Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

السبت، 5 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (الرابعة)

الحلقة الرابعة 

جزء من حلقة سابقة :
اروى : انا جاية اقولك جملة واحدة بس
مالك : اتفضلى
اروى : .......................
*_____________________________________________**___________________________*
اروى : انا بحبك اوى ومستعدة اعيش معاك تحت اى ظرف
(. مالك اتبسط جداً بكلام اروى بس المرة دى مقدرش يتحكم فى رد فعله وضحك ضحكة واضحة اوى .)
مالك : هههه والله انتِ مجنونة
اروى : انا طول عمرى عاقلة انت اللى طلعت المجنونة اللى جوايا
مالك : طيب انا هطلع اغير هدومى واجى
اروى : بجد ؟
مالك : اه هنروح نقعد فى اى مكان ونتكلم سوا
اروى : هستناك
مالك : ربع ساعة ونازل
(. طلع مالك عشان يغير هدومه .)
شهيرة : انت خارج ولا ايه
مالك : اه مشوار صغير كده
شهيرة : ايه قافل على حد تانى
مالك : ههههههه والله كنت بتكلم بجد
شهيرة : طيب خد بالك على نفسك
مالك : حاضر يا ماما
(. نزل مالك وراح هو و اروى كافيه .)
__**__**__**__**__
فى احدى الكافيهات .......
مالك : بصى بقى احنا هنتكلم بالعقل ، عايزين نركن العواطف على جنب شوية ممكن ؟
اروى ؛ هتقول نفس الكلام اللى قولته المرة اللى فاتت ؟
مالك : لا كلام تانى بس برضه يستند اللى العقل
اروى : اتكلم ؟
مالك : اممممممم
اروى : فى ايه ، ما تتكلم ؟
مالك : انتِ متأكده ان باباكى هيقبل بيا
اروى : وفى وجهة ليه يرفض ؟
مالك : متجاوبيش السؤال بـ سؤال ، متأكده ان باباكى موافق ؟
اروى : لا مش متأكده بس بابا بيحبنى اوى ومش هيرفضلى طلب
مالك : ماهو ممكن يرفض لانه بيحبك وبيخاف عليكي
اروى : وهو عشان بيحبنى وبيخاف عليا يرفض !!!
مالك : ايوة ، باباكى لما يجي يفكر فيا هيكون بره دايرة العواطف والمشاعر وهيبقى كل هدفه سعادتك وراحتك
اروى : طيب ما المفروض ان سعادتى وراحتى تكون مع الانسان اللى بحبه
مالك : ده بتفكير العواطف والقلب والمشاعر لكن بالعقل والمنطق وفى وجهة نظره سعادتك مع اللى يريحك مادياً ونفسياً ، وانا فى وجهة نظره مش هريح مادياً يعني مش هتعيشي فى نفس المستوى ونفسياً برضه مش هريحك نظراً لظروف شغلى
اروى : مش شايف انك عقلانى وواقعى زيادة عن اللزوم
مالك : انا قولتلك يا اروى انا مبعرفش اعيش اللحظة ومعرفش اخطى خطوة من غير ما اعرف عواقبها
اروى بعصبية : امال احنا قاعدين القعدة دى ليه !! عشان نقول نفس الكلام !!
مالك : لا مش بالظبط انا عندى حل وسط
اروى : ايه هو ؟
مالك : احنا هنكون على اتصال مع بعض ، نتكلم فى الموبايل نتقابل يعنى على حسب الظروف بس .......
اروى تقاطعه : بس ايه
مالك : بس كـ اصدقاء مفيش كلام فى المشاعر او الحب ، هنتكلم كـ اصدقاء نعرف بعض اكتر نشوف الدنيا ماشية اواى وتكونى انتِ كمان شوفتى انا مناسب ليكي ولا لا وهتستحملى تعيشي معايا تحت اى ظرف فعلاً ولا كان كلام
اروى : طيب ما ناخد خطوة ، اكلم بابا واشوفه هيوافق ولا لا
مالك : هههههههههه
اروى : بتضحك على ايه
مالك : عشان هو كده كده مش هيوافق
اروى : ليه بتقول كده
مالك : انا عارف انا بقولك ايه وواثق من كلامى
اروى : هتعرف بابا اكتر منى
مالك : انا ليا نظرة فى الشخص اللى قدامى عمرها ما بتخيب
اروى : طيب احنا هنتكلم ليه بقى لما انت شايف ان احنا كده كده مش هنكمل
(. مالك حط ايده الاتنين على وشه كأنه بيخبى تعابير وشه بانه عايز كده ومحتاج يبقى على تواصل بيها .)
مالك : انتِ مفيش حاجة عجباكى يا اروى اقولك ابعدى تزعلى اقولك نتكلم تزعلى
اروى : انت ايه هدفك من كلامنا
مالك : عشان مكونش اتسرعت 
اروى : مش فاهمه
مالك : عشان اعرفك كويس
اروى : ماشى يا مالك زى ما تحب بس انا برضه هتكلم مع بابا 
مالك : مش دلوقتى يا اروى
اروى : ليه ؟
مالك : مش جايز لما نقرب من بعض متبقيش مرتاحة وتبعدى متستعجليش
اروى : اوكى ماشى
مالك : قوليلي بقى انتِ درستى ايه وكام سنة ، يعنى كلميني عن نفسك
اروى : انا ٢٤ سنة ودرست فى لندن فى جامعة king's collage
مالك : درستى ايه ؟
اروى : business 
مالك : وبتشتغلى
اروى : مش بالظبط
مالك : يعنى ايه
اروى : يعنى بلعب فى البورصة 
مالك : وده مش شغل ؟
اروى : قصدى مش موظفة
مالك : عشتى بره مصر كتير
اروى : طبعاً ، انت ناسى ان بابا كان سفير يعنى مقمين بره مصر
مالك : وده سبب جرأتك شوية
اروى : على فكرة انا عمرى ما كنت كده ولحد دلوقتى مش لاقية سبب يخليني فى الحالة دى
مالك : انا برضه مش لاقى سبب
اروى : سبب لـ ايه ؟
مالك : سبب للحالة اللى انتِ فيها دى
اروى : يعنى انت مش شايف فيك اى ميزة تخليني كده
مالك : لو على الشكل يمكن انا وسيم بس فى اوسم منى بمراحل او على الاقل فى اوروبا ، اما بالنسبة للمركز مظنش انه فيه انبهار على الاقل ليكي لان باباكى رجل دبلوماسى يعنى احسن منى بمراحل
اروى : وشخصيتك
مالك : ههههههههه انتِ متعرفيش حاجة عن شخصيتى واظن لو عرفتيني كويس مش هتستحمليني
اروى : طيب ليه منقولش انه النصيب اللى وصلنى للحالة دى
مالك : فى دى تكسبى
اروى : طيب كلمنى بقى عن نفسك
مالك : هقولك ايه مانتِ عارفة كل حاجة عنى
اروى : عادى عايزة اسمع منك
مالك : هتسمعى كتير بس خلى كل حاجة فى وقتها مش هنخلص الكلام كله فى قعدة واحدة
اروى بارتياح : ماشى
(. قعدوا يرغوا شوية وبعدها كل واحد روح بيته .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عبد الرحمن .....
مريم : انتِ كنتى فى حتة ولا جايالى مخصوص
ريم (٢٣ سنة ، اخت مريم) : لا كنت مع معاذ (خطيبها) 
مريم : اخباره ايه
ريم : كويس الحمد لله جابنى لحد هنا ومشى
مريم : ربنا يسعدكوا
ريم : مش هتصدقى شوفت مين النهاردة
مريم : مين
ريم : توقعى كده
مريم : اخلصى يا ريم وقولى مين
ريم : مالك الشاذلى
مريم : مالك اخو عبد الرحمن جوزى
ريم : اه هو 
مريم : طيب وايه المشكلة
ريم : مكنش لوحده ، كانت بصحبته احدى الفتيات الفاتنات
مريم : انتى بتتكلمى جد
ريم : اه والله زى ما بقولك كده (زمبئولك :D )
مريم : غريبة دى ، طالما بيحب وبيقابل مبريحش ابوه وامه ويتجوزها ليه
ريم : انا مش واثقة اذا كانوا مرتبطين ولا لا ممكن يكونوا اصحاب
مريم : مالك مالوش علاقة بصنف الستات خالص واخد موقف طول عمره 
ريم : مش عارفة بقى الله اعلم باللى بينهم ، يمكن كانوا بيحب بعض وانفصلوا
مريم : جايز
(. قعدت ريم مع مريم شوية وبعدها راحت مريم حكت لـ عبد الرحمن كلام ريم .)
عبد الرحمن : غريبة فعلاً انا لما سآلته قالى مفيش حد فى حياته
مريم : جايز كان بيكدب عليك
عبد الرحمن : لا هو كل اللى قاله ان فى موضوع لو ظبط هيتجوز 
مريم : جايز يكون هو ده الموضوع 
عبد الرحمن : اللى فهمته انها حاجة خاصة بشغله
مريم : ما علينا ربنا يكمله على خير اذا كان له خير معاها
عبد الرحمن : يارب
(. اتصل عبد الرحمن بـ مالك .)
عبد الرحمن : اذيك يا ظبوطة
مالك : اذيك انت يا عبوده
عبد الرحمن : كده تروح تصيع من غيري
مالك : قصدك ايه
عبد الرحمن : انت كنت فين النهاردة يا صايع
مالك : هههههه هى وصلت لـ صايع
عبد الرحمن : اه وصلت
مالك : طالما وصلت لكده يبقى كنت بصيع
عبد الرحمن : لا بجد كنت فين ومين البنت اللى كنت معاه النهاردة
مالك : هى ريم لحقت تقولكم
عبد الرحمن : انت عرفت انها ريم ازاى ؟
مالك : شوفتها هناك
عبد الرحمن : بس هى قالت انك مشوفتهاش
مالك : لازم اوصلها اللى هى عيزاه وهو انى مشوفهاش 
عبد الرحمن : تعجبنى ، بس برضه ايه الحكاية دى
مالك : دى واحدة لسه متعرف عليها لو الموضوع ظبط جايز نكمل
عبد الرحمن : وايه اللى يمنعه فى انه يكمل
مالك : يا عبودة انا اول مرة اقعد معاها النهاردة يعنى لسه مش عارف
عبد الرحمن : طيب قولى اى حاجة عنها
مالك : بنت السفير السابق سامح الخولى
عبد الرحمن : يا ابن اللذينا هو انت كنت ماسك القضية ولا ماسك البنت
مالك : بقولك اايه انا مهنج على الاخر وعايز انام الموضوع ده له ابعاد كتير انت متعرفهاش
عبد الرحمن : طيب عرفتى 
مالك : لما انام واصحى هعرفك كل حاجة
عبد الرحمن : ماشى تصبح على خير
مالك : وانت من اهله (وقفلوا)  
*_____________________________________________**___________________________*
فى قصر سامح الخولى .......
ادم : مروة 
مروة : ايوة يا حبيبي
ادم : انا عايز اسافر
مروة : المانيا
ادم : لا اسكندرية
مروة : اوكى يا حبيبي شوف عايز تسافر امتى وانا هظبط الدنيا
ادم : لا انا هسافر لوحدى 
مروة : حبيبي انت متعرفش حاجة فى مصر عشان تسافر لوحدك
ادم : انا جبت عنوان ابويا وعايز اول مرة اروحله لوحدى
مروة : بجد جبته ؟؟
ادم : اه عايش فى اسكندرية ، انا بس عايز عربية بـ شوفير ويكون عارف اسكندرية كويس
مروة : طيب هاروح معاك
ادم : لا سبيني اروح لوحدى يمكن ميعرفنيش او ميصدقنيش
مروة : عايز تروح امتى 
ادم : ينفع بكرة
مروة : اه ينفع هقول لـ السواق دلوقتى
ادم : تسلميلي يا حبيبتى
مروة : انا ليه حاسة انك مش مبسوط
ادم : انا مخضوض من الموقف تخيلي هقابل ابويا بعد ٣٣ سنة
مروة : ان شاء الله خير متقلقش بس انا هاجى معاك
ادم : تجى معايا فين !!
مروة : اسكندرية
ادم : ليه
مروة : مش هسيبك لوحدك وبعدين انا هستناك فى العربية مش هروح معاك عنده
ادم : لا يا حبيبتى خليكي ده مشوار طويل
مروة : لا مش هسيبك 
ادم : انا بحبك اوى ، ربنا ما يحرمنى منك
مروة : ولا يحرمنى منك يا حبيبي
(. هنا خبط الباب وكانت اروى .)
اروى : ممكن ادخل
مروة : تعالى يا اروى
بعد ما دخلت
اروى : كنت عيزاكى بس مش لازم دلوقتى لما تخلصى تعاليلي
ادم : لا لا تعالى انا اصلاً نازل تحت اقعد مع باباكى شوية
(. خرج ادم ودخلت اروى .)
مروة : شكلك مبسوطه
اروى : اوى اوى اوى اوى فوق ما تتصورى
مروة : يارب دايماً بس ايه السبب
اروى : انا قعدت مع مالك النهاردة حوالى ساعتين
مروة : بتهزرى !!
اروى : لا والله بجد اتكلمنا كتير اوى
مروة : ارتبطوا يعنى
اروى : مش بالظبط
مروة : امال كنتوا قاعدين بمناسبة ايه
اروى : انا هفهمك
مروة : فهميني
اروى : حكت لها كل اللى حصل
مروة : انا شايفة ان كلامه منطقى جداً ، فعلاً انتِ هتستحملى العيشة معاه ، ظروف شغله واسلوب حياته
اروى : انا مش فاهمه ايه المشكلة
مروة : يا اروى يا حبيبتى ، الظابط بيعيش حياة قاسية جداً من اول ما يكون ١٨ سنة وحتى لما بيشتغل هتستحملى بقى تعيشي من غير دلع ورومانسية 
اروى : على فكرة مش كل الظباط كده
مروة : انا بتكلم عن مالك ، مالك فعلاً كده ، طيب سيبك من ده هتستحملى تعيشي فى شقة اوضتين وصاله ولا هتقدرى تعيشي بدخل قليل ، بتهيآلى مرتب مالك تصرفيه كله فى خروجة
اروى : ايه الاحباط ده
مروة : بصى يا اروى مالك بيتكلم صح ، هو خايف على مستقبله وخايف من الفشل 
اروى : بس انا بحبه
مروة : انتِ اصلاً متأكده انك بتحبيه ؟
اروى : نعم !! وكل اللى انا بعمله ده تسميه ايه
مروة : اروى احنا اخوات وعارفين بعض كويس ، انتِ من وانتِ طفلة صغيره لما تعوزى حاجة بتعملى المستحيل عشان توصليلها نفس اللى انتِ بتعمليه دلوقتى عشان توصلى لـ مالك بس مجرد ما توصليله ويقولك بحبك وتعيشي يومين هتزهقى منه
اروى : انا يمكن كنت بعمل كده بس مالك غير اى حاجة اتمنتها
مروة : انا بقول وجهة نظرى جايز جداً تكون غلط وجايز برضه تكون صح
اروى : بس انا حاسـ .............
مروة تقاطعها : اروى مالك ادالك فرصة تفكرى كويس وتتأكدى من كل حاجة قبل اوى خطوة بجد ياريت تستغلى الفرصة دى كويس ممكن ؟
اروى : اوكى
مروة : واسفه لو نكدت عليكي
اروى : ولا يهمك انا هروح انام بقى
مروة : تصبحى على خير
اروى : وانتِ من اهل الخير 
(. وخرجت اروى وراحت اوضتها ومروة راحت لـ فاتن عشان تشوف عمر .)
__**__**__**__**__
(. اروى غيرت هدومها وطفت انوار الاوضة ونامت فى السرير وبدأت تسترجع كلامها كله مع مالك مش اخر مرة بس بل كل المرات اللى اتكلموا فيها سوا ، وبعدها افتكرت كلام مروة وبدأت تناقش نفسها بالعقل .)
اروى >> هو انا فعلاً بحبه  ولا عايزاه يحبنى !! هو فى فرق !! اه طبعاً فى فرق بين انى احبه او انى اعمل اى حاجة عشان  يحبنى واتملكه ، لا لا انا فعلاً بحب مالك من اول لحظة شوفته فيها واحساس التملك ده عمرى ما حسيته  من اول مرة سواء لـ شخص او لـ شئ 
>> احسن حاجة انى اعمل زى ما مالك قال نتكلم ونعرف بعض اكتر وساعتها هتأكد من شعورى ده
(. اتصلت اروى بـ مالك مردش لانه كان نام اصلاً وبعدها هى كمان نامت .)
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى اسكندرية .....
(. صحيت مروة وادم بدرى فطروا مع فاتن وسامح وطلعوا على اسكندرية ، لفوا على العنوان كتير وفى الاخر قدروا يوصلوا ، راح آدم وضرب الجرس فاتحله واحد عنده حوالى ١٦ سنة .)
آدم : صباح الخير
الشاب : صباح النور
آدم : ممكن اقابل الاستاذ صلاح الشربيني
الشاب : اقوله مين
آدم : قوله بس انى عاوزه 
الشاب : حاضر
(. دخل الولد لـ ابوه .)
الشاب : بابا فى واحد عايزك بره
صلاح : واحد مين
الشاب : معرفش هو قال قوله انى عاوزه 
صلاح : شكله ايه ده !!
الشاب : مش عارف واد اصفرانى كده
(. خرج صلاح ولما شاف آدم وقف شوية لانه شاف فيه ملامح ام ادم مختلطه بـ ملامحه بس هو تعامل طبيعي .)
آدم : صباح الخير
صلاح : صباح النور
آدم : حضرتك الاستاذ صلاح الشربيني
صلاح : ايوة انا حضرتك مين
آدم : انا آدم
صلاح : آدم !!! آ آ آدم ابنى
آدم : انت عارفنى
صلاح : تعالى فى حضن ابوك 
(. وحضنوا بعض ، ودخل ادم .)
آدم : حضرتك عرفتنى ازاى
صلاح : انت ابنى لازم طبعاً اعرفك
آدم : ايوة بس المفروض انك متعرفنيش ولا حتى تعرف اسمى
صلاح : ازاى يا ابنى انا اول ما شوفتك قولت ده اكيد ادم ابنى
آدم باستغراب : انت كمان عارف اسمى !!!
صلاح باستغراب : مش فاهم فين المشكلة !!
آدم : مش المفروض ان حضرتك سبتنا وماما حامل فيا
صلاح : مين قالك كده !! امك خدتك وانت عندك اربع سنين ومشيت
آدم : ممكن تفهنى ايه اللى حصل
صلاح : انا اتجوزت امك فى المانيا وخلفناك فى المانيا ورجعنا على مصر عشان نعيش هنا وفضلنا هنا لحد ما بقى عندك اربع سنين هى اتخنقت وكانت عايزة ترجع وانا كنت رافض خدتك من ورايا ومشيت 
آدم : يعنى انت مسبتناش وهى حامل فيا
صلاح : لا
آدم : تمام
(. قعد آدم شوية وطلب من مروة تجى عندهم فوق واتعرفوا على العيلة وآدم قاله انه هيزوره تانى وهيجيب معاه عمر .)
__**__**__**__**__
فى العربية وهما راجعين لـ القاهرة .....
مروة : طيب ليه مامتك كدبت عليك
آدم : اكيد عشان مسبهاش او اعيش معاه
مروة : ما اكيد عمرك ما كنت هتسيبها
آدم : مش عارف بقى يا حبيبتى لما نرجع المانيا نبقى نسألها
مروة : بس انا من رأيي متسألهاش 
آدم : ليه
مروة : هتحطها فى وضع محرج انها كدبت وانها بعدتك عن ابوك السنين دى كلها ، طالما انت عرفت باباك وعرفت مكانه وهو عرفك يبقى مالوش لزوم
آدم : انتِ شايفة كده
مروة : دى وجهة نظرى
آدم : اوكى تمام
*_____________________________________________**___________________________*
 فى قصر سامح الخولى ....
(. اروى وسامح وفاتن قاعدين بيتغدوا سوا .)
اروى : كنت عايزة اسألكم على حاجة
الاتنين : خير
اروى : لو فى ظابط شرطه عايز يتجوزنى 
سامح : نعم !! ظابط !!
اروى : ايه المشكلة يا بابا
سامح : انتِ تعرفى تعيشي مع ظابط ده مركز على الفاضى يعنى مفيش مرتب وفوق ده كله ممكن يموت فى لحظة
اروى : كلنا ممكن نموت فى لحظة
فاتن : هو فى حد يعني ولا دى مجرد اقتراحات
اروى : لا فيه 
سامح : انتِ عايزة تتجوزى ظابط شرطة
اروى : وايه المشكلة
سامح : انا مش موافق على الجوازة دى
اروى : ليه يا بابا ، وبعدين مش لما تعرفه الاول تبقى ترفض او تقبل
سامح : اللى عندى قولته مش هتتجوزى ظابط 
فاتن : اهدى يا سامح وفهمنا السبب
سامح : عشان مش هتعيشي فى نفس المستوى ده وهتبقى حياتك صعبه وناشفة ولو هو شخص جد اوى هتحسى انك عسكرى عنده
اروى : مش للدرجة دى يا بابا
سامح : اللى عندى قولته مفيش جواز من ظباط ، ولو عايزة تتجوزى مركز انا اجبلك واحد مركز عنه وفى نفس الوقت دخله كويس
اروى : بس انا عايزة الشخص نفسه
سامح : يبقى تنسيه (وقام مشى)
اروى : فى ايه يا ماما ماله بابا
فاتن : ابوكى بيحبك لدرجة انه بيغير عليكي من اى عريس هو بس اتصدم بس شوية وهيهدى ونفتح معاه الموضوع تانى
اروى : ربنا يسهل
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ......
مالك : ليه فتحتى الموضوع معاه
اروى : معرفش اهى جت كده
مالك بحزم : بصى يا اروى انا مبحبش الشخص اللى مبيعرفش يتحكم فى تصرفاته وكلامه خدى بالك شوية بقى لو سمحتى
اروى : انا اسفة
مالك : انا مبحبش الاعتذار والكلام الكتير انا عايز اشوف افعال ، احنا امبارح اتفقنا هنكون اصحاب لحد ما نعرف بعضها وبعدها هنشوف روحتى حضرتك بقى تتكلمى مع ابوكى ونهيتي الموضوع قبل ما يبدأ
اروى : انت ليه معاملتك معايا كده
مالك : اروى انا كده وده اسلوبى كله حزم وصرامه انتِ بقى فى ايدك تقدرى تخليني اغير معاملتى بس باسلوبك ده انتِ بتقفليني منك
اروى : اوكى بس احنا بينا مشروع صداقة مفروض يتحول لـ مشروع ارتباط مينفعش تعاملنى المعامله دى
مالك : وانتِ بطريقتك دى هتنهنى اى مشروع قبل ما يبدأ اصلاً  ، اروى لو عايزة العلاقة دى تنجح سيطرى على تصرفاتك وكلامك ممكن ؟
اروى : حاضر
مالك : لما كلمتيني امبارح انا كنت نايم مطنشتكيش يعنى 
اروى : انت كنت واحشنى بس وكنت عايزة اسمع صوتك قبل ما انام
(. مالك سكت شوية وبص الناحية التانية .)
مالك : وانتِ كمان وحشتيني (وابتسم)
اروى : بجد
مالك : انا مبكدبش
اروى : وانا مكدبتكش
مالك : على فكرة دى اول مرة اقول لواحده انها وحشتنى
اروى : يعنى انت ارتبطت قبل كده
مالك : لا انا مدخلتش اى علاقة قبل كده وانتِ
اروى : انا عمرى ما اعترفت بالحب بس معرفش بقى حصلى ايه
مالك اكتفى بالابتسامه
اروى : انت دايماً مبتكلمش كده
مالك : انا بحب اسمع اكتر ما اتكلم
اروى : كل يوم بكتشف فيك حاجة تعلقنى بيك اكتر
مالك : طيب ياريت انتِ كمان كل يوم تخليني اكتشف ليكي حاجة تحببنى فيكي
اروى : نفسى تحبنى زى ما بحبك
مالك : وانا نفسى تطلعى بتحبينى فعلاً مش مجرد احساس طايش
اروى : هستعير كلمتك ، خلينا نشوف الايام مخبية ايه
مالك : اقولك حاجة 
اروى : قول
مالك : انا حاسس ان الايام مخبية حاجات كتير بس فيها حاجات قلقانى 
اروى : حاجات زى ايه
مالك : خلينا نشوف الدنيا فيها ايه وربنا يسهل
اروى : طيب انت متفائل
مالك : مش متفائل بس مش متشائم
اروى : مش فاهمه
مالك : طبيعه شغلى خلتنى متوقعش حاجة محصلتش
اروى : انا ملاحظة ان شغل مأثر عليك اوى
مالك : ليه
اروى :  انت كل حاجة تقولى طبيعة شغلى
مالك : طبيعي جداً زى ما عيشتك فى اوروبا مأثرة عليكي
اروى : عرفت تغلبنى
(. قعدوا مع بعض شوية وبعدها روحوا .)
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم الصبح فى شغل مالك .....
(. مالك كان فى مكتبه وجاله استدعاء من رئيسه فى الشغل وراحله مكتبه .)
مالك : تمام يا افندم
رئيسه : تعالى يا مالك ادخل
مالك : خير يا افندم
رئيسه : الملف اللى قدامى ده عنك
مالك : يارب يكون خير يا افندم
رئيسه : ان شاء الله خير ، الموضوع كله يتلخص فى جمله واحده
مالك : خير يا افندم !!
رئيسه : .................. 



__*__*__

ارجو تتقييم الحلقة بـ تعليق 
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

0 التعليقات :

إرسال تعليق