Invite your friends
بـ قلم / آلاء الشريفى. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
افتقاد و حنين من مدونة فجر الفؤاد بين الشرف و الترف قصر الدبلوماسي أم قاصرة  يوميات عائلات مصرية

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

نص ساعة (الرابعة والعشرين)

الحلقة الرابعة والعشرين

(. تقع كل حاجة من ايد ملك وتطلع تجرى على مامتها اللى كانت لابسه اسود فى اسود وقاعدة فى الصالون عماله تعيط ، جريت عليها وقعدت على ركبتها قصاد مامتها .)
ملك : فى ايه يا ماما ، انتِ لابسه اسود وبتعيطي ليه !! بابا حصله حاجة 
- فريال بتعيط
ملك : يا ماما ردى عليا ، طيب مُعز كويس ولا حد من خلانى حصله حاجة
فريال بتبص لـ ملك فى عيونها : مليكة
ملك : مليكة !! مالها مليكة
- فريال تزيد فى العياط
ملك بصويت : ردى عليا ، مالها مليكة
فريال : مليكة ماتت اول امبارح
(. سكتت ملك وعينها وسعت وقعدت فى الارض وحضنت رجليها كعادتها لما بتتصدم ، كانت جسمها بيتهز وهى بتردد "لا لا لا" وتمتمت بكلام مش مفهوم ، ملك كانت حاسه ان الدنيا جايه عليها اوى كل ما تحب حاجة تروح منها ، حياتها بتنهار وبتدمر وكل حاجة بتروح منها والناس اللى ظلموها عايشين حياتها ، دماغ ملك كانت هتتفرتك من زحمة الافكار اللى تواردت عليها ، كانت بتقول لنفسها يعني بعد ما حبيت مليكة ورضيت بـكل حاجة حصلتلى تروح منى ، كانت الافكار بتغتصب عقل ملك بقوة اشد من قوة اغتصاب وليد ليها ، مقدرتش ملك تقاوم كل ده واغمى عليها ، شالتها فريال بـ مساعدة محمود ودخلوها اوضتها واتصلت فريال بـ يزن اللى كان لسه يدوب خارج من الكمبوند ، رجع يزن وهو متوتر ومتلخبط وخايف ، ضرب الجرس وفتحتله ودخل يزن اوضة ملك ومسك ايدها وقاس نبض قلبها من ايدها ولقى نبضات القلب مش طبيعيه فـ قال انه هينزل يجيب حاجات من الصيدلية ، وراحت فريال تعمله حاجة يشربها لحد ما يجي .)
__**__
فى المطبخ ...
(. فريال بتعمل عصير لـ يزن ، يدخل عليها محمود وباين على ملامحه الضيق .)
محمود : انا مش فاهم ازاى تسمحى لـ يزن يدخل لـحد اوضة نوم ملك 
فريال : انا قولتلك قبل كده ، يزن ده شاب محترم وخلوق ده اولاً ، ثانياً بيخاف على ملك وبيعزها جداً وفوق ده كله عايز يساعدها والاهم بقي من كل ده انه الوحيد اللى يقدر يساعدها
محمود : انا مش مقتنع بالكلام ده
فريال : يا محمود افهمنى ، يزن الوحيد اللى يقدر يواجه ملك بحاجات كتير محدش فينا يقدر يقولها ، هو برضه اللى هيقدر يخليها تتعامل صح مع فكرة موت مليكة
محمود : انتِ مصدقة فعلاً ان موت مليكة هيأثر فى ملك  ؟
فريال : دى مهما كانت ام يا محمود ، هى بس الظروف اللى مرت بيها قوتها شوية وخليتها قاسيه لكن برضه فى النهايه هى ام وموت مليكه ممكن بعد الشر يقضى عليها
محمود : طيب هو راح فين كده ؟
فريال : بيقول النبض مش مظبوط وباين كده ضغطها واطى جداً ، راح العربيه يجيب جهاز الضغط ويجيب حاجات من الصيدليه
محمود : هى اغمى عليها لما عرفت اللى حصل مليكة
فريال : اهاا
محمود : يارب سلم
(. هنا الجرس رن .)
فريال : ده شكله هو ، روح افتحله ودخله عند ملك
__**__**__
(. جه يزن وقاس لـ ملك الضغط ولقاه منخفض جداً فـ ادالها حقنه ترفعه لانها كانت فاقدة الوعى تماماً ، جاب كرسى وقعد جنب سريرها مستنيها تفوق ، تأمل يزن ملامحها قعد يبصلها بـ حب ، مقدرش يتحكم فى نظراته ليها اللى فضحته قدام لهل ملك ، كان نفسه يقوم يحضنها ويمسك ايدها يبوسها بس اخلاقه منعته ، كانت ملك نايمه على ضهرها وشعرها مفرود جنبها على المخده ، لمس يزن شعرها وفضل قاعد جنبها يتأمل ملامحهاوويبصلها لحد ما فاقت ، فاقت ملك بصت على يمينها لقيت يزن قاعد وبيبصلها وسريعاً تحكم يزن فى نظرات الحب والحنين لـ ملك .)
ملك : يزن ، انت بتعمل ايه هنا ؟
يزن : مامتك كلمتنى وقالتلى انك اغمى عليكي فـ جيتلك
ملك بدموع : قالتلك اللى حصل لـ مليكة (وحطت ايدها على وشها) مليكة ماتت يا يزن
يزن بهدوء : مش هو ده اللى انتِ كنى عيزاه يا ملك
(. تشيل ملك ايدها من على وشها وتتوقف عن العياط وتبص لـ يزن نظرة طويله وتقوم تقعد على السرير .)
ملك : انا عمرى ما كرهت مليكة ، انا كرهت وجودها فى المجتمع ده ، كرهت انها تبقي بنت وليد
يزن : مختلفناش ، كرهتى وجودها واتمنيتي متبقاش موجوده ، اتمنيتي موتها
ملك : وليه كل حاجة بتمناها بتحصل بعد مابقي مش عيزاها
يزن : يعني ايه ؟
ملك بدموع : يعني يوم ماحب مليكة واحس بقيمتها واقرر اعوضها عن اى حاجة وحشه حصلت فى حقها ، تموت
يزن : ربنا مبيحققلناش احلامنا وقت ما نبقي عايزين ، ربنا بيحققلنا احلامنا فى الوقت اللى هو شايفه مناسب
ملك بانهيار : انا ليه بيحصل معايا كده ، ليه كل حاجة حلوة بتروح منى ، ليه انا اللى اُغتصب واخسر حبيبى وسمعتى تتهان وبنتى تموت ، وكل واحد جه عليا وظلمنى عايش حياته مبسوط ، (بانهيار ودموع اكتر) قولى سبب يا يزن 
يزن : ربنا عايز كده
- تسكت ملك لان جملة "ربنا عايز كده" مش قادرة تعترض عليها ومش عايزة تقتنع بيها
يزن : ربنا اللى انتِ مُعترضه على اللى قدره ليكي عملك كل اللى تمنتيه فى يوم من الايام
- تبص ملك لـ يزن نظره فاحصه دلاله على عدم فهمها
يزن : انتِ مش فى يوم قولتيلي نفسك هادى يقتنع بوجهة نظرك انكم مش مناسبين لبعض وينهى ارتباطكوا بدون قفش او زعل ، اهو ربنا حققلك ده ، مش فى يوم برضه قولتيلي انك نفسك مليكة تموت ، اهيه ماتت زعلانه ليه بقي
ملك بعصبيه : انت ازاى ممكن تتوقع انى بالقسوة دى ، انا مهما كان امها بحبها ولازم ازعل عشانها ، انا لو كرهتها فـكان خوف مرضي عليها من المجتمع ومن الناس ومن وليد ومن لما تكبر وتعرف حقيقة اللى حصلى وانها جت ازاى ، لكن مكرهتهاش لشخصها
يزن : انتِ قولتيلى انك قطعتى سفريه شرم عشان مليكة وحشتك
ملك بدموع : وحشتنى اوى ، كنت راجعه عشان اعوضها عن حاجات كتير ، كنت راسمه احلام كتير جوايا ، كنت نسيت كل حاجة حصلتلى ، انت عارف انا كنت راجعه وناوية ابطل السجاير عشان هى لما تكبر متقلدنيش 
يزن : طيب وبعد اللى حصل هتعملى ايه ؟
ملك : مش عارفه ، مليكه كانت اخر امل بالنسبة ليا
يزن : اخلقى لـ نفسك امل جديد يا ملك
ملك بعصبيه : انت ازاى بتتكلم بالسهولة دى ، انت المفروض تبقي جاى تعزيني وخلاص مش تديني دروس ، اللى ماتت دى بنتى ، حبيبتى حته منى ، املى الوحيد عشان اعيش ، عايزنى ازاى اتعامل بالسهوله دى واتأقلم وابنى امال جديده
يزن ببروده المعهود : بنتك اه ، حته منك ماشى ، لكن حبيبتك وسعت منك شوية
- تبرق ملك من شدة استغرابها من كلام يزن
يزن : متبصليش كده ، انتِ عمرك ما حبيتى مليكه ، عاملتيها اسوأ معامله ممكن طفل يتعامل بيها ولما فوقتى وقررتى تعوضيها كان عشان مبقاش فاضلك حد غيرها (وهو بيقوم عشان يمشى لانه متأكد ان ملك هتطرده) مليكة ربنا يريحها منك يا ملك ، ربنا رحمها فعلاً ، وانتِ بقى  على الله تفوقى وتحسى بالحاجات وهى لسه بين ايدك مش بعد ما تروح منك
ملك : انت اكيد معندكش قلب ، ازاى وانا فى موقف زى ده تقولى الكلام ده
يزن (وهو متجه ناحيه الباب) : هبقي اجى اطمن عليكي
ملك بصوت منهار ودموع : متجيش مش عايزة اشوفك ، مش عايزة اعرفك
(. ومسكت ملك علبة مناديل كانت على الكومدينو وحدفتها ناحيه الباب ولكن كان يزن خرج .)
ملك بحرقة قلب وهى بتعيط وتصوت >> ااااااااه يا مليكة
__**__**__
(. يزن كان خارج من باب الشقة بس فريال كانت واقفه معاه عند الباب .)
فريال : انت قسيت اوى عليها فى الكلام
يزن : انا عارف ، بس كان لازم تفوق بقى
فريال : تفتكر هتبقي كويسه 
يزن : مش بسرعه ، هى كانت جاية من شرم وكلها احلام عايزه تحققها مع مليكة ، موت مليكة هد احلامها ، تقدرى تقولى هدها هى شخصياً
فريال : ربنا يعديها على خير
يزن : خير ان شاء الله
(. يخرج يزن ويركب عربيته وهو مخنوق ومش طايق نفسه ، قلبه كان واجعه اوى على دموع ملك ووجعها .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
 فى بيت عادل السلحدار .....
(. عادل خرج من المستشفى ، بيتكلم بس ولكنه مبيقدرش يتحرك والدكتور خرجه ولكن بشرط ان يلتزم بـ جلسات العلاج الطبيعى ، رجع البيت واستريح وبدأ يتكلم مع ولاده عشان يحل موضوع ولاء .)
عادل : فى جديد ؟
سميرة : مفيش غير ان ولاء بطنها بتكبر 
وائل : انت ايه رآيك يا بابا نعمل ايه ؟
عادل : شوف مأذون يكتب الكتاب
وليد : ماهو مفيش حد هيوافق عشان دياب مجنون
وائل لـ وليد : اسمه مريض عقلى
وليد : يا شيخ اتلهى
عادل : شوف مأذون هديله كل اللى هو عاوزه مقابل انه يتغاضى عن موضوع مرض دياب
سميرة : ممكن نلاقى حد يقبل بحاجة زى كده ؟
وائل : انا اللى مش عارف ازاى هتقبلوا بحاجة زى كده
وليد وسميرة : نقبل بـ ايه ؟
وائل : تقبلوا تزوروا عقد جواز ، انتوا مش مكفيكوا اللى بيحصلنا
عادل : عندك حل تانى ؟
وائل : ولاء ووليد يسافروا اى بلد اجنبيه ، بحجة ان ولاء رايحه تدرس ووليد رايح معاها وتولد هناك ومتجيش الا لما دياب يتحسن ولو جت نقول انها اتجوزت وخلفت هناك
سميرة : بسهوله كده !! نسيبها تخلف طفل سفاح
وائل : مانتوا سيبتوا ملك تخلف طفل سفاح 
وليد : وائل بلاش تلقيح ماشى ، هما كانوا فى ايدهم ينزلوا الجنين محدش قالهم تكمل الحمل
عادل : صح هو ده الحل 
سميرة : اللى هو ايه ؟
عادل : ولاء تنزل الحمل ده
وليد : صح وخليها بقي قاعدة مستنيه الشملول بتاعها لحد ما يخف وتتجوزه ده لو جاله نفس بعد كل اللى شافه واهو يبقي عقاب ليها
وائل : هتقتلوا روح ملهاش ذنب ليه !! ما تسبوها تكمل حملها
عادل : هنبقي نطلع فدية او ندفع الدية ، ادينا بنطبق الشرع اهو
وائل : الفدية دى فى القتل الخطأ وبعدين لو تطبيق الشرع بالسهوله دى كان كل واحد راح زنا وسرق وقتل وطلع الدية
سميرة : قولنا حل منطقى غير السفر والاجهاض او كتب الكتاب
وائل : انا مش هقول حلول كل اللى هقوله انى مش هشترك معاكوا تانى فى اى حاجة ممكن تدمرني انا واللى حواليا مستقبلاً  ومش بس كده انا همنعكوا (وخرج)
عادل : ولاء لازم تنزل اللى فى بطنها ، انا مش حمل كلام الناس
سميرة : المهم هى توافق
وليد : ماهى كانت عايزه تنزله وحاولت يعني معندهاش مانع
سميرة : ممكن تكون عملت كده عشان احنا منعرفش بس احنا دلوقتى خلاص عارفين
عادل : برضاها ، غصب عنها العيل ده ينزل
سميرة : وانت يا وليد هتعمل ايه فى موضوع هيام
وليد : لما تبقي تخلص عدتها ابقي افكر فى الموضوع ده
عادل يبص بغل لـ وليد : حسبى الله ونعم الوكيل فيكوا ، خلفة تجيب العار حتى النضيف اللى فيكوا واخدينه فى الرجلين بوساختكوا
__**__**__
فى اوضة ولاء ....
(. خرج دياب من اوضه ابوه وراح اوضة ولاء ، اللى كانت حابسه نفسها فيها ومكتأبه طول الوقت .)
وائل : ولاء ، صاحية ؟
ولاء بتتعدل : تعالى يا وائل ، بابا عامل ايه ؟
وائل بيقعد : كويس
ولاء : مالك
وائل : عايزينك تسقطى نفسك
ولاء : ده اللى مزعلك
وائل : وهو مزعلكيش ؟
ولاء : ده الصح يا وائل
وائل باستغراب : الصح !!
ولاء : وائل احنا مش فى اوروبا عشان اعيش ام عازبه
وائل : ولما احنا مش فى اوروبا ، حملتى من غير جواز ليه
ولاء : مش كل شوية تقطم فيا يا وائل 
وائل : انتِ فعلاً ناويه تقتلى ابنك ؟
ولاء : انت شايف حل غير كده !! انت بنفسك قولت ان الدكتور قالك ان دياب مبيتحسنش على العلاج ، انا ممكن استناه العمر كله بس بطولى لكن مش فى ديلي عيل من غير شهادة ميلاد
وائل بتنهيدة يائسة : انتِ حره بس عايز افكرك بـ اللى حصلك نتيجة غلطك فى حق ملك ، فكرى قبل ما تزهقى روح ملهاش ذنب ، صدقيني هتفضلى تدفعى تمن الروح دى العمر كله ، واللى شوفتيه فى حياتك كوم واللى هتشوفيه بسبب الغلطه دى كوم انتِ ، انتِ مش ناقصه يا ولاء
(. وخرج وائل من اوضة ولاء وهو مصدوم من اهله خاصه ابوه ، كان فاكر ان الوعكه الصحيه اللى مر بيها هتخليه ياخد باله من كل تصرف بعد كده ، مصدوم فى ولاء اللى فاكرها فاقت من اللى حصلها وهتراعى ربنا فى كل خطواتها بعد اللى حصلها ، مصدوم فى نفسه لانه اكتشف ان بعد كل اللى حصل انه لسه سلبى مش قادر يوقف الغلط اللى اهله بيعملوه ، اما ولاء كانت فى قمة صدمتها من كلام اخوها لانه كلامه نزل عليها زى القلم على وشها اللى جه على سهوه .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
بعد اسبوع فى بيت فاروق السلحدار ....
(. هيام بقالها فترة طويلة معزوله عن اصدقائها ومعارفها خاصة بعد موت كريستوف "حبيبها السابق" ، هيام كانت حاسه انها ورطت نفسها توريطه صعبه مع وليد واهلها خاصة ان يوم ما وليد يتجوزها بجد اكيد مش هيرحمها ومش هيسيب كل اللى عملته عموماً وعملته فى حقه خصوصاً يعدى بالساهل ولكنها مكنش قدامها حاجة تعملها غير الانتظار ، من يوم فرحها ورجوعها لـ بيت اهلها بعد الفرح بـ ساعات قليله وباباها حابسها فى اوضتها مانعها تخرج نهائي وهيام محبه للخروج والفسح ولكنها مالقتش اى مخرج لـ طاقتها الا الرجوع لـ الفيس بوك اللى لو فتحته تلاقى عليه تراب من قلة استخدام هيام له ، فتحت هيام وبدأت تدور على اصحابها العرب اللى كانت تعرفهم فى المانيا وكذلك اصدقائها اللى من جنسيات مختلفه ، لقيت اون لاين صديقة تونسيه كانت تعرفها طول فترة اقامتها فى المانيا ، بدأوا يتكلموا سوا عبر الشات وعرفوا احوال بعض واخبارهم وعبروا عن اشواقهم الحارة لـبعض .)
صديقتها : انتِ اتزوجتى شى ؟
هيام : لا ، فرحى بعد اربع شهور على ابن عمى
صديقتها : الف مبروك ، الله يكملك على خير
هيام : يارب ، وانتِ  اتجوزتى ؟
صديقتها : لا ولكنى مرتبطه
**بعد فترة قصيره من الكلام عن الارتباط والخطوبة**
هيام : لسه بتكلمى حد من الشلة
صديقتها : مافى تواصل دائم ولكنى قابلتهم فى فرح ساندرا "صديقة مصريه لـ هيام عايشه فى المانيا"
هيام : ساندرا اتجوزت ؟
صديقتها : اه ، شاب المانى زى ما بيقولوا اللبنانين ، بياخد العقل
هيام : ساندرا دايماً بتقع واقفه
(. تبعت لها صاحبتها صورة للشلة من فرح ساندرا .)
صديقتها : هيدى صورة للجروب بفرح ساندرا
هيام : وحشتونى كلكوا والله
صديقتها : واحنا متلك
هيام : وريني صورة لـ ساندرا ، اكيد كانت زى القمر
(. تبعت لها صاحبتها صورة بتجمع ساندرا وعريسها ، تفتح هيام الصورة وتفقد النطق .)
صديقتها : هيام !! 
- هيام بتستوعب اللى شيفاه
صديقتها : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيام : ممكن تبعتى صور قريبه ليها هى والعريس ولو عندك صورة قريبه لـ وش العريس ابعتيها
صديقتها : فى شى ؟
هيام : هقولك بس ابعتيلي الاول
صديقتها : لحظة بشوف
(. دورت صاحبتها وبعتتلها كذا صورة لـ ساندرا وعريسها وصور قريبه لـ وش العريس زى ما طلبت هيام ، بحلقت هيام فى الصور ، ركزت بشده ، هيام حست كأن سطل مياة متلجه بينزل على نافوخها وبعده على طول سطل مياه مولعه وقالت فى سرها "ده كريستوف" .)
صديقتها : هيام ، وينك ؟
هيام : هو العريس اسمه ايه ؟
صديقتها : كريستوف
هيام فى سرها >> يا ولاد الكلب ، انا تعملوا فيا كده
(. وانهت هيام الحوار مع صديقتها بـ حجة ان مامتها عيزاها وتقعد هيام تحاول تستوعب ان كريستوف عايش وان اعز اصدقائها اتجوزته فضلت تقول لنفسها "طيب ازاى !! مش المفروض انه مات !! طيب ليه قالى انه مات لما كان ممكن ننهى العلاقة بتحضر وتفاهم !! وليه ساندرا تخونها الخيانه البشعه دى" ، سكتت ثوانى معدوده وبعدين رجعت قالت لنفسها "ساندرا" ، ورجعت بذاكرتها لورا شوية .)
                                                               FLASH BACK
فى احدى جامعات برلين ....
(. هيام كانت قاعدة لوحدها عماله تتصل بـ كريستوف مبيردش عليها جت عليها ساندرا وقعدت معاها وكان باين على وش ساندرا التوتر والارتباك .)
ساندرا : مالك ؟
هيام : من امبارح وانا بتصل بـ كريستوف مبيردش وبقالى تلت ايام مشفتهوش 
ساندرا : متقلقيش كده 
هيام : فى ايه يا ساندرا !! شكلك عارفه حاجة
ساندرا : حاجة ايه ؟
هيام : معرفش بس انا حاسه ان فى حاجة
ساندرا بارتباك : لا مفيش
هيام : هتخبى عليا ؟
ساندرا : هقولك بس متقوليش انى قولتلك حاجة
هيام : هتقوليلي ايه ؟
ساندرا : انتِ عارفه انى اعرف صاحب كريستوف
هيام : اه بس اظن انتوا اصحاب بس
ساندرا : ايوة مفيش حاجة بينا
هيام : تمام فى ايه بقي ؟ قالك ايه عن كريستوف
ساندرا : بيقولى ان كريستوف عيان
هيام باستغراب : عيان !! عيان ماله ؟ اخر مرة كنت عنده فى البيت كان زى الحصان
ساندرا : صاحبه بيقول انه بقاله فترة تعبان وبيروح لـ دكاتره بس من يومين عرف عنده ايه ؟
هيام : غريبه محكليش حاجة
ساندرا : مكنش عايز يزعلك او يقلقك
هيام : المهم الدكتور قاله ايه
- ساندرا متردده تتكلم
هيام بعصبيه : فى ايه يا ساندرا ما تتكلمى
ساندرا : كريستوف عنده كانسر فى الدم
هيام مصدومه : ايه !!
ساندرا : وفرص شفاؤوه شبه مستحيله
__**__**__
تفوق هيام وهى دماغها هتتفرتك من التفكير >> يعني ايه !! كانوا بيشتغلونى !! (بعصبيه شديدة) يا ولاد الكلب ، يعني يابن الجزمه لو مكنتش عملت الفيلم ده مكنش كل ده حصلى انا هوريكوا ، ماشى يا ساندرا انتِ وكريستوف الكلب
(. وكلمت هيام صاحبتها تانى وطلبت منها ارقام ساندرا وعنوانها واكونت الفيس بتاعها .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى احدى النوادى الاجتماعيه ....
(. عزيز بقاله فترة بيروح يقف قصاد نادى اجتماعى فى توقيت معين وهو وقت تدريب السباحه بتاع ميادة ، النهارده مش بس وقف يشوفها من بعيد ، لا قرر يروح يتكلم معاها ، ميادة خارجه من النادى لقيت عزيز فى وشها ، اتلخبطت واتوترت ولكنها محنتش ولا ضعفت بس خافت لاتحنله لانها لسه منسيتهوش .)
عزيز : اذيك يا ميادة
ميادة : كويسه جداً الحمد لله
عزيز : ممكن نقعد نتكلم سوا شوية
ميادة بابتسامه بارده : لا 
(. مشيت خطوتين وعزيز وقفها .)
عزيز : ممكن اسألك سؤال ؟
مياده بزهق : هااا
عزيز : انا موحشتكيش ؟
ميادة : ممكن اسألك انا سؤال
عزيز : ياريت
ميادة : هو انت معندكش دم !!
عزيز : ميادة انا عارف انى غلطت فى حقك وانى جيت عليكي وظلمتك بس انتِ فاهمه غلط
ميادة : فهمنى انت الصح ؟
عزيز : انا مش جاى اقولك سامحيني ولا جاى عشان نرجع لبعض انا مستاهلكيش ، انتِ تستاهلى واحد راجل بجد
ميادة : امال جاى ليه ؟
عزيز : جاى اقولك نامى واستريحي ، قولى لضميرك ما يدبحش فيكي
ميادة بنظره عميقة : مش فاهمه 
عزيز : انا عارف انك متعذبه وضميرك تاعبك ، عشان خايفة يكون ربنا مقبلش توبتك ، انا جاى اقولك ان ربنا قبل توبتك وقبلها اوى كمان
ميادة بتهكم : وانت عرفت منين بقى ؟
عزيز : فاكرة اخر مره شوفنا فيها بعض انتِ قولتيلى ايه ؟ قولتيلي حسبى الله ونعم الوكيل فيك ، انتِ فوضتى امرك لـ ربنا وربنا انتقاملك منى يا ميادة
ميادة بقلق بتحاول تخبيه : ايه اللى حصل ؟
عزيز : مش هقولك اكتر من انى طلقت مراتى ورجعتها لـ اهلها بعد دُخلتنا بساعتين ، افهمى انتِ الباقى
(. على الرغم من ان عزيز اهان ملك فى كرامتها وشرفها ، وجرح قلبها وخانها وخلف وعده معاها الا انها محستش انها شمتانه فيه بل بالعكس صعب عليها ولكنها لحقت نفسها عشان متضعفش بسبب اللى حصله .)
ميادة : مش عارفه اقولك ايه ، ربنا يعينك
عزيز : انا هطلب منك طلب واحد بس ، لو قادرة تسامحيني سامحيني مش قادرة خلاص
ميادة : ربنا يسامحنا جميعاً
عزيز : خدى بالك على نفسك واشوفك على خير دايماً
(. ومشى عزيز وركبت عربيته وبمجرد ما مشى عزيز من قدامها نزلت دموع من عيونها ، دموع شايله كتير ، دموع حزن عليه وزعل منه ، دموع شوق خانقه الكبرياء ، دموع حب جامد اوى الجرح معرفش يمحيه ، مسحت دموعها وقالت "مسمحاك يا عزيز ، مسمحاك من كل قلبى " ، اما عزيز ركب عربيته وطار بيها وهو تقريباً على وشك الموت من كتر الخنقه والندم ، كان هيموت والزمن يرجع بيه ويتجوز ميادة ويعيش لها ومعاها العمر كله ، نفسه الزمن يرجع بيه يصلح غلطته وميتجوزش هيام ولكنه فاق لما قال نفسه "بس الزمن مبيرجعش" .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت محمود السلحدار ....
(. من يوم خبر وفاة مليكة وملك مبتتكلمش خالص ، تصرفاتها غير طبيعيه اقرب للجنون ، عايشه وسط هدوم مليكة ولعبها وصورها وڤيديوهاتها ، فى حزن وندم بيدبح فى قلبها ، ملك فعلاً اتأكدت انها بتحب مليكة وانها عمرها ما كرهتها هى بس كانت خايفه عليها من المجتمع والناس والمستقبل ووليد ، عرفت ان كان بين ايدها كنز وضيعته ، عرفت انها خسرت اهم حاجه فى حياتها ، ملك من كتر ما كانت مليكه وحشاها ونفسها تحضنها كانت بتروح تنام فى سريرها رغم صغره وضيق مساحته ، كانت بتحضن هدومها وعرايسها ، دخلت عليها مامتها وهى نايمه فى سرير مليكه على جنبها ولامه رجليها لان المكان لا يتسع لـجسم ملك وكانت حاضنه بيجامه مليكه اللى لسه فيها ريحتها وعروستها اللى كانت دايماً حضناها .)
فريال : ملك ، مش عايزة تاكلى
- ملك مبتردش
فريال : حبيبتى اكيد ده خير ليكي ، اكيد ربنا شايلك حاجه احسن
ملك بنبره يأس : حاجة احسن من مليكة
فريال : طيب احمدى ربنا انك مكنتيش قريبه منها لانك كنتى هتتكسرى بجد
ملك بدموع : يارتنى كنت قربت منها ، يارتنى كنت بعاملها كويس مكنتش هتوجع كده
فريال : برضه معاملتك دى اكيد كانت خير ليها
ملك : لا يا ماما انا اذيت مليكه ، اذيتها كتير بدايه بأن وليد ابوها مراراً بمعاملتى الوحشه وكمان انكارى ليها 
فريال : معلش يا حبيبتى ، ربنا يعوضك خير
ملك بدموع طفوليه جداً : عايزة مليكة يا ماما ، عيزاها
- فريال قلبها وجعها على بنتها فـ عيطت
ملك : هى ماتت ازاى يا ماما ؟
فريال : وقعت من البلكونه حصلها نزيف داخلى
ملك : متصلتوش بيا ليه اجى اشوفها قبل ما تدفنوها
فريال : انا قولت انك مش هتهتمى اوى ومحبتش انكد عليكي
(. تستغرب ملك من كلام امها جداً ، ومن طريقة تفكيرها ووجهة نظرها ولكنها تتراجع عن الاستغراب ده لانها اللى وصلتهم لكده بسبب المعامله السيئه لـ مليكة .)
فريال : ملك ، لازم تاكلى حاجة يا بنتى
ملك : مليكة دلوقتى لوحدها ، فى الضلمه ، مفيش حد يونسها ، تفتكرى بتنام ازاى !! دى كانت متعوده حد يحضنها لحد ما تروح فى النوم !! مليكو بتخاف من الضلمه يا ماما اكيد دلوقتى بتعيط ومفيش حد جنبها يحضنها ويطمنها ، وكمان ممكن تكون جعانه ، لو جعانه مش هتعرف تاكل لوحدها ولو فضلت جعانه بطنها هتوجعها وهتبرد
فريال : حبيبتى ، دى عند ربنا ، هو اللى خلقها وهو احن عليها من اى حد
ملك : طيب مش ربنا حنين عليا عشان هو خلقنى
فريال : اكيد
ملك : طيب ليه مش بيرجعلى مليكه
فريال : لا اله الا الله .. لا اله الا الله محمد رسول الله
(. تقوم فريال وتسيبها لان الكلام بيوجع قلبها ، موبايل ملك يرن وكان المتصل هادى ردت ملك بدون مقدمات كآنها كانت مستنيه الاتصال ده .)
هادى : اذيك يا ملك
ملك بنبرة اشبه للصريخ : مليكة ماتت يا هادى ، بنتى ماتت
- فقد هادى النطق والقدرة على الاستيعاب
ملك : راحت وسابتنى لوحدى ، راحت منى فى عز مانا محتجاها
هادى : انتِ بتقولى ايه !!
ملك : نفسى اشوفها واحضنها واقولها انا اسفه
هادى : ملك ، انتِ بتتكلمى جد ؟
ملك : مليكة راحت منى ومش هترجع تانى ، مليكة ماتت وسابتنى فى الدنيا المقرفة دى
(. فضلت ملك تردد فى نفس الكلام وهادى فى الجهة التانيه دموعه نزلت منه حزن على ملك ، فضلت ملك تقول نفس الكلام لحد ما راحت فى النوم وسابت هادى على الخط .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
تانى يوم فى مستشفى الخانكة .....
(. ولاء جابت تصريح عشان تزور دياب والتصريح مكنش سهل اطلاقاً لانه محجوز فى عنبر المذنبين ولكنها عرفت تجيبه وقدرت تاخد موافقه من الدكتور انها تشوفه وتقعد معاه ، ولاء كانت فى اوضة الطبيب المعالج لانه قالها "هخليكي تقابليه فى مكتبى بس ربع ساعه بس" بعد ما كان الدكتور ادى دياب ادوية تخليه اقرب للطبيعي ، كانت ولاء قاعدة على كنبه فى مكتبه الدكتور ، جه دياب وقعد جنبها على الكنبه ، خرج الدكتور بعد ما قال لـ ولاء "لو حصل منه اى حاجة غير طبيعيه اخرجى بسرعه او نادى علينا" ، فضلت ولاء تبص لـ دياب ودموعها بتنزل منها ، دياب كأنه مكنش شايفها ولا سامعها ولا حاسس بوجوها ، اتكلمت ولاء وطلعت كل اللى جواها رغم ان دياب مبيردش ويمكن يكون مش سامعها .)
ولاء : كان زمانا متجوزين دلوقتى ، كان زمانا رايحين للدكتور سوا عشان نشوف ابننا فى السونار
- دياب ساكت
ولاء : عارف المشكله فى ايه !! انى حتى لو استنيتك العمر كله وانت بقيت كويس برضه مش هتتجوزنى ، عمرك ما هتثق فيا بعد اللى حصلك ، اصل مثلك الاعلى انهار تماماً وانهار ادام عينك
- دياب ساكت
ولاء : الدكتور فضل يقولى تحذيرات بس الغريبه انى مش خايفه منك خالص وحبيت نقعد انا وانت على كنبه واحده
- دياب ساكت وباصص قدامه
ولاء : انا السبب فى اللى حصلك ، انا السبب
- دياب على نفس الوضع
ولاء : اصل ده حق ملك وبيخلص منى وانت رجلك جت فى الموضوع عشان انتقام ربنا فى الدنيا يتحقق
- دياب فى نفس الوضع
ولاء : عارف انا نفسى اروح لـ ملك واحكيلها كل اللى حصلى عشان تفرح وتعرف ان ربنا خدلها حقها وعشان تسامحنى يمكن ربنا يفرجها عنى
- دياب ساكت
ولاء : انا حامل يا دياب واهلى عايزنى انزل الجنين ، كان نفسى احتفظ بيه عشان هو منك بس للاسف معاييش اى حاجة تثبت انك ابوه
(. هنا الباب خبط ودى كانت اشاره من الدكتور لـ ولاء عشان تخلص وتخرج .)
ولاء : انا بحبك اوى ، بحبك وهموت من غيرك وهموت عشانك ، ربنا يشفيك وتخرجلى بسرعه بقى
(. وخرجت ولاء من عند دياب ورجع دياب العنبر بتاعه وهو على نفس الوضع .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت عادل السلحدار ....
(. ولاء راجعه من بره لقيت سميرة ووائل فى نقاش حاد وكان باين عليهم التوتر والقلق والخوف .)
ولاء : فى ايه بابا حصله حاجة ؟
وائل : لا 
- سميرة عماله تعيط وتصوت
ولاء بقلق : الله ، اماال في ايه ؟
وائل : وليد اختفى
ولاء : اختفى !! يعني ايه ؟
سميرة : خرج امبارح الضهر ومارجعش لحد دلوقتى ، داخلين على المغرب ومرجعش ولا اتصل
ولاء : يمكن يكون مع ناس اصحابه او سافر يغير جو
وائل : كلمت كل اصحابه محدش يعرف عنه حاجة ولا شافوه من زمان
سميرة : اكيد حصله حاجة 
وائل : يا ماما انا لفيت على كل المسشفيات وكلمتهم مفيش له اثر حتى المشرحه روحتها 
ولاء : بلغت البوليس
سميرة : بلغ ولسه مفيش جديد
ولاء : ان شاء الله خير ، ان شاء الله هيبقي كويس
سميرة : يا حبيبى يا ابنى ، يا ترى انت فين ولا بتعمل ايه (بحرقة اكتر) يا ترى عايش ولا ميت
وائل : يا ماما وطى صوتك مش عايزين بابا يعرف حاجة
سميرة : ايه اللى بيحصلنا ده !! كان مستخبى لنا فين كل ده بس ، يارب ارحمنا ، ارحمنا يارب برحمتك
وائل وولاء : يارب
(. عادل يصحى وتروح سميرة تشوفه وولاء تدخل تغير هدومها اما وائل يرجع بذاكرته لـ اسبوع فات .)
                                                                 FLASH BACK
(. وائل ممدد على سريره ، دخل عليه وليد ومدد على السرير التانى .)
وليد : وائل كنت عايز اطلب منك طلب
وائل : خير يا معلم ؟
وليد : كنت عايز منك فلوس ، مبلغ بسيط
وائل : انا رقبتى سداده بس كام يعني
وليد : يعني ٨ او ٩ الاف
وائل : عايزهم فى قد ايه ؟
وليد : خد وقتك
وائل : ينفع اعرف عايزهم فى ايه ؟
وليد : شغل ، مصلحه لوز
وائل : شغل ايه ده ؟ 
وليد : هقولك لما ربنا ييسرهالى
وائل : اوعى تكون هتسافر ؟
وليد : بذمتك المبلغ ده يسفرنى فين يعني !! دمياط
وائل : طيب خد بالك لا يكون مشروع نصب ولا غير مشروعه
وليد : متقلقش اخوك مش غشيم
__**__
يفوق وائل وهو بيهرش فى دقنه وبيقول >> يا خوفى يا وليد لا تكون وقعت فى مصيبه ولا اتنصب عليك
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت محمود السلحدار .....
(. ملك لسه حابسه نفسها بين حاجات مليكة ، دموعها مبتقفش ، ندمها مهديش ، كلام يزن مبطلش رن فى ودانها من ساعة ما قالهولها ، حاسة بالقهرة والندم والحزن كان بينخر فى قلبها ، محدش عارف ولا قادر يخرجها من الحالة دى حتى يزن مجلهاش من ساعة ما قالتله مش عايزة اعرفك ،، ملك كانت قاعدة فى اوضتها ، حواليها لعب مليكة وهدومها وصورها قاعدة وسطهم مرة تبتسم ومرة تبكى بحرقة ، الباب خبط عليها مسمعتهوش ، خبط تانى سمعته وطنشت فى المرة التالته "قالت مش عايزة اشوف حد" ، اتهئ لها انها سمعت صوت مليكة بيقولى "مامى" ، عيون ملك وسعت وبرقت وجريت على الباب فتحته لقيت يزن ، فرحتها راحت بسرعه رجعت تانى وسط حاجات مليكة وقعدت بينهم ، فضل يزن واقف فى الاوضة .)
يزن : ليه فتحتى ؟
ملك : اتهيئلى سمعت صوت مليكة
يزن : بدأتى تتطورى يا ملك
ملك باستغراب : يعني ايه ؟
يزن : يعني بقى بيجيلك هلاوس سمعيه ، خايف الموضوع يتطور لـ هلاوس بصرية
ملك : مش فاهمه
يزن : هلاوس سمعيه يعني تسمعى اصوات ملهاش مصدر او محصلتش وبصريه تشوفى حاجات مش موجوده
(. تركز ملك عيونها ناحية الباب وتبص بـ قوة .)
ملك : يعني ممكن اكون شايفة مليكة وهى مش موجوده اصلاً
يزن : اهاا ، وممكن الهلاوس تتحول لـ شيزوفرنيا ، يعني هتقعدى تكلميها وهى مش موجوده بس انتِ فكراها معاكى
ملك : وازاى ممكن اعرف ان اللى شيفاه حقيقي ولا خيال
يزن : حاولى تلمسى الشخص ده ، او لو معاكى حد فى المكان اسأليه شايف اللى انتِ شيفاه ولا لا
ملك (بتشاور بالسبابه) : بص وراك وقولى انت شايف مليكة ولا لا

(. بص يزن وراه ، بص بره الاوضه من فتحه صغيره كانت مفتوحه من الباب ، وركز نظره بشده وبص لـ ملك بصة طويلة اوى .)




اشوفكم الحلقة الجاية
ارجوع التقييم بـ تعليق :)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
بـ قلم آلاء الشريفى
www.facebook.com/sh5abyt.bnoota
sh5abytalaa.blogspot.com
www.wattpad.com/alaaelsherifi


هناك تعليق واحد :

  1. اولا احب اسجل اعجابى بكل كتباتك

    انتى كاتبك موهوبه اوى


    مش عارفه ليه حاسه ان مليكه عايشه بس مستنياكى على نار اوعى تتاخرى

    ردحذف