Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

قصر الدبلوماسى (الاخيرة)

الحلقة السادسة عشر 


(. خرج محمد من بيته وطلع الجنينه ومراته فضلت صاحيه من قلقها عليه ، محمد خرج الجنينه وفضل يتمشي فيها شوية ، محمد فى عز اندماجه فى التفكير سمع صوت خطوات سريعه بتقرب منه وفجأة  ظهر شخص ، بسبب الضلمه محمد مقدرش يحدد ملاحمه لكن لما قرب منه اكتر محمد وقف مذهول .)
محمد : مـ مـ مـالك !! انت مالك !!
مالك : ايوة يا افندم انا مالك 
محمد : مالك ازاى !! انت مموتش !!
مالك : دى قصة طويلة يا افندم 
محمد : طيب تعالى تعالى يا ابنى ادخل
(. دخل محمد ومالك بيت مالك ومحمد مش على بعضه ومش مصدق نفسه ان مالك لسه عايش .)
محمد : احكيلي ايه اللى حصل وايه اللى انت لابسه ده ولا اجبلك عشا ولا عايز تدخل تستريح شوية
مالك : يا افندم انا تمام وزى الفل 
محمد : طيب احكيلي انت ازاى لسه عايش واهلك شافوا الجثة بنفسهم واتعرفوا عليك ده انا حضرتك جنازتك
مالك : لما كنت مروح واتضرب عليا نار اتصبت بس مموتش لكنى تظاهرت بالموت بعدها روحت لـ ياسين الجندى(بطل قصة انا والماضى :D ) ضابط نفس دفعتى وبيشتغل فى المباحث
محمد : طيب ومجتليش ليه
مالك : مكنش عندى وقت وكان لازم ابعد عن اى مكان ممكن يشكوا ان انا فيه وطبعاً تظاهرت انى موت وخليت الموضوع يمشى طبيعي وساعدنى فيه ياسين الجندى بداية من انه خرج الرصاصة واتفق مع بتوع المشرحة ان وقت ما اهلى يروحوا انام انا فى التلاجه مراراً بالجثة اللى اتصرف فيها وحطها مكانى
محمد : طيب وانت ليه عملت ، مانت كنت عارف ان سامح الخولى تحت سيطرتنا وكده كده كان هيقع
مالك : مانا بعد ما خرجت الرصاصة ورتبنا موضوع الموت ده ياسين ساعدنى بانه جابلى المعدات اللى تساعدنى فى حاجات كتير كنت شاكك فيها
محمد : حاجات ايه
مالك : احنا قدرنا نقتحم قصر سامح الخولى بـ مساعدة احد الافراد اللى تبع الداخلية وفكينا شفرة اجهزة التشويش اللى عنده فى القصر وبعدها زرعنا ميكروفونات صغيرة جداً فى اماكن متفرقة فى القصر مكتبه اوضة نومه حتى الحزمة اللى بيلبسها
محمد : انتوا ازاى عملتوا كل ده
مالك : انا طبعاً مدخلتش القصر انا بس رسمته لهم عشان يقدروا يتحركوا بسهولة وبسرعه
محمد : ايوة مين دول اللى زرعوا الميكروفانات
مالك : كان فى ناس معانا من الداخلية وجندنا افراد عاديين من جوه القصر واللى تبعنا كانوا بيدخلوا القصر كـ فنيين
محمد : الموضوع كان بسهولة كده
مالك : لا طبعاً يا افندم انا وياسين تعبنا جداً المهم دلوقتى انى معايا اوراق وتسجيلات كتير جداً
محمد : تسجيلات لـ مين بس يا مالك سامح الخولى بقاله كتير اوى فى امن الدولة
مالك : يا افندم سامح مش لوحده فى مصر دى شبكة كاملة بتنفذ جرايم اغتيال وتجسس على اكبر مستوى 
محمد : شبكة !!
مالك : ايوة ، الغريبة بقى يا افندم ان الشبكة دى بتضم رجال اعمال معروفين وناس فى البورصة وكمان موظفين فى بنوك بس الاهم من ده كله ان فى ضابط مهم جداً تبع الشبكة دى
محمد : ضابط !! ضابط ايه
مالك : شرطه وبرضه كان جاسوس خامل يعنى زى سامح عاش هنا وترقى فى المناصب لحد ما يحتاجوه ، مش هتصدق مين الضابط ده
محمد : مين ؟
مالك : النقيب هانى المقدم
محمد باستغراب : هانى !! هانى بتاعنا احنا
مالك : ايوة يت افندم ضابط المخابرات  ، انا من الاول كنت شاكك فيه كان بيحاول يستدرجنى ويعرف منى اخبار بخصوص سامح ومراتى بس هو مكنش عارف انى ماسك القضية دى 
محمد : يخرب عقلك يا مالك انت عملت كل ده من نفسك كده
مالك : يا افندم انا مكنش عندى وقت ولا فرصة انى اجى لحضرتك ومكنش ينفع اظهر الا فى الوقت المناسب وكان لازم استغل الحادثة دى احسن استغلال لانها ممكن متتعوضش تانى
محمد : هو انت سجلت لـ سامح الخولى بس
مالك : اكيد لا ماحنا كده كده كنا متأكدين ان بعد حادثة قتلى هو هيتمسك ، انا زرعت ميكروفونات فى بيت هانى وفى بيت رجل الاعمال اللى اسمه جورج فوزى 
محمد : هو جورج فوزى تبعهم
مالك : اتفضل حضرتك كل الاوراق اهى والتسجيلات اقراها براحتك
محمد : وريني 
(. وخدها منه وبدأ يقراها بعنايه .)
محمد : بس انت مخوفتش 
مالك : هخاف من ايه يا افندم انا اصلاً شوفت الموت بـ عيني
محمد : بس انت كده فى نظر المجتمع والقانون ميت
مالك : انا مكنش فى دماغى ساعتها اى حاجة غير انى الشبكة دى كلها تقع وبعدين اكيد سهله يعنى اثبت انى عايش
محمد : الاسم ده انا قريته قبل كده فى احدى تقاريرك
مالك : انهى اسم ؟
محمد : عماد صلاح الشربيني
مالك : ايوة ده يبقى اخو جوز اخت مراتى ، الواد ده انا شكيت فيه برضه وطلع سامح مجنده من حوالى تلت سنين وكمان هو اللى زقه على اروى الفترة الاخيرة عشان يشككنى فيها
محمد : وهن كان عارف ان عماد ده اخو جوز بنته
مالك : اه طبعاً وكان قاصد يجند الشخص ده تحديداً 
محمد : لا بس انت عامل شغل عالى اوى اوراق وصور وتسجيلات صوتيه
مالك : الفضل يرجع لـ ربنا ثم ياسين الجندى
بعد ما خلص محمد فحص الصور والاوراق والتسجيلات ...
محمد : انت كنت قاعد فين الفترة دى كلها
مالك : ياسين عنده شقة قديم كان مقعدنى فيها 
محمد : طيب خليك هنا انت مينفعش تظهر او تخرج قبل ما الحاجات دى تتسلم والشبكة كلها كمان تتلم
مالك : طيب هقعد فين
محمد : هنا فى بيتى 
مالك : ايوة يا افندم بس .........
محمد يقاطعه : ابنى الكبير موجود وهيبقى معاك متقلقش
مالك : تمام
محمد : انت عرفت ان مراتك ولدت
مالك : اه عرفت بس مشوفتهاش ولا شوفت ابنى
محمد : قريب ان شاء الله هتاخد مراتك وابنك فى حضنك
مالك : ان شاء الله يا افندم انا مش مستعجل
(. محمد فتح دراعاته لـ مالك وراح مالك حضنه .)
محمد : انا فخور بيك جداً
مالك : انا معملتش اكتر من واجبى يا افندم
محمد : عملت واجبك وزيادة بجد انا فخور بيك واتمنى ابنى يبقى زيك فى يوم من الايام
مالك : ويبقى احسن منى كمان ان شاء الله
محمد : ان شاء الله ، انا هخليهم يجهزولك حاجة تاكلها وتنام وبكرة الصبح ان شاء الله ناخد خطوة بالقبض على الشبكة دى
مالك : لا لا انا عندى فكرة احسن
محمد : فكرة ايه !!
مالك : طيب نتعشى الاول واقول لحضرتك عليها
محمد : ماشى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى امن الدولة ....
(. دخل هانى المقدم مبنى امن الدولة فى مدينة نصر بحكم انه ضابط شرطه .)
هانى : افتح يا ابنى الزنزانه دى
العسكرى : تمام يا افندم
(. دخل هانى لـ سامح الزنزانه .)
سامح : انت فين يا هانى انا طلع عينى هنا
هانى : انت كان المفروض تهرب
سامح : مكنش ينفع اهرب
هانى : مش موضوعنا دلوقتى امسك السلاح ده خبيه فى هدومك
سامح : ليه ، فيه خطة هروب !!
هانى : انا هخرجك من على اساس ان هوديك مبنى المخابرات العامه اللى انا بشتغل فيه لان انت معاك معلومات عايزين يعرفوها لما نخرج منها ثبتنى بالسلاح كانك واخدنى رهينه وبعدها هنطلع بالعربية
سامح : وافرض طلعوا ورانا
هانى : ابقى طلقتين فى كاوتش عربيتهم
(. هنا جه ضابط فى امن الدولة .)
هانى : انا النقيب هانى المقدم من المخابرات العامه
الضابط : اهلاً يا باشا خير
هانى : معايا اوامر بـ نقل السجين ده لـ مبنى المخابرات العامه
الضابط : يا باشا مفيش تحقيقات عندكم فى المخابرات
هانى : والله دى اوامر وجاتنى حضرتك تقدر تتأكد
الضابط : وانا مش هشكك فى كلامك حضرتك معاك قوة ولا ابعت مع حضرتك قوة من هنا
هانى : لا انا جايب قوة معايا متشكر
الضابط : العفو
(. طلع هانى الكلبشات وحطها فى ايد سامح وهما نازلين فى الاسانسير هانى فكهاله وسامح سابها فى ايده عشان يتوهموا انه متلكبش ، خرجوا وركبوا العربية ، عسكرى سايقها وجنبه هانى وسامح ورا وعلى يمينه عسكرى وعلى شماله عسكرى ، اول ما بعدوا عن مبنى امن الدولة سامح طلع ايده من الكلبشات وطلع السلاح من هدومه وهجم على هانى ومسك راسه وحط فيها السلاح .)
سامح : وقف العربية وقفها
هانى : اسمعه كلامه يا حيوان
العسكرى اللى ع يمينه : اضرب نار يا افندم
سامح : لو حد ضرب طلقة هفرتك دماغه انزلوا من العربية
هانى بتوتر : انزلوا انت مش سامعين بيقول ايه
(. نزل العساكر من العربية ونزل سامح وهو ماسك هانى من ضهره .)
سامح : ارموا اسلحتكوا (بزعيق) ارموها
هانى : ما تسمعوا الكلام هتدونى فى داهيه
(. رمى العساكر السلاح وطلب منهم سامح يبعدوا عنها شوية وطبعاً هما كانوا بينفذوا كلامه لان هانى كان بيأكده ، بعد ما بعدوا عن الاسلحة سامح خد هانى وركبه العربية وطار بالعربية ، العساكر رجعوا مبنى امن الدولة وقالوا ان سامح خطف هانى وهرب .)
هانى : حمد الله على السلامه يا باشا
سامح : متشكر بس انت كنت فين المدة دى كلها
هانى : كنت مستنى اتأكد ان مالك مات لانى كنت حاسس انه شاكك فيا
سامح : يعنى هو مات
هانى : لو مكنش مات مكنتش حضرتك خرجت من هنا
سامح : احنا لازم كلنا نسيب مصر الليلة
هانى : كلهم عندهم خبر وهنتقابل ونتفق
سامح : طيب تعالى انت سوق لانى مش قادر
(. وقف سامح العربية وبدل هو وهانى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى مبنى امن الدولة ....
(. كان مالك ومحمد وياسين هناك ، وكان محمد السيوفى مدى الضباط والعساكر اوامر انهم يسهلوا عملية هروب هانى وسامح .)
محمد : انتوا متأكدين ان الـ gps ده شغال
ياسين : ايوة يا افندم انا بـ نفسى زرعته فى حزام هانى المقدم
محمد : ايه الاخبار يا مالك
مالك : لسه مثبتوش بس مخرجوش من مدينة نصر
محمد : اهم حاجة ان هانى صدق انه قدر يهرب سامح الخولى
ياسين : ازاى يا افندم واحد جاسوس يبقى ضابط مخابرات
محمد : انت تقدر تربى جاسوس انه يبقى اى حاجة فى البلد لكن متقدرش تخلى ضابط جاسوس ، الناس دى بتجى مصر من وهما اطفال بياخدوا اسماء وجنسيات وديانات كلها من البيئة المصريه ، بيتربوا وبيعشوا هنا بس انتمائهم الاكبر لـ البلد الى جم منها
ياسين : بس مش صعبة ضابط مخابرات
مالك : فى ايه يا ياسين ما سامح الزفت ده كان سفير ومبدأش نشاطه الا فى وقت متأخر جداً 
ياسين : نفسي اغمض عينى وافتحها الاقى الارهاب والتجسس خلص من البلد
محمد : الارهاب والتجسس عمره ما يخلص لانه بيفضل يتغذي هنا فى البلد ويكبر وينمو وبعد كده يبدأ نشاطه 
مالك : وبعدين لو خلص يا حضرة الضابط حضرتك ايه لازمتك بقى 
ياسين : ماهو انا لازمتى حماية امن المواطنين بس نفسى فعلاً البلد يبقى فيها امان اكتر  يبقى الناس ماشية مطمنه
محمد : احنا وصلنا لـ مرحلة ان الواحد بقى بيخاف من اخوه ، وبعدين فى بلادى سودا فى البلد لا تقل ضرراً عن الارهاب والتجسس زى الفقر والجهل والواسطه والمحسوبية
ياسين : صح يا افندم الفلوس اللى فى البلد دى لو اتوزعت صح مش هيكون فيه فقراء
مالك : احنا لازم نتحرك بـ قوة دلوقتى
محمد : هما استقروا
مالك : لا لسه بس بعدوا عننا واحنا لازم نتحرك عشان لما يستقروا ويكونوا اتجمعوا نكون احنا وصلنا فى الوقت المناسب
محمد : تمام يالا بينا
(. خرج مالك ومحمد وياسين وتتبعوهم من خلال الـ gps ، وصلوا عند المكان اللى كان فيه سامح وهانى ، سامح وهانى راحوا بالعربية المقطم وسابوها هناك ورجعوا على شقة فى مدينة نصر واستخبوا فيها ، المكان كان محاصر بـ قوات الشرطه وبعد ما اتأكدوا ان مجموعه كبيرة موجوده فى الشقة قرروا الاقتحام .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة فى مدينة نصر ......
سامح : احنا لازم كلنا نكون بره مصر 
عماد : طيب احنا سهله لكن حضرتك هتسافر ازاى انت اكيد على قايمه الممنوعين من السفؤ
سامح : يا غبى احنا هنسافر عن طريق البر بـ اسماء وشخصيات جديدة
جورج : جت اوامر بـ كده
هانى : انا جاتلى اوامر بـ مجرد تهريب سامح كلنا هنمشى من هنا
شخص ١ : كلنا كلنا
سامح : لو شخص فينا وقع الشبكة كلها هتقع
هانى : مفيش وقت احنا هنفضل هنا وبالليل هنتحرك
شخص ٢ : اهم حاجة تكون خطة الهروب مظبوطه عشان منتمسكش كلنا
هانى : متقلقوش اذا كنت انا هربته من امن الدولة
سامح : خد بالك يا هانى امن الدولة غير حدود الدولة
جورج : انا مطمن طالما بنخدم بلدنا يبقى ربنا هيكون معانا
(. هنا تم الاقتحام ، دخل العساكر وعلى رأسهم مالك وياسين ومحمد ، مالك راح عند هانى وثبته بالسلاح .)
محمد : محدش يتحرك وسلموا نفسكم المكان كله محاصر
هانى باستغراب : مالك !!
مالك : مش قولتلك انى لما بحط حد فى دماغى مبسبوش غير لما اجيبه من افا امه
هانى : انت لسه محرمتش
مالك : ومش هحرم وابقى فتش هدومك يا غبى الـ gps فى حزامك
محمد : خلاص يا مالك 
مالك لـ سامح >> كنت عايز ترمل بنتك وتيتم حفيدك يا جاسوس يا خاين
(. سامح بص لـ مالك فى عيونه بقوه وفجأة طلع السلاح من هدومه .)
سامح : ودلوقتى هـ ايتم مراتك 
(. وضرب سامح نفسه بالرصاص فى دماغه .)
مالك : هى دى اخرتك الحتميه ، عذاب ربنا
ياسين : بس انا كان نفسى يتحاكم ويتعذب شوية
محمد : هو فى اقوى من عذاب ربنا 
(. اتقبض على الشبكة كلها وراحوا امن الدولة وجثة سامح اتنقلت لـ مصلحة الطب الشرعى .)
محمد : لو عايز تروح تشوف ابنك ومراتك واهلك دلوقتى تقدر
مالك : طيب بالنسبة لوضعى دلوقتى هيبقى ايه
محمد : عادى جداً دى كانت خطة عشان نوقع شبكة تجسس وبما انك ضابط مخابرات فـ ده وارد فى شغلنا 
مالك : ايوة بس المفروض مالك ميت دلوقتى
محمد : هنثبت انك عايش وشهادة الوفاة دى هتتقطع وهترجع لـ شغلك وحياتك الطبيعيه متقلقش هى مسألة وقت
مالك : متشكر جداً يا افندم
محمد : انا اللى متشكر ليك انت وياسين ، انتوا عملتوا انجاز ربنا يخليكوا لـ مصر
مالك : متشكر يا افندم
*_____________________________________________**___________________________*
بعد اسبوعين .....
(. اروى نايمه فى شقتها صحيت مالقتش مالك جبنها .)
اروى : يا مروة مروة 
مروة : ايوة
اروى :  فين مالك
مروة : مالك مين ؟
اروى : مالك ابنى
مروة باستغراب : ابنك !! ابنك مين
اروى : يعنى ايه ابنى مين !!
مروة : اهدى يا اروى انتِ مش متجوزة اصلاً 
اروى : انتِ بتقولى ايه يعنى ايه مش متجوزه امال مالك يبقى مين
مروة : هو مالك ابنك ولا جوزك !!
اروى : مش انا مالك جوزى اتقتل ولما ولدت خلفت ولد فى السابع وسميته مالك 
مروة : ولما انتِ خلفتى فى السابع ابنك مش فى الحضانه ليه
اروى : مش الدكتور قال قدامك انه بقى كويس واقدر اروح بيه
مروة : ثوانى بس انتِ بتقولى جوزك اتقتل !!
اروى : ايوة بابا قتله
مروة : الكلام ده من امتى
اروى : شهر ونص
مروة : بس بابا ميت من خمس سنين يا اروى
اروى : انتِ بتقولى ايه انتِ عايزة تجنيني انا متجوزه ومخلفه وبابا طلع جاسوس
مروة : اهدى بس يا حبيبتى الظاهر الحالة جاتلك تانى
اروى : حالة ايه !! انا معنديش حالات فين ابنى
مروة : يا اروى انتِ مش متجوزه
اروى : دى شقتى انا ومالك
مروة : دى شقتى انا يا اروى
(. اروى واقفة مذهوله ومش مصدقة .)
اروى : يعنى ايه !! انا بتهيألى حاجات
مروة : ايوة بيتهيألك
اروى : لا انا متأكده
(. وخرجت اروى من اوضة النوم ودموعها بتنزل منها وكانت قربت تفقد الوعى ومروة خرجت وراها ، اروى شافت مالك جوزها واقف قصادها وبـ يبتسم لها وشايل ابنهم .)
اروى : مالك !! انت عايش
مروة : انتِ بتكلمى مين يا اروى
اروى : بكلم مالك ، مالك جوزى انتِ مش شيفاه اهو واقف اهو وشايل مالك ابننا
مروة : اروى مفيش حد غيرنا فى المكان
اروى بدموع : انتِ بتقولى ايه انتِ عايزة تجنيني
مروة : اهدى بس
اروى : لا مش هـ اهدى
(. وراحت اروى عند مالك ومسكته من كتفه .)
اروى بدموع : انت عايش يا مالك صح !! (بزعيق) رد عليا
مالك بابتسامه ساحرة : ايه رأيك فى المقلب ده
مروة : اخص عليك يا مالك كنا سيبنا نشتغلها شوية
اروى : يعنى كنتوا بتشتغلونى
مالك : وحشتيني اوى يا روءة
(. اروى مش مستوعبه اللى حصل بس خدت ابنها من حضنه واديته لـ مروة وحضنت مالك بقوة وفضلت تعيط بحرقة شديدة .)
اروى : انا كنت محتجالك اوى ، مكنتش قادرة اعيش من غيرك
مالك : انا اسف يا حبيبتى حقك عليا اخر مرة تحتاجيني ومتلاقنيش
اروى : بس انت ازاى عايش
مالك : دى قصة طويلة هحكيهالك بعدين 
اروى : انا بحبك اوى يا مالك متبعدش عنى تانى
مالك : وانا بعشقك
اروى (بتنزل من حضنه) : شوفت مالك ؟
مالك : مكنتش اعرف انك بتحبيني اوى كده
اروى : انا مش بحبك وبس انا بعشق الارض اللى بتمشى عليها
مالك : ربنا ما يحرمنى منك انا برضه اتأكدت فى الفترة دى انى بحبك اوى ومقدرش استغنى عنك لحظة
مروة : كفاية بقى هعيط منكم
مالك : فين ادم صحيح
مروة : فى اسكندرية بقاله فترة قاعد مع باباه وعمر ابنى وماما فى النادى
مالك : اه صحيح عندى اخبار مش كويسة
اروى : خير
مالك : عماد اخو ادم 
مروة : ماله !!
مالك : طلع تبع شبكة التجسس واتقبض عليه
اروى : هو كمان جاسوس
مالك : اه دى طلعت شبكة كبيرة فى مصر
مروة بقلق : وادم جوزى له دخل فى الموضوع ده
مالك : لا لا متقلقيش
مروة : الحمد لله
اروى برهبه : و و و بابا !!
مالك : انتحر
(. مروة واروى اتخضوا من هول المصيبة وحضنوا بعض وعيطوا شوية ومالك هداهم .)
مالك : يالا يا روءة غيري هدومك وتعالى عشان نروح لـ اهلى لانهم لسه ميعرفوش انى عايش
اروى : حاضر يا حبيبي ثوانى وهكون جاهزة
مروة : وانا هلبسلك مالك الصغير 
(. لبست اروى لبس شيك وملون وحطت مكياج .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة اهل مالك ....
(. اروى شايلة ابنها وواقفة قدام باب الشقة وبتضرب الجرس ومالك مستخبى ، مريم فتحت واستغربت شكل اروى .)
اروى بابتسامه عريضة : اذيك يا مريومه
مريم باستغراب : اهلاً اتفضلى
اروى : سيبي الباب مفتوح
شهيرة : ايه اللى انتِ عملاه فى نفسك ده
اروى : عندى ليكوا خبر حلو اوى
عبد الرحمن : شكلك اتجوزتى
اروى : دى حقيقة وجاية هنا عشان اعرفكوا على جوزى ، ادخل بقى يا جوزى يا حبيبي
(. دخل مالك من باب الشقة وقفوا كلهم قصاده مذهولين ، شهيرة جريت عليه خدته فى حضنها من غير من كلام وفجآة اغمى عليها ، شالوها وفوقوها وفضلت تعيط من فرحتها ، كلهم دمعوا من الفرحه وفضلوا يحضنوا فيه عشان يتآكدوا انهم مش بيتهيألهم .)
عبد الرحمن : ياااه يا مالك مكنتش اعرف انى بحبك كده ياد
مالك : انا كمان مكنتش اعرف انى غالى عندكم كده زى مانتوا غاليين عليا
اروى : ايه يا عمو ساكت ليه
فؤاد : من الفرحة والصدمة مش قادر انطق
شهيرة بدموع : احمدك يارب احمدك واشكر فضلك يارب
فؤاد : يالا كلنا نتوضأ ونصلى ركعتين جماعه شكر لله
(. اتوضوا كلهم وصلوا سوا .)
بعد الصلاة ....
عبد الرحمن : تصدق انى ممشتش من هنا من ساعة مانت موت
شهيرة : انا مش عايزة اسمع كلمة موت دى تانى 
مالك : هههههه انا عايش اهو يا ماما وعبد الرحمن لسه متعودش بس
مريم : احنا كنا ناويين نعيش معاهم هنا
عبد الرحمن : اه عشان انت قولتلى خد بالك منهم
فؤاد : ربنا يخليكوا لينا ويجعل يومنا قبل يومكم
مالك : بعد الشر عليكم
اروى : مش هتحكيلنا بقى يا مالك انت ازاى لسه عايش
مالك : حكى لهم القصة من ساعة ما اتضرب عليه نار لحد اللحظة اللى رجع لهم فيها 
*_____________________________________________**___________________________*
- مالك اثبت انه عايش ورجع لـ شغله وحياته الطبيعيه كـ مالك فؤاد الشاذلى
- اروى ومالك وابنهم عاشوا فى شقتهم
- ادم ومروة وابنهم رجعوا المانيا
- فاتن سافرت امريكا لـ اسر وعاشوا سوا
- الشبكة اتحقق معاها واتحكم عليها بالاعدام نتيجة الخيانه العظمى والتخابر مع دول اجنبية والتجسس وقتل شخصيات عامه
- مالك وياسين اترقوا لـ رتبة رائد
- ياسين انتقل المخابرات العامه
- العميد محمد اترقى لـ رتبه لواء
*_____________________________________________**___________________________*
اخر مشهد .......
بعد كام سنة فى شقة اروى ومالك ....
(. اروى كانت بتجهز الغدا ومالك وابنه بيلعبوا سوا بـ اسلحة لعبة .)
اروى : يالا بقى الغدا جهز
مالك الاب : انا هروح اغسل ايدي يالا
مالك الابن : انت ازاى تثيب مثئولية الوتن وتروح تاكل 
اروى : مثئولية الوتن هو انت عارف يعنى ايه مسئولية الوطن يا فسل انت
مالك الابن : انا مث فثل انا ضابط زى بابا بالظبط وهكون بتل
مالك الاب : هتكون بطل ازاى وانت مبتعرفش تنطق الحروف صح
مالك الابن : مانت هتحملنى
اروى : حلمه بقى يا مالك
(. مالك بيروح ناحية اروى وبيحضنها وبعدين راح جاب من جوه سلسلة مكتوب عليها (مالك&اروى) وورد .)
مالك : كل سنة واحنا مع بعض
اروى : انت عارف ان احنا كملنا النهاردة اربع سنين
مالك : هو انا عمرى انسى احلى يوم فى حياتى
اروى : طيب مش عايز هديتك
مالك : انتِ هديتي يا روح قلبى
اروى : غمض عينك
مالك : اهو 
(. غمض مالك ومسكت اروى ايده وحطتها على بطنها .)
مالك : بجد !!
اروى : ايوة بجد انا حامل
مالك : انا مبسوط اوى بس المرة دى انا عايز اروى وتكون زيك فى كل حاجة
اروى : زى ما مالك شبهك فى كل حاجة
مالك : انا فعلاً نفسى فى اروى بس اى حاجة يجيبها ربنا حلوة خصوصاً بقى ان الحاجة دى منك
اروى : انا بحبك اوى كل يوم بحس انى حبى ليك بيتجدد وبيكبر بجد بحس انى فى كل مرة اشوفك بحبك من اول وجديد بجد بحبك اوى
مالك : وانا بعشقك اوى اوى اوى اوى
مالك الابن : وانا جحان اوى اوى 
مالك الاب : طيب تعالى (وشاله) 
اروى : ربنا يباركلى فى اعماركم
مالك الاب : ربنا ما يحرمنى منكم انا بحبكم اوى 
(. وخدهم فى حضنه .)

النهايه
__**__**__**__
ايه رأيكوا فى النهاية :) وايه رأيكوا فى مقلب مروة ومالك فى اروى :D شربتوها صح
ارجو التقييم بـ تعليق (مهم النهاردة)

*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى

هناك تعليقان (2) :

  1. هى الحلقه ال 15 فين ممكن اللينك بتاعها

    ردحذف
    الردود
    1. مش عارفة المشكله فى ايه بعتذر جداً
      ممكن تقرأيها هنا
      https://www.facebook.com/media/set/?set=a.525790537495632.1073741853.432092823532071&type=3

      حذف