Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الأحد، 24 أغسطس 2014

نص ساعة (العاشرة)

الحلقة العاشرة

دياب بحزم : احكى فى ايه ؟ متقلقنيش
ولاء : حاضر
دياب : فى ايه يا حبيبتى احكيلي
ولاء : انا مخنوقة
دياب : من ايه ؟
ولاء : من اللى احنا عملناه
دياب بخضه : اللى احنا عملناه !! احنا عملنا ايه
ولاء : الصورة اللى انا بعتهالك دى مكنش ينفع ابعتها
دياب : الموضوع مش مستاهل كل ده يا لولو ، انا والله مسحتها على طول ومرضتش حتى اكلمك بعدها عشان ماكسفكيش
ولاء : مش مستاهل ازاى ؟ دى الصورة كانت ....... (وسكتت)
دياب : ايه يا ولاء !! انتِ مش ممكن تنزلى البحر بـ مايوه بكيني ، اعتبرى يا ستى نفسك كنتى فى البحر واتصورتى
ولاء : متاخدش الامور بالسهوله دى يا دياب
دياب : خلاص يا ولاء ، انسى الصورة دى كأنها محصلتش وخلينا بقي نبطل كلام سوا لحد ما تخلصي واكلم وائل ونتخطب رسمي وعلى طول بقي نتجوز عشان ماعملش حاجة تضايقك
ولاء : نبطل نتكلم !!
دياب : هو ده الحل ، انا غصب عنى حبي ليكي بيخليني عايز اشوفك اكتر اقرب منك اكتر وانتِ كمان يعني مش حجر مانتِ بنى ادم وعنده احاسيس محتاج يعبر عنها لذلك ده اسلم حل
ولاء : بس انا مقدرش اقعد الفترة دى كلها من غير ما اكلمك واطمن عليك واشوفك
دياب : خلينا كل فترة كده نطمن علينا
ولاء : وانت هتقدر
دياب : مضطر ، مش عايز اشوفك زعلانه ولا ندمانه على حاجة عمليتها
ولاء : انا بخاف تقول عليا شمال 
دياب بعصبيه : انتِ هبله ولا ايه !! فى ايه يا ولاء ايه اللى انتِ بتقوليه ده
ولاء : ماهو يعني فى واحدة .......
دياب يقاطعها : متكلميش ومش عايز اسمعك اصلاً ، روحى بقي شوفى وراكي ايه وزى ماتفقنا
ولاء : دياب
دياب : خدى بالك على نفسك .. سلام
(. وقفل دياب مع ولاء وهو مضايق من كلامها وولاء مضايقه من قراره .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محمود السلحدار ....
(. ملك كانت فى البانيو كعادتها ، دخلت عليها مامتها ومعاها مليكة ، فريال كانت جاية تاخد الهدوم المش نضيفه عشان بـ تغسل ، مليكة راحت ناحيه ملك وهى البانيو وفضلت تنكشها عشان تلعب معاها ولكن ملك مندمجتش معاها وقالتلها "روحى عند ماما" .)
فريال : ملك
ملك : نعم
فريال : انتِ رجعتى لـ هادى 
ملك : ده سؤال ولا معلومه
فريال : بسألك
ملك : عرفتى منين ؟
فريال : من كذا حاجة
ملك : كذا حاجة !! قوليلي حاجة طيب منهم
فريال : سمعتك مرة بتكلميه ، او بمعني اصح سمعتك وانتِ بتقولى ايوة يا هادى
ملك : اه رجعنا 
فريال : ليه ؟
ملك : يعني ايه ليه ؟
فريال : يعني الموضوع ده مش كان اتقفل وقولتى انه مينفعش ، ايه اللى فتحه تانى
ملك : اللى فتحه ان هادى دور عليا وعرف يوصلى وكان مصمم اننا نرجع ، معرفتش اقوله لا
فريال : معرفتيش تقوليله لا !! وناويه علي ايه بقي معاه
ملك : مش ناويه على حاجة ، انا سايبه الامور تمشى زى ما ربنا عايز
فريال : ملك انا خايفه عليكي ، وانتِ مش حمل انك تدخلى تجارب تنتهى بـ فشلك او دمارك
ملك : متخافيش عليا ، علاقتى بـ هادى مش هتطول زى مانتِ فاكرة والموضوع ده هيتقفل نهائي كل الحكايه انى معرفتش اهرب منه
فريال : طيب المره الفاتت هروبك منه كان سهل ، عزلنا وجينا منطقه تانيه خالص وفى النهايه وصلك لكن المرة دى .......
ملك تقاطعها : ماما انا قولت متخافيش فـ متخافيش وانا مش قادرة ولا عايزة اتكلم او احكى تفاصيل لما ابقي عايزة احكى هبقي احكى 
فريال : ماشى (لـ مليكة) ياالا يا موكى
مليكة لـ ملك : باى باى باى (وبتشاور بايدها وملك مبتبصش)
فريال : اخلصي اعمليلها باى خليها تمشى
ملك : باى 
(. وتشاور بايدها وتخرج مليكة تجرى ورا فريال ، وتتناول ملك سيجاره تولعها وتبدأ فى تدخينها وتقول لنفسها "لو كل واحد يخليه فى حاله كانت الدنيا حالها اتغير" .)
__**__**__**__
(. تروح فريال تحط الهدوم فى الغساله وتاخد مليكة اوضة الـ living اللى كان فيها محمود بيتفرج على التلفزيون ، مليكة طلعت تجرى على محمود وهى بتقوله "بابا" وحضنته وفضلت فى حضنه ، محمود كان ممدد على ركنة فى انتريه امريكان لونه اخضر مرزق فى بيج وقصاده التلفزيون وكان بيتابع الاخبار ، بعد ما مليكه تروح لحضن محمود ، تقعد فريال قريبه من محمود وهى بتنفخ .)
محمود : مالك يا فريال ؟
فريال : مشغوله اوى على ملك ، مشغوله وقلقانه وقلبي مقبوض
محمود : كل ده !! ليه بس حصل ايه ؟
فريال : انا مش فاهمه هى بتفكر فى ايه او عايزة ايه ؟ كل قرار فى حياتها بتاخده من غير ما ترجعلنا
محمود : عيزاها ترجعلك فى ايه طيب ، دى حابسه نفسها فى اوضتها مش شايف ان فى حاجة بتحصل فى حياتها
فريال : بتهيألك ، كفايه تأجيلها كل سنه ، وكفاية خروجها اى نعم قليل بس مبعرفش بتروح فين
محمود : طبعاً انتِ شايفه ان انا حاطط ايدي فى المياة الباردة
فريال : انت ربنا يكون فى عونك 
محمود : فلة ، حاولى تقتنعى ان اللى ملك شافته مش شوية ومش لازم صداقتكوا ترجع زى ما كانت ومش لازم هى ذات نفسها ترجع زى زمان ، البنت مكملتش ٢٣ سنه وفجأة بقت متجوزه ومخلفه ومطلقه وبلاوى فى حياتها اكيد بتوجعها
فريال : مهما كان ، انا امها صحابتها واختها وحبيبتها ، المفروض تلجأ لـ حضنى بعد كل ده
محمود : هى بـ تنفر من اللى حته منها ، عيزاه تلجأ لـ حضنك ازاى
فريال : ربنا يهديها
محمود : انتِ قولتيلي ان فى حاجة عايزه تقوليهالى
فريال : اه ، سميره مرات اخوك عادل جت هنا 
محمود (يتعدل فى قعدته) : جت هنا !!  ليه ؟
فريال : جاية ومصممه تشوف بنت وليد ، وقال ايه عيزانى اتفق معاها ان مليكه تروح تقضى معاهم يوم او يومين فى الاسبوع
محمود : ده انا اوديهم فى داهيه ، انا معايا اوراق تودى وليد ورا الشمس لو فكر يقرب من ملك او بنتها
فريال : بص يا محمود بغض النظر عن اى حاجة ، فـ وليد ده اب من حقه يشوف بنته
محمود : شكله صعبان عليكي
فريال : لا والله ابداً ، انا طول عمرى بـ نفر من وليد لكن انا خايفه نكون بنغضب ربنا بأننا حرمينه من اقل حق له وهو انه يشوف بنته
محمود : على جثتى يا فريال ، ولو ربنا غضبان عليا فـ ربنا المسامح الكريم هيسامحنى
فريال : انا بقول رأي مش اكتر ، خايفه حياتنا تقل منها البركه باللى بنعمله ده
محمود : طيب قفلى على السيره دى بدل ما نخسر بعض (ويقوم)
فريال : انت رايح فين ؟
محمود : هـاخد موكى امشيها بره شوية خليها تغير جو وتشوف الشمس
فريال : طيب خد بالك منها
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عادل السلحدار ....
(. تسمع ولاء صوت نقاش حاد جاى من اوضة امها وكان النقاش بين سميرة ووليد ، ولما تسمع صوتهم طالع تدخلهم عشان تحذرهم .)
ولاء : ايه ده فى ايه ؟
سميرة : فى ايه انتِ ؟
ولاء : مفيش لقيتكم صوتكوا عالى وجايبين سيرة ملك وبنتها وانك روحتى خوفت بابا يجي ويسمعك
وليد : اه صحيح ، انتِ مش مسكانا ان بابا حالف عليكي يمين طلاق انك متروحيش روحتى بقي ازاى ؟
سميرة : كان حالف بس ، لكن مش بالطلاق
ولاء : امال كنتِ بتقوليلنا كده ليه ؟
سميرة : عشان تخلوا عندكوا دم وتروحوا ، تروحوا بدل مانتوا مُعتمدين عليا كده
وليد : ماما ريحي نفسك انا مش هروح ، وبعدين عايزانى اروح اجيب مليكه تعيش فين ومنين وازاى
سميرة : يعني انت هتفضل رامى لمحك كده كتير
وليد : عشان بحبها وعايز مصلحتها الاحسن تفضل معاهم
سميرة : بس تعرفك ، تعرف انك ابوها ، هتكبر وهى فاكره انك موت او راميها 
ولاء : صح يا وليد ماما بتتكلم صح ، افرض انت اتجوزت وخلفت هى متكونش عارفه اخواتها يعني دول ممكن يكونوا سوا فذ مدرسه ولا جامعه واحدة
وليد : برضه مش رايح ، انا متأكد ان ملك لو عايزه تشوفنى او حنتلى بعد ماخلفت بنتنا كانت كلمتنى
سميرة : يا ابنى حتى لو هى عايزه كده هتخاف من ابوها
وليد : طيب  
سميرة : طيب ايه ؟
وليد : هفكر واحسبها
سميرة : بقالك سنتين بتفكر وتحسبها ، ايه محتاجه كام سنه هى
ولاء : ماما الحاجات دى مفهاش غصب ، سبيه يحسبها ويفكر زى ما بيقول
سميرة بعصبيه : انتِ ايه حشرك ، روحى يالا شوفى وراكى ايه  
ولاء : انا غلطانه (وخرجت ولاء)
سميرة : قولت ايه يا وليد ؟
وليد : حاضر هروح 
سميرة : امتى ؟
وليد : قريب
سميرة : لما نشوف
*_____________________________________________**___________________________*
تاني يوم الصبح فى احدى الكافيهات ...
(. ملك راحت تقابل يزن مرة تانيه ، على الرغم من تدخل يزن الزيادة فى حياة ملك ، وعلى الرغم من انه بيستفذها كتير وبالرغم من الطريقة المريبه اللى عرفوا بيها بعض الا ان ملك بترتاح معاه جداً ويمكن ده كان سبب معاملتها السيئه له وبرضه سبب بعدها عنه ولكنها لما قابلته حست انها محتاجه تشوفه تانى .)
يزن : انا مبسوط اوى يا ملك انك طلبتي تشوفيني تانى
ملك : هو انا مش مبسوطه بس انا فعلاً كنت محتاجه اشوفك
يزن : لـ سبب ولا عادى كده ؟
ملك : يزن انت عارف انا برتاح معاك قد ايه ، فعلاً برتاح لما بتكلم معاك 
يزن : بس انتِ يا ملك مبتتكلميش معايا
ملك : عشان انت بتضغط عليا
يزن : لا خلاص بقي انا قررت اعملك اللى يريحك كفايه انك خلتيني اشوفك
ملك : تمام
يزن : بس قبل ما اعملك اللى يريحك فى سؤال عايزله اجابه
ملك : اممم ، اسأل
يزن : انتِ مخلفتيش من جوازك ؟
ملك تولع سيجاره وترد بارتباك : لا ، لا مخلفتش ، بس ليه بتسأل سؤال زى ده
يزن : عادى جه فى بالى ، ممكن سؤال كمان
ملك : اخر سؤال 
يزن : انتِ ليه اتجوزتى صغيره ؟
ملك تاخد نفس من السيجاره : هو السؤال ميتسألش كده
يزن : امال يتسأل ازاى ؟
ملك : يتسأل بـ ليه اتجوزتى الشخص ده او ليه اتجوزتى من الاساس
يزن : ليه
ملك : مش عايزة اجاوب
يزن : تعرفى يا ملك ساعات بيمر فى حياتنا مواقف او سنه معينه بتغير مجري حياتنا ، بتحول صفاتنا ومبادئنا
ملك برفعة حاجب : سنة !! انا حياتى كلها اتشقلبت فى نص ساعة
يزن باستغراب : نص ساعة !!
ملك : اه ، نص ساعة بس غيرت حياتى
يزن : مش فاهم ، ايه اللى ممكن يحصل فى نص ساعة يعني ؟
ملك : ياااه حاجات كتير ، يعني هديلك مثال
يزن : اديني
ملك : ممكن واحدة تولد فى نص ساعة مثلاً ، حياتها مش هتتغير بعد النص ساعة دى ولا لا
يزن : صح 
ملك : ممكن واحدة وهى بتولد بتموت ، فى نص ساعة حياتها انتهت وحياة حد تانى اللى هو البيبي ابتدأت
يزن : كلامك صح بس انتِ ايه اللى حصلك فى نص ساعة
ملك بابتسامه : حاجة زى الامثلة دى
يزن (يسند ايده على الترابيزه ويبص لـملك) : نفسى افهمك
ملك : وانا نفسى افهمك
يزن يرجع لورا ويبص فى الساعة : انا اتأخرت ، يدوب امشى
ملك : اوكى بس استنى منى اتصال فى اى وقت عشان نتقابل
يزن : وانا معنديش اى مانع
ملك : سورى يا يزن لو بتعبك معايا ودايماً كمان بتعبك كده
يزن : متقوليش كده ، معاكى عربيه ولا اوصلك
ملك : لا معايا 
(. وودعوا بعض وخرجوا من الكافيه ، ركبت ملك عربيتها وكذلك يزن ، يزن كان راكن بعيد عن الكافيه ، ركبت ملك العربيه وطلعت بيها وطلع يزن وراها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شركة وائل السلحدار ...
(. ولاء حست انها زودتها مع دياب او انها كبرت الموضوع او الاصح انها مش قادرة انهم ميتكلموش ، اتصلت بيه كتير مردش عليها فـ قررت تروحله الشغل عند اخوها ، تدخل ولاء وتحاول متلفتش الانتباه ليها ، مكتب اخوها على اليمين ومكتب دياب على الشمال ، دخلت على مكتب دياب اتفاجئ بيها دياب واتخض وارتبك من وجودها .)
دياب : انتِ بتعملى ايه هنا ؟
ولاء : جاية شركة اخويا
دياب : طيب روحى على مكتب اخوكى
ولاء : دياب ، انا اسفة مكنتش اقصد اضايقك
دياب : ولاء امشي من هنا ، مش عايز مشاكل مع وائل
ولاء : عربيه وائل مش تحت ده معناه انه مش هنا
دياب : يوووه بقي انتِ عايزة ايه ؟
ولاء : عايزة نرجع زى ما كنا
دياب : ولاء ، خلينا كده لحد ماخطبك 
ولاء : طيب ليه ؟
دياب : عشان مزعلكيش وعشان محسش انى كل شوية خاين
ولاء باستغراب : خاين !!
دياب : ايوة ، بحس انى كل ماكلمك او اشوفك بخون وائل
ولاء : الخيانه دى لو انت بتتسلي بيا لكن انت بتحبنى بجد
دياب : احنا كـ شباب بنبص للامور بنظره تانيه
ولاء : انا بحبك يا دياب ومش قادرة استغنى عنك
دياب : وانا كمان والله بحبك ، بس خلينا نبعد عن بعض لحد ما ينفع اخطبك
ولاء : طيب انت مستنى ايه !! احنا مش عرفنا بعض كويس وبنحب بعض وانت تقدر تتقدملى فين المشكله ؟
دياب : المشكله انك داخله على امتحانات وانى لما لمحت لـ وائل قالى ان باباكى استحاله يخطبك وانتِ بتدرسي وكمان انا ووائل متفقين لا نخطب ولا نتجوز الا لما نعمل فرع تانى للشركه دى
ولاء : يبقي نرجع لـ بعض
دياب : ماشي يا ولاء روحى دلوقتى ونتكلم بعدين فى الموبايل
ولاء بدلع : مش هروح الا لما تقولى انك بتحبنى واننا رجعنا بعض
دياب بحنيه : والله بحبك ، ومش عامل فيا كده الا حبك
ولاء : وانا والله بحبك اووى ومقدرش استغنى عنك
(. يقرب دياب من ولاء ويحضنها ، ولاء على قد ماهى تنحت واتخضت على قد ما هى كانت مبسوطه وحاسه احساس اول مرة تحسه ، دياب كان حاسس انه مالك الدنيا كلها عشان كده قرب اكتر من ولاء وباسها ، ولاء مكنتش حاسة بالدنيا ، بس دياب فى لحظة فاق وبعدها عنه .)
دياب : ولاء روحى ، يالا يا حبيبتى لو سمحتى
- ولاء واقفه متنحه ومخضوضه ومكسوفه ومش مستوعبه
دياب : يالا يا ولاء متودنيش فى داهيه ومتجيش هنا تانى اخرنا تليفونات
- ولاء بتهز دماغها بدون كلام
دياب : طمنيني عليكي لما توصلي
(. خرجت ولاء من المكتب ونزلت وهى تقريباً مش شايفه قدامها ، اما دياب قعد على كرسي مكتبه وهو مش عارف مبسوط ولا مضايق .)
*_____________________________________________**___________________________*
العصر فى بيت مجدى فاضل ....
(. هادى فى الـ living قاعد هو وعاليه بيتفرجوا على التلفزيون ، جاله تليفون من واحد صاحبه فـ قفل الصوت عشان يرد .)
هادى : ايوة يا ابنى فينك
صديقه : موجود
هادى : عملت ايه فى اللى قولتلك عليه
صديقه : كلمتها وخدت معاها معاد ووافقت
هادى : انت بتتكلم جد !! امال ليه مكنتش بترد عليا
صديقه : انت مش بتقول انك شاكك انكوا تعرفوا بعض
هادى : اه
صديقه : يبقي مكنتش عيزاك تعرفها عشان كده مكنتش بترد
هادى : طيب انت متآكد انها هتجى فى معادها
صديقه : اه
هادى : وايه اللى مأكدلك يعني ؟
صديقه : عشان حولت لها نص حسابها تحويل بنكى
هادى : تمام
صديقه : هاا هتروح انت ولا هتطب علينا ؟
هادى : مش عارف بقي ، انا هقفل وانت ابعتلى فى مسج العنوان والوقت
صديقه : هادى
هادى : اممم
صديقه : هى تبقالك ايه ؟
هادى : ولا حاجة ، كنت مرتبط بيها وسيبنا بعض
صديقه : تمام
(. وقفل هادى مع صاحبه واستنى الرساله ولقى ان المعاد كمان اربع ساعات ، فـ قرر يفكر ويشوف هيعمل ايه ، قام هادى ودخل اوضته وقعد مع نفسه شوية وبعدين قرر يكلم ملك ، ولما كلمها طلب منها يتقابلوا كمان ساعتين تلاته ولكن ملك اتهربت من المقابله بحجة انها خارجه مع مامتها وهنا قرر هادى يروح هو مكان صاحبه ، واتصل بيه وقاله انه هيروح هو يقابلها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ...
(. فى ركن هادى من اركان الكافيه ، تظهر ملك قاعدة على ترابيزه لوحدها ، وبتدخن سيجاره وبتشرب قهوة ، يدخل هادى ويقف يبص فى وشوش كل الموجودين ، يلاحظ فى ركن هادى وبعيد شوية فى الكافيه ملك قاعدة بتدخن ، هادى صُعق من اللى شافه ، فضل واقف شوية بيحاول يستوعب كان بيقول لنفسه "هى فعلاً ملك ، لا اكيد انا بحلم" ، بعد ما يستوعب هادى يقرب من ملك ويقف قصادها وملك كانت بتلعب فى الموبايل ، تحس بوجود حد واقف قصادها تبص تلاقيه هادى ، عينها توسع وتبرق ووشها يقلب الوان ، تقف قصاده ببطء بيفصل بينهم ترابيزه وكرسي ، فضلوا يبصوا لـ بعض وهما مش مستوعبين ولا عارفين يقولوا ايه ، خوف ،  شك ، قلق ، حزن ، ندم ودموع كل ده فى عيونهم ، فى نظراتهم ، نظرات طويلة وصمت اطول .)







اشوفكم الحلقة الجاية
ارجو التقييم بـ تعليق :)
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلم / آلاء الشريفى
(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)
www.facebook.com/sh5abyt.bnoota
sh5abytalaa.blogspot.com
www.wattpad.com/alaaelsherifi

0 التعليقات :

إرسال تعليق