امومة بلا انجاب (الثالثة عشر)

الحلقة الثالثة عشر

فى مستشفى دكتور عبد الوهاب ....

(. عبد الله راح اوضة حبيبة وسلم عليها وعلى وداد وعلى عبد الوهاب وقعد معاهم شوية وبعدها عبد الوهاب خده وراحوا مكتبه .)

عبد الله : خير يا عبد الوهاب

عبد الوهاب : خير ان شاء الله متقلقش

عبد الله : انت مقولتليش ليه حبيبة محجوزه بقالها اسبوعين !!

عبد الوهاب : لحد ما نتأكد ان الرحم مش هينزل تانى من مكانه

عبد الله : وان نزل ؟

عبد الوهاب : بلاش نسبق الاحداث ، انا عايزك فى حاجة اهم 

عبد الله : حاجة ايه خير ؟

عبد الوهاب : حبيبة ما شاء الله كبرت ، انا بقول تفرح بيها وتجوزها

عبد الله : ايه اللى بتقوله ده يا عبد الوهاب ، حبيبة عندها ١٩ سنة

عبد الوهاب : طيب وفيها ايه ، مافى بنات بتتجوز فى نفس السن واصغر كمان

عبد الله : بس حبيبة فى طب ولسه مشوارها طويل انا يعني اللى هـقولك

عبد الوهاب : ده انا كنت بفكر اخدها لـ عمر ابني

عبد الله : وانا معنديش مانع بس هى وعمر لسه صغيرين ، هما فين والجواز فين

عبد الوهاب : انت بترفض ابني بـ شياكة

عبد الله : انا برضه اللى بـ استشيك !!

عبد الوهاب : قصدك ايه !!

عبد الله : اانا بنتى لازم تتجوز بدرى عشان تخلف عشان الرحم حتى لو اتثبت فـ مش اكيد يفضل فى مكانه ، فـانت (فانتا تفاح :D ) فـ أنت قولت اجوزها لـ ابنى فى حين ان ممكن او اكيد ابنك مش دماغه حبيبة

عبد الوهاب : ايه كل ده يا عبد الله ، حبيبة ان شاء الله هـتتـ.... ...

عبد الله يقاطعه : انا اخوك يا عبد الوهاب واكتر واحد عارفك وفاهمك ، الكدب بيطل من عيونك

عبد الوهاب : خلاص مش لازم عمر ابني ، جوزها لـ اى حد عشان بس تضمن انها تخلف لها عيل

عبد الله : واقول لـ اللى هتجوزه ايه !! بنتى عايزة تخلف وبسرعه عشان ممكن متخلفش تانى فـ لو سمحت ...... (وسكت لـ ثوانى معدودة) ، لا لا يا عبد الوهاب مش انا اللى اعمل كده ولا اقبلها على بنتى ولا على نفسي ولا على اللى هتتجوزه

عبد الوهاب : انت مكبر الحكاية ليه ؟

عبد الله : انت شايفها عادية ازاى !! ازاى احكم على واحد ان طول حياته ميخلفش الا طفل ده لو خلفوه اصلاً

عبد الوهاب : يا سيدي مافى ناس مبتخلفش خالص وبعدين مش جايز يبقي بيحبها وميفرقش معاه الكلام

عبد الله : ده كلام الافلام لكن فى الحقيقة والواقع محدش بيضحى التضحية دى

عبد الوهاب : خلاص يتجوزها ولو مبقاش مرتاح يبقي يطلقها

عبد الله : ايه يا عبد الوهاب جرالك ايه !! ده زنى بس مُحلل

عبد الوهاب : الضرورات تبيح المحظورات ، ده مستقبل بنتك وحياتها لو سمحت فكر فيه شوية بعيد عن المثالية بتاعتك دى

عبد الله : هى البنت حالتها منتهيه للدرجة دى !!

عبد الوهاب : اللى عند حبيبة مبيحصلش الا لـ الستات المتجوزه وبين كل مليون بكر يجي المرض ده لـ واحدة بس وللاسف الواحدة دى حبيبة 

عبد الله : سؤالى واضح ، حالة حبيبة منتهية للدرجة دى ؟

عبد الوهاب : هى مش منتهية لان لسه فى محاولات كتير ، يعني لو حصل انزلاق تانى هنعمل تثبيت تانى بس انا بفكر على المدى البعيد ، انها تخلف

عبد الله : هتتجوز وهتخلف ان شاء الله 

عبد الوهاب : ان شاء الله بس برضه فكر فى اللى قولتهولك

عبد الله : ربنا يسهل بس عايزك تكتبلها على خروج 

عبد الوهاب : ليه ؟

عبد الله : وجودها فى المستشفي مأذم نفسيتها 

عبد الوهاب : طيب ماشي هكتبلها على خروج وانا هتابعها اكتر

عبد الله : تمام

(. كتب عبد الوهاب لـ حبيبة على خروج واخيراً رجعت البيت ، وقرر عبد الوهاب يسافر لندن على طول يقعد اسبوعين ويجي وطلب من حبيبة تتابع مع دكتور النساء والتوليد .)

*_____________________________________________**___________________________*

فى بيت عبد الله ...

(. عبد الله و وداد قاعدين فى بلكونه اوضتهم بيتكلموا سوا .)

عبد الله : مش عارف اعمل ايه مع حسام زهقت منه

وداد : ريحه يا عبد الله 

عبد الله : اريحه ازاى ؟

وداد : مش هو عايز يعرف امه فين وعايز يعرف ايه اصل الحكايه 

عبد الله : ايوة

وداد : قوله اصل الحكاية وعرفه مكان امه

عبد الله : مانا قولتله الحكاية كلها 

وداد : كلها كلها ؟

عبد الله : تقريباً

وداد : بص انا مش هتدخل فى الموضوع ده بس انا من رأيي تريحه وتعرفه اللى هو عاوزه وهو حر فى اختياراته

عبد الله بعصبية : عايزة ازابيلا ترجع تانى وتهد حياتنا تانى

وداد : بس هى مكنتش هديتها اولانى يا عبد الله بلاش تعملها شماعه

عبد الله : لا هدتها ، دمرتنى ودمرتك وكانت هتدمر الولاد لولا ان احنا لحقناهم

وداد : طيب ادينا لحقناهم الحمد لله ، بس كان لازم تعمل حسابك ان ولادك مش هيفضلوا صغيرين على طول ، مش هيعيشوا عمرهم كلهم مُعتمدين عليك او عليا ، واهو حسام كبر وكبر اوى وشايف ان ابسط حق من حقوقه يعرف امه فين وانا برضه شايفة انه عنده حق

عبد الله : عنده حق !! ده انتِ اللى مشجعاه بقي

وداد : بلاش نلقح كلام على بعض انت عارف كويس اوى ان مش من مصلحتى ولادى يعرفوا فين او مين امهم لانها هتاخدهم منى بس انا صعبان عليا ابنى يعيش فى الحيرة دى

عبد الله : هو اللى محير نفسه ، اشمعنى هو اللى بيعمل كده ، ما جمال وحبيبة عاديين اهو

وداد : كل واحد وله طريقة تفكيره ، بس انت فعلاً تعرف مكانها

عبد الله : لا ، مليون مرة قولت لا لا

وداد : طيب خلاص اهدى اهدى ، انا عندى حل كويس

عبد الله : حل ايه ؟

وداد : حسام دلوقتى فاكر انك مش عايز توصله بـ امه عشان فى حاجة مخبيها وخايف هو يكشفها ، انت بقي تقوله ان انت اقتنعت بـ كلامه وقررت تدور معاه على امه وانك هتسأل معارفها او اصدقائها القدامى وهو كده هـ يهدى شوية وانت تستريح من زنه واسئلته الكتير

عبد الله : حلو الحل ده

وداد : ربنا يهديه هو واخواته

عبد الله : يارب ويشفى حبيبة ، يارب اشفيها

وداد : يارب ان شاء الله

*_____________________________________________**___________________________*

فى اوضة حبيبة ...

(. جمال كان قاعد مع حبيبة فى اوضتها .)

جمال : عايزك بقي لما تقومى بالسلامه كده وتشدى حيلك تكلميلي هايدي بقي

حبيبة : انت فعلاً بتحبها

جمال : مش عارف يا حبيبة بس حاسس ان فى حاجات كتير اوى نقصاانى من غيرها

حبيبة : لو مبتحبهاش سيبها يا جمال كده احسنلك واحسنلها

جمال : طيب مش لازم نرجع نحب فى بعض ، انا بس نفسي اصالحها

حبيبة : ماشى يا جيمي ، اطلع بقي هات رواء وبنتها

جمال : اجيبهم فين ؟

حبيبة : اصل رواء هتقضى معانا اليوم كله فـ هتلاقيها بقي جايبة شنطه مليانه مياة وببرونات وبامبرز وحاجات كده اطلع شيلها فرحة والشنطه ، انت عارف انها يدوب بتقدر تشيل فرحة بالعافيه

جمال : فوريرة ، هطلع اجيبهم فى ثوانى

(. وخرج جمال واتصلت حبيبة بـ الياس .)

الياس : اذيك يا حبيبتى عامله ايه النهاردة ؟

حبيبة : الحمد لله يا لالوس يا حبيبي ، انت عامل ايه ؟

الياس : ايه ده لالوس وحبيبك !! مش مارى يعني ، تبقي خرجتى من المستشفى

حبيبة : اه خرجت النهاردة 

الياس : ياااه اخيراً ده انا كنت عايش على اعصابى ، اخبارك ايه

حبيبة : احسن الحمد لله

الياس : انا مش مصدق نفسى والله انى اخيراً بكلمك براحتى ، ده انتِ كلمتيني مكالمتين عُمى كل مكالمه دقيقة وكنتي بتقوليلي يا مارى

حبيبة : معلش والله يا حبيبي غصب عنى ماما مكنتش بتسبني خالص

الياس : انا مش بلومك يا روحى انا بس كنت بحكى على اللى كان مزود مآساتى

حبيبة : طمني عليك بقي عامل ايه ؟

الياس : مكنتش بعمل اى حاجة فى حياتى يا بيبتى غير انى افكر فيكي وادعيلك ، تصدقى بالله

حبيبة : لا اله الا الله

الياس : محمد رسول الله ، انا مخرجتش من البيت طول الاسبوعين دول الا لـ صلاة الجمعه وانا اول مرة فى حياتى اعمل كده

حبيبة : عارف يا الياس ، على قد ما المرض بيتعبنا ويوجعنا بس على الاقل بيعرفنا غلاوتنا عند اللى بنحبهم

الياس : وانتِ مكنتييش عارفة غلاوتك عندى

حبيبة : لا كنت عرفاها بس برضه مكنتش اعرف انك بتحبنى كده

الياس : والله بعشقك بجد

حبيبة : وانا بموت فيك

(. هنا سمعت حبيبة صوت رواء وفرحة بره .)

حبيبة : انا مضطرة اقفل بقى عشان جمال اخويا جه

الياس : بس لازم نتكلم بالليل كتير ماشى

حبيبة : ماشى يا حبيبي ، اه صحيح بقولك

الياس : قوليلي

حبيبة : انا كنت عايزة اعرفك على وسيم جوز رواء بنت عمى

الياس : اشمعنى

حبيبة : عشان لما تجى تتقدملى اقول انى عرفتك عن طريقه وهو موافق على فكرة 

الياس : اوكى يا حبيبتي انا معنديش مانع لما انزلك القاهرة فى مرة عرفيني عليه

حبيبة : ماشى يا حبيبي

(. وقفلوا مع بعض ودخلت رواء عليها .)

رواء : اخيراً يا بيبة ، حمد الله على سلامتك يا حبيبتي (وحضنتها)

حبيبة : الله يسلمك يا روحى

رواء : يخرب عقلك مكنتش اعرف انى بحبك كده ، ده انا كنت هموت عشانك

حبيبة : بعد الشر عليكي ، امال فين فرحة

رواء : مع ماما

حبيبة : روحى هاتيهالى عايزة اشوفها

رواء : هو انتِ مبتمشيش ولا ايه ؟

حبيبة : بس مش اتشليت يعني ، بس عمو عبد الوهاب قالى متمشيش الا للضرورة لحد ما يعدي شهر من العملية

رواء : ربنا يكمل شفاكى على خير

حبيبة : يارب

(. راحت رواء جابت فرحة لـ حبيبة ، رواء راحت تقعد مع عبد الله لانه كان واحشها جداً وساعة الغدا دخلت وداد عشان تودى الاكل لـ حبيبة لقيت حبيبة نايمه وفى حضنها فـرحـة وكانوا فى حالة استكانه تماماً .)

*_____________________________________________**___________________________*

فى لـندن فى بيت عبد الوهاب ....

عمر : يا بابا انا مش عايز اتجوز دلوقتى

عبد الوهاب : يا واد حد طايل يتجوز بدرى

عمر : وايه الميزة بقي ؟

عبد الوهاب : انك تبدأ حياتك بدرى وان اولادك يبقوا قريبين منك فى السن

عمر : يا سلام 

عبد الوهاب : اسمع كلامى انا لو رجع بيا الزمن كنت اتجوزت صغير

عمر : طيب بفرض انى موافق اتجوز بدرى ده بفرض يعني ، عايز تجوزنى واحدة لا بحبها ولا بتحبنى

عبد الوهاب : يا ابنى دى بنت عمك 

عمر : بنت عمى اه وبحبها جداً اه لكن مش معنى كده انى اتجوزها او انى ممكن احبها

(. هنا جت سوزان مرات عبد الوهاب .)

عبد الوهاب : بص انا عمرى ما هجوز حد فيكم بالغصب ولا انا اصلاً بحب الجواز الغصب ده ، بس انا بقول ادى نفسك فرصة ، انزل معايا مصر اسبوعين بس قرب منها فيهم اعرفها كويس

عمر : بص يا بوب من الاخر كده انا مصاحب (ومشى)

سوزان : اشمعنى فجأة الفكرة دى طلعت فى دماغك

عبد الوهاب : مش فجأة ولا حاجة ، انا طول عمرى كنت ناوى عمر يتجوز رواء ويوسف يتجوز حبيبة

سوزان : و رواء اتجوزت ، فاضل حبيبة فـ عمر يشيل بقي

عبد الوهاب : يشيل !! ايه اللهجة دى يا سوزان

سوزان : عبد الوهاب يا حبيبي ، مش معنى انك بتحب اخواتك وبتحب ولادهم تقوم تجوزهم لـ اولادك ، لازم يكونوا الاولاد هما اللى عايزين بعض ومختارين بعض بـ مزاجهم

عبد الوهاب :  طيب مانا بقوله ينزل مصر ومعايا ويشوفها ويعرفها لو ارتاح كان بها مرتحش خلاص

سوزان : الولد بيحب واحدة تانيه ، مصاحب بـ لغة اليومين دول كذلك حبيبة ممكن تكون بتحب زى ما كانت رواء بتحب

(. رجع عبد الوهاب دماغه لـ ورا واتنهد تنهيدة طووويلة جداً وسكت عن الكلام .)

*_____________________________________________**___________________________*

فى الامارات ...

(. حسام قدر يوصل لـ المركز الطبي لـ الاسنان اللى كان بيشتغل فيه عبد الله وازابيلا سوا وهو نفس المكان اللى اتعرفوا فيه على بعض ، حسام عرف العنوان وراح هناك وراح لـ موظف فى الاستقبال .)

حسام : مساء الخير

موظف الاستقبال : مساء النور ، اتفضل يا افندم

حسام : فى دكتوره بـ تشتغل هنا اسمها ازابيلا جورج الترك

موظف الاستقبال : ثوانى اشوف على الكومبيوتر

حسام : هى كانت بتشتغل هنا من ٢٨ سنة

موظف الاستقبال : انا عمرى كله ٢٨ سنة حضرتك

حسام : انا قصدى انها ممكن متكونش بتشتغل هنا دلوقتى

موظف الاستقبال : !! (اسبهل طبعاً هيقوله ايه)

حسام : ركز معايا ، انا عايز اوصلك انها مش لازم تكون موجودة ضمن قايمة اسماء الاطباء الحاليين بس اكيد ملفها موجود فى الارشيف

موظف الاستقبال : ايه رأى حضرتك تقابل المدير الطبى لـ المركز لانه قديم جداً واكيد هيفيدك اكتر منى

حسام : ياريت

(. وصف موظف الاستقبال لـ حسام مكان المكتب وازاى يقدر يدخله .)

__**__**__**__

حسام : مساء الخير

المدير : مساء النور ، اتقضل

حسام : هو حضرتك بتشتغل هنا من زمان

المدير : ايوة ، من ايام ما كنت دكتور صغير

حسام : تعرف دكتور اسمه عبد الله الحديدى

المدير (بيفتكر) : اممم الاسم مش غريب عليا

حسام : عموماً انا ابنه 

المدير : اهلاً وسهلاً

حسام : هو كان بيشتغل هنا من ٢٨ سنه وكان فى واحدة بتشتغل هنا برضه اسمها ازابيلا جورج الترك هى لبنانيه

المدير : تمام

حسام : انا عايز الملف بتاعها من الارشيف 

المدير : حضرتك مفيش ملف ومفيش ارشيف اصلاً ، احنا مركز طبي مش شركة قطاع خاص

حسام : يعني ايه !! هو فى حد بيشتغل فى اى مكان من غير cv 

المدير : اكيد انت عارف ان الـ cv ده بيترمى اول ما الشخص يخلص الـ interview

حسام : طيب حضرتك فاكر ازابيلا دى ؟ 

المدير : لـ العلم فى عندنا دكتوره اسمها ازابيلا جايز تكون هى اللى انت بتسأل عليها 

حسام بلهفة : بجد !! طيب هى فين !!

المدير : للاسف هى مش موجودة ، واخدة اجازة تقريباً شهرين

حسام باستغراب : شهرين !!

المدير : ايوة لانها غير اماراتيه ، فـ بتشتغل عشر شهور وتاخد شهرين اجازة مرة واحدة وللاسف ده معاد اجازتها

حسام : يعني اجى كمان شهرين

المدير : تعالى وانا هقابلك بيها

حسام : اوكى يا دكتور ، متشكر جداً واسف على الازعاج

المدير : العفو ، وهستناك

حسام : ان شاء الله

(. ومشي حسام من عند مدير المستشفي وهو حاسس ان بقي في امل اكتر من الاول .)

*_____________________________________________**___________________________*

بعد مرور شهرين ....

- عبد الله خلص اجازته ورجع الامارات 

- حبيبة يوم كويسة ويوم تعبانه

- علاقة الياس وحبيبة مستقرة

- النتايج ظهرت وكلهم نجحوا 

- حسام مستنى الشهرين يخلصوا بسرعة عشان يقابل ازابيلا

- عبد الوهاب رجع من لندن وعمر برضه عند موقفه

- حبيبة اغلب وقتها مقضياه مع رواء وفرحة

*_____________________________________________**___________________________*

فى بيت رواء ....

(. حبيبة كانت عند رواء ، رواء سابت معاها فرحة ودخلت تاخد دش ، خرجت رواء من الحمام لقيت حبيبة شايله فرحة وبتغنيلها .)

رواء باستغراب وقلق : حبيبة 

حبيبة : ايوة

رواء : انتِ بتعملى ايه كده ؟

حبيبة : ...............

اشوفكم الحلقة الجاية

ارجو التقييم بـ كومنت

*_____________________________________________**___________________________*

بـ قلمى / آلاء الشريفى

(. لو حد عايز ينقل القصة يراسلنى على رسايل صفحة الفيس بوك .)

www.facebook.com/sh5abyt.bnoota

sh5abytalaa.blogspot.com