Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الجمعة، 22 أغسطس 2014

نص ساعة (الثامنة)

الحلقة الثامنة

(. قامت ملك من نومها ولقيت مليكة لسه جنبها  ، قامت ملك وقعدت على السرير وفضلت تبص لـ مليكة ولـ ملامحها فترة طويله وفجاة تحولت نظرات التأمل الى نظرات شر وعدوانيه ومسكت ملك المخدة اللى جنبها وكتمت بيها نفس مليكة ، مليكة عشان مش قادرة تاخد نفسها فضلت تصرخ ولكن صوتها مش طالع بسبب المخده اللى ملك حطاها وبسبب قوة ملك فى مسكتها لـ المخده ، صرخات مليكه والتوائها تحت المخده محركش ملك بل بالعكس كان بيزيدها قوة ، فجأة سكت صراخ مليكه وحركتها ورفعت ملك المخدة من على مليكة .)
(. تقوم ملك وهى عرقانه ووشها اصفر من الخضة والارتباك وتحاول تشيل مليكة عشان تخرجها من الاوضة ولكنها ترجع فى كلامها وتخرج ملك وتروح تنادى على مامتها .)
ملك بصوت عالى مرتبك : ماما ماما يا مـــامـــا
فريال بقلق : فى ايه ؟
(. تشدها ملك من ايدها وتاخدها على اوضتها .)
فريال : فى ايه ؟
ملك : خدى مليكة ، شليها من هنا متخليهاش تجى عندى تانى ، متسبيهاش معايا
فريال : اهدى يا ملك ، اهدى يا حبيبتى هي عملتلك حاجة ، انتِ مالك عرقانه كده ليه ؟
ملك بصوت مرتشع : مفيش مره سبتيها معايا الا لما بتخيل انى بقتلها ، مفيش مره جمعتنى بيها الا لما بفضل احلم ان روحها بتطلع ادامى وبكون فرحانه وسعيده (بصوت مخنوق) بس المرة دى مختلفه 
فريال باهتمام : مختلفه ازاى ؟
ملك : المرة دى كنت صاحيه ، المرة دى فعلاً شيلت المخدة وكتمت بيها نفسها
فريال بارتباك : يا مصيبتى 
(. وتجرى على مليكة وتشيلها ولكن تلاقيها عايشه .)
ملك : مماتتش ، انا حطيت المخدة وشيلتها على طول بس خيالى صورلى انها ماتت
فريال : ملك ، اهدى انتِ ليه اصلاً عايزة تقتلى طفله صغيره ملهاش ذنب فى حاجة
ملك بصوت مرتشع : ماما ارجوكى ابوس ايدك خديها وامشى ، ابوس ايدك متسيبهاش معايا ابداً
فريال : حاضر يا ملك زى ما تحبى
(. تخرج فريال من اوضة ملك وتقفل ملك الاوضة بالمفتاح وتطلع سيجاره تدخنها من شده ضيقها وتوترها وتفضل تعيط بهستريا .)
ملك لنفسها >> انا كنت هقتلها فعلاً !! انا كنت هموتها !! ايوة انا مكنتش بحلم ولا كان بيتهيألى ، انا مسكت المخده وحطيتها عليها بس لما تخيلت انى ممكن اقتلها مقدرتش اكمل !! انا ليه عايزه اقتلها اصلاً ليه بكرهها ، سؤال مش لقياله اجابه من يوم ما شوفتها 
(. تفتكر ملك معادها مع يزن اللى كان تانى يوم وتتصل بيه عشان تلغيه .)
يزن : ايوة يا ملك
ملك : مش هعرف اجى يا يزن 
يزن : ليه بس يا ملك ده انا ماصدقت انك وافقتى اشوفك
ملك : معلش مزاجى مش رايق
يزن : وده شئ كويس
ملك باستغراب : ايه الكويس فى كده ؟
يزن : عشان اروقلك مزاجك بطريقتى الخاصة
ملك : يزن .......
يزن يقاطعها : ملك ، انا محتاج اشوفك ، محتاجلك زى مانتِ محتجانى
ملك : مش كذا مره اطلب منك تخلى علاقتنا فى الاطار الصحيح ليها
يزن : ده عشان رجعتى لـ هادى
ملك : على فكرة من اول ما عرفنا بعض وانا بقولك نفس الكلام
يزن : طيب خلاص ، وعشان تعرفى ان مفيش فى نيتي حاجة خلينا نتقابل فى مكان عام ، كافيه مثلاً
ملك : طب هكلمك بكره ااكد عليك
يزن : مستنيكي
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عادل السلحدار ...
(. ولاء فى اوضتها والبيت كله نايم مفهوش حد صاحي الا وليد ووائل فى اوضتهم ، ولاء مضلمه الاوضة ونايمه فى السرير ومتغطيه وحاطه الموبايل تحت المخده وبتتكلم من الهاند فرى .)
دياب : وحشتينى اوى 
ولاء : وانت كمان يا حبيبى وحشتنى اكتر
دياب : لا مش اكتر اكيد
ولاء : ليه بقي ؟
دياب : لانك وحشتيني لدرجة انى نفسى اكون جنبك فى سريرك دلوقتى
ولاء مخضوضه : نعم !!
دياب : متخليش دماغك تروح لبعيد ، فى الحلال قصدى
ولاء : طيب متقولش الكلام ده تانى غير لما يبقي حلال
دياب : لا كده كتير ، كفايه الفعل مُحرم كمان هيبقي الكلام
ولاء : الكلام بيجيب افعال خاصة فى المواضيع دى
دياب : بس انا اصلاً بخاف عليكي واخرى معاكى كلام
ولاء : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
دياب : ها بقي لابسه ايه دلوقتى ؟
ولاء : نعم !!
دياب : بطلى بقي تتخضى وتفهمى الكلام بطريقه شمال ، انا قصدى عشان اتخيلك مش اكتر ، مش مؤلفي الروايات بيوصفوا كل حاجة عشان القارئ يتخيل ، انا بس عايز اتخيلك
ولاء : يا سلام
دياب : ثوانى بس ، يعني انتِ لو قولتيلي انك لابسه مثلاً شورت وتوب حمالات كده انا يعني هفكر فيكي تفكير وحش
ولاء : ايوة بس هتتخيلني
دياب : طيب ماهو انتِ بتقوليلي انك داخله تستحمى ده معناه انى بتخيلك عريانه !!
ولاء : ايه !!
دياب : شوفتى بقي لو فكرنا فى كل امورنا بنفس طريقتك العميقه دى مش هنخلص
ولاء : خلاص يا سيدى لابسه بيجامه لونها مووڤ
دياب : بنطلونها كامل ولا برمودا
ولاء : برمودا والتى شيرت كت
دياب : مفيش صوره بقي ؟
ولاء : انت مش قولت انك مش هتطلب منى تانى
دياب : لا انا قولتلك لو طلبت متوافقيش
ولاء : طيب لا مفيش صورة
دياب : عشان خاطري
ولاء : لاااااااااااااااء
دياب : مش هـ الح اكتر من كده لان طموحى اكبر من كده
ولاء : قصدك ايه ؟
دياب : مش هقولك
ولاء : عشان خاطرى
دياب : هتزعلى
ولاء : لا مش هزعل
دياب : طيب انتِ حره 
ولاء : قصدك ايه بقي
دياب : يعني طموحى مش صورة لابسه فيها بيجامه
ولاء : مش فاهمه
دياب : يعني ليه تبعتيلي صورة لابسه فيها بيجامه لما ممكن تبعتيلي صورة مش لابسه فيها اصلاً
ولاء : هى دى فكرتك عنى !!
دياب بضحكة بتحبها ولاء : هههههه ، انا بهزر معاكى على فكرة ، قاصد اعمل كده عشان متدخليش معايا تحدى مرة تانيه وتعملى سبع رجاله فى بعض وتقولى مش هزعل
ولاء : متهزرش الهزار ده تانى
دياب : بحبك
ولاء : متهزرش الهزار ده تانى ممكن
دياب : بحبك
ولاء بابتسامه : وانا كمان بحبك
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم الضهر فى اوضة ملك ...
(. ملك كانت لسه نايمه لانها قلقت طول الليل ومنامتش الا الصبح ، صحيت على صوت الموبايل وكان المُتصل هادى ، ردت ملك وهى مش قادره تفتح عينها .)
ملك : ايوة يا هادى
هادى : ايه يا لوكا يا حبيبتى انتِ لسه نايمه
ملك بصوت ناعس : ايوة سهرت كتير
هادى : طيب قومى كده فوقى وغيري هدومك
ملك : فى ايه ؟
هادى : قومى بس وبعدين اقولك
ملك : لا بجد فى ايه ؟
هادى : انا تحت البيت ، يالا مستنيكي
ملك : تحت بيتنا !!
هادى : ايووة يالا هنخرج
ملك : هنخرج فين ؟
هادى : بطلى اسئلة بقي وقومى انا مستنيكي خدى وقتك
ملك : حاضر
هادى : لوكا 
ملك : ايوة
هادى : البسي فستان
ملك : اوكى
(. وقفلت ملك مع هادى وقامت دخلت الحمام وغسلت وشها وراحت فتحت الدولاب بصت لـ فساتيننا الملونة اللى كانوا فى ضرفه لوحدهم بصتلهم شويه وبعدين قفلت الضرفه تانى وفتحت واحدة تانيه طلعت منها بنطلون اسود وتى شيرت ازرق بـ اكمام طويله ويتوسطه حزام احمر ، لبستهم ولمت شعرها لفوق كالعادة بعد ما سرحته وخدت نضارتها وشنطتها ، وقالت لـ مامتها وخرجت ، لقيت هادى مستنيها على اول الكومبوند ، لقيت هادى فى قمة شياكته ووسامته .)
هادى : ايه ده !! ملبستيش فستان ليه ؟
ملك : لبس الفساتين بياخد وقت وليهم تسريحه شعر معينه ، كده اسهل
هادى : هو انتِ ليه كل لبسك غوامق كده ؟
ملك : مش لسبب ، بس الواحد كل ما بيكبر الوانه بتهدى
هادى : طيب اركبي
ملك : احنا رايحين فين ؟
(. يشهدها هادى من ايدها وياخدها عند العربيه ويفتح لها باب العربيه ويقولها "بطلى اسئلة" ، ويطلع هادى بالعربيه وطول الطريق بيحب فى ملك وملك مُندمجه معاه جداً وهى مش عارفه هما راحوا فين ، وصل هادى العين السخنه علي العصر وخلى ملك تغمض عيونها ، فتحت ملك عيونها لقيت نفسها فى يخت فى البخر مفهوش حد غيرها هى وهادى تقريباً ، وكان متزوق بالورد والبلالين .)
ملك بانبهار : ايه ده ؟
(. يجيب هادى من ورا ضهره شنطة هدايا .)
هادى : دى ابسط حاجة ممكن اعبرلك بيها عن فرحتى بوجودك فى حياتى
ملك بابتسامه : ربنا يخليك ليا
هادى : ويخليكي ليا وميحرمنيش منك وميبعدكيش عنى تانى
ملك : بحبك
هادى : بموت فيكي
(. تفتح ملك شنطة الهدايا وتلاقى فيها مصحف وسلسله فضة فيها آيه الكرسي وورد وشوكولاته .)
ملك : كل ده ، تعبت نفسك تكاليف زياده
هادى : هو انا جبت الالماظ يعني ؟
ملك : قصدى كان كفايه ايجار اليخت
هادى : ده يخت ابو واحد صاحبى وانا طلبت منه اطلع بيه النهارده
ملك : حلوة المفاجأة دى
هادى : مبسوطه
ملك : اوى
هادى : ربنا يقدرنى واسعدك
(. طلع اليخت بيهم ودخلوا وسط المياه وفضلوا فى وسط المياه فترة طويله وكانوا قاعدين سوا بياكلوا .)
هادى : ممكن اسألك سؤال ؟
ملك : اسأل 
هادى : ايه اللى اتغير فيكي ؟
ملك : حاسس انى متغيره ؟
هادى : مش بالظبط ، بس بقيتي مقلقه زياده ، بتفكرى كتير مش عارف حاسس انك كبرتى
ملك : ماهو انا فعلاً كبرت ، وجايز اكون سابقه سنى شوية
هادى : طيب ليه بقيتي كده ؟
ملك : مش يمكن ملك القديمه مكنتش شخصيه حقيقيه ودى هى شخصيتي الحقيقية
هادى : يعني كنتي بتمثلى ؟
ملك : او كانت شخصيتي لسه بتتكون
هادى : زمان كنت ببص لعيونك افهمك دلوقتى ببصلك بحس بغموض ، بحس انى عايم فى حته غريقة فى العتمه
ملك : خلاص متبصش لعيونى
هادى : يارتني اقدر ، ده انا تقريباً بتغذي عليهم
ملك : طيب كُل قبل ما الغذا يخلص
هادى : هههه بحبك
ملك : بحبك
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت مجدى فاضل ...
(. تدخل عاليه على هايدي اوضتهم المشتركه بينهم تلاقيها سرحانه وفى عالم تانى .)
عالية : مالك يا هايدي عامله زى اللى ميت لها حد كده ليه ، داهيه لا تكونى بتحبى
هايدي : انا مش مطمنه لحوار هادى مع ملك
عالية (تقعد جنبها على السرير) : ايه الكلام بتاع الحموات ده
هايدي : انا بتكلم جد يا عاليه 
عاليه : ايه اللى قلقك يعني من الموضوع ده ؟
هايدي : اللى قالقنى ان ملك وهادى بيحبوا بعض من سنين ، ايه اللى يخليهم لما يتجمعوا تانى ميتخطبوش
عالية : زى ما هادى قال بيعرفوا بعض اكتر
هايدى : انتِ مقتنعه بالكلام ده ؟
عاليه : وايه اللى مش مقنع فيه ؟
هايدي : يا بنتى هادى مربي ملك وملك فتحت على الدنيا فى حب هادى ، وقت ايه ده اللى محتاجينه ، اتنين غيرهم لو بيحبوا بعض بالقوة اللى هما بيحكوا عليها دى ما هيصدقوا يتخطبوا
عالية : امممم انتِ بتفكرى فى ايه يا هايدى
هايدي : فى حاجة غلط فى الموضوع ده 
عاليه : اللى هى ايه ؟
هايدى : ملك وهادى بيتنقموا من بعض
عاليه : ينتقموا من بعض ليه ؟
هايدي : مش لازم يكونوا الاتنين ممكن يكون حد منهم بينتقم من التانى 
عالية : طيب بفرض ان كلامك صح ملك تنتقم من هادى ليه ؟ ده عمره ماعملها حاجة وحشة
هايدي : بس كان بيعرف بنات كتير عليها وملك قالتله كذا مرة ان ده بيجرحها
عاليه : طيب وهادى ينتقم من ملك ليه اذا كان روحه فيها وفضل يدور عليها سنين
هايدى : ماهو ممكن يكون كان بيدور عليها عشان ينتقم لانها اختفت بدون اسباب خاصه ان قبل اختفائها كان بيحاول يرضيها وهو تعب جداً جسدياً ونفسياً بعد ماختفت يعني ممكن يكون راجع عشان ينتقم
عالية : كلام منطقى
هايدي : وبعدين فاكره لما هادى سألنا عن ان ايه يخلى واحدة بنت ناس وغنيه تشتغل شغل مش مناسب ، كل كلامه كان ينطبق على ملك
عاليه : تصدقى كلامك صح
هايدي : لازم نقعد مع هادى ونحاول نفهم منه عشان ميوقعش نفسه فى مشاكل وعشان ميضعش عمره فى حاجة زى دى
عاليه : طيب انا معنديش مانع لما يجي
هايدي : ربنا يستر
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عادل السلحدار ...
(. وليد كان فى الحمام ، دخل اوضته لقي وائل واقف عند الشماعه وماسك بنطلون وليد او تحديداً ماسك المحفظة بتاعته ، وائل ارتبك وحاول يدارى الارتباك ده لكن وليد خد باله ان فى حاجة مش طبيعيه .)
وليد : انت بتعمل ايه عندك ؟
وائل : كـنت كنت بشوف فكة معاك
(. يبص وليد لـ وائل بصه طويله ويروح ناحيه الشماعه ووائل يروح يقعد على السرير ويلعب فى الموبايل فى محاوله منه لاخفاء ارتباكه ، يمسك وليد المحفظه بتاعته ويلاقى فيها فلوس زياده ، ٣٠٠ جنيه ، كان كل فترة وليد بيلاقى فلوس فى المحفظه بس بيشك ان امه اللى بيتسبهاله وبتعمل كده عشان ابوه مش ياخد باله ويتخانق معاها .)
وليد : وائل انت اللى حطيت الفلوس دى ؟
وائل : فلوس ايه ؟
وليد : متستعبطش يا وائل ، انت اللى حطيتها
وائل : طيب فيها ايه ، مش احنا اخوات
وليد : وانت اللى كنت بتحطلى فلوس قبل كده ؟
وائل : طيب قولى انا اعمل ايه ؟ لا راضى تجى تشتغل معايا ولا انا اقدر اديلك فلوس بطريقة مباشره
وليد : تقوم تهنى الاهانه دى يا وائل ؟
وائل : متكبرش الموضوع يا وليد ، احنا اخوات وجيبنا واحد
وليد : جيبنا واحد لو كنت انا بشتغل لكن انا عاطل
وائل : طيب يا سيدي خد منى لحد ما ربنا يفرجها واعتبرهم سلف
وليد (بيحط الفلوس على المكتب) : لما احتاج هبقي اقولك
(. وخرج وليد من الاوضة وطلع على المكان المفضل له ، السطوح ، وكعادته فضل يتأمل ويفكر كتير ونزلت منه دموع لان نفسه صعبت عليه من موقف وائل ، رغم نُبل اخوه معاه وحبه له الا انه حس ان الموقف مُهين ، اتنهد وليد تنهيدة طويلة وقال "الله يسامحك يا ملك ، لعنه حبك لسه صيبانى" .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محمود السلحدار ....
(. فريال قاعدة فى الريسبشن بتشرب قهوة وبتقرأ الجرايد ، مليكة فى الارض حواليها لعب كتير بتلعب بيها بس هى سايبه كل ده وماسكه موبايل فريال وعامله نفسها بتكلم الموبايل وفريال بتبص لها بانبهار وكل شويه تتكلم معاها وتفتح معاها حوار كـ عادة فريال فى محاوله منها لجعل مليكة تنطق اكبر عدد من الكلمات ومليكة بتهتم جداً بـ كلام فريال وبتفضل تحاورها كأنهم فاهمين بعض ، لما لقيت فريال مليكة مبتلعبش بـ اللعب فقررت تلمهم فى البوكس المخصص ليهم لانهم مخلين منظر الريسبشن مش حلو وخلت فريال مليكة تساعدها فى لم اللعب محاولة منها فى تدريبها وتعليمها عشان بعد كده تلمهم لوحدهم ، قامت فريال تدخل فنجان القهوة المطبخ عشان مليكة متلعبش بيه وقامت تدخل البوكس اوضه مليكة ، اثناء وجودها فى المطبخ رن جرس الباب وطلعت مليكة تجرى على الباب وهى بتردد كلمة "بين" بمعنى "مين" ، وحاولت تفتح الباب ولكنها فشلت لانه كانت مقفول بالترباس .)
فريال جاية من جوه : استنى يا ليكة انا هفتح
- مليكة بتتكلم كلام مش مفهوم الغرض منه انها تقول ان فى حد ضرب الجرس
فريال : ايوة مانا عارفه ان الجرس بيضرب وهفتح اهو
(. تشيل فريال مليكة وتفتح الباب ، اول ما تشوف الطارق وشها يجيب الوان ، الاول تتصدم وبعد كده تتنهد تنهيده طويله .)




اشوفكم الحلقة الجاية
ارجو التقييم بـ تعليق :)
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلم / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)
www.facebook.com/sh5abyt.bnoota
sh5abytalaa.blogspot.com
www.wattpad.com/alaaelsherifi

0 التعليقات :

إرسال تعليق