الحلقة الرابعة عشر
مُعز : ملك كنت عايز اسألك على حاجة
ملك : اسأل
مُعز : انتِ تعرفى واحد اسمه هادى فاضل
ملك بعيون لامعه : مين !!
مُعز : هادى فاضل
ملك : بيتهألى سمعت الاسم ده بس ايه ، بس مش فاكرة ، ليه بتسأل ؟
مُعز : اصل فى واحد من حوالى تلت شهور كده كلمنى وقالى انه عارفنا وحاول يفكرنى بيه بس مفتكرتوش
ملك : طيب هحكيلك
مُعز : ده حوار بقي ؟
ملك : حاجة زى كده ، فاكر من حوالى اربع سنين لما حد راح فتن لـ بابا وقاله ان ملك مصاحبه واحد او مرتبطه بـ واحد بغض النظر يعني عن التسميه
مُعز : اه فاكر
ملك : وايامها ماما راحت قالت لـ بابا انها عارفه وان الولد كويس وابن ناس والكلام ده
مُعز : اه تقريباً ، بحاول افتكر
ملك : اهو ده بقي يبقي هادى فاضل واكيد لما كلمك كان عايز يعرف مكانى لانى بعد ماخلفت مليكة وعزلنا من الشقة القديمه اختفيت من حياته
مُعز : امممم ، تمام انا ايامها مدتلوش عُقاد نافع
ملك : ما علينا ، مش هتقوم تنام بقي
مُعز : اه يدوب كده
ملك : وانا كمان هدخل انام
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
تانى يوم الصبح فى بيت عادل السلحدار ....
(. ولاء كانت رايحه فى نوم عميق صحيت على صوت موبايلها اللى دياب جايبهولها .)
ولاء بصوت ناعس : الو
دياب : صباحيه مباركة يا عروسة ، ايه ناموسيتك كحلى ؟
ولاء : هههههه هى الساعه كام
دياب : ١١:٣٠ ايه معندكيش مذاكرة ؟
ولاء : عندى ، بس معرفش مكسله ليه ومش قادرة اقوم خالص
دياب : طيب يا حبيبى قومى بقى
ولاء : حاضر
دياب : اتبسطتى امبارح ؟
ولاء : مش عارفه
دياب : يعني ايه مش عارفه ؟
ولاء : يعني كنت مبسوطه جداً بس كنت زعلانه اوى
دياب : انا هعمل نفسي مسمعتش الجزء الاخير من الجمله وهكتفى بأنك كنتى مبسوطه جداً
ولاء : ايوة يا دابو بس ده مكنش ينفع يحصل وياريت ميتكررش تانى
دياب : حاضر هحاول
ولاء : لا متحاولش ، انت لازم توعدنى دلوقتى ان مفيش حاجة تحصل بينا لا على الموبايل ولا فى الحقيقة
دياب : حاضر اوعدك
ولاء باستغراب : بجد ؟
دياب : ايوة ، انا بوعدك انى مش هعمل حاجة تزعلك خاصة التجاوزات دى
ولاء : ماشى
دياب : شكلك مش عايزة
ولاء : مش عايزة ايه ؟
دياب : مش عايزانى انفذ الوعد ده
ولاء : لا طبعاً ، ده انا فرحت جداً ، الاحسن اننا منغضبش ربنا
دياب : بحبك
ولاء : وانا بحبك اوى
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى دبــــى ....
(. هادى بيكلم عاليه اخته على السكايب .)
هادى : لسه مكلمتيهاش يا عالية
عاليه : المفروض اكلمه النهارده يا هادى ، بس انا مش عارفه اكلمها اقولها ايه
هادى : ارغوا فى اى كلام يا عاليه هو انا اللى هقولك يعني !! ده انتوا بنات يعني اكتر حاجة بتفهموا فيها الرغى
عالية : بس انت قولتلى انها بقت منطوية وكلامها قليل
هادى : انكشيها يا لولو
عاليه : طيب انا لحد دلوقتى مسألتكش ليه عايزنا نقابلها
هادى : ملك عندها احساس بعدم الامان ، عايز اطمنها ، مبقاش عندها اصحاب فـ عايزكوا تبقوا اصحابها تخرجوا سوا تتكلموا اهو اى حاجة تخرجها من المود اللى هى فيه ده
عالية : ماشي يا هادى
هادى : صدقيني يا عالية زى ما بقولك كده انا مش عايز اكتر من ان يكون لها اصحاب بثق فيهم وانا مبثقش فى حد قدك انتِ وهايدي
عالية : خلاص والله ، المهم هتنزل على فرحى ولا لا
هادى : انتوا حددتوه ولا ايه ؟
عاليه : اه احتمال كبير اوى يكون فى اجازة نص السنه
هادى : لا طالما فى السنه الجديده اكيد هعرف اخد اجازة
عالية : ان شاء الله يا حبيبي
(. وقفلت عالية مع هادى واتصل هادى بـ ملك .)
هادى : ايه يا ملوكه اذيك يا حبيبتى
ملك : الحمد لله يا حبيبى انت عامل ايه
هادى : الحمد لله كويس ، حاسك منتعشه النهارده
ملك : عشان مُعز اخويا هنا بقى وكده
هادى : يارتنى كنت مُعز
ملك : بس كده هتبقى اخويا ومش هينفع احبك
هادى : اه صح ، لا لا الحمد لله انى هادى
ملك : هههه ، هادى انا بحبك اوى
هادى : لا بقى ، ده انا هاجى ابوس رجل اخوكى انه ميسبكيش ويسافر عشان يفضل مزاجك عالى اوى
ملك : عشان قولتلك بحبك
هادى : عشان قولتيها على غفله وقولتيها قبل مانا اقولها
ملك : طالما مبسوط كده هبقي اعملها كتير
هادى : اه صحيح يا ملك ، انا المفروض هنزل على نص السنه الجديده عشان فرح عاليه
ملك : تمام ، مبروك لـ عالية
هادى : الله يبارك فيكي ، عقبالنا المهم
ملك : ايه المهم ؟
هادى : انا بقولك دى احسن فرصه اخطبك فيها
ملك : اهاا ان شاء الله
هادى : ملك انا بتكلم جد ووش انا هخطبك مش هستنى اكتر من كده
ملك : ان شاء الله يا هادى ربنا يسهل
هادى : بحبك
ملك : وانا كمان بحبك
(. قعدوا يرغوا شوية وبعدين قفلوا .)
ملك لنفسها >> يادى الخطوبة اللى انت مسكهالى دى يا هادى .. ربنا يستر
هادى لنفسه >> على الله يا ملك متهربيش منى تانى وتوافقى على الخطوبة لانك لو رفضتى هتبقي بتأكدى ظنونى
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت عادل السلحدار ...
(. وليد كان قاعد على السطوح المكان الوحيد اللى بينفس فيه ويفك خنقته ، وليد مبيخرجش لانه معندوش اصحاب او بمعنى اصح اصحابه لاما متجوزين ومشغولين فى حياتهم وشغلهم لاما مسافرين بره مصر ، لما يحب يغير جو بيطلع السطوح يمكن لانه المكان الوحيد المفتوح وفيه هوا او المكان الوحيد الللى مليان ذكريات ، ركن وليد على سور السطوح وبدأ يرجع بذكرياته .)
FLASH BACK
(. وليد وملك قاعدين على السطوح .)
وليد : طيب ممكن اعرف انتِ زعلانه ليه دلوقتى !! بذمتك يعني ازاى الوش ده يكشر
ملك : متهزرش يا وليد ، اللى انت عملته ده مكنش ينفع
وليد : ليه بقى مكنش ينفع !!
ملك : انت بتستهبل بقى !! انت فعلاً مش عارف ليه مكنش ينفع !!
وليد : خلاص بقي انا اسف
ملك : وانا اعمل ايه بالاسف ده !! افرض مُعز ولا بابا عرفوا حاجة !! انت عارف هيام مش هتسكت
وليد : يووووه بقى هاتى راسك ابوسها
ملك : لا خلاص بقي ، بس شوف هتعمل ايه مع هيام تسكتها بيه
وليد : ما ان شاء الله عنها ما سكتت
ملك (بتقوم) : ان شاء الله عنها ما سكتت !! شكراً ومتبقاش بعد كده تقول انك بتخاف عليا
وليد (يقوم وراها) : ما تبطلى شغل الهوبه بتاعك ده ، انتِ عارفه كويس اوى انا بحبك وبخاف عليكي ازاى
ملك : يبقي تحللى الموضوع ده
وليد : عيزانى اقول ايه ؟
ملك : تقول ان مفيش حاجه بينا
وليد : يعني ده هيريحك !!
ملك : اه
وليد : ماشى يا ملك وانا هعملك اللى يريحك
__**__
يفوق وليد من ذكرياته وهو بيقول لنفسه >> فى كل مرة كنت بعملك اللى يريحك يا ملك ويوم ما عملت اللى يريحنى ضيعتيني
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت محمود السلحدار ...
(. ملك خرجت هى ومُعز عشان يقابلوا البنت اللى مُعز عايز يخطبها ، ودى كانت اول مرة هيقابل فيها مُعز البنت اللى يعرفها بقاله اكتر من سنه على النت ، كان مبسوط ومتوتر وقلقان ، اختارت ملك لـ اخوها طقم شيك جداً واخترتله البيرڤيوم ، اختارت كل حاجة لـ مُعز حتى الشراب وسرحتله هى شعره من كتر فرحتها بـ اخوها ومن كتر ثقته هو فى ذوق وشياكة ملك ، اما ملك فـ عشان خاطر اخوها لبست فستان طويل لونه بترولى مشجر فى مجموعه من الالوان الهادية من بمبى واصفر وازرق وعملت شعرها ديل حصان .)
__**__**__
فى عربية ملك ...
(. مُعز كان بيسوق وملك قاعده جنبه .)
مُعز : ماما بتقول انك اول مرة تلبسي فستان من سنين
ملك : عشان تعرف غلاوتك عندى
مُعز : هو يا ملك اللى حصل يستاهل اللى انتِ فيه ده ؟
ملك : يا مُعز اللى حصل ده اثر فى تكوين شخصيتي ، انا كنت صغيره والتجربه والمواقف كونت شخصيتي الكئيبه دى
مُعز : بس مينفعش تفضلى كده
ملك : سيبك منى انا دلوقتى ، انت عارف شكلها ولا لا
مُعز : اكيد يعني
ملك : شوفت صورتها يعني ؟
مُعز : لا احنا كنا الاول بنتكلم شات وبعدين الموضوع قلب voice وبعد الـ voice بقي video call
ملك : واخدين السلم خطوة خطوه يعني ، بس عرفتها ازاى ؟
مُعز : كان فى بوست نازل فى بيج عن السياسه وكانت كاتبه كومنت فـ انا رديت عليها حصل بينا نقاش حاد بس هى بـذوقها افحمتنى بعتلها على الخاص اعتذرلها مره فى مرة ويوم فى يوم وهى رافضة ترد علي الرساله ، بعدها ردت ووضحت وحهة نظرها ومن هنا بدأ الكلام
ملك : معلش بس ممكن اسأل سؤال
مُعز : عارف السؤال ، وانت ازاى واثق انك اول واحد ترد عليه وانا فى وجهة نظرى النت وسيله زى اى وسيله تعارف ، يعني لو عرفتها فى نادى ولا كافيه ولا حتى فى الجامعه ماهى اكيد ممكن تكون اتكلمت مع اى حد وجهلها كلام لكنها فى النهايه حبتنى انا وانا واثق فيها
ملك : امممم ، طيب ربنا يسعدكوا
(. وصلوا الكافيه وكانت حبيبة مُعز لسه موصلتش ، قعدوا يستنوها وبعد تلت ساعه تقريباً كانت جت .)
مُعز : حمدالله على السلامه
انجى : حمدالله على سلامتك انت
مُعز : ملك اختى (لـ ملك) ودى انجى اللى حكيتلك عنها
ملك : اهلاً يا انجى
انجى (وهما بيقعدوا) : اهلاً يا ملك ، على فكرة مُعز دايماً بيتكلم عنك وبيحبك اوى
ملك : اكيد مش اكتر منك
مُعز : بس انتِ مش شبه الصور ولا شبه البنت اللى بتظهر فى الڤيديو
انجى : ههههه ، مش شبهاها ازاى
مُعز : يعني الصور بتظلمك
ملك : قصده انك احلى فى الحقيقة عن الصور
انجى بخجل : ميرسي
مُعز : انجى قدك على فكرة يا ملك ، عندها ٢٣ سنه
ملك : اهاا وبتدرسي ايه ؟
انجى : انا مخلصه هندسه بس مش لاقيه شغل
ملك : ان شاء الله تتجوزى وتسافر مع مُعز وتشتغلى بره ، محدش هنا بيلاقى شغل اصلاً
انجى : ان شاء الله
(. قعدوا يرغوا فى كلام مالوش ستين لازمه وبعدها اتفق مُعز مع انجى انها تتكلم مع اهلها وهو كذلك يتكلم مع اهله واول ما الطرفين يوافقوا هيجي هو وباباه يقابلوا باباها واتفقوا انهم هيقولوا ان ملك وانجى معرفه قديمه ومُعز شاف انجى مع ملك بالصدفه عشان الاهالى ميقفشوش لما يعرفوا انهم اتعرفوا من النت .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
تانى يوم فى بيت يزن نصار .....
(. يزن قاعد فى شقته اللى عايش فيها لوحده لان ابوه وامه واخواته عايشين بره مصر نظراً لدراسه اخواته وشغل ابوه ، يزن كان عايش بره بس نزل مصر على دراسته الجامعيه ، بعد تخرجه ابوه قاله يرجع وهيشتغل بره ولكنه رفض وقرر يعيش ويشتغل فى مصر ، يزن بقاله شهر وشوية لا بيشوف ملك ولا بيكلمها ولا يعرف عنها حاجة ، كان هيموت من القلق عليها وكان نفسه يطمن عليها بس كبريائه منعه ، ملك من الشخصيات القليله اللى امرها يهم يزن لان للاسف الشديد يزن وقع فى غرامها رغم انه عارف انها مش مناسبه له وانها بتحب غيره وانها عمرها ما هتحبه ولكنه برضه لسه مهتم بـ امرها ، جاب يزن ورقه وقلم وبدأ يطلع افكاره وتصوراته على الورق .)
يزن بيكلم نفسه بصوت عالى وهو بيكتب >> ملك مش منحرفة وبنت ناس ، لكنها بتصطاد الذكور للانتقام من قلوبهم ، تمام بس ليه !! هل حد حبها وغدر بيها !! على حسب كلامها هى حبت هادى وهو كمان حبها وهى اللى سابته (بمزاجها) طيب يبقى مش هادى ، ممكن يكون جوزها بس برضه بتقول انه كان بيحبها اكتر ما هادى بيحبها !! طيب هى ليه اتجوزته اصلاً وليه اطلقت !! هل عشان تعادى المجتمع ولا ضعفت معاه !! بس ملك مش من الشخصيات اللى ممكن تضعف لـ حد مبتحبهوش ، طيب ليه بتكره مليكة ، عشان بتحب باباها بزياده واتجوز من وراهم ولا عشان خدت مكانها ولا عشان فعلاً وجود الطفله الملاك دى بيستفذها !!
(. يسيب يزن الكراسه اللى بيشخبط فيها ويقوم من السرير اللى كان ممدد عليه ويخرج للبلكونه المُلحقه بالاوضة ، يقف يزن فى البلكونه ويحط ايده الشمال على سورها وهو بيبص لـ السما .)
يزن لنفسه >> انتِ حكايه يا ملك ومليانه الغاز مش هرتاح ولا يهدالى بال الا لما احل الالغاز دى ، وهحلها كلها بنفسى يا ملك مش هستنى منك انتِ تحليها وتفهميني
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت محمود السلحدار ....
(. مُعز قعد مع ابوه وامه وقالهم على انه عايز يخطب انجى وانها هتحددله معاد مع اهلها ، سأل محمود السلحدار عن اهل انجى وعيلتها وابوها وامها واخواتها وعلى حسب حكاوى مُعز وملك ارتاح فريال ومحمود نسبياً وفرحوا جداً ان مُعز هيخطب خاصه انهم بقالهم كتير مفرحوش ولا حتى بيروحوا افراح الا نادراً وبعد ما خد مُعز الموافقة من اهله قام يكلم انجى .)
__**__**__
فى اوضة مُعز .....
(. مُعز قاعد على كرسي هزاز فى اوضته وبيكلم انجى .)
مُعز : ايوة يا حبيبتى عامله ايه
انجى : انا كويسه يا روحى انت اخبارك ايه وملك عامله ايه
مُعز : انا اتكلمت مع بابا وماما
انجى : بجد !! وقالوا ايه
مُعز : وافقوا طبعاً ، بابا قال ان فى الاول هروح انا وهو بس نقابل باباكى ولو حصل قبول ووافق او كده اجيب ماما وملك ومليكة ونزوركوا ونقرأ الفاتحه
انجى : طيب تمام اوى ، انا المفروض اكلم ماما النهارده
مُعز : انجزى بقي عشان الحق اخرجك معايا وانا خاطبك
انجى : انا بحبك اوى يا مُعز
مُعز : وانا بعشقك
انجى : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
مُعز : ايه رأيك فى ملك
انجى : لذيذه اوى وطيوبه بس حسيتها مكتأبه شوية
مُعز : لا هى بس انطوائيه شوية
انجى : هى مرتبطه ؟
مُعز : حالياً لا
انجى : وقبل كده
مُعز : هى شغلاكى كده ليه
انجى : لا مقصدش بتكلم عادى والله
مُعز : بحبك
انجى : وانا كمان بحبك
__**__**__
فى اوضة ملك ....
(. ملك قافله على نفسها وبتدخن سيجاره لان من ساعة وصول مُعز وهى بتشرب قليل عشان اغلب الوقت مع بعض ، ممدده على سريرها وبتشرب سيجاره وموبايلها رن بـ رقم عاليه اللى كان هادى بعتهولها .)
عالية : اذيك يا مالوكه
ملك : الحمد لله اذيك انتِ يا عاليه وهايدي عامله ايه
عالية : احنا كويسين الحمد لله
ملك : انا كنت مستنيه اتصالك من زمان
عاليه : طيب ما تصلتيش بيا ليه ؟
ملك : والله قولت لو مكلمتنيش النهارده كنت هكلمك
عاليه : مش مشكله انا وانتِ واحد
ملك : ده شرف ليا
عالية : بقولك ايه ؟
ملك : قولى
عالية : انا وهايدي نازلين كمان ساعه نتغدى بره ما تجى تتغدى معانا واهو يبقي عيش وملح
ملك : اوكى مفيش مشكله انا مورايش حاجة
عالية : طيب هنستناكى
ملك : طيب هنتغدى فين ؟
عالية : ايه رأيك سيتى ستار اكتوبر ولا مول العرب
ملك : الاتنين فى ستة اكتوبر
عالية : بعيد عليكي تحبى نتقابل فى حته تانيه
ملك : لا لا مش مشكله بس قصدى انك بتقولى كمان ساعه وانا ادامى ساعه بس على كوبرى اكتوبر وده وقت خروج موظفين وطلاب ومدارس
عالية : طيب خلاص خدى وقتك
ملك : اوكى خلينا نتقابل فى مول العرب
عاليه : خلاص ماشي نتقابل هناك
(. وقفلت ملك مع عاليه وقامت عرفت مامتها ومُعز انها هتخرج تتغدى بره خدت دش ولبست وخرجت .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى مدخل العمارة اللى فيها عيلة محمود السلحدار .....
(. ملك خارجه من بيتهم عشان تروح تقابل اخوات هادى ، لبست بنطلون جينز ازرق وعليه تى شيرت بنى فى بيج ورفعت شعرها كالعادة ، خرجت ملك من باب الشقة وهى ماسكه فى ايدها المفاتيح بتاعتها وفى الايد التانيه ماسكه الشنطة الكروس وجاكيت لونه بنى ، خرجت من العمارة وفجأة شافت حاجة خليتها وقفت ووقع من ايدها الجاكيت والشنطة ، وفضلت واقفه ملك وهى مش حاسة بـ الدنيا من حواليها .)
اشوفكم الحلقة الجاية
ارجوع التقييم بـ تعليق :)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
بـ قلم آلاء الشريفى
www.facebook.com/sh5abyt.bnoota
sh5abytalaa.blogspot.com
www.wattpad.com/alaaelsherifi
0 التعليقات :
إرسال تعليق