : يالا بقى قومى خدى دش كده وفوقى
اروى : لا انا هطلع اغير هدومى واجى انزل البسين
سامح : طيب يالا انا كمان هغير وانزل معاكى البسين
اروى : بحبك اوى يا بابا (وباسته)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مالك .....
(. مالك من ساعة ما رجع من مقابلة اروى وهو قاعد فى اوضته .)
مالك لنفسه >> يارب يا اروى ما اكون جيت عليكي او ظلمتك ويارب ما تظهرى تانى بقى وتطلعيني من دماغك ومن حياتك ويارب تطلعى انتِ كمان من دماغى ، يارتنى ما كنت مسكت القضية دى ولا شوفتك يا اروى ، بسببها بهدلتى نفسك واتبهدلت معاكى ، يارب بقى الموضوع يتقفل على كده انا مش ناقص مشاكل ووجع قلب
هنا دخلت شهيرة .......
شهيرة : ممكن ادخل
ماللك : اتفضلى يا ماما
(. بعد ما دخلت .)
شهيرة : مالك
مالك : مفيش
شهيرة : لا فيه ، من ساعة ما ساعة ما جيت من بره وانت قاعد لوحدك وماتغدتش
مالك : عندى شوية ضغوط فى الشغل
شهيرة : مانت من يوم ما اشتغلت فى المباحث وانت مضغوط ايه الجديد
مالك : مفيش حاجة يا ماما وحتى لو فى مانتِ عارفانى مبحكيش
شهيرة : مرات كمال البابلى عزمانا على العشا
مالك : طيب ما تروحوا
شهيرة : مصممه انك تروح معانا
مالك : انا مش هينفع اروح يا ماما
شهيرة : ليه
مالك : عشان معشمش الناس وبنتهم بحاجة
شهيرة : طيب هقولهم ايه
مالك : عادى اتفقى معاهم على المعاد وروحوا وفاجئوهم انى مش معاكوا
شهيرة : وافرض قالتلى لازم يجي معاكى
مالك : قولى حاضر وخلاص يا ماما
شهيرة : طيب هقولهم انك جاى وبعد كده جالك شغل
مالك : لا لا متقوليش اصلاً انى جاى
شهيرة : ليه
مالك : لان ده معناه انى كان فى نيتي اروحلهم والظروف منعتنى
شهيرة : يا ابنى افهمنى بس .......
مالك يقاطعها : عشان خاطرى يا ماما بلاش نعشم الناس بحاجة مش هتحصل
شهيرة : خلاص يا حبيبي زى ما تحب اجبلك تاكل بقى
مالك : ماشى بس حاجة خفيفة
شهيرة : حاضر (وخرجت)
(. خرجت شهيرة وموبايل مالك رن تلت مرات ورا بعض وكانت اروى بس هو مردش ، بعد شوية جت رسالة منها .)
مالك بيقرأ >> انا اسفة لو فرضت نفسى عليك او ضايقتك بس انا مش رخيصة ولا طايشة زى مانت فاكر يا انا بس كنت فاكرة انك هتفهمنى صح مش هتفتكرنى شمال ، فرصة سعيدة يا حضرة الظابط
مالك لنفسه >> ربنا ياخد حضرة الظابط عشان الكل يرتاح
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى شغل مالك .......
ياسر : صباح الخير يا عثل
مالك : صباح اللى بتغنى يا خفيف
ياسر : طلعت معلق بنت السفير وعاملى مش عارفها
مالك : معلقها !!
ياسر : او مظبطها
مالك : على فكرة مفيش حاجة بينى وبينها ، احنا اتقابلنا كام مرة بالصدفه
ياسر : وامبارح برضه كانت صدفة
مالك : اه
ياسر : يا سلام !! دى قالت انا جاية لـ مالك
مالك : عايز ايه يا ياسر
ياسر : مفيش والله بس عندى فضول اعرف
مالك : مفيش حاجة بينا يا ياسر ، انا واروى اتقابلنا كذا مرة بالصدفة وهى كانت قريبة من هنا وجت تسلم عليا
ياسر : ماشى يا معلم هصدقك بس خد بالك الناس دى حياتهم غير حياتنا
مالك : يوووه يا ياسر متخنقنيش
ياسر : خلاص يا عم الحبيب
مالك : اووووف (وقام وساب المكان)
ياسر لنفسه >> ههههههه عليا النعمه انت غرقان فيها لـ شوشتك
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .....
(. سامح وفاتن ومروة واسر مُجتمعين كلهم على سفرة الفطار .)
اسر : بابا انا هسافر
سامح : امتى
اسر : كمان يومين
فاتن : انت لحقت تقعد
اسر : كل ده وملحقتش يا ماما
مروة : انا كمان هرجع المانيا
فاتن : انتوا بتستعبطوا تيجوا سوا وتمشوا سوا
سامح : فين اروى ؟
مروة : لسه مصحيتش
اسر : دى طول الليل صاحية وقاعدة معايا بس مسافرة فى بلد تانيه
فاتن : انا مش عارفة مالها الايام ، حالها مش عاجبنى خالص
مروة : متضغطوش عليها هى نفسيتها مش مظبطة الايام دى
فاتن : مالها يعني
اسر : مصدومه عاطفياً ههههههه
مروة : اسر
فاتن : ده بجد ولا هو بيهزر
اسر : انا عن نفسى بهزر
سامح : موضوع وفشل عادى يعنى كلنا مرينا بالتجارب دى
فاتن : بس هى محكتليش حاجة خالص
مروة : مفيش حاجة تتحكى يا ماما
فاتن : يعنى مفيش حاجة تتحكى ليا وفي اللى يتحكى ليكوا
اسر : الناس مقامات يا تونه
سامح : يا جماعة الموضوع انتهى قبل ما يبدأ اصلاً كان مجرد اعجاب من طرفها هى
(. هنا اروى جت .)
مروة : قفلوا بقى على الموضوع ده
اروى : صباح الخير
كلهم : صباح النور
فاتن : على فين كده يا روءة
اروى : هروح الجيم
سامح : طيب اقعد. افطرى
اروى : لا هبقى اكل هناك
مروة : طيب استنى اجى معاكى
اروى : اوكى بس انجزى فى السريع
مروة : اوكى هقوم البس (وقامت)
اسر : انا مسافر بعد يومين
اروى : انت هتفضل رايح جاى كده ما تظبط نفسك وتجى اجازة طويلة احنا مبنلحقش نقعد معاك
اسر : لما اخلص الكلية هعرف اظبط نفسى
اروى : ربنا معاك ، انا هروح اسخن العربية وقولوا لـ مروة انى مستنياها
سامح : خدى بالك على نفسك وسوقى على مهلك
اروى : حاضر (وخرجت)
فاتن : شكلها زعلانه اوى
هنا جت مروة .....
مروة : ماما خدى بالك من عمر متسبيهوش للمربية طول الوقت
فاتن : متقلقيش
سامح : اسمعونى كلكم ، محدش يفتح مع اروى الحوار اللى مزعلها ده نهائي عشان تنساه بسرعه
كلهم : ماشى
سامح : ربنا يريح قلبها
مروة : انا همشى بقى عشان اروى ممكن تخلع وتسبنى (ومشيت)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى بيت كمال البابلى ......
سهير : شوفت مالك عمل ايه
كمال : خلاص يا سهير متزعليش نفسك
سهير : هو مجاش عشان يوصلنا رسالة مضمونها انا مش عايز بنتكم
كمال : طيب كويس ان احنا عرفنا بدرى بدرى بدل ما كانت البنت اتعلقت بيه
سهير : هو اصلاً يطول يتجوز يمنى بنتى
كمال : يطول او ميطولش ده فى النهاية نصيب
سهير : انا برضه كان قلبى حاسس حتى انا قولت لـ يمنى متعلقش نفسها بيه وهى ما شاء الله عليها عاقلة وسمعت الكلام
كمال : ربنا يباركلنا فيها ويكتبلها الخير دايماً
سهير : امين يارب
__**__**__**__**__
(. فى الجهة التانية يمنى كانت بتكلم منار صاحبتها .)
منار : يعنى انتِ محبتهوش
يمنى : قولت لا
منار : بس صوتك بيقول غير كده
يمنى : والله ما حبيته هو عجبنى بس
منار : كويس ان الاعجاب ده متحولش لـ حب
يمنى : انا اعرف مالك ده من سنين لان بابا وباباه اصحاب بس عمرى ما فكرت فيه
منار : طيب اشمعنى فى الفترة الاخيرة دى اتشديتي له
يمنى : عشان سمعت مامتى ومامته بيتكلموا علينا هو اه الكلام كان كله غير مباشر بس انا فهمته
منار : بس تفتكرى واحد زيه مش متجوز لحد دلوقتى ليه
يمنى : مش عارفة والله يا منار اصلاً مالك ده طول عمره غامض وفى دنيا لوحده ومحدش يعرف عنه حاجة
منار : اهم حاجة متكونيش زعلانه
يمنى : انا لو زعلانه فـ زعلانه من نفسى
منار : ليه
يمنى : عشان اختلقت كذا حوار لمجرد انى اتكلم معاه وهو كذا مرة خد باله وانا ببص عليه حاسة انى رخصت نفسى
منار : مظنش انه هيفهمها كده ، اظن انه عارفك وعارف تربيتك واخلاقك
يمنى : تمام ، انا هقوم انام بقى
منار : ماشى يا حبيبتى تصبحى على خير
يمنى : وانتِ من اهله (وقفلوا)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شغل مالك ....
ياسر : توقع شوفت مين امبارح
مالك : مين ؟
ياسر : اروى سامح الخولى
مالك بلهفة مستخبية : اروى
ياسر : اه وسآلتنى عليك
مالك : وقولتلها ايه
ياسر : قولتلها انك بقالك كتير مبتخرجش بره البيت اصلاً
مالك : احسن
ياسر : البنت بتحبك يا مالك سيب نفسك شوية
مالك : انت بتقول ايه
ياسر : بقولك اللى شوفته فى عيونها لما جاتلك لحد عندك او لما جت تسألنى عليك
مالك : انا معرفش حاجة زى كده ومشوفتش
ياسر : متكابرش يا مالك سيب نفسك ولو مرة يا اخى مش هتخسر حاجة وبعدين انت كمان بتحبها
مالك : بحبها !!!
ياسر : ايوة انت ممكن تكدب بس عينك فضحاك
مالك : هى اتكلمت معاك فى ايه بالظبط
ياسر : متكلمتش فى حاجة يا مالك متقلقش بس كان باين اوى عليها
مالك : منكرش انها عجبتنى وانى اتشديت ليها بس العلاقة دى هتفشل وانا مدخلش رهان خسران
ياسر : ليه شايفها هتفشل
مالك بعصبية : انت مش عارف هى بنت مين
ياسر : بنت سامح الخولى
مالك (بدأ يتحكم فى عصبيته) : ابوها عمره ما هيوافق عليا وهى مش هتستحمل العيشة معايا
ياسر : طيب ما تجرب
مالك : انا مجربش تجربة عارف نهايتها ايه
ياسر : صدقنى انت الخسران
مالك : خسارة قريبة ولا مكسب بعيد ولو سمحت بقى قفل على السيرة دى
ياسر : زى ما تحب
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوع ....
- اروى بتحاول تشغل نفسها عشان متفكرش فى مالك بس برضه بيجي فى بالها ، وراحت نادى الضباط كذا مرة ومشفتوش ولما سآلت عرفت انه بقاله كتير مبيجيش
- مالك بيعيش حياة طبيعيه وبيفتكر اروى بس بيحاول ينشغل عن التفكير فيها
- اسر سافر امريكا
- ادم نزل اجازة لـ مصر
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى ....
(. اورى ومروة استقبلوا ادم فى المطار وجه على قصر سامح قعد معاهم شوية وبعدين طلع يستريح .)
فى اوضة مروة ....
مروة : وحشتنى اوى يا ادم
ادم : انتِ وحشتيني اكتر يا حبيبتى والسفروت ده كمان واحشنى اوى
مروة : انا اتبسطت اوى لما عرفت انك جاى مصر
ادم : ربنا يقدرنى واسعدك كمان وكمان
مروة : ممكن اسألك سؤال
ادم : اكيد يا حبيبتى
مروة : ليه قررت فجأة انك تجى مصر رغم انك مبتحبهاش
ادم : اولاً عشان وحشتونى
مروة : وثانياً
ادم : انا جاى ادور على ابويا
مروة : ابوك !!
ادم : اه
مروة : انت مش بتقول انك عمرك ما شوفته وانه ساب مامتك وهى حامل فيك
ادم : بس عارف اسمه
مروة : وانت عايز توصله ليه
ادم : بعد ما خلفت عمر عرفت يعنى ايه ابوة وبعد ما سافرتى بيه مصر عرفت يعنى ايه اب يتحرم من ابنه
مروة : بس يا حبيبي ده ميعرفكش ويمكن مكنش يعرف ان مامتك حامل فيك او جايز عرف وسابها
ادم : انا سآلت امى وضغطت عليها وعرفت انه كان عارف انها حامل بس وهى فى الشهر السادس اختلفوا وهربت وسابته
مروة : طيب مدورش عليك ليه
ادم : مش عارف بس انا هعمل اللى عليا ويارب يطلع عايش
مروة : يارب يا حبيبي
ادم : هدخل اخد دش لانى مرهق جداً وعايز انام
مروة : اوكى يا حبيبي وانا هحضرلك الحمام
ادم : ربنا يخليكي ليا يا روح قلبى (وحضنها)
__**__**__**__
(. فى الجهة التانية فاتن وسامح واروى بيقطعوا فروة آدم :D .)
فاتن : والله احنا كنا ظالمين ادم شوف بيحب مروة وبيعاملها ازاى
اروى : ادم طيب اوى والله انتوا بس اللى مش عارفينه كويس
سامح : خلاص يا جماعة فى ايه
فاتن : اصلك كنت ظالمه
سامح : انا عمرى ما قولت كلمة وحشة على شخص ادم كل اعتراضى وكلامى كان على اصله ونسبه
اروى : يا بابا يا حبيبي مش كل حاجة فى المجتمع صح وبعدين ذنبه ايه يعنى
فاتن : صح روءة بتتكلم صح
سامح : مش هنخلص بقى ما تفوقوا شوية ، مروة اتجوزت ادم من سنتين واكتر وخلفوا كمان وانا زورتهم ولميت الموضوع بترغوا فيه تانى ليه
اروى : خلاص يا بابا متتعصبش (وقامت)
فاتن : انتِ رايحة فين
اروى : هطلع اغير هدومى عشان رايحة مشوار مهم
سامح : مشوار ايه
اروى : مشوار مع سمر
فاتن : طيب خدى بالك على نفسك
(. وطلعت اروى غيرت وخرجت .)
*_____________________________________________**___________________________*
تحت بيت مالك ....
(. اورى كانت عارفة عنوان بيت مالك ، كان من ضمن المعلومات اللى عماد ادهالها ، اروى فقدت الامل انه يروح النادى تانى فقررت تروحله عند بيته ، فضلت فى عربيتها فترة بس هو منزلش ، فـ بعتت طفل صغير يقوله ان قافل بـ عربيته على حد .)
__**__**__
شهيرة : رايح فين كده ؟
مالك : فى طفل جه قالى انى قافل على عربية حد هروح اشوف
شهيرة : طيب بص عليها من البلكونة بدل ما تنزل
مالك : لا انا راكن بعيد مش هتبان هنزل بسرعه واجى
شهيرة : هتنزل بهدوم البيت كده
مالك : هو انا هسافر يا ماما
(. ونزل مالك ووقف عند عربيته ولقى انه مش قافل على حد ، قرر يمشى ويدوب اتلفت وراه لقى اروى فى وشه ، مالك كان مبسوط انه شافها بس قدر يتحكم فى نفسه ويعاملها بـ حزم ، اروى ابتسمت بس هو مبتسمش .)
مالك : فى ايه يا اروى
اروى : بص متتغرش فى نفسك وتفتكر انى هموت عليك
مالك : ماشى عن اذنك
اروى : استنى
مالك : خير
اروى : انا جاية اقولك جملة واحدة بس
مالك : اتفضلى
اروى : .......................
__*__*__
ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)
0 التعليقات :
إرسال تعليق